|
|
|
بين المهنة والهواية (للنّقاش)
بين الهواية والمهنة!! الإنسان يحبُّ مزاولة أمرٍ معيّن منذ نعومة أظفاره، ويكبر فإمّا أن يطوّر ما يحبّه ليصبح مهنة له .. وهنا يكمن إبداعه ونجاحه فيما يفعل. أو يبقى ما يحبّه مجرّد هواية ليبحث عن مهنة ترضي مجتمعه أكثر!! حبّ المهنة نجاحها وفشلها: إذا أحبّ الإنسان عمله فلا بدّ وان يثمر وينجح به ويطوّره مع الأيّام.. لكن تصادف المرء في مرحلة التّطور مشكلات تعوّقه عن النّجاح: 1.انتقادات الآخرين ورؤيتهم الفاشلة لما يقوم به. 2. متطلّبات المجتمع بحيث أنّ المال أحد اهم عناصر نجاح أي مشروع وإن افتقرت هذه المادّة (المال) يموت المشروع. 3. التوّقف في مكان معيّن فيشعر المرء أنّه قد وصل إلى مكان يفرض عليه التّوقف والسّبب التزامات أخرى كالعائلة الّتي تحتاج إلى تحمّل المسؤوليّة. بالاضافة الى أسباب أخرى. ممارسة مهنة أخرى هل ينجح المرء في ممارسة مهنة لا يعرف منها الحبّ سوى أنّها مفروضة عليه بسبب ضغوط المجتمع وحاجتهم لهذه المهنة!! لربّما تصبح هذه المهنة روتينا لا أكثر!! الطّامة الكبرى: عدم العمل والاستسلام للفشل، هنا الدّمار الحقيقيّ!! ويصبح اعتماد المرء في حياته على الآخرين في تلبية حاجاته!! إنّ هذا الموضوع مطروح للنّقاش، والحوار ما هي عوامل نجاح العمل وهل ممارسة هواية تتحول فيما بعد إلى مهنة تنجح أم أن عوائق الحياة ومتطلبات المجتمع تجعله يفشل؟؟ |
رد: بين المهنة والهواية (للنّقاش)
حقيقة المهنة إذا توافقت مع الهواية عند الشخص يكون مبدع ونشيط من واقع تجربة ومشاهدة
شكراً رولا |
رد: بين المهنة والهواية (للنّقاش)
موضوعك جدير بالاهتمام رولا
الانسان الواثق لايهتم لما يقوله الناس عن عمل مادام ليس حراماً . المال رافعة قوية ولكن توجد أعمال تعتمد على الجهد البدني والذهني بدون الحاجة لجلب مال التوقف عن تطوير العمل يفضي إلى موت الإبداع بل ويشعرك بالملل. |
رد: بين المهنة والهواية (للنّقاش)
تجربة شخصية لى : عملت فى دول المهجر فى مهنٍ غير مهنتى فلم أنجح فيها . بل أرتكبت فى بعضها أخطاءً قاتلة . وفى آخر الأمر وجدت مهنتى التى كنت أمارسها فى بلدى فمارستها بارتياح شديد . ما معنى أن الله فضل بعضنا على بعض ؟ معناه أن كل إنسان يهوى مهنة معينة بالفطرة فيبدع فيها .
|
رد: بين المهنة والهواية (للنّقاش)
الأخت رولا
أؤمن ايمان لايخالجه شك بأني سأحيا حياة واحدة فقط ، فنمط حياتي هو نتيجة اختياراتي الشخصية فمن يتبع الناس فيما يريدون سيموت هما وغما وغيظا . يقول الدكتور صلاح الراشد من يعمل في عمل لايحبه هو يقتل نفسه دون ان يعلم فالقلق والتشكي والتذمر هو مايدمر الإنسان داخليا ويجعله ألعوبة في يدي الشيطان ومتى ما الانسان سلم عقله للغير يصبح لاشي |
رد: بين المهنة والهواية (للنّقاش)
تفضيل بعضنا على بعض هي في درجات العمل والرزق
ومن جهتي فإنني أشاهد أن حب المهنة هو مفتاح النجاح والتميز شكراً أختي رولا |
رد: بين المهنة والهواية (للنّقاش)
اقتباس:
حبّ العمل يساوي إبداع وبالتّالي زيادة في الإنتاج لا شكّ في ذلك بورك الحضور |
رد: بين المهنة والهواية (للنّقاش)
اقتباس:
صحيح الثّقة عامل مهمّ في نجاح العمل اقتباس:
هنا نعود إلى الهواية والّذي هو أساس الموضوع، فممارسة الهواية هي لذّة ومتعة للشّخص اقتباس:
بالطّبع التّجديد في العمل يبعد الرّتاية وهنا يكمن النّشاط والحيوية ونفض غبار المتراكم حول الرّوتين والتّكرار أسعدتني مشاركتك ورأيك كامل احترامي وتقديري |
رد: بين المهنة والهواية (للنّقاش)
اقتباس:
سرّني جدًّا ردّك المنوط بتجربة واقعيّة واكثر ما استوقفني ما قلته (أخطاء قاتلة) في كل عمل حتى ولو كنا نعشقه لابدّ أن نقع في أخطاء ولكن الجميل أنّنا قد جرّبنا وفشلنا والجدير بالذّكر ما لخّصته في آخر عبارة فضّل الله بعضنا على بعض كل إنسان له عمله.. سرّني حضورك كامل احترامي وتقديري |
رد: بين المهنة والهواية (للنّقاش)
اقتباس:
هذا أكيد لا اختلاف فيه لأنّ شخصيّة الإنسان تذوب مع آراء الآخرين وتعليقاته اقتباس:
100% كلام سليم من هنا لا بدّ ان يكون المرء حازما في بعض المواقف علمًا أنّ الإنسان في أحيان كثيرة يتنازل عمّا يحبّ بسبب ظروف هي أقوى منه وهنا يعود إلى ما قلته (موت الإنسان وهو حيّ) سلم الحضور كامل احترامي وتقديري |
| الساعة الآن 12:35 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.