منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر مختارات من الشتات. (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=26)
-   -   من كـــنوز القــــــرآن (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=27622)

سرالختم ميرغنى 12-28-2020 12:44 PM

من كـــنوز القــــــرآن
 
من كـــــــنوز القـــــــرآن

" قل أعوذ برب الناس " : هذه من أصغر سور القرآن ومع ذلك لا يستطيع الملحدون الإتيان بمثلها. لم يقل : استعذ بالله يا محمد . بل جعلها قاعدة لكل المؤمنين حتى قيام الساعة : اطلب العون من رب الناس..فالرب هو المربى والموجه لما فيه مصلحتك..والملك هو المالك الحاكم المؤدب للعصاة والخارجين على القانون..وهذه الصفات فيها حماية للناس من الشر الذى يتدسس إلى الصدور..وهى لا تعرف كيف تدفعه لأنه مســــتور .
وطالما الملك نفسه طلب منا الاستعانه به سنكون على ثقة بإعانته لنا..أكثر من طلب النجدة والاستعانة من أية جهة أخرى..قد تتأخر فى الوصول وقد تعجز فى إعانتنا !
والوسوسة الصوت الخفى ، والخنوس هو الاختباء والرجوع . والخناس هو الذى من طبعه كثرة الخنوس . والجنة نحن نعرفها فالشيطن قد أعلنها حربا مكشوفة ضد الله وقال " لئن أخرتن إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته "
ومن الناس من هم أشد خطرا علينا من الشيطن إذ يأتوننا فى زى قرناء السوء وفى زى أصدقاء حميمين وفى زى ( أخو إخوان ) في الشراب..ومنهم الملحدون الذين لهم موقع خاص فى الشبكة العنكبوتية يستميلون الشباب بأن الإنسان إنما جاء نتيجة للتطور وليس خلقا من الخالق ، وأن لا بعث بعد الممات..فيصدقونهم الشباب الغر صغار السن عديمى الخبرة ، وحتى الكبار..

سرالختم ميرغنى 12-29-2020 08:15 PM

رد: من كـــنوز القــــــرآن
 
من كـــــــنوز القـــــــرآن

" قل أعوذ برب الفلق . من شر ما خلق . ومن شر غاسقٍ إذا وقب . ومن شر النفاثات فى العقد . ومن شر حاسدٍ إذا حسد . "
---------------------------------------
كل سور القرآن ذات معانٍ وأهداف . فلا يظنن أحد أن هذه السور القصيرة ، مثل المعوذتبن ، خالية من المعانى وخالية من الإعجاز للكفار . قل أعوذ : والكلام موجه لكل مؤمن ، أستعين بالله . أطلب العون من الله رب الفلق..ولماذا الفلق ؟ لأن الفلق يشير إلى أكثر من معنى ، من بينها ( الصبح ) . " فالق الإصباح وجعل الليل سكنا "..وفلق الإصباح عملٌ عظيم يأتى بعد ظلامٍ كثيفٍ مخيف واقب يخيم على الجبال والصحارى والسهول فلا يرى الإنسان شيئا أمامه غير الأشباح ، ويغرق كل شيئ فى الظلام الحالك..ويتذكر المرء " قل أرايتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا "..ويستمر هذا الحال المخيف ليلا طويلا..وبعد ذلك تنكشف الدنيا شيئا فشيئا ، ويفرح الإنسان..فنحن نطلب العون من الذى تم على يديه المجئ بذلك الصباح الجميل . ونستعين به من الشرور التى خلقها ومنها الظلام الذى يخيم على الأرض إذا انتشر وغطى كل شيئ ..ومن شر المشعوذات اللائى يتفلن على العقد..أى عقد القماش أو المناديل التى ربطنها وعقدنهابنيةٍ سيئةٍ أضمرنها..ومن شر شخص ، ذكرا كان أو أنثى ، يحقد عليك خفيةً ويتمنى فى أعماقه زوال نجاحٍ أحرزته أو كسبا كسبته..إلخ

ياسر حباب 12-30-2020 02:17 AM

رد: من كـــنوز القــــــرآن
 
احسنت الوصف ،
بارك الله بك الاخ سر الختم

سرالختم ميرغنى 12-30-2020 07:59 AM

رد: من كـــنوز القــــــرآن
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر حباب (المشاركة 276563)
احسنت الوصف ،
بارك الله بك الاخ سر الختم

==============================================
هــــــــــذا كلام الله الخـــــالق ، أكــــيد أنه ذو معـــــان يا ياســــــر بورك فى قلمـــــــك وتحية .

سرالختم ميرغنى 12-31-2020 02:55 PM

رد: من كـــنوز القــــــرآن
 

" مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِّن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ "


------------------------------------------------------------
الجاحدون أو المنكرون لوجود الخالق يضحكون ملء فيهم لهذه الآية الكريمة ، وتفكيرهم محصور بالدنيا وإمكانياتنا الدنيوية فهم لا يؤمنون بأن الدنيا مصنوعة صناعة أى مخلوقة خلق ولا يمكن لشيئ أن يقوم بذاته ، فالكواكب الكثيرة - عشرة آلاف تريليون كوكب ونجم - أمام أعيننا فى الفضاء ، كل كوكب بحجم الكرة الأرضية فى المتوسط ، لا بد لها من صانع ، ولم تقم من تلقاء نفسها . فالذى صنع كل هذا لا يُعجزه أن يشق نهرا من ماءٍ عذبٍ أو لبن أو خمر أو عسل..فماذا يعجزه ؟ ألا توجد مسافة تسع نهرا لكل مؤمن ؟ إن المسافة بين بداية المجرة الواحدة فى الدنيا وبين نهايتها 200 ألف سنة ضوئية...تخيل ، وكم مجرة هنالك...ألا يسع هذا أنهارا للمؤمنين ؟ وما المانع أن يكون النهر من خمر ؟ إن من صنع كوكبا واحدا قطره 12 ألف كيلومتر - مثل الأرض - من تراب وصخور وشتى المعادن المختلفة والمحيطات..إلخ لا يساوى عنده جناح بعوضة أن يسوى نهرا من خمر . والمؤمن ومزاجه ! هنالك من يحب الماء الزلال وهنالك من يحب الخمر وهنالك من يحب العسل ، ومن يحب اللبن ، ومن يحب الاستمتاع بأكل ثمار الجنة..ومن يحب أن يجمع بينها جميعا..فكل شيئٍ أمامك ، وما كان عطاء ربك محظورا..الله الله ، انظر لحال المؤمنين وانظر لحال الملحدين الذين كانوا يستهزئون بأن هذا شيئ خيالى وأن المؤمنين موهومون ! وليت الحال يقف عند هذا الحد ..بل سيحدث العكس تماما.فى الوقت الذى يستمتع فيه المؤمنون بكل هذه الصنوف من النعيم ، سيشرب الجاحدون ماءً مغليا يقطّع أمعاءهم...ما أكبر الفارق بين الفئتين !!

سرالختم ميرغنى 01-01-2021 10:15 AM

رد: من كـــنوز القــــــرآن
 
" وجوهٌ يومئذٍ ناضـــــرة . إلى ربها ناظـــــرة "
هذه الوجوه الناضرة .. نضّرها أنها إلى ربها ناظرة .
إلى ربها ؟ فأى مستوىً من الرفعة هذا ؟ أى مستوىً من السعادة ؟
إن روح الإنسان لتسمتع أحيانا بلمحة من جمال الإبداع الإلهى فى الكون أو النفس . تراها فى الليلة المقمرة أو الليل الساجى . أو الفجر الوليد . أو الظل المديد .أو البحر العباب .أو الصحراء المنسابة .أو الروض البهيج . أو الطلعة البهية . أو القلب النبيل . أو الإيمان الواثق . أو الصبر الجميل . إلى آخر مطالع الجمال فى هذا الوجود .. فتغمرها النشوة ، وتفيض بالسعادة ، وترف بأجنحة من نور فى عوالم مجنحة طليقة . وتتوارى عنها أشواك الحياة ، وما فيها من ألم وقبح ، وثقلة طين وعرامة لحم ودم ، وصراع شهوات وأهواء .. فكيف بها وهى تنظر _ لا إلى جمال صنع الله _ ولكن إلى جمال ذات الله ؟

مقتطف من ( فى ظلال القرآن )

ناريمان الشريف 01-01-2021 10:31 AM

رد: من كـــنوز القــــــرآن
 
كنوز بلا شك بكل ما في الكلمة من معنى
كيف لا .. وهي مقتبسة من كلام الخالق المصور
فسبحانه وتعالى عما يشركون !
بارك الله فيك أخي

سرالختم ميرغنى 01-02-2021 12:57 AM

رد: من كـــنوز القــــــرآن
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناريمان الشريف (المشاركة 277152)
كنوز بلا شك بكل ما في الكلمة من معنى
كيف لا .. وهي مقتبسة من كلام الخالق المصور
فسبحانه وتعالى عما يشركون !
بارك الله فيك أخي

================================================
" ذلك الكتاب لا ريب فيه هدىً للمتقين . الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون "
-----------------------------------

أول صفة للمتقين ، المؤمنين بالله ، جاءت فى هذه الآية هى الإيمان بالغيب . وهى أول آية فى سورة البقرة بعد الحروف المقطعة" الم " . نحن نشاهد الكون أمامنا ونرى ملايين النجوم التى هى شموس وكواكب...فمن صنعها ؟- لم نر صانعها ..لا بد أن هناك من صنعها ولكن لم يكن هنالك أحدٌ شاهد على ذلك ..هذا هو الغيب الذى يجب أن نؤمن به . أن أحدا خلق هذه البلايين من النجوم والشموس والكواكب والنيازك والمذنبات..إلخ وهو الله ، ولم يكن هنالك أحدٌ غيره . كما تقول آية أخرى "ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا "

سرالختم ميرغنى 01-02-2021 07:06 AM

رد: من كـــنوز القــــــرآن
 
"الذى أحسن كل شيئٍ خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين "
الإنسان مخلوق من طين ..كل عناصر دمه الكيماوية موجودة فى الطين . الملحدون يستهزئون ولكن المختبر العلمى يثبت فى التحاليل الكيماوية أن عناصر الدم موجودة فى الطين ..وأبونا آدم مخلوق من طين ، وذريته مخلوقة من ماءٍ مهين..وعندما يحلل دمه مخبريا يجد أن عناصره الكيماوية موجودة فى الطين . وهذا كنز من كنوز القرآن .

سرالختم ميرغنى 01-02-2021 08:48 AM

رد: من كـــنوز القــــــرآن
 
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/i...ColbJkGXeSZdpr
" والبحـــــر المسجـــــور " آية رقم 6 من ســـــورة الطــــــور
عند بداية هذه الاكتشافات البحرية استغرب العلماء هذه الظاهرة الغريبة بوجود أخاديد تخرج منها النار والدخان فى أعماق البحار . لأن هذه الاكتشافات البحرية كانت تتوافق تماما مع الاكتشافات الأرضية وكان كل من علماء جيولوجية الأرض وعلماء البحار يعملون معا وفى نفس اللحظة وكل فى اتجاه علمى خاص به . ووجدوا أن تلك الحمم والبراكين والصدوع والشقوق الموجودة على سطح الأرض مهمتها جميعا حفظ توازن الكرة الأرضية . وبما أن البحار تشكّل أربعة أخماس الكرة الأرضية ، وهى الجزء الأكبر من الأرض ، فمن الطبيعى أيضا وجود صدوع وشقوق وأخاديد فى قاع البحار مهمتها أيضا التنفيث عن تلك الحمم التى تغلى فى أعماق الكرة الأرضية .
من أين علم سيدنا محمد هذه المعلومة التى عرفها العلماء فى القرن العشرين ، عصر الغواصات ؟!


الساعة الآن 01:55 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team