|
|
|
في غابة الاسمنت: بقلم مصطفى الطاهري الفائزة بالمرتبة الثالثة.
القصة الفائزة بالمرتبة الثالثه في مسابقة منابر ثقافية في اصدارها الاول للعام 2014 في غابة الإسمنت باب بيتي يقابله عن بضع خطوات باب جاري، وبينهما نهر من جليد... نادرا ما نلتقي ، أقول: سلام فيرد: سلام، وعيناه إلى الأرض، ولا تلتقي أعيننا أبدا ... كلما قررت أن أعبر الجليد إلى بابه ، وأمد إلى يده يدي، لسعتني برودة النهر من رأسي إلى أخمص قدمي... قلت سيذيب العيد جليد النهر فيجري ماءً بين بابينا... ففتحت باكرا بابي على مصراعيه، بعد أن مسحت عن عتبتي ما تبقى عليها من ضباب الأمس ، و نثرت الورد وأشعلت الشموع وأعواد الصندل والعود ... فإذا عنكبوت يخرج من تحت باب جاري، تتبعه صاحبته، ويقول لي ضاحكا : الباب الرسمي صار من الجهة الأخرى، فدعوني أبني بينكم بأمان بيتي ... ،،،انتهت |
مبررات فوز قصة "في غابة الاسمنت" للقاص مصطفى الطاهري في المرتبة الثالثة من مسابقة "منابر ثقافية" للقصة القصيرة في اصدارها الاول العام 2014 ما يلي: اما المبررات التي ساقتها لجنة التحكيم والتي جعلها تجمع على اختيارومنح المرتبة الثالثة للقصة " في غابة الاسمنت" للأستاذ القاص مصطفى الطاهري، وذلك من ضمن المعايير والاسس الاخرى التي حددتها واشتغلت عليها لهذه الغاية ما يلي : " لعل ذهاب الكاتب الى الاختصار، ولنقل التكثيف في قصته، قد اعطتها جمالية مميزة، وخاصة اذا ما استطاع المتلقي ان يمسك بمفتاح النص، ويلج الى دلالاتها الرمزية التي اراد، فالنص يشي بما عليه الحال في بلد عربي (اي بلد) من تشتت الآراء حول هذا البلد والوطن. وبالرغم من محاولات البعض لإيجاد وسيلة لإزالة ما بين فئاته من جمود وجليد الا انه لم يفلح في ذلك. وعندما تَجمع كل ابناء الوطن محنة مشتركه يظن البعض انها ويلة للتفاهم، فان الاخر (الخارج عن الوطن) يخرج ليغير وسائل اللعبة ويزيد من اسباب الخلاف ليزيد من بعد فئات المجتمع في الوطن العربي عن بعضها ويؤكد اسس الفرقة بين ابناء الشعب الواحد". |
قصة مميزة حقا ، وتستحق الاحتفاء بها كصاحبها .
مبروك أخي الكريم هذا الرقي في التعبير و هذه القدرة الجبارة على التكثيف و الرصد تحياتي و تقديري . |
اقتباس:
فهنيئا لنا جميعا بهذه الخطوة المباركة ، ولك مني كل التقدير لما بذلته لإنجاحها وتحقيق الأهداف المرجوة منها ، في انتظار تطويرها مستقبلا ... مع خالص تحياتي الأخوية الصادقة |
اهلا اخي مصطفى
تحية على هذا النص الضئيل قي حجمه المترامي المعاني و الدلالات. صعب ان يكتب المرء بهذه الطريقة. لانه كلما كان المنتوج مضغوطا قل هامش الوهن و الضعف. وظهرت مهارة الكاتب في جعل كائنه الصغير يتوهج و يشع بالعديد من مسالك التأويل. تحياتي |
اقتباس:
وإني إذ اشكرك من كل قلبي ، أهنئك أنا أيضا على شرف التتويج بالمرتبة الثانية متمنيا لك المزيد من العطاء والتألق ، وهذا مما لاشك فيه فقلمك المتميز فكرة ، لغة وحبكة من الأقلام التي أعتز بالقراءة لها ... دمت أيها البهي ولك مني خالص المحبة والتقدير |
اقتباس:
لا يسعني أخي إلا أن أعبر لك عن تقديري الكبير لرؤيتك هاته والتي لن يعيها إلا من خبر خفايا الحرف وعمقه وتجلياته فكرة لغة وحبكة ... وإنني أعتز وأفخر بتهنئتك وبرأيك الذي أعتبره وساما على صدري أتقدم إليك بأحر تشكراتي ، آملا أن تجد دوما في كتاباتي ما ينال رضاك... وتقبل خالص محبتي الدائمة |
اقتباس:
افشل دائماً في كتابة نصوص بهذا التكثيف القوي . والنص عبر بشكل دقيق عن حياتنا الاجتماعية التي بات تعتريها التنافر و البرودة القاتلة لروح التوادد و التاخي والعلاقات الانسانية الدافئة.عبر عن ذلك بالقليل من الكلام و بطريقة فنية بليغة. دام الألق للقمم الجميل. و هذا النص ينطبق عليه قولة جواب الآفاق النفري: ضاقت المعنى اتسعت العبارة. تحياتي |
حقيقة أنا لا أستطيع أن أقدر كم حرق مصطفى الطاهري من الفوسفور ,حتى أهدانا هذه الأيقونة الأدبية ,,,,,مدهش هذا التكثيف والمدهش ومض يشده أبصار الذائقة ...لا كلام يساوي هذا النص العملاق ...سعيد جداً بهذا الحرف سعادتي بتتويجه ..
ألف مبروك للرائع الأديب مصطفى الطاهري ومبروك علينا هذا الإبداع .....خالص الود |
فوجئت بكلمة(انتهت!)
فالمسابقة كانت لكتاب السرد القصصي ومارايته هنا هو نص مكثف جميل ولايكتبه الا متألق ومبدع..اذا حملت الكلمات معان اكبر من عددها القليل..ادركت حينها ان الكاتب قد تمهل وتمهل في كتابة كل سطر..بدقة متناهية..احر التهاني لشخصك الكريم وقلمك المتألق اخي الطاهري استمتعت جدا بقراءة النص والوقوف على عتبة افكارك العميقة. تقبل مروري الجد متواضع عبير المعموري |
| الساعة الآن 01:06 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.