|
كل التفاصيل ..على البال
للمشاعر مكان وللزمان محابر..وفي العمق تفاصيل ما كبدته وكابدته سأكتبه للذكريات وقفات للأماني حق في تدوينها وان لم تتحقق سوف أكون شفافا صادقا واضحا تهمني مشاعري وأتعابي وجروحي وأحبابي يهمني من يقرأ حياتي تشبه البحر وكم صارعت أمواجها وشربت من مزاجها .. لي ولكم في تفاصيل حياكــم |
أخشى أن يوشي شوقي لعينيك وينزعج هدوءك المصون كنت أخشى إن نظرتي إلي وأنا هيمان.. فأصطنع السرحان..على الفور وحظي البارد.. يوجهني إلى قرص الشمس فتدمع عيني.. ليس من حرارتها بل لأنني ألتفت عنك وانتي تنظرين.. |
..ملهمتي .. أمهليني ياملهمتي إذا تلعثم القلم ..وأنشج الصرير ونشز التعبير وضاق باب الكلم.. رفقا بي فأنا طفلك الصغير ..إذا تلعثم يضحك ضحكة المتأمل ببتسامة رضى أأحسستي بي مذ تلك اللفتة .. كنتي تتأنقي ..أما تعلمين بان القش إن لبستيه صار حرير.. انا الراعي حينها والساعي وباعث البريد وناظريك غدير .. أهملتي النون وأطلقتي العيون وصرت انا الاسير عند الغدير.. ملهمتي .. كانت خطيئة خطاويك عندما هممتي بالمسير كانت دمعة .. لكنها كدمعة شيخ ضرير ضل الطريق عاجزا أن يقف عاجزا أن يسير فقط .. كنت أقول أمهليني ياملهمتي أمهليني .. ثم تواريتي ..وقبل أن أستقي جف الغدير.. |
كانت تجلس على الأريكة بلون بنفسجي .. تلك الجلسة التي لمحتها خلسة.. فن من فنون الأنوثة لايكون إلا معها عندما قامت أحتبست الأنفاس.. ووقف الجلاس كل شيء سكون.. ماعدى صدى حركاتها وسنا نظراتها تضع يدها في المكان الذي أنظر إليه وهي تعلم بأنها تسلب أكثر فأكثر ولا تكترث.. أنانيتها لاتؤذي بل تقتل برحمة وبلطف وبهدوء وبهدوء وبهدوء |
دقايق..لاأتلذذ إلا بنطقها
أما ثوانيها ..فهي دهر فسيح وانتظار كسيح حتى تكمل النصاب المشروط 100مشاركة إدارة منابر |
| الساعة الآن 01:55 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.