منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   الجنس .. هل تؤيد او تعارض تدريس الثقافة الجنسية ولماذا ؟ (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=21881)

ايوب صابر 11-15-2016 11:44 AM

الجنس .. هل تؤيد او تعارض تدريس الثقافة الجنسية ولماذا ؟
 
في المانيا مظاهرات مؤيدة وأخرى معارضة لتدريس الثقافة الجنسية في المدارس والجامعات .
في الأردن قرار بدورات تثقيفية للمقبلين على الزواج ؟

فما موقفك انت من الثقافة الجنسية الرسمية: هل تؤيد او تعارض الثقافة الجنسية في المدارس والجامعات ولماذا ؟

وهل غياب هذه الثقافة الرسمية يعني أمية وجاهلية في هذه الناحية التي تعد من اهم نواحي الحياة وتؤثر على كافة جوانب الحياة الصحية والاجتماعية والعقلية والأسرية ؟

واذا كانت الامم تسعى الى محو الأمية في مجالات التعليم والثقافة الالكترونية والعلوم واللغات الاجنبية أليس من الاولى ان تسعى الى محو الأمية في مجال حيوي للسلامة الجسدية والعقلية والاجتماعية والأسرية ؟

وهل يمكن الحصول على الثقافية الجنسية السليمة في ظل غياب الثقافة الرسمية والأكاديمية ؟

الا يؤدي غياب الثقافة الرسمية الى اللجوء الي مصادر غير موثوقة وغير سليمة وغير صحية وغير دقيقة واحيانا مدمرة كبديل عن الثقافة الرسمية السليمة؟

فما موقفك انت من كل هذه القضايا ؟

مؤيد عبد الله 11-15-2016 03:03 PM

استاذنا الكريم ايوب صابر حفظكم الله

سؤالي .. من من الشباب والاطفال بحاجة الى دروس في الثقافة الجنسية ..؟؟
وهل مواقع الانترنيت مقصرة في عرض دروسها العملية ذات التاثير المؤلم على مجتمعاتنا واهالينا ولم يعد لنا الا فتح مدارس اهلية او رسمية لتعرض علينا الافلام والصور والاحاديث المحفزة حتى يشيع بيننا الامر ويعتاده الناس وترفع استار كانت مسدلة بين البنت ووالديها وبين الاخ واخته وبين الجار وجاره .. اظن ان لديكم رؤية اخرى تختلف وهذا عهدنا بكم ، فلا زال العذر قائما بان انشطتنا الاجتماعية مباحة ما دامت في المجال المباح ولا تتعدى حدود الشريعة التي اقرها الله سبحانه
جزاكم الله خيرا ووفقكم لما يحبه ويرضاه

الف الف شكر

ايوب صابر 11-16-2016 01:36 PM

استاذ مؤيد
الجواب على سؤالك حول الشباب والأطفال هو : ومن اين يحصلون على تلك الثقافة الجنسية ؟ حتما من مواقع إباحية او مصادر غير مسؤولة وتعتمد الإثارة وتؤدي الي تحصيل معلومات مغلوطة وخطيرة وهو ما يبرر في الواقع ضرورة وجود مصدر معلومات اكاديمي يقدم معلومات علمية صحيحة لمنع الاثار السلبية لتلك المواقع خاصة انه اصبح من المستحيل تقريبا التحكم في مصادر المعلومات بعد ان انتشر الانتر ووسائل الاتصال والعرض الحديثة والتي لا يمكن ضبطها والتحكم فيها .

فلماذا اذا لا تقوم الجهات التربوية المسؤولة على توفير مصدر معلومات مقنن وعلمي وسليم ويؤدي الي رفع مستوى ثقافة الافراد الجنسية وفي ناحية من اهم واخطر نواحي الحياة، والتي لها اثار وتبعات متعددة وخطيرة صحية ونفسية وجسدية واجتماعية

وللحديث بقية ...

*

ايوب صابر 11-16-2016 02:21 PM

تفضل شارك في الحوار وأعط رايك....

مؤيد عبد الله 11-17-2016 08:45 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايوب صابر (المشاركة 218273)
تفضل شارك في الحوار وأعط رايك....


استاذ ايوب صابر المحترم
سؤالي الاخر ... لماذا احتج كثير من الشعب الالماني على تدريس الثقافة الجنسية في بلادهم .. ؟؟ انهم متسامحون – بصورة عامة - في هذ المسألة اكثر من دولنا ، وهم على علم بالذي يدور بين ابنائهم ويعرفون الاخطاء السلوكية التي يقعون فيها حتماً ، ومع ذلك انهم يرفضون اقراره .. ؟؟
وما نلاحظه في مجتمعاتنا ، وخاصة في مراحل سابقة ، ان التوجيه والنصح في موضوع العلاقة الجنسية بين الازواج دائر بينهم ، وهو اظهر واقوى عند الملتزمين بتعاليم الدين وهدي النبي صلى الله عليه وسلم .. واللآيات القرآنية كثيرة تعجب المطلعين عليها وكذلك احاديث النبي الكريم .. وبشكل عام فقد دارت العجلة معهم دون اضطراب . ومن الصحيح والاجدر بنا ان نعيد النظر فيها وان نقارن الحال الذي كانوا فيه بالحال الذي نحن عليه اليوم لنستخلص الصورة المثلى للتعامل مع المستجد والطارئ في زمننا المعاصر . علما ان موضوع التربية والتوعية هذا معتمد في فضائيات ذات مسحة دينية ملتزمة ..
التربية الجنسية عند الغرب مهما كانت منضبطة لا تناسب مجتمعنا في صورته الملتزمة بالتعاليم الدينية ، والهوة بين الاثنين كبيرة ، اذا ما اخذنا في اعتبارنا ان عاداتهم وتقاليدهم بشكل عام متسامحة فهم يقرون المثلية الجنسية مثلا - الكثير منهم - باعتبارها سلوكا طبيعيا تقره بعض دولهم وهناك من يدعو الى اشاعته وحماية حقوق ممارسيه ان لم ينشدوا الاكثر ، منها التحول الجنسي والاختلاط وممارسة المجون بين الاطفال ، وقيل ان من بين مقررات التعليم اشاعة فكرة عدم وجود اشكال او خطر اذا ما اتى الرجل امرأته مما امره الله او من غيره ، في حين ان الخطر في الحالة الثانية كبير يزيد عن الاول آلاف المرات .. فهل تعني استاذنا ان تربيتنا تتحاشى التطرق الى مثل هذه المفردات المثيرة ولا تعرض افلاما وصورا واوصافاّ تبعث على استثارة الطالب والتفكير بان يرى ويطبق الدروس عمليا على ارض الواقع ؟؟؟.

حال الغرب اليوم لم يكن عليه في المئات السابقة من السنين ، وانفتاحه على السلوك المتسامح والمتجاوز للضوابط التي كان عليها لم تدعمه قناعة وقبول وتفهم كل مواطنيه بل جرى في كثير من الاحايين بفعل سياسات رجال الدول والمتنفذين ( هذا ما فهمته من المنشور على صفحات الانترنيت ولاساتذتنا المختصين والمطلعين تفصيلات اكثر واشمل ليت لي علم بها لاغني ردي هذا بتفصيل اكثر ) .. وهم وبعد ان تجاوزوا خطوطاً ومراحل، ابتدأوا مشاريعهم التعليمية هذه ، مع هذا فان شرائح كبيرة من مجتمعاتهم تواجههم وتعلن رفضها وتحفظها واستهجانها له... فهل يسوغ لنا تطبيق هذه المناهج في مجتمعنا المبني على اسس فكرية وبنى اجتماعية ( طارحين فكرة انها لاتقبل التوافق والتلاؤم والتكيف مع الزمن المعاصر ) صاغت شخصيته وابرزت ملامحه واضفت عليه مسحة الالتزام بالعادات والتقاليد التي نشأ في ظلها وبالدين الذي تربى على تعاليمه .. ان التربية الجنسية عندنا مختلفة عن المعتمدة عند الغرب على طول الخط حتما .
لن اخفي عليكم استاذنا الكريم التوجس والخيفة من طرح هذا المشروع فكم من الافكار التي تطرح في صيغة مقبولة لكن سوء الفهم ونوازع اخرى منها السعي وراء الربح والمتاجرة تذهب بها الى ما يشتكي منه المتضررون من ابناء المجتمع منها الافلام التي تعرض في دور السينما اليوم ، ، ، .. ومنها ايضا المواقع الغير الهادفة على شبكات الانترنيت .. وارى ان الاجدر ان يخرج من بين ايادي علماء التربية والدين بشكل خاص....
اعتذر عن دس انفي فيما لا علم لي به فعذري انه يعنيني ايضا .
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه

ايوب صابر 11-17-2016 11:45 AM

استاذ مؤيد
انت تبلو بلاء حسنا فهذه المداخلة تنفع مقترح لرسالة ماجستير.

سوف ارد على ما ورد فيها ان شاء الله لكن في نفس الوقت سؤال في المقابل لماذا تعتقد وصل الأردن الي قناعة بالحاجة التي دورات تهيئة للزواج ؟ وذلك يعني التثقيف الجنسي حتما على الاقل في جانب منه ؟!
ثم ما هي في رايك نسبة من يعرفون الثقافة الجنسية على أصولها ؟ وكم نسبة الجهلة ؟
اظنك ستفاجأ لو انك اجريت دراسة حقيقية لوجدت ان معظم الناس تعيش معظم حياتها على السليقة وتجهل اساسيات الثقافة الجنسية ولك ان تتصور الي ماذا يؤدي ذلك من اضطراب نفسي وجسدي واجتماعي؟! .
السكوت عن شيء لا يعني ان الناس تعرف عنه شيءً. السكوت سببه الأحراج الاجتماعي لكن المعاناة شديدة ومؤلمة وحقيقية ومضرة .

فرويد مثلا منذ 100 سنه وكونه طبيب خلص الي ان الكثير من الامراض النفسية العصابية مرتبط بالجهل الجنسي خاصة عند النساء او مرتبط بالجانب الجنسي من الشخصية على الأصح وهو بالمناسبة الماني.

تصور مثلا ماذا يمكن ان يحصل نتيجة الجهل بالآثار الهرمونية عند انقطاع الطمث؟ وما اثر ذلك على الاسرة وخاصة على الرجل ان لم يتفهم حالة الاضطراب النفسي التي تقع فيه المرأة نتيجة لهذه الحالة الطبيعية ؟ ويمكن القياس على ذلك .

وللحديث بقية ،،،
*

ايوب صابر 11-17-2016 04:47 PM

الاستاذ مؤيد

تقول " وهل مواقع الانترنيت مقصرة في عرض دروسها العملية ذات التاثير المؤلم على مجتمعاتنا واهالينا ولم يعد لنا الا فتح مدارس اهلية او رسمية لتعرض علينا الافلام والصور والاحاديث المحفزة حتى يشيع بيننا الامر ويعتاده الناس وترفع استار كانت مسدلة بين البنت ووالديها وبين الاخ واخته وبين الجار وجاره .. اظن ان لديكم رؤية اخرى تختلف وهذا عهدنا بكم ، فلا زال العذر قائما بان انشطتنا الاجتماعية مباحة ما دامت في المجال المباح ولا تتعدى حدود الشريعة التي اقرها الله سبحانه."

- استاذ مؤيد
ان الجهل بضرر المخدرات والتدخين مثلا لا يقلل من خطرها بل هو يضاعف ذلك الخطر وكلما حصل الانسان على معلومات صحيحة حول الموضوع تشكلت لديه مناعة من الوقوع في الخطر . ونحن نجد معظمىالدول تشن حملات تثقيفية ضد خطر المخدرات والتدخين .وهناك جمعيات لمكافحة هذه الآفات فلماذا لا يتم عمل نفس الشيء لما هو اهم الجنس .. الجواب حتما لانه عيب.
ونفس الشيء يمكن ان يقال عن الجنس. فغياب الثقافة الجنسية ليس اقل خطرا . كما ان وجود الثقافة التربوية الصحيحة يشكل مناعة ضد مخاطر المواقع والأفلام الإباحية والتي يكون ضررها ابلغ في حالة غياب التثقيف التربوي السليم ، خاصة انه لا خلاص لنا منها.
فإذا تدريس الثقافة الجنسية لن يكون الغاية منه الإثارة مطلقا وانما إيصال المعلومة الصحيحة والعلمية والتي توضع في مناهج دراسية مناسبة لسن المتعلم من قبل مختصين في مجالات علم النفس وعلم الاجتماع والتربية والعلوم الطبية والمختصين في human sexualty.
كنت منذ سنوات قليلة عضو مجلس آباء في مدرسة اسمها" مدرسة عمر بن الخطاب " *وكنت اظن شخصيا انها مدرسة مثالية منضبطة من ناحية السلوك ، فعلى السطح كانت تبدو كبحر من الادب والوعي والالتزام. وفي احد الايام فوجئت بان مدير المدرسة بعد ان وصله علم بتبادل الصور الفاضحة على اجهزة الموبايل في الصفوف نفذ حملة لضبط المخالفين وكانت النتيجة مرعبة . ظهر ان جزء مهم من وقت الاطفال يذهب لتبادل الصور الفاضحة. وما هو مصدر تلك المعلومات المغلوطة ؟ هو حتما مواقع الإثارة المدمرة .
ان زرقة مياه البحر وهدوءها لا يعني ان تلك المياه خالية من اسماك قرش .وفي الأنهار الجارية أيضاً تماسيح فتاكة فليست الاشياء كما تبدو في الظاهر دائماً .

أليس من الأجدر العمل على إيصال الثقافة الجنسية الصحيحة لهؤلاء الاطفال وتحصينهم باطلاعهم على المخاطر بطرق سليمة بدلا من العمل زي الزرافة ان نضع رأسنا في الرمال ونظن ان كل شيء على ما يرام ؟؟!!


وللحديث بقية ،،،

مؤيد عبد الله 11-24-2016 04:15 PM

استاذنا القدير ايوب صابر المحترم

اعتذر اولا عن التاخر في الرد ، فتصريف امور دنيانا ليس بايدينا ، ونحن نقدر والاقدار تضحك .
واشكرك ثانيا على اطرائك لي حينما اعربت عن ارتياحك للرد المقدم ، وقد افرحني كثيرا اعتبارك له صالحا لانشاء رسالة ماجستير ، ولو انا واثق تماما انه من طبعك الحسن في دفع مخاطبيك ومحاوريك الى اعمال العقل وشحذ الذهن والتعمق في التفكير والى الجد والمثابرة في انجاز ما يقدرون على تقديمه ، لكن املي كبير في ان يكون مما عهدناه فيك من قول الحق والاطراء بصدق والصراحة في الخبر ( ولا يهمني ان يكون الى الحد الذي يصيبني بشيء منه قليل )
استاذي المحترم .. اطلعت على بعض ما كتب عن الموضوع في صفحات الانترنيت وتكونت لدي فكرة واضحة عنه ، وكلي امل انها ستنال رضا اساتذتنا واخوتنا في المنتدى ( فهي مما كتبوه واعتقدوا به ) .. وخلاصة الفكرة بسيطة ، يمكن اجمالها في بضعة اسطر ، واؤثر الاستطراد فيها قليلا علها تكون بحق جديرة برضا الاساتذة والاخوة المطلعين . وسأباشر كتابتها بعد مغادرة الصفحة باذن الله تعالى وتوفيقه.
((ان الجهل بضرر المخدرات والتدخين مثلا لا يقلل من خطرها بل هو يضاعف ذلك الخطر وكلما حصل الانسان على معلومات صحيحة حول الموضوع تشكلت لديه مناعة من الوقوع في الخطر . ونحن نجد معظم الدول تشن حملات تثقيفية ضد خطر المخدرات والتدخين . وهناك جمعيات لمكافحة هذه الآفات فلماذا لا يتم عمل نفس الشيء لما هو اهم الجنس .. الجواب حتما لانه عيب. )) ارى استاذي ايوب صابر المحترم انكم تقدمون اجابة واضحة عن السؤال ، بشكل ضمني واظنه رايكم الصريح ، فالجهل بضرر المخدرات لايحد من انتشارها ولا يقلل من اخطارها ، والاولى بنا توعية ابنائنا ونصحهم بالابتعاد عنها واجتناب مكامن الخطر اينما وجدت ، ويتم كل هذا دون ارشادهم الى اماكن بيعها وانواعها ودرجات خطورتها واساليب زيادة آثارها النفسية المنعشة باضرار اقل ، ولو ذهبنا في الامثلة الى ابعد فاننا اذا ما اردنا تحصين ابنائنا والحيلولة دون وقوعهم في ايادي المجرمين اصحاب الخبرة في السرقة والنصب والاحتيال فعلينا بيان الابواب التي يدخلون منها عليهم والاساليب التي يتبعونها عند الانقضاض على ضحاياهم ولن نعطيهم دروسا في كيفية اكتساب هذه الخبرات وطرق تشكيل العصابات ومزايا رئيس العصابة واماكن شراء الاسلحة والمعدات ..... وكذلك اننا نتعلم اساليب مكافحة الحرائق ولانتعلم كيفية اشعالها في المباني والمنازل ، ويعلموننا كيفية اسعاف المغمى عليه والغريق لا كيفية خنقه بدخان كثيف او تغطيسه في ماء عميق ...
هذا ما فهمته من كلامك استاذي الكريم ، وارى انه اجراء متبع في بلداننا ، والتربية الجنسية اذا كانت بهذا المفهوم فانها منتشرة وعامة في مدارسنا وانهم يقدمون صور تخطيطية للاعضاء الجنسية ومعلومات اخرى كافية ، والخطأ كل الخطأ هو في انفلات ابنائنا من دائرة الالتزام بمباديء الدين وفي عجز اساليب التعليم وفي تدني مستوى الوعي والنضج عند شريحة كبيرة من مجتمعنا ولما نعانيه من فوضى مصاحبة للتهديدات التي تمر بها بلداننا بشكل عام ..
ارجو ان يوفقني الله لكتابة الرد الذي ترضى عليه

وفقكم الله والف الف شكر

مؤيد عبد الله 11-27-2016 07:00 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

لا خلاف على ضرورة ان يتثقف الانسان ويتعلم القدر اللازم من المعلومات المختصة بالحياة الجنسية ، وان ما نعيشه اليوم من تحول عام دار على البشر وطال المجتمعات كلها، اللهم الا تلك التي تعيش في مناطق منعزلة ولم تصل اليها وسائل الاتصال بغيرها من المتحضرين ، فقد بات الكل يتابع الصور الحياتية اليومية للمجتمعات الانسانية الاتية اليه عبر وسائل الاعلام المتقدمة منها الانترنيت والفضائيات وافلام السينما والفديو والهاتف النقّال مما احدث اثرا بالغا على التركيبة النفسية والبنى الاجتماعية وقواعد السلوك ، يصاحبه جهل الكثيرين بالمعارف المهمة للعلاقات الجنسية ومنهم مثقفون ، مما يلزمنا بتبني منهج التثقيف الجنسي الهادف الى اجتناب الوقوع بالاخطاء السلوكية والحد من الاثار السلبية الناتجة عنه .
كل هذا متفق عليه ، ولاجدال فيه الا نوعية المناهج التي علينا الاخذ بها ، وهل من الاولى نسخ التجربة الغربية وتطبيقها على ارضنا ومجتماعاتنا ذات القيم الثقافية والروحية والقواعد الاخلاقية المتميزة ... من هنا يبدأ الجدال وتتعدد وجهات النظر وتفترق العقول ويذهب كل واحد منها الى اتجاه مغاير ..
الحضارة الغربية بصورة عامة تمنح الفرد حرية مفتوحة الى حد بعيد في مجال العلاقات الاجتماعية بين الجنسين وتزيل الاستار المقامة بينهما وتجيزالاختلاء بين الجنسين وتداول الافلام الاباحية ومشاهدتها على شاشات السينما وفي اماكن اللهو وتفشي العري بين الجنسين ، وكشف الصدور والبطون واليوم صرنا نرى ان الهمّ الاول للكثيرات منهن هو ان تكون مثيرة جنسيا ويفرحن اذا ما اطرى عليهن الاخرون ووصفوهن بذلك ، وقد خمدت جذوة روح الالتزام التي كانوا عليها الا من شعع نور ورجاء تبعثها قلوب اناسى شغفها حب الالتزام والاخلاص للمبادئ التي تربوا عليها وامنوا بها وصارت من صميم حياتهم وتقاليدهم وكثير منهم رجال الكنيسة .
اما الاجواء الاجتماعية والتركيبة النفسية لمجتمعاتنا فتتميز بالاحساس العميق للضمير المتكون فيها عبر الاف السنين التي عاشتها في ظل حضارتها الموسومة باسمها وفي ظل مباديء الدين السماوي الذي انزله الله تعالى على اراضيها ، ولا زال التاثير قائما ويفعل في النفوس فعله حتى عند الشرائح المتأثرة بالتيارت الغربية القائمة على اشاعة الروح الاباحية وتجاهل وصايا الدين واوامره ..
يرى المناوؤن - في المجتمعات الغربية - ان من الفقرات التي تضمنها المنهج ، تدريس الاطفال والمراهقين ممارسة العلاقة الجنسية بدون حمل وبدون انتقال للامراض التناسلية تحت مسمى ( الجنس الآمن ) ، وهم يوزعون على الطلبة المجتمعين في قاعات الدرس المختلطة واقيات ذكرية وانثوية مع حبوب منع الحمل .. ومن المفردات والمفاهيم التي يتناولونها بالشرح ( الوطء في الدبر ) ، ( السحاق ) ، ( الاجهاض تحت اسم الصحة الانجابية ) ، ( الجنس عن طريق الفم ) ، ( تزييت المهبل ) ، ( احساس الفرد ونزوعه لأن يكون جنسا آخر ) ... وهم يرون ( على خلاف ما يدعيه المشرعون ) ان ما تبغيه هذه المناهج ، تحرير الفرد من قيود الاعراف والتقاليد الاجتماعية والدينية ليمارس حياته منفتحا معتقدا بأن الغريزة الجنسية بريئة والعلاقات التي يمارسونها طبيعية ولا مانع من اشباعها ومن الاولى اتاحتها للاطفال ، ولا ضرر من الايلاج في اي من منافذ الجنس المقابل ، وبالامكان ان يتصرف الصبي كأنه فتاة اذا كان يشعر بالميل الى ذلك والعكس صحيح ايضا ( هوية الجندر ) ...
اما المهتمون والمختصون عندنا فقد شغلوا بموضوع تدريس الثقافة الجنسية منذ عشرات السنين وقد اباحتها دول وعارضتها أُخر ومن اواخر حلقات الجدال والنقاش تلك التي نشرها برنامج الاتجاه المعاكس على احدى الفضائيات سنة 2009م .. والمار على ما اباحوه وعارضوه وتناقشوا فيه يخلص الى الفكرة الذاهبة الى ان قبول ونجاح تدريس الثقافة الجنسية يستوجب ان تكون وصفية ومناسبة لطبيعتنا وقضايانا وتركيبتنا الاجتماعية وبنيتنا النفسية وان تكون هادفة وتحترم قيمنا ومباديء الدين الحنيف وان تتم بمشاركة اولياء امور الطلبة وتاخذ بنظر الاعتبار المراحل العمرية للطلاب ، وباعتماد اسلوب محتشم لايخدش حياء الطلبة ويهدف الى تزويدهم بالمعارف الضرورية اللازمة والمبادئ الاسلامية الصحيحة . ويحبذ الكثير تدريسها في اطار مادة التربية الاسلامية ، او الثقافة الاسرية او الجسمانية او العلوم ، متجنبين تخصيص مادة منفصلة باسم التربية الجنسية فالعنوان لوحده مثير ويشد الانتباه ويبعث على التفكير بالممارسات المتعلقة به .
يرى علماء الدين ان الثقافة الجنسية قديمة تمتد وتطول على طول تاريخ ديننا الحنيف ، لكنها مختلفة عن تلك التي عند الغرب ، وان من العبارات والمفاهيم المتداولة ( الطهارة ) ، ( غض البصر ) ،( قضاء الوطر ) ، ( الغسل) ، ( المحيض ) ، ( الحياء ) ،( مس المرأة ) ، ( الاتيان مما امر الله ) ، ( نساؤكم حرث لكم ... ) ، ( المواقعة ) ، ( العزل ) ، ( المني ) ، ( الوذي ) ... وليس في دروس التربية وسائل مرئية ولا مشاهد تمثيلية انما الكلمات المعبرة و العبارات اللطيفة التي لا تخدش الحياء ولا تثير الغريزة . وقد علّم نبينا امته حب المعرفة والتفقه في الدين ولم يمتنع عن اجابة الاسئلة المطروحة عليه حتى لو كانت من النساء ، ومن الاسئلة التي اجابها صلى الله عليه وسلم تلك التي قدمتها امرأة انصارية عن غسل المحيض فقد الحّت فيها وتمعّنت و الجواب كان واضحاً وختمه بالثناء على نساء الانصار اللاتي لا يمنعهن الحياء من التفقه في الدين ( هذا نقلا عن مقال منشور واعتذر ان كان فيه كلام يمس صحته ) ، اما عن التعاليم الجنسية الاخرى التي جائت عن الرسول الكريم ، وصيّته وهديه لمن اراد الاقدام على امرأته ليقضي حاجته فقد نهاه عن الارتماء عليها كما ترتمي البهائم بل ليكن بينه وبينها رسول يعني به الكلام المحبب والمقبول والتقبيل الممهد لاستجاجة المرأة وقبولها له ، وكذلك امهال الزوجة حتى تقضي حاجتها ووطرها وشهوتها اذا ما سبقها وقضى حاجته ... وفي هذين الهديين الكريمين دليل واضح على مدى احترام الدين للمرأة و المراعاة الكبيرة لمشاعرها والتقدير العالي لدورها وموقعها في المجتمع ومن التعاليم الدينية الاخرى (اعتزال النساء عند المحيض ) توخيا للنضافة والطهارة وتجنبا للاذى ومضاعفاته ، وكذلك اجاز الدين (العزل عند الرجال) اذا ما راى الواحد منهم ضرورة لذلك وقد اجاز المتأخرون استعمال الواقيات الحديثة ايضا بديلا عن العزل ( ولا علم لي فيما اذا اختلف في هذه المسألة) .. ومسائل العلاقة الجنسية في الاسلام كثيرة والمراجع عنها متوفرة وكلها تؤكد على ان تعاليمها معاصرة ولا يرفضها الا من استطاب رؤية الذي نراه في يومنا هذا وتعود على ممارسات باتت شبه مباحة اجتماعيا ..

وللقارئ الكريم نظر وراي وقلب عامر بالايمان

والف شكر لك استاذنا الكريم ايوب صابر المحترم ووفقكم الله لما فيه الخير

ناريمان الشريف 11-27-2016 08:23 PM

أسعد الله مساءك أستاذ أيوب
أؤيد إعطاء دورات تثقيفية لأهمية العلاقة الزوجية وإعطائها مزيداً من الاهتمام
لأن أولاد وبنات اليوم يعتقدون الحياة الزوجية مجرد ( فستان أبيض وسهرة وأغاني وطرب )
ولا يعرفون الكثير عن قدسية الحياة الزوجية ورباطها .
أما الثقافة الجنسية في المدارس فأرفضها رفضاً قاطعاً .. لأن ذلك يفتج الباب على مصراعيه أمام الطلبة ( الأطفال ) من الجنسين ..
مع الاحترام لكل وجهات النظر
تحية ... ناريمان

ايوب صابر 11-28-2016 02:35 PM

استاذ مؤيد

طرح موسوعي ساعود للرد عليه ان شاء الله ونتحاور حول ما ورد فيه وما يثيره من قضايا متعددة لكن دعني اولا ارحب بالاستاذة الكبيرة نريمان واشكرها على مرورها الكريم هنا واضافتها القيمة.

مرة اخرى اضافة نوعية ومحددة.

لكن دعيني اسال استاذة نريمان ...
- ما هو محور تلك الدورات التثقيفية؟
- وهل سيكون الجنس جزء منها ام هي لغايات اخرى؟
- وكيف نحل الازمات النفسية او نتلافها التي يكون اصلها في غياب الثقافة الجنسية؟

لا شك ان هناك كم هائل من المشاكل المرتبطة بحياتينا الجنسية والجهل بها يؤدي الي الكثير من المشاكل النفسية والاجتماعية فكيف السبيل الي تخليص الناس من هذه المشاكل في غياب الثقافة الجنسية؟
-الا تعتقدين ان اغلب الناس تعيش على افتراضات خاطئة مثل الشباب الذين يعتقدون ان الزواج فستان ابيض؟
هناك الكثير من الجوانب التي لا بد من التعرف اليها حتى يحيا المجتمع حياة صحية من النواحي الجسدية والنفسية والاجتماعية.... ولن يتم حل مثل هذه المشاكل الا بالثقافة الجنسية السليمة خاصة ان وجود وسائل الاتصال الاجتماعي والانترنت اصبحت تشوه الحقائق واصبح الخطر اكبر.

لي جار طبيب اسمه دكتور هشام تخصص امراض جلدية وتناسلية سألته مرة على سبيل التندر حول مخاطر استخدام الفياجرا وما رايه باقبال الشاب عليها بصورة ملفته؟؟! فقص علي الدكتور قصة شاب جاءه يشتكي بانه لم يستطع القيام بواجبه الزوجي ليلة الدخله وفي الليالي التالية ويساله ان كان يلزمه تناول الفياجرا... وبعد تدقيق الطبيب في امره اكتشف انه صدم ليلة الدخلة حينما شاهد دم الحيض!!!؟ عالج الطبيب الموضوع من دون العناصر المساعدة. وعلى الاغلب هذا الشاب لم يكن يعرف ان المرأة تحيض؟
ولك ان تتصوري مدى المشاكل التي يمكن للناس ان تقع فيها من خلال جهلهم بجوانب العملية الجنسية؟

ايوب صابر 12-14-2016 06:46 AM

استاذ مؤيد وجميع المهتمين والمتحاورين


سأحاول الاقتباس من مداخلتك الجميلة بعض النقاط المهة لنتحاور حولها ان شاء الله نظرا لما تحتويه او تقترحه من امور ذات اهمية ...

تقول " والتربية الجنسية اذا كانت بهذا المفهوم فانها منتشرة وعامة في مدارسنا وانهم يقدمون صور تخطيطية للاعضاء الجنسية ومعلومات اخرى كافية ".

- لا اعرف اذا كانت المناهج الدراسية قد تطورت او تغيرت ولكن حينما كنت أنا في المدرسة فان الثقافة الجنسية اقتصرت على حصة واحدة ضمن نقرر البيولوجيا وأظن ان مدرس الاحياء خجل حينها ان يقدمها فجاء مدير المدرسة وشرحها للطلاب، لكني أؤكد لك انها لم تشمل أية معلومات حقيقية حتى تلك الاساسية التي تجعل الانسان على دراية بالجهاز التناسلي وما يرتبط به. والاعتماد على مثل تلك الثقافة الجنسية يعني الجهل المطبق وهنا تكمن الخطورة لان لهذا الجهل انعكاسات وآثار عظيمة على الاسرة والمجتمع وتؤدي الي امراض خطيرة .

أؤكد لك ان الانسان يحتاج الي الثقافة الجنسية اكثر من الثقافة عن اي جهاز اخر لديه الهضمي او التنفسي لان اثر الجهل الجنسي خطير على الفرد والمجتمع والمشكلة ان الخجل وما يرتبط بالجنس من عادات وتقاليد تمنع الناس ان تسال لتفهم فيظل الجهل مطبقا وقد يعيش الناس طوال عمرهم في جهل مطبق عن اساسيات العملية الجنسية وهو ما يؤدي الى مشاكل كامنة .
واذا حاول الانسان استقاء معلوماته من المواقع الإباحية التي تعتمد الإثارة فتكون النتيجة اعظم ضررا وخطرا.

وسوف تتفاجأ بحدة الجهل وعمقه حتى لدى الشباب المتعلم والمثقف في هذه الناحية لو انك تمكنت في دفع من حولك للحديث حول جوانب العملية الجنسية واقصد أنا المتزوجين الذين انجبوا أطفالا.

وقد ذهلت شخصيا من مدى ضحالة ثقافة البعض وعدم معرفتهم في امور لا يجب ان تكون هكذا اثناء استقصاء جريء قمت به في النادي الرياضي او بيئة العمل مع زملاء الوظيفة . ويمكنني ان اقدم لك أمثلة كثيرمنها تحدثت عنه نوال السعداوي او الدكتور القباني لكنه لم يصل اذان كثير من الناس.
.
*

مؤيد عبد الله 12-14-2016 01:27 PM

متابع لك استاذي الكريم .. وارجو قبول التريث بالاجابة فعندي رغبة بالرد على مقال اخر
وربما اتحفنا اساتذتنا ببعض من آرائهم واجوبتهم المفحمة ليكون الرد اكمل واجمل

دمتم لنا منبعا للافكار البنائة والابداع

ايوب صابر 12-14-2016 04:21 PM


اشكرك .
لا تستعجل فهناك الكثير من النقاط الواردة في مداخلتك والتي اود الرد عليها والتحاور حولها.

ايوب صابر 12-17-2016 12:06 AM

استاذ مؤيد
تقول ايضا في مداخلتك "والخطأ كل الخطأ هو في انفلات ابنائنا من دائرة الالتزام بمباديء الدين وفي عجز اساليب التعليم وفي تدني مستوى الوعي والنضج عند شريحة كبيرة من مجتمعنا ولما نعانيه من فوضى مصاحبة للتهديدات التي تمر بها بلداننا بشكل عام .."

- لا اظن ان احدا يختلف معك في ضرورة عدم انفلات ابناءنا من دائرة الالتزام بمباديء الدين، والدعوة للثقافة الجنسية هي دعوة لرفع مستوى المعرفه باساسيات العملية الجنسية والثقافة الجنسية القائمة على اسس علمية تربوية دينية مدروسة ، وبالتالي هي رفع مستوى الوعي والنضج كما تقول في مداخلتك هذا الوعي والنضج الذي ترى في غيابه واحدة من الاخطاء التي تهدد مجتمعاتنا.

نعم اتفق معك في ذلك تماما لكن لا بد من الاعتراف بأن النضج والوعي بالثقافة الجنسية كجزئية هي من اساسيات الصحة النفسية والاسرية.

فاذا كان النضج العام والوعي بالقضايا العامة مطلوب ...فان الثقافة الجنسية تأتي على رأس اولويات الوعي المطلوب لما لغيابها من اضرار جمه تنعكس على صحة الفرد و المجتمع.

ان غياب الثقافة الجنسية يمكن ان يتسبب في معاناة والم ومشاكل تعصف بالفرد وبالتالي المجتمع وتقوض اركانه ولا يغرنك المظاهر فان نارا تشتعل تحت الرماد، ذلك اذا غابت الثقافة الجنسية والمعرفة السليمة بهذا الجانب من الشخصية.

ايوب صابر 12-18-2016 10:06 AM

استاذ مؤيد

تقول " يصاحبه جهل الكثيرين بالمعارف المهمة للعلاقات الجنسية ومنهم مثقفون ، مما يلزمنا بتبني منهج التثقيف الجنسي الهادف الى اجتناب الوقوع بالاخطاء السلوكية والحد من الاثار السلبية الناتجة عنه ."

-
الجهل بالمعارف المهمة للعلاقات الجنس حقيقة قائمة واحيانا تكون مرعبة لكنها من ضمن المسكوت عنه، والسبب هو قانون العيب الذي يمنع الناس من التعرف على هذا الجانب من الشخصية بصورة سليمة وكافية وعلمية ، ولهذا السبب تبرز اهمية الثقافة الجنسية الاكاديمة المنظمة.
في مجتمعاتنا مصادر الثقافة الجنسية اما المواقع الاباحية وهي شديدة الضرر او تلك المعلومات المحدودة التي اعتاد الناس نقلها للعريس قبل ليلة الدخله في طقوس بائسة من قبل رجل المفترض ان يكون له خبره ودراية ، وللعروس من قبل نساء سبقنها في الزواج.
ولكن هذه المعلومات دائماً تكون منقوصة وغير كافية فلا يمكن التعرف على كل ما يتعلق بالعملية الجنسية والحياة والطبيعة الجنسية خلال محاضرة تعريفية من بضع دقائق غالبا ما تحكى بتحفظ وخجل شديدين كما ان الاستاذ في هذه المهمة غالبا ما يكون جاهلا في امور أساسية اذا لم يحظ بثقافة علمية سليمة من كتب متخصصه او من خلال برامج تثقيفية سليمة
.

*

مؤيد عبد الله 12-19-2016 01:35 PM

استاذنا القدير
متابع لك ومعجب بتفاعلك ومتابعتك ومثابرتك ، واسال الله تعالى ان يوفقك الى تفجير الطاقات والهاب نيران الابداع ، وتاكد استاذي ان لي رغبة جامحة بالمداومة في تقديم الذي ارغب فيه ويرضى عليه كل منتسبي منتدانا العظيم ، وآمل ان تتيسر لي الظروف لانجاز شيء يستحق ان ينشر بين نتاجات اساتذتنا واخوتنا مصابيح المنتدى

ولكم الشكر والامتنان

يزيد الخالد 12-19-2016 08:27 PM

تحية طيبة .لكم استاذ . ايوب صابر .

وتحية طيبة لاستاذ . مؤيد . وتحية طيبة للاستاذة ناريمان .

--------------------------------------

اتفق معهم في ارائهم النيرة . واود اضافة سبب عدم تأيدي لتدريس هذه الثقافة !! التي لقبت ثقافة

لان التثقيف لا ينطبق على ( الجنس ) احتراما واحتشاما لكلمة ثقافة .

السبب الاول . ان التعاطي الاجتماعي والاسلامي والادبي . مختلف تماما عن الحياة بالفكر الغربي

حيث ان الحياء هنا فطري متوارث من بناء ديني اسري . اما الغرب . فلهم طقوس لا تتناسب مع افكارنا

والسبب ( اكل لحم الخنزير ) فهو يبطل الحياء ويمسح الغيرة .. حتى باتوا يمارسون الجنس كامر طبيعي

ولدرجة التشبع ومن ثم البيع وترويجه للاخرين . فاذا جاء الشباب العرب المراهقين تحديدا . سيجد

الامور متاحة سهلة وينغمس فيها . ومن ثم يقوم الغرب بالصاق تهمة الصفة البهيمية !! اللاادمية

بالعرب والمسلمين . كونهم اي الغرب شبعوا واصبح الجنس ممثلا بالمراءة التي يدعون ان لها حقوق

ومستحقات ومن هذا القبيل وارساله للعرب كحجة فاشلة . حتى يتم الوصول للمراءة العربية لا حريتها

ايضا . بالمجتمع العربي ادبيات معروفة من الخليج للمحيط . فان التوضيح لا التثقيف للجنس يتم عبر

الام او الاخت الكبرى لتعليم الفتيات بطرق سليمة ومهذبة لا تخدش الحياء . والشباب بطبيعة الحال

يتعلمون من اختلاط وعبر وسائل مختلفة اما افلام او اصدقاء السوء مع عنفوان الشباب

والام تعرف كيف توصل المعلومة لابنتها كونها عاشت تجربة الامومة والزواج .

ولو فتح المجال لتعليم الجنس بالمدراس . ستجد المشاكل المتنوعة اما الحمل السفاح والعياذ بالله

او الاخلال بعذرية الفتاة . ثم ياتي الدور الاكبر وهو جرائم الشرف والقتل وخلافها ..


ايوب صابر 12-20-2016 04:10 PM

مرحباً استاذ يزيد


تقول " اتفق معهم في ارائهم النيرة . واود اضافة سبب عدم تأيدي لتدريس هذه الثقافة !! التي لقبت ثقافة لان التثقيف لا ينطبق على ( الجنس ) احتراما واحتشاما لكلمة ثقافة " .
- وماذا تفضل ان نسميها اذا (هل تفضل كلمة علم )، قد يكون هذا انسب لان الثقافة الجنسية تعتبر جزء من علم الاحياء ولو انها جزء من علم النفس أيضاً .

وتقول " السبب الاول . ان التعاطي الاجتماعي والاسلامي والادبي . مختلف تماما عن الحياة بالفكر الغربي".
- ومن قال اننا ننادي بما يحصل في الغرب من اباحية وافراط في الحرية الجنسية او ربما الأصح ان نقول الانفلات الجنسي ؟
نحن نقول ان جزءا مهما من الشخصية الانسانية والحاجات البيولوجية التي لها اثار نفسية خطيرة وبالتالي اثار مجتمعية اخطر مهمل تماماً ويعاني مجتمعنا من أمية في هذا الجانب ولا يمكن الافتراض ان الناس تعلم الأساسيات وهي لم تتلق اي تعليم او تثقيف في المجال في مقابل تقدمي معرفي ـهايل في المجتمعات الغربية سواءا في النواحي السيكولوجية او النفسية او البيولوجية.
.

وتقول " حيث ان الحياء هنا فطري متوارث من بناء ديني اسري" .
- هل تعتقد ان الحياء فطري فعلا؟ ام انه ليس اكثر من تراث اجتماعي؟ وأين نحن من مقولة "لا حياء في الدين"؟ وهل يقف الدين فعلا ضد الثقافة او العلم اين كان ومن ذلك الجانب الجنسي ضمن حدود مدروسة ومقبولة اجتماعيا ودينيا ام هو ضد الإباحية المفرطة؟ وأيهما في رأيك اخطر: وجود مثل هذه الثقافة ام غيابها؟ طبعا نحن نفترض اننا نعرف ضرر وجود الثقافة الجنسية لكن ماذا عن أضرار غياب الثقافة الجنسية
؟!

وتقول " اما الغرب . فلهم طقوس لا تتناسب مع افكارنا والسبب ( اكل لحم الخنزير ) فهو يبطل الحياء ويمسح الغيرة .. حتى باتوا يمارسون الجنس كامر طبيعي ولدرجة التشبع ومن ثم البيع وترويجه للاخرين" .
- لا اعرف اذا كان للحلم الخنزير علاقة بفقدان الحياء؟! لان هناك شعوب تأكل لحم الخنزير في وسط أفريقا مثلا وتقوم على ختان الإناث بطريقة لا انسانية وهي تقوم بذلك بسبب ثقافة الحياء حتما ، كما ان هناك شعوب تأكل لحم الخنزير لكنها لم تفقد الحياء حتى جاءت الثورة الصناعية فحدث تغير في سلوكيات الناس لكن ما يطلق عليه الثورة الجنسية جاءت كنتيجة لحرب فيتنام في الولايات المتحدة تحديدا بينما ظلت المجتمعات الغربية الاوربية الاخرى اكثر تحفظا مما جرى في الولايات المتحدة. فلا بد اذا ان سبب الانفلات الجنسي له اسباب اخرى غير اكل لحم الخنزير اذا ؟!؟!

وتقول " فاذا جاء الشباب العرب المراهقين تحديدا . سيجد الامور متاحة سهلة وينغمس فيها . ومن ثم يقوم الغرب بالصاق تهمة الصفة البهيمية !! اللاادمية بالعرب والمسلمين . كونهم اي الغرب شبعوا واصبح الجنس ممثلا بالمراءة التي يدعون ان لها حقوق ومستحقات ومن هذا القبيل وارساله للعرب كحجة فاشلة . حتى يتم الوصول للمراءة العربية لا حريتها ايضا " .
-
الا ترى ان الامور متاحة للشباب العربي والمراهقين من بينهم طبعا الان، عبر الانترنت والمواقع التي تتعامل مع الجنس كبضاعة وتجارة وإثارة ، وان الغاية من الثقافة الجنسية هو تصحيح هذا الانغماس بالغ الضرر على هذه الشريحة لان الغايات تثقيفية علمية اجتماعية وليست إباحية غايتها المتعة والمال والإثارة
.

وتقول " بالمجتمع العربي ادبيات معروفة من الخليج للمحيط . فان التوضيح لا التثقيف للجنس يتم عبر الام او الاخت الكبرى لتعليم الفتيات بطرق سليمة ومهذبة لا تخدش الحياء . والشباب بطبيعة الحال يتعلمون من اختلاط وعبر وسائل مختلفة اما افلام او اصدقاء السوء مع عنفوان الشباب والام تعرف كيف توصل المعلومة لابنتها كونها عاشت تجربة الامومة والزواج" .
- لو كان التوضيح الذي تقول عنه عبر الام او الاخت الكبرى عملية تثقيفية ناجعة وسليمة الا ترى بان ذلك سيحل المشاكل المرتبطة بالجنس اذا ؟ فهل تفترض ان مجتمعنا خالي من المشاكل الجنسية ؟ الا يقول الواقع عكس ذلك ؟ عل الرغم ان هناك غياب لمعلومات دقيقة حول فداحة الضرر الذي يتسببه غياب الثقافة الجنسية ؟ وهل تعلم الشباب من الأفلام او اصدقاء السوء عملية تثقيفية سليمة ام انها تتسبب في أفدح ضرر محتمل ؟ ويحتم وجود البديل التثقيفي العلمي السليم ضمن برامج تربوية معتمدة تربويا ؟! وهل عيش تجربة الزواج يعني ان الامور تمام ام ان المخفي اعظم ؟ ثم الا ترى بان الثقافة المتوارثة تظل محصورة وننقوصة وربما خاطئة وهي حتما لا تتطور ولا تعكس الفهم المتطور للجانب الجنسي من الشخصية ولا تنتفع به؟؟!!

وتقول " ولو فتح المجال لتعليم الجنس بالمدراس . ستجد المشاكل المتنوعة اما الحمل السفاح والعياذ بالله او الاخلال بعذرية الفتاة . ثم ياتي الدور الاكبر وهو جرائم الشرف والقتل وخلافها " .
- مرة اخرى هل تعتقد ان حملات مكافحة التدخين تعمل على كبح جماح التدخين مثلا ام تشجع عليه ؟ وكذلك المخدرات ؟ ثم الا ترى انك هنا تفترض بان الثقافية الجنسية المقصودة ستؤدي الى الإباحية وما يرتبط بها ؟ وهل الخوف من الاثار الضارة للحملات التثقيفية الهادفة والعلمية والتربوية المدروسة يبرر إهمال هذا الجانب من الشخصية على الرغم اننا نعلم بفداحة الضرر والالم الذي يتسببه غياب الثقافة الجنسية ؟!

ان عدم الحديث عن أضرار غياب الثقافة الجنسية لا يعني انها غير موجودة خاصة في ظل الانفتاح الذي صار يؤدي الي احتمال تعرض الانسان الي معلومات مغلوطة يمكن ان توقع ابلغ الضرر في الشباب والمجتمعات. ولا شك ان نوال السعداوي تحدثت عن جوانب من المشاكل الجنسية التي تعاني منها مجتمعاتنا .
.

يزيد الخالد 12-20-2016 08:36 PM


اهلا بكم استاذ . ايوب صابر . الراقي .

ساجد نفسي تلميذا على منضدة في هذا الحوار امامكم وفي هذه المناضرة الادبية . لكم الود

----------------------------

سبق وان اوضحت الاسم البديل او ما يقال . بدلا من ثقافة جنسية . فقلت . توضيح .

واطلاقا لا ولم ولن وباذن الله الحي القيوم . لا اطلب محاكاة الغرب ولم اقول ان هناك من يطالب بها

في سياق ردي . فقط اشرت الى ان محاكاة الغرب وتغريب الفكر من خلال ما يقدم للطلاب هناك

----------------------------


الخنزير . ومسح الحياء .
---------------------

( تعريف علمي) منقول من موقع طبي .

لخنزير:هو حيوان سبعي بهمي، لحمي عشبي، وهو آكل لكل شيء؛ القمامة الفضلات والنجاسة، وهو مفترس إذ يأكل الجرذان والفئران، وأيضاً الجيف حتى جيف أقرانه. وهنا تكمن فوائده فهو يخلص الأرض من القذارة فهو عبارة عن مكنسة حيوانية، ومضاره بالأمراض التي يحملها الخنزير داخل جسده إذ يبلغ عددها (450) مرضاً، (57) منها طفيلي ينتقل للإنسان ويقتله، وهو المصدر الرئيسي للأمراض الوبائية، إذ يحتوي جسده على (27) مرض وبائي، أيضاً يساهم لحم الخنزير بتصلب الشراين إذ يحتوي على كمية عالية جداً من الكولسترول على خلاف باقي الحيوانات، ويؤدي إلى العقم، تليف الكبد، السرطانات المختلفة.

-----------------------------------------
ذكر أبو حيان الأندلسي في تفسير البحر المحيط عدة علل لتحريم لحم الخنزير، ومنها: أنه يقلع الغيرة ويذهب بالأنفة، فيتساهل الناس في هتك المحرم وإباحة الزنا.

---------------------------------------------------

عن شيخ الاسلام ابن تيمية . رحمه الله

------------------------------------------
-والغاذي شبيه بالمغتذي- صار في أخلاقهم شوب من أخلاق هذه البهائم، وهو البغي والعدوان، كما حرم الدم المسفوح لأنه مجمع قوى النفس الشهوية الغضبية، وزيادته توجب طغيان هذه القوى، وهو مجرى الشيطان من البدن .. انتهـى.

--------------------

التدخين والمخدرات . ممن الممكن والممكن جدااا . في العلاج والاستطباب منها او معالجتها

لكن ( حالات القتل من الجل الشرف ) ستظل عالقة ومتسمرة بين ذوي القاتل والمقتول

ناهيك عن الفضائح وكشيفة الحال !! والعياذ بالله . وبوار الفتيات اللاتي يتعرضن لحالات اغتصاب

او ضعف كينوني مع مراهق وتنزلق في سراديق الفحش .

وفي حالات التعليم والتوضيح للفتاة من قبل الام او الاخت امر جمييل جدا ولا عيب ولا خجل

وحتى العامل النفسي مؤهل لاستقبال اي امر . خلاف التعرض لكارثة من شاب او احمق

يفقد الفتاة عذريتها وشرفها وكرامة اهلها وعفتها وسيظل الامر عالقا بها طوال عمرها حتى لو نظرت

لاطفالها وقد اصبحوا كبار ستشعر بالحرقة والندم والالم . ناهيك عن الشرف بالنسبة للعرب فهو خط احمرر

لايمكن المساس به اطلااااقا .

الانسان ياكل في اناء نظيف ويولد في اناء نظيف .

اما الاخ !! نوال سعداوي . فاترفع عن ذكرها .

اخيرا . استاذ ايوب . اكرر لشخصكم الكريم . لم ولن ولا اطالب او اصف احد يطالب بما ليس لي فيه

حظ ولا نصيب .



صبا حبوش 12-21-2016 03:05 AM

ضد وبشدة ...
مع توعية الأم لأطفالها من أخطار التحرش الجنسي ...
أما التدريس فلا داعي له .. الأم أكبر مدرسة ...

ايوب صابر 12-21-2016 01:30 PM

الاستاذة صبا

اشكرك على مداخلتك ولكن:

- هل لك ان تقولي لنا لماذا انت ضد الثقافة الجنسية الاكاديمية التعليمية المبرمجة بصورة تربيوية سليمة وبهذه الشدة؟
- وهل تعتقدين ان مجتمعاتنا خالية من المشاكل المرتبطة بالامية الجنسية والجهل في امر له علاقة وتاثير على كثير من جوانب الشخصية والارتباط الاجتماعي؟
- ثم هل تعتقدين حقا بأن الام قادرة على الثقيف الجنسي وهي على الاغلب نفسها بحاجة الي التثقيف؟ وهل تتصورين ان قنوات الاتصال ستكون مفتوحة بدون الخجل الذي يؤثر على انتقال المعلومة ؟ ثم اذا حلت مشاكل البنت فمن للشاب ؟ وهل يستطيع الاب ان يقوم بهذا الدور؟ ام نتركه ضحية للمواقع الاباحية؟
- اليس من حق الانسان ان يفهم كل ما له علاقة بواحد من اهم الاهزة البيولوجية لديه والذي يؤثر على علاقاته مع الشريك وبالتالي في غياب الثقافة المرتبطة فيه يخلق ازمات فردية واسرية ومجتمعية؟
- وهل نترك المجتمعات الاخرى تبحث وترتقي وتتعلم وتفهم ونظل نحن وبسبب العيب والخجل في جهل مطبق، خاصة ان لهذا الاجهل اثار سلبية كثيرة؟
-

ايوب صابر 12-23-2016 04:58 PM

الجنس والحب ...عن البرود الجنسي والاضرابات الجنسية والمصائب التي تنتج عن عدم الانسجام الجنسي وبالتالي اهمة الوعي الجنسي ::
الدكتور طارق الحبيب.
https://www.youtube.com/watch?v=oKibyfK45bI

ايوب صابر 12-27-2016 12:03 PM

يقول الدكتور طارق الحبيب ان 90% من الطلاق يحدث بسبب عم الانسجام الجنسي..فهل هو عدم انسجام او جهل يؤدي الي مشاكل تؤي الي الطلاق؟؟؟!!!

فاين نحن اذا من الثاقفة الجنسية؟ وهل تؤيد او تعارض الثقافة الجنسية المنظمة ؟؟؟؟

يزيد الخالد 12-28-2016 08:34 PM

هو يتحدث عن اسباب مشاكل الجنس اهمها . نواتج المراهقة وممارسة العادة السرية

وانعكاساتها في معترك الحياة الزوجية وتحديدا العلاقة الجنسية .

فلو شرع ما يسمى !! الثقافة الجنسية . كمادة تعليمية . لابد من التطبيق بين الشباب والفتيات

من باب الرغبة الموجودة بالاصل والاندفاع الجنسي والفضول . خصوصا لمن هم في منتصف العقد

الثاني 16 -20 تقريبا .مع فقدان العقل وضعف القدرة الادبية . مع تباين تعاطي المجتمعات واختلاف

المعتقدات . فمن وجهة نظري اقول التوضيح والتعريف يكون بحدود دون تعمق او تساهل بايصال

المعلومة للشباب . من الام لابنتها او الاب لابنه . مع التذكير والتنبيه بعدم الوقوع في الرذيلة او السقوط

في وحل . اما الغرب فلهم حياتهم وطقوسهم ويعتبرون ان الجنس وسيلة وغاية وكما يقال والله اعلم

لم اتحقق من صحة هذه المقولة (بان الجنس اول مهنة للانسان ) !!! والله اعلم . وايضا بالغرب يتباهون

بابنائهم في حال ظهورهم في مسارح او افلام كنجمات لافلام الجنس والسبب مسح الحياء من ادبياتهم

ايوب صابر 12-30-2016 11:16 AM

شكرًا استاذ يزيد على المداخلة

- هل هناك فعلا تواصل بين الوالدين والأبناء في مجال الثقافة الجنسية في المجتمع الشرقي ؟ وهل حدثك ابوك مثلا عن هذا الجانب من الشخصية ؟ وما نسبة الآباء الذين يفعلون هذا اذا افترضنا انهم يعرفون ؟

- واذا كان الخبير يبين مخاطر الجهل الجنسي عند الشباب أليس الاولى اذا تعريفهم بتلك المخاطر ؟ ام نترك الامور للجهل ليوقعهم في المشاكل المثبت علميا لاحقا ؟

- هل يمكن ان يتساوى الجهل بالشيء والعلم به ؟ ام ان الجهل في هذه الجزئية افضل؟

- ولماذا نعمل مثلا على التعريف بمخاطر الدخان ولا نعمل على التعريف بمخاطر العادة السرية وهي اخطر ؟ وهل السبب محاولة ابقاء الشباب بعيدين عنها وخشيتنا من ان يتعرف الشباب عليها من خلال ما يصلهم من معلومات كانوا يجهلونها ؟ لكن هل هذا يمنعهم من الوقوع ضحية ام هو اخطر ؟

*

يزيد الخالد 12-30-2016 01:16 PM

اهلا بكم . استاذ ايوب . الموقر .

--------------------------
بالحقيقة . هناك اختلاف كبيرر جدا بيننا والغرب . فاذا اردنا مثلا ان نوضح الامور ونضع النقاط على الحروف

لابد من تغير التعامل بالكامل لكي يتمكن الشاب او الفتاة للتقبل بالاول يحتاج تعريف للاعضاء بالمسمى

الصريح . وان الالية تتم هكذا وهكذا ذواليك . يعني نضع سيناريو قابل للتنفيذ . وبالاصل ان بداية المراهقة

تبداء ذاتية . ففترة النضوج ومن الفطرة والتكوين الجسماني . يشعر الشاب او الفتاة باشارات جسدية

فيبدا المراهق بالاكتشاف والفضول وحينها يشعر بالشي القابل للاستمرار بالتلذذ على سبيل المثال .

فهنا يجب التنبيه والتوضيح بان هذه الامور فطرية ويجب عدم الانخراط بها وتوضيح الاضرار الناتجة

خصوصا الفتاة لانها لا تملك السيطرة على نفسها وقد تصب نفسها باذى جسدي بلا قصد او تتخالط

مع اخرى اكبر منها عمرا وتفوقها بالخبرة !! مع توفر المعطيات المثيرة وتفعيل الرغبة ايضا الخلوة

مع النفس دون مشاركة او متابعة الاهل ..

بالنسبة لي كحالة شخصية . نعم . والدي كان يخبرنا ويعلمنا الاضرار باسلوب جمييل جداا بالطرافة والسخرية

الباسمة بحيث نتعلم الخطاء وباسلوب قابل للتعلم والحذر . مع فرض الاسس الادبية الدينية والتربوية

واشير لامر اخر . ان الانسان لديه الاحساس والفطرة والتعرف عن الخطاء والصحيح . لان القضية

جنسية تلامس مشاعر وتحرك الية الحرام والعيب .

ايوب صابر 01-09-2017 05:53 PM

استاذ يزيد الخالد مرحباً


ما تقوله عن مخاطر فترة المراهقة يؤكد على اهمية وجود من يشرح للشاب ما يدور في راسه وما يجري له في هذه المرحلة الخطيرة فغياب الثقافة في هذه المرحلة كارثي ويؤدي الي نتائج كارثية جسدية ونفسية .
واتصور ان والدك اذا كان قد وجد طريقة للتواصل مع ابناؤه فهو الحالة الشاذة وليس القاعدة لان ثقافتنا تصنع حاجزا مصطنعا بين الآباء والأبناء للأسف والتواصل بين الأبناء والإباء عادة يكون مقفلا خاصة في مثل هذه المواضيع لاعتبارات العيب والخجل.

واذا عرفنا ان اكثر الدول بحثا عن الجنس في جوجل كما تقول احصاءات جوحل هي الدول العربية فهذا يعني ويشير الى جوع للمعلومة الجنسية عند الانسان العربي من ناحية او انه يمثل او يشير الى بحث عن معلومات في مواقع الإثارة الجنسية خاصة من فئة الشباب المراهق.
وهنا تكمن الخطورة وهو ما يشير الي وجود أزمة في المسالة الجنسية وهذه الأزمة لا تحل الا بالثقافة الجنسية حتما..

سؤالي : لماذا نجد ان الدول العربية اكثر البلاد بحثا عن كلمة جنس في محرك البحث جوجل ؟
- وأيهما افضل ان نعطي الناس المعلومات السليمة المبنية على أسس علمية ام نتركهم للجوء الى مواقع الإثارة التي يكون ضررها هائلا ؟

فهل انت مع الثقافة الجنسية ام ضدها ولماذا ؟ والسؤال للجميع

*

يزيد الخالد 01-09-2017 09:02 PM

اهلا ومرحبا بكم . استاذنا الراقي . ايوب صابر .

قضية التوضيح سهلة جدا بطرق اجتماعية ووسائل تهذيب وتنبيه وتعليم لكي لا تضع الفتاة او الشاب

امام الفضول والرغبة في تجربة امر حديث عهد في مسيرة حياته . وخاصة الفتيات فالام والاخت الكبرى

والنساء بشكل عام لديهم قدرة في ايصال المعلومة . ولكل شيخ طريقة . كما يقال

اما بالنسبة للشعوب العربية وبحثهم بنهم عن الجنس عبر محركات البحث . فالحديث يطول لكن ساضع رائي

هنا . سيدي الفاضل . الشعوب العربية لديهم فكر مؤسس مقتبس من الاداب والدين وثقافة العيب والحرام

فمن الطبيعي الغالبية يبحثون عنه عبر الوسائل المختلفة اما افلام او صور ومجلات . وهناك سبب اخر

وهام . الفتاة العربية ليست مطروحة على قارعة الطريق كحال المراءة ذات الفكر الغربي وقد تمتهن الجنس

ناهيك عن شبه التشبع من قبل الشباب الغربي كونه يستطيع تكوين علاقات بكل سهولة مع فتاة وممارسة

الجنس وقد تنجب له اطفال مما يسمون ( حمل السفاح ) اي بلا زواج وقد تطول المدة ويعيشون مع بعضهم

كاصدقاء ومن ثم الارتباط بام الاطفال .. او لكل واحد منهم طريق . وهذه امور تقلل من قيمة المراءة الغربية

وتصبح مجرد وعاء للتنفيس والترفيه مجرد مرتع جنسي فيصح الشباب الغربي لا حاجة لهم للبحث عبر

قوقل او خلافه . ولا ننسى اختفاء الغيرة وحموة الدماء العربية الغيرة متوفرة لدى الغرب الا الندر القليل

بالنسبة لي انا . لا افضل وضع مادة او تعريف للجنس . بل مع التعريف من جانب علمي فقط

وبطيبعة الحال لابد ان يتخلل هذا الامر الية التعامل ولكن بحدود . مع توعية الاهالي بالمنازل

ولا ننسى الاكتشافات المختلفة من قبل الاصدقاء .

ايوب صابر 01-10-2017 11:55 AM

الاحصاءات لا تكذب وهي ذات دلالة على اننا نعاني من ازمة والحل في الثقافة الجنسية. لا بد من كسر التابوهات فيما يتعلق بالتثقف الجنسي المنظم تربويا ، لان هذه واحدة من القضايا التي تضيع الكثير من الوقت والجهد وتهدر طاقات لو تم استثمارها بصورة افضل لصار لدينا اختراق في الاختراع ولارتفع عدد الاختراعات على شاكلة ما يجري في الغرب.

والثقافة الجنسية لا يمكن ان تنقل بصورة سليمة من قبل الاهل لانه لا يمكن الافتراض بأن الاهل مؤهلين هذا من ناحية وثانيا لان الخجل والعيب تمنع نقل المعلومة الصحيحية.

حتى تتحقق سلامة المجتمع النفسية والجسدية والاجتماعية لا بد من رفع الوعي بالقضايا الجنسية وتثقف الناس بالصورة السليمة وهذا يحتاج الي خطة وطنية تنفذ بصورة تربوية سليمة ومدروسة ومن خلال المؤسسات صاحبة المسؤولية.

وعليه انا مع الثقافة الجنسية والتعليم وكسر التابوهات لان ذلك يحقق السلام للمجتمعات ويوفر الفرصة للعقول بأن تنشغل بالابداع والاختراع بدلا من الانشغال في البحث عبر جوجل. وعلى الاقل تؤدي ال الصحة النفسية والجسدية وهي غائبة في ظل الجهل الجنسي حتما ودليل ذلك ما يقوله المختصون بهذا الشأن. ولا شك ان لدى الاطباء النفسيين والمحاكم الشرعية معلومات تظهر مأساوية الوضع الناتج عن الجهل الجنسي قد يظن البعض انها غير موجودة.

من المحزن ان يكون اعلى احصاء في البحث على الانترنت هو عن الجنس، ولا يمكن حل هذه المشكلة الا بمعالجة اسسها وهو غياب الثقافة الجنسية السليمية.

وظل السؤال :
فهل انت مع الثقافة الجنسية ام ضدها ولماذا ؟

يزيد الخالد 01-10-2017 08:36 PM

لا بد من كسر التابوهات فيما يتعلق (بالتثقف الجنسي ) واعني التوضيح والافهام المنظم تربويا

وكما يحلو ويتوافق لي لا تثقيف بل توضيح وافهام مع كامل الاحترام لرايكم استاذنا الفاضل

واتفق معكم تماما حيال المنظم تربويا . وهنا الاهم . وبطرق علمية لا تكون خط انزلاق ورغبة

في العمل بحقول التجارب اما عن طريق الفضول او الرغبات الدفينة للمراهقين

هناك ما يسمى سلطة الضمير . والاحساس بالذنب ومخافة الله وايضا ثقافة العيب .

والاهم السيطرة ورباطة الجاش كبح الجماح اساس التربية الاسرية دون الحاجة الى

جعل الثقيف كما تسميه . كمادة علمية او اساس هذه الامور سيدي العزيز

هناك النواتج الذاتية من الاحاسيس والمشاعر تظهر لدى العامة وتمر على العقل فيميزها ويعرف

الخطاء من الصواب . ويتجنب الوقوع فيها بكل تاكيد .

ايوب صابر 01-12-2017 07:28 PM

سؤالي الان هو : هل يوجد مشكلة وعي جنسي في المجتمعات العربية ؟ ام ان الامور على خير ما يرام كما هي عليه؟

يزيد الخالد 01-12-2017 09:04 PM

استاذ ايوب . عذرا لتكرار المداخلة . ولكن رغبة في التواصل والمشاركة وددت اني اجيب

على سوالك .

نحن ابناء الجيلين في منتصف العقد الثالث اي ما يسمى من لحق بزمن الطيبين .

بزماننا كان هناك ادبيات مختلفة ومحافظة ولا يخفى على احد باننا نعرف التعاطي من خلال السفر

والدراسة او علاقاتنا مع اقراننا . واما الجيل الحالي . فيعرفون كل الامور وحتى يعرفون

مكان ابليس اين اضاع ابنائه . اما الوعي الجنسي فبلا شك موجود بحكم ان المجتمعات العربية بشكل

خاص وباي عقيدة كانوا . لديهم ادبيات وتربية وتعليم وتوجيه . ولا يخلوا الامر من منزلقات

لكن بشكل عام هناك معرفة بكافة الامر وبنسبة عالية جدا اي 66%

ايوب صابر 01-18-2017 01:10 PM

مرحباً استاذ يزيد

مع احترامي حتى لو كان هناك معلومات فهي متوارثه ولا تقوم على اساس فهم علمي صحيح ومعرفة حقيقية لجوانب العلاقة الجنسية السليمة وهذا يؤدي الى شعور بعدم الرضا من قبل واحد على الاقل من طرفي العلاقة غالبا ما يتفجر هذا عدم الرضا في احيان كثيرة على شكل مشاكل اجتماعية منها الطلاق الذي يقول لنا الخبير بان احد اهم اسبابه هو عدم التوافق الجنسي .

هذا الوضع يؤدي الى مرض اجتماعي ويستهلك طاقات هائلة ولا يمكن الركون الى التثقيف العائلي لحل هذه المعضلة ولا بد اذا من توسيع الثقافة الجنسية السليمة. واكبر مشكلة هو ان يفترض الانسان انها عملية طبيعية وان دفتر التشغيل لهذا الجهاز الجنسي ياتي معه.
وما يفاقم الوضع سوءا هو الخجل من السؤال من ناحية ومن ناحية اخرى الاعتماد على مصادر الاثار الجنسية على الانترنت وهو متوفر ولا يمكن منعه . بل ان هذه الوفرة من المعلومات المغلوطة التي تعتمد الإثارة والمبالغة توقع الضرر تحتم على ضرورة وضع الامور في نصابها عن طريق الثقافة الجنسية المنظمة.

وظني استاذ يزيد ان نسبة 66% مبنية على معلومات افتراضية وليست حقيقية ولو ان جهة مسؤولة قامت على مسح علمي حقيقي فبرزت مأساوية الوضع وكارثية الأثر لغياب الثقافة الجنسية .


*

ايوب صابر 01-18-2017 01:49 PM

سأشارك المهتمين هنا ان شاء الله بمقال حول " الانسجام والتوافق الجنسي" بقلم اخصائى علم النفس الاكلينيكي وهو الدكتور محمد الشقيرات من الأردن والمقال منشور بمجلة الروابي الطبية حتى نتعرف على بعض جوانب القضية الجنسية من خبير ولعل ذلك يوسع آفاق الحوار هنا الذي يبدو وكانه يحبو ويرفض ان يتطور .
تابعوني هنا
*

يزيد الخالد 01-18-2017 08:11 PM

استاذ ايوب . الموقر . تحية عطرة لكم

الامر لا يحتاج تدريس او كما تسميه تثقيف . هناك الية ربانية وتوافقية تتكون بين كل الازواج

وهي الالفة والتوادد وبما ان الله هو الكاتب ومقسم الارزاق وكما نقول شعبيا المزوج بالسماء

فسبحانه وتعالى . يضع الحميمية والتوافق بين الازواج . وحتى لو ابتكرت دراسة او تثقيف!

فمن المحتمل ان لا تستمر الحياة الزوجية . الا قد تتكون فكرة الفضول في معرفة الجنس بشكل يفوق

الرغبة المقدرة . وتتسع الدائرة والهوة وقد تصبح منزلقا والسقوط في وحول الرذيلة .

كما اشرت سابقا . المجتمعات الاسلامية العربية لا تقبل هذه الافكار ! وقبل هذا وذاك هناك الحلال والحرام

والوازع الديني الموجود اصلا بقلب كل مسلم وعربي وغيره ايضا من المعتقدات الاخرى

ايوب صابر 01-19-2017 01:16 PM

مرحبا استاذ يزيد

انت اذا تفضل الجهل في الامور الجنسية على العلم بها على الرغم من المشاكل المثبة التي تنشأ عن ذلك الجهل والخشية هي ان يعرف الناس اشياء من الافضل ان يظلوا جهال بها؟

لا اعرف ماذا اقول لك...في رأيي لا يمكن ان يكون الجهل افضل من العلم مهما كانت الظروف والنتائج..لكنا دعنا نطرح الموضوع للنقاش لعل احدا يدلي بدوله في هذه المسألة التي اصبح السجال بيننا يتمحور حولها فقط ويرفض الحوار ان ينهض الي ما هو ابعد منها...
وفي نفس الوقت سوف ابدأ بادراج راي الدكتور محمد الشقرات لعل كلامه يوسع افاق الحوار ويرفع من مستوى الوعي بهذه القضايا ذات الاهمية البالة في نظري..


ايوب صابر 01-19-2017 01:26 PM

الانسجام والتوافق الجنسي بين الازواج
بقلم الدكتور محمد الشقيرات
اختصاصي علم النفس الاكلينيكي
مجلة روابي الطبية - الاردن
الحياة الزوجية هي عبارة عن مؤسسة قائمة بين شريكين، ( ذكر وانثى ) واذا كان الاثنان يلتقيان معا لتكوين الاسرة فان من الامور الشائعة هو السؤال عن الطرف الاخر اذا كان الزواج مدبر او معرفة الطرف الاخر اذا كان الزواج مبنى على علاقة.
ومن الامور التي تبحث في كلا الحالتين امور لها علاقة بالحالة المادلية والتعليم والمظهر الخارجي والالتزام الاخلاقي والديني وامور لها علاقة بالخلفية العشائرية او ما شابه والتخطيط والتفكير بالمستقبل.

الا ان المواضيع الجنسية او العلاقة الحميمة لا نتحدث عنها باعتبارها تحصيل حاصل، ولكن نفاجأ اذا لم يقم اي من الزوجان بواجباته الجنسية فان مؤسسة الزواج يمكن ان تنهار على الرغم من توفر ما سبق ذكره من امور مادية وغرها.

حتى تنجح العلاقة بشكلها
التام يسبقها الغزل والتودد
والعطف والحنان واظهار
الاهتمام بالطرف الاخر.
يتبع...

يزيد الخالد 01-19-2017 08:59 PM

اهلا . بالاستاذ ايوب الموقر .تحية طيبة

لاء طبعا . لا افضل الجهل في شتى امور الحياة . ولكن هنا في قضية ( التوضيح ) او كما تسميه

التثقيف الجنسي . لا يدخل ضمن منظومة الجهل او تحضير الماستيرز في التخصص الجنسي

الا من جانب طبي . والقضية برمتها مجرد توجيه من الاهل مع تفاعل حسي نابع من جسد الانسان

كان انثى اوذكر . اضف الى ان الاحساس الديني والحرام والحلال والعيب والمعيب امور تاتي من خلال

تعاطي تربوي اجتماعي خصوصا عند العرب والمسلمين . وقد تختلف عند اصحاب المعتقدات الاخرى!

على سبيل المثال . هناك معتقد !! ديني ينص على انه وجوب ان تكون الفتاة ذات العمر14 عام ان تتعلم

الجنس والموسقيى ويحبذ ان تكون امراءة اي غير عذراء ! بين قريناتها او تصنف شاذة !!!

وايضا قد ! تتنازل الفتاة بكل سهولة لفض بكارتها تحتى مسمى الحب والاعتياد والتجارب

وقد تنجب اطفال دون اب شرعي فهنا الفرق يا سيدي العزيز .

وبكل تاكيد الاراء تحترم دون شروط والزام . ولا اعتقد ان هناك من يرتضى بقضية التثقيف

او التوضيح والتعليم . للجنس كاحتراز من الوقوع في منزلقات وتوابع ومصايب .

ومن يرغب فله الحرية ( ونقول له اي من يرغب . اذا كنت صادقا فيما تقول فابداء بمن تعول)

وتظل القيم الاسلامية . والادبيات للمجتمع العربي بعيدا عن افكار غربية مغربة للفكر والهوية

المعتادة والمالوفة والضاربة بجدورها في باطن العقل العربي المسلم .

ايوب صابر 01-24-2017 08:01 PM

الاستاذ زيد

تقول ...اقتباس " ولكن هنا في قضية ( التوضيح ) او كما تسميه التثقيف الجنسي . لا يدخل ضمن منظومة الجهل او تحضير الماستيرز في التخصص الجنسي الا من جانب طبي . والقضية برمتها مجرد توجيه من الاهل مع تفاعل حسي نابع من جسد الانسان كان انثى اوذكر . اضف الى ان الاحساس الديني والحرام والحلال والعيب والمعيب امور تاتي من خلال تعاطي تربوي اجتماعي خصوصا عند العرب والمسلمين ".

هذا الكلام نطبق عليه ما يقوله الدكتور الشقيرات بان موضوعة الجنس والعلاقات الحميمة لا نتحدث عنها باعتبارها تحصيل حاصل ولكن نفاجأ والكلام للدكتور بأن مؤسسة الزواج يمكن ان تنهار علىالرغم من توفر ما سبق ذكره من توافقات في مختلف المجالات ماديو وغيرها...
- فلماذا في رأيك تظن ان هذه المؤسسة تنهار؟
- الا ترى بأن التثقيف الجنسي من خلال هذا المنظور غاية في الاهمية؟
- الا تعتقد بان على الانسان اي يكون واعي لما يمكن ان يحصل معه حتى لا يفاجأ بواقع مرير مثلا؟
- واذا لم ينهار الزواج كنتيجة لعدم التوافق وبسبب الاولاد وما الى ذلك فكيف تتصور ان حياة الاسرة ستكون في ظل هكذا واقع مرير غاب عنه الانسجام الجنسي؟ الا تراه مدخل للشر ؟
- هل تعتقد ان احد الطرفين يمكن ان يتنازل عن حاجته الجنسية من اجل عيون حبيبته؟




الساعة الآن 11:29 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team