منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   اعظم 100 كتاب في التاريخ: ما سر هذه العظمة؟- دراسة بحثية (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=9616)

ايوب صابر 01-17-2013 12:30 PM

ميخايلوفيتش دوستويفسكي
(11 نوفمبر 1821 - 9 فبراير 1881).
واحد من أكبر الكتاب الروس ومن أفضل الكتاب العالميين، وأعماله كان لها أثر عميق ودائم على أدب القرن العشرين.
شخصياته دائماً في أقصى حالات اليأس وعلى حافة الهاوية، ورواياته تحوي فهماً عميقاً للنفس البشرية كما تقدم تحليلاً ثاقباً للحالة السياسية والاجتماعية والروحية لروسيا في ذلك الوقت.
العديد من أعماله المعروفة تعد مصدر إلهام للفكر والأدب المعاصر، وفي بعض الأحيان يذكر أنه مؤسس مذهب الوجودية
سـيـرتـه</SPAN>

بداية حياته</SPAN>

يتمتع الكاتب الروسي فيودور ميخائيلوفيتش دوستويفسكي (1821 - 1881) بشهرة عالمية واسعة. وقد ترجمت اعماله إلى العديد من اللغات وأصبحت افكارها وشخصياتها جزءا من تراث البشرية الروحي. ان اثمن ما في تراثه هو رواياته. وقد اشتهرت في العالم بصفة خاصة روايتا "الجريمة والعقاب" و"الاخوة كارامازوف" اللتان عبرتا باكمل صورة عن فلسفة الكاتب. بيد ان رواياته الأخرى "مذلون ومهانون" و"الابله" و"الشياطين" و"المراهق" على جانب كبير من الاهمية والطرافة.
كان دوستويفسكي إنسانا ابيا وعنيدا في الدفاع عن معتقداته، وقد ترك ذلك كل بصماته على اعماله. ولد فيدور دوستويفسكي في 11 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1821 بموسكو في اسرة طبيب عسكري ينحدر من فئة رجال الدين منح لقاء استقامته في الخدمة لقب نبيل. وكانت امه تنتمي إلى فئة التجار. وكان أبوه رجلا صعب الطباع وعلاوة على ذلك كان مريضا بالصرع الذي انتقل بالوراثة إلى ابنه. اما امه فربت فيه المشاعر الدينية العميقة. ومنذ صباه ولع دوستويفسكي بميول التمرد وانبهر بالطموحات المثالية للكاتب الألماني شيلر، واحب روايات ديكنز الذي كان يجيد اثارة العطف على الناس المهانين. وكانت قريبة إلى نفسه تعرية التناقضات الاجتماعية في أعمال بلزاك الذي ترجم له فيودور دوستويفسكي رواية "أوجيني غراندي" قبل عامين من اصداره لاول عمل ادبي هو رواية "المساكين" عام 1846 التي نشرت في مجلة "سوفريمينيك "(المعاصر) واقبل عليه القراء بتهافت قوي.
كان فيودور دوستويفسكي يعيش آنذاك في بطرسبورغ حيث تخرج من كلية الهندسة، لكنه لم يلتحق بالوظيفة، إذ لمس في نفسه انه اديب بالفطرة. وتعرف فيدور دوستويفسكي عن قرب بالناقد الروسي البارز فيساريون بيلينسكي الذي كان يتزعم كوكبة من الادباء الشبان من انصار ما يسمى بـ "المدرسة الطبيعية" وهي التسمية التي اصطلح آنذاك على إطلاقها على ادباء الاتجاه الواقعي. ثم توالت بعد رواية "المساكين" اعمال الكاتب الأخرى "المثل"(أو الشبه) و" ربة المنزل"و"الليالي البيضاء" التي كشفت عن جوانب جديدة من موهبته لكنها لم تجلب له اهتمام الناس. ثم تعرف دوستويفسكي بالمثقف الروسي ميخائيل بيتراشيفسكي الذي تجمع حوله اولئك الذين اسرتهم أفكار الفيلوسوف الفرنسي شارل فورييه الاشتراكية ودعواته إلى تغيير المجتمع. وانضم فيودور دوستويفسكي إلى حلقة "زملاء بيتراشيفسكي" الذين اسسوا جماعة شبه سرية. وتمكنت الشرطة من تتبع الجماعة حتى القت القبض على اعضائها في ربيع عام 1849. وحكم على دوستويفسكي بالاعدام، لكنه في آخر لحظة وقبل تنفيذ حكم الاعدام بحقه صدر مرسوم قيصري يقضى باستبدال الاعدام باربعة اعوام من الاعمال الشاقة في مقاطعة اومسك بسيبيريا. وعايش دوستويفسكي عمليا وهو واقف على منصة الاعدام ويتدلى فوق رأسه حبل المشنقة، عايش طقوس تنفيذ حكم الاعدام التي ضلت تلازمه طوال حياته، وقد وصف هذا المشهد الرهيب في روايته "الابله".
وقد وصف حياته وهو يقضي حكم الاعمال الشاقة في كتابه "ذكريات من منزل الاموات". وعلاوة على ذلك التحق بالخدمة العسكرية جنديا في سيبيريا. ولم يتمكن الكاتب من العودة إلى الحياة الطبيعية وممارسة نشاطه الادبي بحرية الا بعد وفاة القيصر نيكولاي الأول. احيل دوستويفسكي عام 1859 إلى معاشالتقاعد لسوء صحته بعد أن ترقى إلى رتبة ملازم أول في الجيش القيصري. ونال ترخيصا بان يعيش في مدينة تفير في شمال غرب روسيا، وظل تحت رقابة الشرطة حتى عام 1870. وساعد دوستويفسكي شقيقه ميخائيل في اصدار مجلة اطلق عليها "الزمان". وبعد اغلاق تلك المجلة اعيد اصدارها تحت عنوان " العصر" ونشر دوستويفسكي بهاتين المجلتين مؤلفاته ""ذكريات من منزل الاموات" و" مذلون ومهانون" و"رسائل من القبو السري ". قام دوستويفسكي في مطلع ستينات القرن التاسع عشر بزيارة البلدان الغربية حيث اولع هناك بلعب القمار ،الامر الذي جعله يواجه دوماً حاجة ماسة إلى الاموال واضطره إلى عقد صفقات غير عادلة مع اصحاب النشر والطباعة لاصدار رواياته. وكاد يفقد حقوق المؤلف. وانقطع صدور مجلة "العصر" بعد وفاة اخيه ميخائيل عام 1865. ومن اجل الاسراع في كتابة روايته الشهيرة "الجريمة والعقاب" عقد دوستويفسكي اتفاقاً مع كاتبة اختزال شابة اسمها آنا سنيتكينا التي تزوجها فيما بعد. وقامت سنيتكينا بتسيير الامور المالية لزوجها ودافعت عن حقوقه لدى نشر روايته الجديدة مما ساعده في الحصول على مبلغ لا بأس به مقابل عمله الادبي. وتعهد دوستويفسكي مقابل ذلك لزوجته بان
الاخوة كارامازوف يتخلى عن القمار نهائيا. لكن هذا الموضوع ظهر مجددا على صفحات روايته الجديدة "المقامر" التي صدرت عام 1866.
عاش دوستويفسكي الاعوام الثمانية الأخيرة من حياته في مدينة ستارايا روزا بمحافظة نوفغورود بشمال غرب روسيا. وتعد هذه المرحلة مثمرة في نتاجه الادبي حين أبدع روايات "الشياطين" عام 1872 و"المراهق" عام 1875 و" الاخوة كارامازوف" عام 1880. وذاع صيته في روسيا كلها وخاصة بعد القائه كلمة مشهورة في مراسم افتتاح تمثال الشاعر الروسي العظيم الكسندر بوشكين في موسكو. لكن المجد الحقيقي واكليل الغار نزلا على دوستويفسكي بعد وفاته. واعترف الفيلوسوف الألماني المعروف فريدريك نيتشه ان دوستويفسكي كان بالنسبة له سيكولوجيا وحيدا جديرا بالتعلم منه.
يتصارع في عالم دوستويفسكي الفني الرحمن مع الشيطان والخير مع الشر والحقيقة مع الزيف. ومضمار هذا الصراع هو قلب الإنسان على حد تعبيراحدى شخصيات روايتة "الاخوة كارامازوف". توفي الكاتب الروسي الكبير فيودور دوستويفسكي في 11 فبراير/شباط عام 1881 ودفن في كاتدرائية ألكسندر نيفسكي في مدينة بطرسبورغ التي كانت انذاك عاصمة للامبراطورية الروسية.
يعتبر فيودور الطفل الثاني من سبعة اطفال ولدوا لـ ميخائيلوفيتش وماريا دوستويفسكي، حيث كان والده جراحاً متقاعداً مدمناً على الخمور سريع الانفعال، وحيث كان يعمل في مستشفى مريانسكي للفقراء في أحد أحياء موسكو. كانت المستشفى مقامة في أحد اسوأ احياء موسكو. حيث كان يحوي هذا الحي على مقبرة للمجرمين ،و محمية للمجانين، ودار ايتام للأطفال المتخلى عنهم من قبل اهاليهم. وقد كان لهذه المنطقة التأثيرا القوى على دوستويفسكي الصغير. الذي اثار شفقته وانتباهه اضطهاد وقلق الفقراء. مع منع اهله لذلك. فيودور كان يحب ان يتمشى في حديقة المستشفى، حيث كان المرضى يجلسون ليلمسوا لمحات من اشعة الشمس. فيودور كان يستمتع بالجلوس إلى هؤلاء المرضى والسماع لحكاياتهم.
هناك الكثير من الحكايات عن تحكم الأب ميخائيل الاستبدادي في التعامل مع ابنائه. عند عودته من العمل، كان يأخذ غفوة بينما يأمر ابناؤه ان يجلسوا بصمت مطلق، يقفون بجانب ابيهم النائم "نوما خفيفاً" في تناوب ليبعدوا الذباب الذي يقترب من وجهه. في كل الأحوال، من وجهة نظر يوسف فرانك، كاتب سيره لـ دوستويفسكي، ان شخصية الأب في رواية الإخوة كارامازوف ليست مبنيه على أساس شخصية الأب دوستويفسكي. الخطابات والحسابات البنكيه تبين انهم كانا يتمتعان بعلاقه حسنه ومتحابه.
بعد فترة وجيزه من موت امه بمرض السل في عام 1837، أُرسل دوستويفسكي واخيه إلى اكاديمية الهندسه الحربيه في سانت بترسبرغ. توفي والد فيادور في عام 1839. ومع انه لم يثبت ابدا الا انه من المعتقد انه قد تم قتله على يد رقيقه. بطريقه غير مباشره، غضبوا وسخطوا خلال واحده من انفجاراته العنيفه الناتجه عن الشراب، فكبلوه وقاموا بسكب شراب الفودكا في حلقه إلى ان اختنق. وفي أسطوره أخرى انه قد مات من أسباب طبيعيه، ولكن أحد الجيران اخترع قصة القتل ليشتري املاكه بمبلغ زهيد. صفة الأب المستبد اثرت بشكل كبير في كتابات دوستويفسكي. وكانت واضحه جدا في الشخصيه " فيادور بافلوفيك كرامازوف " المهرج العاطفي والشرير الأب للشخصيات الأربعة الرئيسيه في روايته لعام 1880 " الأخوة كرامازوف "
دوستويفسكي كان مصاب بالصرع، واول نوبه اصابته عندما كان عمره 9 سنوات. نوبات الصرع كانت تصيبه على فترات متفرقه في حياته، ويعتقد ان خبرات دوستويفسكي ادت إلى تشكيل ألأسس في وصفه لصرع الأمير " مايشكين " في روايته " الأبلة"، بالإضافه إلى آخرون.
في اكاديمية الهندسه الحربيه في سانت بترسبرغ، تعلم دوستويفسكي الرياضيات التي يحتقرها. في كل الأحوال تعلم أيضاً الأدب من " شكسبير، باسكال، فيكتور هوجو، وإي.تي.أيه هوفمان. بالرغم من انه ركز على مواد أخرى غير الرياضيات، تمكن من أي يحصل على درجات جيده في الاختبار وحصل على تكليف في 1841. السنه التي عرف انه كتب فيها مسرحيتان رومنسيتان، مستوحاة من الكاتب المسرحي والشاعر الرومانسي الألماني " فريدريك ستشيللر". كانت المسرحيتان، " ماري ستوارت" و" بوريس جودونوف، ". المسرحيتان لم تحفظا. مع ان دوستويفسكي كفتى، دراما تتحدث عن نفسها، وكان يبجل " ستشيللر"، الا انه في السنوات التي انتج فيها جل كتاباته وأفضل رواياته كان عادة يعبث ويهزل به.
بـدايـة مـهـنـة الـكــتـابـه</SPAN>

ترقى دوستويفسكي إلى ملازم أول عام 1842، وترك كلية الهندسة السنه التاليه. وقد اكمل ترجمة رواية " أوجيني غراندي لأونوريه دي بلزاك، "عام 1843، ولكنها لم تجلب له غير القليل من الاهتمام. قام دوستويفسكي بكتابة خياله الخاص في نهايات 1844 بعدما ترك الجيش. في عام 1845، كتابته الأولى، روايته القصير التي تتضمن رساله مهمه، " الفقراء "، نشرت في مجلة " المعاصرة " وتقبلها الناس بتهافت قوي. دخل مدير تحرير المجلة، الشاعر " نيكولاي نيكراسوف " إلى المكتب وأعلن " لقد ظهر جوجل جديد، يقصد نيقولاي غوغول (كاتب روسي مرموق) "، وقد ايده بلينسكي وأتباعه والكثير، بعدما اكتملت الروايه ونشرت في كتاب، ومن بداية اليوم التالي للنشر، أصبح دوستويفسكي من الأدباء المشاهير في الرابعة والعشرون من عمره.
في عام 1846، " بلينسكي " والكثير غيره لم يتحمسوا روايته " المـِـثِـل " عن دراسه نفسيه لموظف حكومي، يبدله غروره ويفقده حياته. بدأت شهرة دوستويفسكي تهدأ وتبرد. معظم أعماله بعد الفقراء قوبلت بأراء مختلفه، وبدا وقتها أن تنبؤات " بلينسكي " بأن دوستويفسكي سيصبح أحد أفضل كتاب روسيا، كانت خاطئه.
الـنـفـي الـى سـيـبـيـريـا</SPAN>

تم القبض على دوستويفسكي وزج به إلى السجن في 23 ابريل من عام 1849، لكونه أحد اعضاء جماعة التفكير المتحرر " جماعة دائرة بتراشيفيسكي، Petrashevsky Circle ". بعد الثوره في عام 1848 في أوروبا كان القيصر " تسار نيكولاس، Tsar Nicholas I " جاف وقاسي في التعامل مع اية جماعات تعمل في الخفاء، والتي احس انها من الممكن ان تهدد الحكم الفردي المتعامل به. في 16 نوفمبر من تلك السنه، كان دوستويفسكي ومعه باقي اعضاء " جماعة دائرة بتراشيفيسكي " قد حكم عليهم بالإعدام. بعد عملية اعدام زائفه، والتي خلالها وقف دوستويفسكي مع باقي الأعضاء في الخارج في اجواء متجمده منتظرين فرقة الإعدام لتقوم بالحكم. تغير حكم الإعدام على دوستويفسكي إلى اربع سنوات من النفي مع العمل الشاق - بالاضافة الي التجنيد اربع سنين ولكن بعد 8 أشهر شفع له بارون عند الامبراطور حتي رقي لظابط ثم الي ملازم ثان مستعيدا بذلك حقوق النبالة ولكن لم يسمح له بالذهاب الي العاصمتين سانت بطرسبرغ وموسكو - في سجن " كاتورجا، katorga " في مقاطعة " اومسك، بسيبيريا، Omsk, Siberia ". بعد سنين شرح دوستويفسكي إلى اخيه المعاناة التي تعرض لها عندما كان " يغلق عليه التابوت ". وصف له الثكنات العسكريه المتداعيه، والتي كما وصفها بكلماته عندما كتب " كان من المفترض ان تهدم منذ سنين ".
في الصيف، اجواء لا تطاق، في الشتاء برد لايحتمل. كل الأرضيات كانت متعفنه. القذاره على الأرض يصل ارتفاعها إلى بوصه (مايعادل 2.5 سنتمتر). من السهل أي ينزلق الشخص ويقع.... كنا محزومون كالسردين في برميل..... لم يكن المكان كافي لتستدير..... من المغرب إلى العشاء، كان من المستحيل ان لا نتصرف كالخنازير.... البراغيث، القمل الخنافس السوداء كانت متواجده بالمكيال..."
وفاته</SPAN>

فارق دوستويفسكي الحياة عام 1813, فمشى في جنازته ثلاثون ألف شخص تقريباً, وعم الحزن روسيا كلها.

ايوب صابر 01-17-2013 12:31 PM

من أعماله</SPAN>
  • الإخوة كارامازوف (Братья Карамазовы) وهي الرواية التي عرّبها الكاتب المصري محمود دياب ومثلت في فيلم مصري باسم (الأخوة الأعداء)و تعتبر هذه الرّواية من قبل الكثير قمّة عطاءات الكاتب، وهي الرّواية الأخيرة له حيث فارق الحياة بعدها.
  • الجريمة والعقاب (Преступление и наказание) (روايه طويله -1866)(روايه طويله - 1881)عربت ومثلت في فيلم مصري باسم (سونيا والمجنون)
  • مذلون مهانون (Униженные и оскорбленные) (روايه طويله - 1861)
  • المساكين (Бедные люди) (روايه طويله - 1846)
  • الشياطين (Бесы) (روايه طويله - 1872)
  • الأبله (Идиот) (روايه طويله - 1867-1869)
  • ذكريات من منزل الأموات (Записки из Мёртвого дома) (روايه - 1862)
  • في قبوى (Записки из подполья) (روايه طويله - 1864)
  • الليالى البيضاء (Белые ночи) (روايه قصيره - 1848)
  • المقامر (Игрок) (روايه طويله - 1867)
  • حلم العم (Дядюшкин сон) (روايه طويله - 1859)
  • الزوج الأبدى (Вечный муж) (روايه طويله - 1870)
  • التمساح (Крокодил) (قصه قصيره - 1865)
  • المثل (قصه قصيره)
  • قلب ضعيف (Слабое сердце) (قصه قصيره - 1848)
  • شجرة عيد الميلاد والزواج (Елка и свадьба) (قصه قصيره - 1848)
  • قصة أليمة (Скверный анекдот) (قصه قصيره - 1862)
  • زوجة آخر ورجل تحت السرير (قصه قصيره)
  • ذكريات شتاء عن مشاعر صيف (سرد قصصي - 1863)
  • مذكرات كاتب (Дневник писателя) (سرد قصصي - 1873–1881)

ايوب صابر 01-17-2013 12:31 PM

ليس إلا
«ديستوفسكي» عبقري القرن الماضي
صالح إبراهيم الطريقي
لم أحب روائيا مثل الروائي الروسي «ديستوفسكي» الذي أغضب أبو علم النفس «سيجمند فرويد»، ففرويد كان يقول: «كل مرة أنتهي من كتابة بحث عن حالة نفسية، أجد ديستوفسكي قد كتب عنها في رواياته».
ديستوفسكي الذي قال عنه عالم الفيزياء الأشهر «آينشتاين» حين سأله أحد الصحافيين عمن هو عبقري القرن الماضي، فأجاب بلا تردد: «الروائي ديستوفسكي».
مع أن الروائي الروسي العظيم تلستوي قال لصديقهما المشترك «غوركي»: «ديستوفسكي يزور الشخصيات ولا يكتبها، إنه يصنع الشخصيات».
وكان تلستوي يؤمن بأنه علينا تسجيل قصة الإنسان، لا صنع كائنات وهمية من خيالنا، فهو يقول: «حين تسقط امرأة مومس في الوحل فيما طفلها يبكي حزنا، سجل هذا يا غوركي، أعرف أنه مؤلم، ولكن لن يغفر لنا الطفل لو لم نسجل الحقيقة».
كنت ومنذ 25 عاما ومازلت أحب تلستوي، لكني أحببت أبطال ديستوفسكي أكثر، تعاطفت كثيرا مع بطل روايته «الجريمة والعقاب» راسكيلنكوف الذي كان يؤمن بأن قتل المرابية أمر سيئ، لكن أخذ أموالها ودعم الجمعيات والطلاب غير القاردين على التعليم عمل عظيم، وحين قتل المرابية اليهودية، لم يستطع فعل تلك الأعمال الجليلة التي ستنتج عن موتها، فتساوت الحياة والموت عنده.
تمنيت كثيرا أن تدرس هذه الرواية للطلاب في المتوسطة والثانوية، لأنها ليست قصة عابرة، إنها قصة تتحدث عما بعد الخطيئة، وكيف هي الجريمة في نهاية المطاف لن تؤدي بنا لحياة أفضل.
في روايته «الإخوة كرامازوف، أو الأعداء»، كان الأخ الأوسط «إيفان» يمثل الشيطان، والأصغر «أليوشا» الملاك، و«ميشا» الأخ الأكبر ــ الذي لا يشبه والدهم ــ هو الإنسان.. هو نحن.
فرغم خطاياه المشابهة لخطايانا تجده الأقرب لقلبك وأنت تقرأ الرواية، فهو لم يستطع أن يكون ملاكا رغم محاولاته المتكررة، ولا هي غرائزه أوصلته لمرحلة الشيطان «إيفان»، وكان الأخ الأكبر يمثل الخير والشر، الروح والجسد.
في روايته الأبله حاول أن يعيد شخصية «أليوشا» كإنسان، أو كما اتهم من الكنيسة بأنه يعيد المسيح لهذا القرن، وكان ديستوفسكي يريد فضح ما حدث من تشوه للإنسان، وأن هذا الزمن لم يعد يتحمل قديسين.
«رواية المراهق» والتي يعدها الكثير من النقاد أنها الأفضل، مع أني مازلت أصر على أن رواية «الإخوة كرامازوف»، يروي حكاية مراهق وقح جدا، لكنه يكشف لنا لماذا هذا المراهق وقح ويفكر بشكل سيئ، فهو وكما يقول بطل الرواية: «ما الذي تنتظرونه من شخص تطاردونه بكلمة لقيطة»؟
كان العبقري «ديستوفسكي» كما وصفه آينشتاين وفي كل رواياته يحفر في دواخل الإنسان لدرجة تجعل قارئه لا يعرف أي الروايات التي تستحق القراءة أكثر من الأخرى، فكل رواياته تتناول أو تضيء جانبا مظلما في الإنسان كما تقول إحدى شخصيات رواياته التي لم أعد أذكر في أية رواية تحدث: «هل تذكر حين كنا أطفالا وطلابا في المدرسة، كنا نشعر بمتعة حين يضرب المعلم صديقنا، مع أننا نحب ذاك الصديق، ومع هذا كنا نتمتع لألمه».
هل كان «ديستوفسكي» يريد أن يقول لنا: إن الإنسان حقير، ولديه قدرة على التمتع حتى في ألم من يحب؟
يخيل لي: أنه كان يريد كشف خبايا الإنسان، أو هو يريد اكتشاف كنه هذا الإنسان القادر على البناء والتدمير في نفس الوقت، وكأنه يريد أن يقول: أليس مؤلما أن نعيش ونموت، دون أن نعرف ما كنه هذا الإنسان، ومن هو، أعني من نحن؟
S_ alturigee@yahoo.com

==
هذا مقالٌ أكتبهُ لا لأتحدثَ عن حياةِ دوستويفسكي أو لأعرف به، وإنما لأتحدثَ عن تجربتي معَه، وكيفَ قرأتُ كتبهُ، ولماذا فُتِنتُ به.

ربما لا أبالغُ إذا ما قلتُ أنَّ دوستويفسكي هو الذي علمني الإنجليزية أكثر من أيّ شخصٍ أعرفه. حكايةُ ذلك أني كنتُ مولعاً بقراءةِ الروايات الكلاسيكية منذُ صباي، وكانَ أبي يعزز هذا الولعَ بشرائه إحدى روائع الأدب العالمي كل أسبوع. في الإبتدائية قرأتُ لهوجو و سرفانتس و دوما و همنجواي و جاك لندن و زولا وغيرهم وغيرهم.. ولكني كنتُ أقفُ متحسراً و عاجزاً كلما ذكر والدي دوستويفسكي، جاعلاً إياه مثالاً لأفضلِ أنواعِ الأدبِ وأكثرها عمقاً.

بحثتُ في المكتباتِ العربية عن اسمِ دوستويفسكي ولكني لم أجد روايةً واحدةً له بالعربية. كانَ المطافُ ينتهي بي دائماً إلى قسم الروايات الإنجليزية، حيثُ أقفُ أمامَ رواياتهِ العديدة التي يفصلني عنها حاجزٌ كاملٌ من لغةٍ لا أتقنها. أذكرُ أني كنتُ أقفُ في مكتبةِ جرير ساعاتٍ طويلة محاولاً أن أقرأَ صفحةً واحدة دونَ فائدة. بالأخير.. عقدتُ العزمَ على شراءِ روايةٍ له بالإنجليزية، رغم ضعفي اللغوي حينها.

لا أدري لماذا وقعَ اختياري حينَها على رواية ( الأبله ). كنتُ أعرفُ عن والدي وعن قرائاتي أنَّ أشهر رواياتِ دوستويفسكي هي ( الجريمة و العقاب ) و ( الأخوة كرامازوف )، رغمَ ذلك اشتريتُ روايةَ ( الأبله ) التي أصحبت أفضلَ روايةٍ قرأتها على الإطلاق.

تروي ( الأبله ) حكاية الأمير ميشكن، ذاكَ الرجلُ المصروع الذي تماثلَ للشفاء في سويسرا، ليرجعَ إلى وطنهِ الأم روسيا. يركبُ الأمير ميشكن القطار متوجهاً إلى وطنه، وعلى متنهِ يقابل بطل القصة الرئيسي الثاني روجزهن. يستطيع ميشكن في أولِ يومٍ له في بطرسبرغ أن يأسرَ قلب كل من يلتقي به، بطيبته الطفولية، وبساطته الآسرة. يحاولُ دوستويفسكي في هذه الرواية أن يرسمَ صورة الرجل المثالي، المسيح الروسي كما تصوره، الرجل الذي يجد في الألم تطهيراً له، ويحاولُ أن يحققَ السعادةَ لأعدائه وأصدقائه على حدٍ سواء. لكن هل يستطيع رجلٌ مثل هذا أن يعيشَ وسط شرور المجتمع؟ هذا ما تتحدثُ عنهُ هذه الرواية.

ولكن ليسَ هذا كل شئ. يخطئ من يظنُ أن روايات دوستويفسكي ممكنُ أن تُلخص وتختصر. ففي روايات دوستويفسكي تستمتعُ بالحوار قبلَ أن تستمتعَ بالأحداث. في رواياتِ دوستويفسكي يتكلمُ رجلُ الشارعِ الفلسفة، ويناقشُ الموظف ورجل الشرطة والعاهرة قضايا إنسانية عميقة كوجودِ الله، وأهمية الإيمان، و مشروعية الثورة، وارتباط الأخلاق بوجود الخالق. يعيبُ بعضُ النقاد على دوستويفسكي هذه النقطة التي تجعل رواياته أقرب للفانتازيا من الحقيقة، فلا يمكن أن يتحدثَ كل أعضاء المجتمع بلغةِ الفيلسوف العميق الثقافة الثاقب النظرة، ومن المعروف في الأدب أن مناقشة القضايا الفلسفية والفكرية قد يفسد سير الأحداث الدرامية في الرواية. ولكن هذا الانتقاد لا يصحّ مع دوستويفسكي، فأبطال دوستويفسكي هي الأفكار قبل أن تكونَ الشخصيات، وهو إلى ذلك يجعل الأفكار تتلبسَ أصحابها وتعذبهم وتلحُ عليهم إلى درجةٍ تجعلهم يستسلمون لها بطريقةٍ تعطي الأحداثَ زخماً درامياً رائعاً.

ثمَّ إنّ دوستويفسكي يلجأ إلى طريقةٍ أخرى لشدّ انتباه القارئ، و تسخين الأحداث الدرامية في الرواية، ألا وهيَ بناء الفضائح. يحبُ دوستويفسكي أن يبني مشاهدَ فضائحٍ في رواياته، تجعلُ القارئ ينتقلُ من فكرةٍ إلى أخرى بنفسٍ لاهث، متقبلاً أفكار شخصياتٍ دوستويفسكي المجنونة، رغمَ مخالفتها للواقع والحقيقة.

خاصية أخرى أضافت إلى رواية ( الأبله ) زخماً درامياً هيَ تسخيرُ دوستويوفسكي لأحداث حياته الخاصة للاستفادة منها في رواياته. في رواية ( الأبله ) يصفُ دوستويفسكي نوبةَ الصرع بما يسبقها من مشاهد وهذيان بطريقةٍ عجيبة. لا يستغربُ القارئ هذا إذا ما عرفَ أن دوستويفسكي كان مصاباً بالصرع ويعاني منه الأمريّن. رافق الصرع دوستويفسكي في أكثر من روايه، فالخادم سميردياكوف كان مصروعاً في رواية دوستويفسكي الأخيرة ( الأخوة كرامازوف ). تجربة أخرى وصفها دوستويفسكي في الأبله بشكلٍ رائع كانت تجربة الإعدام. الكلُ يعرف أنَّ دوستويفسكي وقعَ ضحية نزعته الثورية إبانَ شبابه، حيث أودع في السجن، ثُمَّ ساقوه مع رفاقه إلى ساحة الإعدام، حيث غطيت عيناه، وربطت يداه، وأخذ ينتظر سماعَ صوتِ الرصاصةِ التي سوفَ تنهي حياته. في اللحظة الأخيرة صدر أمرٌ بالعفو من القيصر، في مشهد هزليّ مبكي، يُراد به تأديب الثوار الشباب وإرعابهم. سيقَ دوستيوفسكي مع بقية رفاقه إلى سيبيريا، حيثُ قضى سنيناً عديدة في السجن، تركت في نفسِه أثراً عميقاً غيّر أفكاره عن الدين وعن الثورة إلى الأبد.

لا أبالغ إن قلتُ أن نهاية رواية ( الأبله ) كانت أفضل نهاية قرأتها على الإطلاق. أنهيتُ هذه الرواية بعدَ أن تركتْ أثراً عميقاً في نفسي، جعلني أحاولُ أن أنظرَ إلى جميع الناس كأشخاصٍ صالحين، مهما أخطأوا أو جنحوا إلى الكرهِ والظلم. بعدَ أن أنهيتُ رواية ( الأبله )، قررتُ أن أقرأَ جميع روايات دوستويفسكي مهما كان الثمن.

الرواية الثانية التي اخترتها كانت ( الجريمة و العقاب )، أكثر روايات دوستويفسكي شهرةً بين الناس. تتحدثُ هذه الرائعة عن الفكرة وخطورتها، عن الفكرة إذا تحولت سلاحاً خطيراً يستطيعُ أن يقتلَ ويهدم. هل نستطيعُ أن نقتلَ شخصاً حقيراً من أجل المصلحة العامة؟ لا أعرفُ روايةً يمكن أن تستخدم كمثالٍ على فلسفة كانط الأخلاقية أفضل من رواية دوستويفسكي هذه.

راسكلنيكوف.. الطالب الفقير المُعدم، والمعجب بنابليون وطموحاته حتى الثمالة، يقررُ أن يقتلَ المرابية العجوز لأنَّ في موتها تحقيق للمصلحة العامة. من هنا تبدأ هذه الرواية الدرامية المذهلة، والمليئة بالأسئلة والأجوبة الفلسفية العميقة.

أذكرُ أني أنهيتُ هذه الرواية على مقاعدِ الكلية في الصباح، إذ لم أستطع أن أنهيَها وسط الليل رغم قرائتي المحمومة، فأخذتها معي وأخذتُ ألتهم صفحاتها حتى انتهيتُ منها. بعدَ أن انتهيت، أغلقت الكتاب وأخذتُ أفكر و أفكر بلا نهاية، وليسَ هناك روائي يستطيع أن يجعلكَ تفكر أفضل من دوستويفسكي.

الرواية الثالثة التي قرأتها له كانت ( الشياطين )، أو كما يسميها البعض ( الممسوسون ). هذه الرواية من أكثر الروايات طموحاً على الإطلاق، لم تترك شيئاً إلا تحدثت عنه. ليسَ هناك من روايةٍ تصوّر تفكير المجموعات الثورية أفضل من هذه الرواية. إنها رواية تهاجم التفكير الثوري والشيوعي، وتدين التغيير الذي لا يحدثُ إلا بسفكِ الدم وإحراق المنازل. إنها نبؤة كتبها دوسويفسكي متحدثاً عن شرور الثورة البلشفية قبلَ وقوعها، ولهذا مُنعت هذه الرواية وصودرت في أيام الاتحاد السوفيتي.

استفاد دوستويفسكي في تسميته للرواية من قصيدة بوشكين الجميلة ( الشياطين )، تلك القصيدة التي تصورُ رجلاً على عربة ثلجية يصرخ في السائق كي يمضي رغمَ الشياطين التي تظهر في الطريق. الشياطين في رواية دوستويفسكي هم قادة الثورة، الذين يتحكمون بالرجال البسطاء والرُعاع لأجل تحقيق أغراضهم الخاصة. شرّح دوستويفسكي تكوين هذه الجماعات الثورية، فأشار إلى الشخصية الكاريزمية التي يتوجب وجودها لاستقطاب الأعضاء والثوار للإلتحاق بالثورة. الشخصية الكاريزمية التي يحوّلها رئيس الثورة الفعليّ المختبئ وراء الظلال إلى نبيٍ أو شبه نبي. كأني بدوستويفسكي وهو يتحدث عن لينين وستالين في روايته، عن جيفارا و كاسترو، عن أسامة بن لادن و الظواهري، وغيرهم المئات من قيادات المجموعات الثورية: الشخصية الكاريزمية ومحركها الخفيّ.

لا أستطيع أن أنسَ شخصيات هذه الرواية الغريبة، وبالأخص أحد أبطالها الفرعيين والمدعو كيريليوف. كيريليوف ذاكَ الشاب الملحد الذي رجع من أمريكا، ليعتزلَ الناس لاحقاً، وليخططَ للإنتحار بنية التحوّل إلى إله. كيريليوف يرى أن سرَّ عبودية الإنسان تكمن في خوفه، وأنه إذا تمكن من التخلص من هذا الخوف، إذا استطاع أن ينتحر دونَ أن يخشَ الألم، حينَها سيتحول مباشرةً إلى إله.

عندما أنهيت قراءة هذه الروايات الثلاثة، قررتُ أن أقرأ رواية دوستويفسكي الأخيرة، الرواية الأكثر عمقاً: ( الأخوة كرامازوف ). هؤلاء الأخوة الثلاثة المتحدرون من نسل أبٍ شهواني وأنانيّ: ديمتري الشهواني، إيفان الملحد، وإليوشا المتدين. رغمَ أنّ هذه الرواية هي الوحيدة التي حُوِّلت إلى فيلم هوليوودي بسببِ شهرتها الطاغية، إلا أني أعتبرها الأضعف درامياً وحبكةً بين الروايات الثلاث السابقة. رغمَ ذلك.. تظل رواية مهمة وممتعة حتى الثمالة، بسبب المواضيع الفلسفية العميقة التي تعالجها هذه الرواية.

من يستطيع أن ينسَ تلك الفصول التي تصوّر حوار الأخ إيفان الملحد، مع أخيه الأصغر إليوشا المتدين. من يستطيع أن ينسَ فصليّ ( تمرد ) و ( المفتش العام )، عندما عرض إيفان على أخيه إليوشا احتجاجه الشهير على عدالةٍ إلهية لا تقوم إلا بالتضحية بالفرد. عندما أخذَ إيفان يعذّب أخاه إليوشا بوصفهِ الدقيق للماراسات الوحشية التي يرتكبها بعض الأشخاص ضد الأطفال ( تلكَ الكائنات التي لم تُعطى فرصة الإختيار بعد ليتم التضحية بها )، لماذا قدّر الله عذابات وموت هؤلاء الأطفال؟ عندما يورد إليوشا مثال المسيح كإجابةٍ على تساؤل إيفان، يبدأ إيفان قراءة قصيدته النثرية التي سماها ( المفتش العام ) والتي ينتقد بها الدين الكاثوليكي الكنيسي.

فصل آخر لا أستطيع أن أنساه من رواية ( الأخوة كرامازوف ) هو ذاك الفصل الذي يصف هذيان إيفان، وحواره المضحك والعميق في نفس الوقت مع إبليس. يسخرُ إبليس من إلحاد إيفان، ويروي له كيفَ ركب على فأسٍ وطار في الفضاء، ولكنه تعلق في دورانه حول كوكب، ساخراً بذلك من علمية إيفان المفرطة.

رغمَ سحر وجمال ( الأخوة كرامازوف )، إلا أني لا أستطيع أن أكتم خيبتي من نهايتها التي لم تكن بزخم أحداث القصة، وبالأخص مشاهد المحاكمة المملة، والتي أنهت الأحداث بطريقة مبتورة، وكأن دوستويفسكي كان ينوي كتابة جزءٍ ثاني قبل وفاته.

بعد رواية ( الأخوة كرامازوف ) قرأتُ ( المراهق )، الرواية الخامسة المعدودة من بين روايات دوستويفسكي الضخمة، وإن كانت أقلهنّ شهرة. تحكي الرواية قصة مراهقٍ شباب لا ينتمي إلى أبٍ شرعي، وكيف يتم الصراع بين الجيل القديم والجميل الجديد بفكره العدميّ الخطير. يطرحُ دوستويفسكي في هذه الرواية الرائعة عبارته الشهيرة - والتي تنسب بالأصح لغيره وإن كان دوستويفسكي اشتهر بها أكثر - : "إذا لم يوجد إله، لصحَّ فعل أيّ شئ." هذه الرواية كانت الأكثر فضائحية ودرامية بين الروايات الخمسة، حتى ليُخيّل لكَ أن جميع أبطال القصة مجانين.

تحدثَ الكثير من النقاد عن هذه النقطة، وكيفَ أن أبطال دوستويفسكي هم شخصيات سايكوباثية أكثر من كونهم أشخاص عاديين. يقلل محبو دوستويفسكي من شأن هذا الانتقاد، مشيرين إلى حقيقة أن أبطال دوستويفسكي هي أفكاره قبل أن يصبحوا شخصياته.

قرأتُ إلى جانبِ هذه الروايات أعمال دوستويفسكي القصيرة مثل: ( ملاحظات تحت الأرض )، ( الليالي البيضاء )، ( ناس فقراء )، ( حلم شخصٍ تافه )، ( مخلوقة رقيقة )، ( بيت رجلٍ ميت )، و بقي الكثير من أعماله لم أقرأه بعد مثل ( المراهن ) و ( الشبيه ) و غيرها.

سأتوقفُ هنا لأني ألاحظُ أني أطلتُ الحديث، وربما أعودُ لأتحدثَ أكثر عن أسلوب وأفكار دوستويفكسي، وعن بقية أعماله.


علي الزيبق

ايوب صابر 01-17-2013 12:32 PM

جاء قراري بقراءة دوستوفيسكي عبر نصيحة مدوية في إحدى الكتب . صُبت تلك الصفحة في إذني صبا وظننت أنني المعني بها وحدي . كان الكاتب الكبير يقول: اقرؤوا الأصول والأعمال الكبيرة .. اقرؤوا الحرب والسلام .. اقرؤوا الجريمة والعقاب ...
وغني عن القول أن تلك الروايتين وغيرها مما ورد في نصيحة الكاتب كانت غير مفسوحة من قبل وزارة الإعلام .
لم أكن مثلك أخي علي ، كنت بحاجة إلى قدر ضروري للانطلاق في قراءة رواية باللغة الإنجليزية . كنت أقلب رائعة دويستوفسكي وأتأملها متحسرا بطبعتها الإنجليزية في مكتبة جرير . رسمة البطريق الصغير على الغلاف وملمس الورق السميك الأصفر الناشف .. لازلت إلى اليوم اختزل اللغة الانجليزية وآدابها والحضارة الغربية بأسرها في شعار الناشر الشهير البنغوين .

وجُلبت لي الجريمة والعقاب من مصر . لمّا شرفتي بالوصول التهمتها في إسبوع . لياقة القراءة كانت في أوجها وظلت عيناي تدفع الثمن إلى اليوم .

قريبا من اليوم أعرت الجريمة والعقاب لصديق ، حين انتهى منها أرجعها قبل يومين فقال:
" كان من المفترض أن يسميها صاحبك الجريمة وشوية كلام عن العقاب !".. "رواية مملّة يا شيخ !".. " لا أشك في أن الرواية الحديثة تجاوزتها وعند مستوى الاستغناء عنها !" وطبيعي أن أبديت دهشتي من كلامه فقال : " لم لا تقل إنك أعرتنيها لأنشغل عنك ؟!"
لو لم أكن أحب صديقي لكنت خبطته بهذا الكتاب السميك لسوء حظه !
لكن ما أدهشني حقا هو أنني لم استطع أن أدافع عنها بشيء سوى ما يتعلق بذكرياتي معها .. لقد اكتشفت أنني نسيت الرواية تماما رغم ولعي بدوستوفيسكي واقتنائي مؤخرا للأخوة كرامازوف .


مكرر لطيم

ايوب صابر 01-17-2013 12:34 PM

by Jane Austen, England, (1775-1817)
One of the greatest love stories ever told, beautifully repackaged for a modern teen audience Loved TWILIGHT?Then you'll adore Pride and Prejudice...Love isn't always at first sight. When Elizabeth Bennet meets Mr Darcy, it's fair to say he doesn't make the best first impression. Arrogant, condescending and aloof, he is everything the spirited and clever Elizbeth despises - and that's before he breaks her sister's heart. But why, then, do her thoughts turn to him again and again? Slowly, Elizabeth starts to realise that her first impression may have been wrong. But by then, it might just be too late...
==
Pride and Prejudice is a novel by Jane Austen, first published in 1813. The story follows the main character Elizabeth Bennet as she deals with issues of manners, upbringing, morality, education, and marriage in the society of the landed gentry of early 19th-century England. Elizabeth is the second of five daughters of a country gentleman living near the fictional town of Meryton in Hertfordshire, near London.
Though the story is set at the turn of the 19th century, it retains a fascination for modern readers, continuing near the top of lists of 'most loved books' such as The Big Read.[1] It has become one of the most popular novels in English literature and receives considerable attention from literary scholars. Modern interest in the book has resulted in a number of dramatic adaptations and an abundance of novels and stories imitating Austen's memorable characters or themes. To date, the book has sold some 20 million copies worldwide.[2]
As Anna Quindlen wrote, "Pride and Prejudice is also about that thing that all great novels consider, the search for self. And it is the first great novel to teach us that that search is as surely undertaken in the drawing room making small talk as in the pursuit of a great white whale or the public punishment of adultery."[3]
Plot summary</SPAN>

The novel centers on the Bennet family, consisting of the bookish Mr Bennet, his wife, a woman somewhat lacking in social graces and primarily concerned with her family's fortunes, and their five daughters. The youngest, Lydia, most takes after Mrs Bennet; the eldest, Jane, is kind-hearted and proper; and the narrator, Elizabeth Bennet, is the second-eldest and most takes after her father, sharing his keen wit and occasionally sarcastic outlook.
The narrative opens with Mr Bingley, a wealthy, charismatic and social young bachelor, moving into Netherfield Park in the neighbourhood of the Bennet family. Mr Bingley is soon well received, while his friend Mr Darcy makes a less favorable first impression by appearing proud and condescending at a ball that they attend (he detests dancing and is not much for light conversation). Mr Bingley singles out Jane for particular attention, and it soon becomes apparent that they have formed an attachment to each other, though Jane does not alter her conduct for him, confessing her great happiness only to Lizzie. By contrast, Darcy slights Elizabeth, who overhears and jokes about it despite feeling a budding resentment.
On paying a visit to Mr Bingley's sister, Caroline, Jane is caught in a heavy downpour, catches cold, and is forced to stay at Netherfield for several days. Elizabeth arrives to nurse her sister and is thrown into frequent company with Mr Darcy, who begins to act marginally less coldly towards her.
Mr Collins, a clergyman, pays a visit to the Bennets. Mr Bennet and Elizabeth are much amused by his obsequious veneration of his employer, the noble Lady Catherine de Bourgh, as well as by his self-important and pedantic nature. It soon becomes apparent that Mr Collins has come to Longbourn to choose a wife from among the Bennet sisters (his cousins) and Elizabeth has been singled out. At the same time, Elizabeth forms an acquaintance with Mr Wickham, a militia officer who claims to have been very seriously mistreated by Mr Darcy, despite having been a ward of Mr Darcy's father. This tale, and Elizabeth's attraction to Mr Wickham, fuels her dislike of Mr Darcy.
At a ball given by Mr Bingley at Netherfield, Mr Darcy becomes aware of a general expectation that Mr Bingley and Jane will marry, and the Bennet family, with the exception of Jane and Elizabeth, make a public display of poor manners and decorum. The following morning, Mr Collins proposes marriage to Elizabeth, who refuses him, much to her mother's distress. Mr Collins recovers and promptly becomes engaged to Elizabeth's close friend Charlotte, a homely woman with few prospects. Mr Bingley abruptly quits Netherfield and returns to London, devastating Jane, and Elizabeth becomes convinced that Mr Darcy and Caroline Bingley have colluded to separate him from Jane.
In the spring, Elizabeth visits Charlotte and Mr Collins in Kent. Elizabeth and her hosts are frequently invited to Rosings Park, home of Lady Catherine de Bourgh, Darcy's aunt; coincidentally, Darcy also arrives to visit. Elizabeth meets Darcy's cousin, Colonel Fitzwilliam, who vouches for Darcy's loyalty, using as an example how Darcy had recently stepped in on behalf of a friend, who had formed an attachment to a woman against whom "there were some very strong objections." Elizabeth is astonished to discover that said friend was none other than Mr Bingley, and her dislike of Darcy hardens further. Thus she is of no mood to accept when Darcy arrives and, quite unexpectedly, confesses love for her and begs her hand in marriage. Elizabeth rebukes him, and a heated discussion follows; she charges him with destroying her sister's happiness, with treating Mr Wickham disgracefully, and with having conducted himself towards her in an arrogant, ungentleman-like manner. Mr Darcy, shocked, ultimately responds with a letter giving a good account of (most of) his actions: Wickham had exchanged his legacies for a cash payment, only to return after gambling away the money to reclaim the forfeited inheritance; he then attempted to elope with Darcy's young sister Georgiana, thereby to capture her fortune. Regarding Jane, Darcy claims he had observed no reciprocal interest in Jane for Bingley, and had assumed her not to be in love with him. In addition to this, he cites the "want of propriety" in the behaviour of Mrs Bennet and her three younger daughters. Elizabeth, who had previously despaired over these very behaviors, is forced to admit the truth of Mr Darcy's observations, and begins to wonder whether she has misjudged him.
Elizabeth tells her father that Darcy was responsible for uniting Lydia and Wickham. This is one of the two earliest illustrations of Pride and Prejudice.[4] The clothing styles reflect the time the illustration was engraved (the 1830s), not the time the novel was written or set.
Some months later, Elizabeth and her Aunt and Uncle Gardiner visit Pemberley, Darcy's estate, believing he will be absent for the day. He returns unexpectedly, and though surprised, he is gracious and welcoming. He treats the Gardiners with great civility. Darcy introduces Elizabeth to his sister, and Elizabeth begins to realize her attraction to him. Their reacquaintance is cut short, however, by the news that Lydia has run away with Mr Wickham. Elizabeth and the Gardiners return to Longbourn, where Elizabeth grieves that her renewed acquaintance with Mr Darcy will end as a result of her sister's disgrace.
Lydia and Wickham are soon found, then married by the clergy; they visit Longbourn, where Lydia lets slip that Mr Darcy was in attendance at her wedding but that this was to have been a secret. Elizabeth is able to discover, from her Aunt Mrs. Gardiner, that in fact Mr. Darcy was responsible for finding the couple and negotiating their marriage, at great personal and monetary expense. Elizabeth is shocked but is unable to dwell further on the topic due to Mr Bingley's return and subsequent proposal to Jane, who immediately accepts.
Lady Catherine de Bourgh later bursts in on Longbourn; intending to thwart local rumour, she warns Elizabeth against marrying Mr Darcy. Elizabeth refuses her demands. Disgusted, Lady Catherine leaves and drops by to inform her nephew on Elizabeth's abominable behaviour. However, this lends hope to Darcy that Elizabeth's opinion of him may have changed. He travels to Longbourn and proposes again, and this time, his pride and her prejudice done away with, Elizabeth accepts

ايوب صابر 01-17-2013 12:34 PM

الكبرياء والتحيزأو الكبرياء والتحامل
[1] (بالإنجليزية: Pride and Prejudice) نشرت لاول مرة في 28 كانون الثاني / يناير 1813، هي الأكثر شهرة من روايات جين اوستن واحدة من أولى الروايات الكوميديه الرومانسيه في تاريخ الروايه.
افتتاحية خط واحد من الأكثر شهرة في الادب الإنكليزي - " حقيقة اعترف بها عالميا ،وهي كل قلب رجل يحمل حظا سعيدا ،يجب أن يريد زوجه".
كتبت اولا كبرياء والتحيز بين 1796 و 1797، في البداية دعتها جين اوستن الانطباعات الأولى، ولكن لم تنشر ابدا تحت هذا العنوان، فقد نشرت التنقيحات التالية لاول مرة في 28 كانون الثاني / يناير 1813.. مثل كل سابقاتها، والاحساس والشعور، ونورثانغير الكنيسة، فقد كتب في ستيفينتون، هامبشاير، حيث كانت تعيش اوستن في منزل كاهن الابرشيه.
كبرياء والتحيز هي قصة عاطفية عن الامراة الذكية إليزابيث بينيت والرجل الغني والمعجب بنفسه فيتزويليام دارسي. مع ان هذه الرواية تتكلم عن الحب ففي نفس الوقت تتكلم أيضا عن النظرية المعروفة، المنزلة الاجتماعية.
رواية كبرياء وتحامل من أفضل أعمال وهي الأكثر شهرة من روايات جين اوستن، وقد تحدثت فيها عن القرى الإنجليزية الصغيرة مثل تلك القرى التي عاشت فيها الكاتبة نفسها. وكان موضوع روايتها: الفرح والحزن، الأمل والخوف، النجاح والفشل في الحياة اليومية للناس مثل أولئك الناس الذين تعرفهم جين. فعائلة السيد بينيت في هذه الرواية تشبه عائلة جين اوستن نفسها في الكثير من المواضيع. وجين أوستن تشبه شخصية إليزابيث بينيت إلى حدّ كبير.[2]
تحولت هذه الرواية سينمائيا وتلفزيونيا مرات عديدة جدا عبر افلام سينمائية وافلام تلفزيونية ومسلسلات قصيرة ومسرحيات أيضا ابتدأت منذ ثلاثينات القرن الماضي وما زالت حتى آخر فيلم تم إنتاجه عام 2005 وهو الفيلم البريطاني الذي اخرجه جو وايت في تجربته السينمائية الأولى، ومن تمثيل الممثلة البريطانية كيرا نايتلي التي رشحت عن قيامها بدور شخصية اليزابيث بينيت لاوسكار أفضل ممثلة والممثل الكبير دونالد ساوثرلاند بدور الاب. والفيلم حقق بجانب الاعجاب النقدي والجماهيري اربعة ترشيحات اوسكار وستة في البافتا البريطانية وغيرها من المهرجانات والجوائز السينمائية، وربما يكون هو أفضل الأفلام التي قدمت هذه الرواية بجانب الفيلم الاميركي الذي انتج عام 1940 من إخراج روبيرت زد ليونارد مخرج فلمThe Great Ziegfeld والمرشح لاوسكارين في الإخراج في الثلاثينات، وهو من تمثيل غرير غارسون نجمة الاربعينات والممثل النجم لورانس اوليفييه [3]

==


كبرياء و تحامل:


رواية تدور حول قضية كانت بالسابق مهمة بالمجتمع , وهي " الإرث دائما يكون لـ أقرب قريب ذكر "


ولهذا كان على السيدة بينيت ان تفكر بطرق سريعة حتى تتمكن من تزويج بناتها الشابات الـ خمس
قبل وفاة والدهن .
ولحسن حظهن , تقدم شاب من عائلة ثرية يدعى السيد بينغلي , والذي كان قد أعجب بالابنة الكبرى جاين
لجمالها وحٌسن خلقها , لكن صديقه السيد دارسي لم يكن سعد بتلك العلاقة المكونة بينهما , لرفاعة مكانة
صديقه وإنحطاط مكانة جاين.
لكن إليزابيث كانت له بالمرصاد , فهي لن تسمح لاي مخلوق بالإساءة لشقيقتهآ
وبكبرياء ٍ رفضته و لم تتقرب منه .
وهكذا رحلا السيد دارسي برفقة السيد بينغلي من البلدة
مخلفين ورائهم قلوب ٍ و آهات و أحقآد ..
لكن الحظ يقرع باب عائلة بينيت مرة أخرى بعريسين جديدن هذهِ المرة
هما السيد كولينز القريب الذكر الوحيد للعائلة , و قد حضر لإختيار إحدى قريباته ِ ليتزوجهآ
بناءا ً على طلب سيدتهِ ليدي كاثرين.
و السيد ويكهآم , ضابط وسيم المظهر , ذو ماض ٍ حزين
ايهما ياترى ستقبل اليزابيث بالزواج ؟؟
وماذا عن عودة السيد دارسي
و طلبهِ الزواج منهآ ؟؟
هل ستقبل؟؟

ام ان الكبرياء سيكون الجوآب؟

==
:عقل وعاطفة:
مشردات بلا مكان او مأوى , هن فتيات عائلة داشوود

بعد وفاة والدهن , تركهن أخوهن الغير شقيق بلا أي قرش
لكنهن حاربن الصعاب وعثرن على مأوى
و حضر الحٌب ليكمل الجلسة
حين وقعت الشقيقة الوسطى ماريان بالحٌب , وسرحت برومنسية
نحو أحلام ٍ لعلها لن تتحقق .
بينما إلينور ,كانت تعسة , تحاول نسيان حٌبها الوحيد
لشخصٍ لعله لن يبادلها الشعور ذاته .
لكن للقدر يد بالامور , فقد هٌجرت ماريان وتٌركت تحاول تضميد جراحها
بينما إلينور لم تدري على أي حال ٍ تبكي
أتبكي على شقيقتها التي اختار الشخص الخطئ ؟
ام تبكي على حبها الذي ضاع , فها هو إدوارد يعلن خطوبته ٌ
على إمراءة أخرى ..
ياترى هل سيحضر الحٌب مرة أخرى؟
أم ستبقى الشقيقات يضمدن جراح الزمان ؟

ايوب صابر 01-17-2013 12:36 PM

Jane Austen (16 December 1775 – 18 July 1817) was an Englishnovelist whose works of romantic fiction, set among the landed gentry, earned her a place as one of the most widely read writers in English literature. Her realism and biting social commentary have gained her historical importance among scholars and critics.[1]
Austen lived her entire life as part of a close-knit family located on the lower fringes of the English landed gentry.[2] She was educated primarily by her father and older brothers as well as through her own reading. The steadfast support of her family was critical to her development as a professional writer.[3] Her artistic apprenticeship lasted from her teenage years into her thirties. During this period, she experimented with various literary forms, including the epistolary novel which she then abandoned, and wrote and extensively revised three major novels and began a fourth.[B] From 1811 until 1816, with the release of Sense and Sensibility (1811), Pride and Prejudice (1813), Mansfield Park (1814) and Emma (1816), she achieved success as a published writer. She wrote two additional novels, Northanger Abbey and Persuasion, both published posthumously in 1818, and began a third, which was eventually titled Sanditon, but died before completing it.
Austen's works critique the novels of sensibility of the second half of the 18th century and are part of the transition to 19th-century realism.[4][C] Her plots, though fundamentally comic,[5] highlight the dependence of women on marriage to secure social standing and economic security.[6] Her work brought her little personal fame and only a few positive reviews during her lifetime, but the publication in 1869 of her nephew's A Memoir of Jane Austen introduced her to a wider public, and by the 1940s she had become widely accepted in academia as a great English writer. The second half of the 20th century saw a proliferation of Austen scholarship and the emergence of a Janeite fan culture.
Biographical information concerning Jane Austen is "famously scarce", according to one biographer.[7] Only some personal and family letters remain (by one estimate only 160 out of Austen's 3,000 letters are extant),[8] and her sister Cassandra (to whom most of the letters were originally addressed) burned "the greater part" of the ones she kept and censored those she did not destroy.[9] Other letters were destroyed by the heirs of Admiral Francis Austen, Jane's brother.[10] Most of the biographical material produced for fifty years after Austen's death was written by her relatives and reflects the family's biases in favour of "good quiet Aunt Jane". Scholars have unearthed little information since.[7]
Life and career

Further information: Timeline of Jane Austen
Family

Austen's parents, George Austen (1731–1805), and his wife Cassandra (1739–1827), were members of substantial gentry families. George was descended from a family of woollen manufacturers, which had risen through the professions to the lower ranks of the landed gentry.[12] Cassandra was a member of the prominent Leigh family; they married on 26 April 1764 at Walcot Church in Bath.[13] From 1765 until 1801, that is, for much of Jane's life, George Austen served as the rector of the Anglican parishes at Steventon, Hampshire,[14] and a nearby village. From 1773 until 1796, he supplemented this income by farming and by teaching three or four boys at a time who boarded at his home.[15]
Austen's immediate family was large: six brothers — James (1765–1819), George (1766–1838), Edward (1768–1852), Henry Thomas (1771–1850), Francis William (Frank) (1774–1865), Charles John (1779–1852) — and one sister, Cassandra Elizabeth (Steventon, Hampshire, 9 January 1773 – 1845), who, like Jane, died unmarried.
Cassandra was Austen's closest friend and confidante throughout her life.[16]
Of her brothers, Austen felt closest to Henry, who became a banker and, after his bank failed, an Anglican clergyman. Henry was also his sister's literary agent. A memorial plaque on her brother’s former home at 10 Henrietta Street, was unveiled on 29 April 1999 by actress Amanda Root, accompanied by Jane Austen’s donkey cart from Chawton. It was while staying here that Jane Austen wrote most of her best letters.[17] His large circle of friends and acquaintances in London included bankers, merchants, publishers, painters, and actors: he provided Austen with a view of social worlds not normally visible from a small parish in rural Hampshire.[18]
- George was sent to live with a local family at a young age because, as Austen biographer Le Faye describes it, he was "mentally abnormal and subject to fits".
- He may also have been deaf and mute.[19] Charles and Frank served in the navy, both rising to the rank of admiral.
- Edward was adopted by his fourth cousin, Thomas Knight, inheriting Knight's estate and taking his name in 1812.

Early life and education

Austen was born on 16 December 1775 at Steventon rectory and publicly christened on 5 April 1776.
- After a few months at home, her mother placed Austen with Elizabeth Littlewood, a woman living nearby, who nursed and raised Austen for a year or eighteen months
- In 1783, according to family tradition, Jane and Cassandra were sent to Oxford to be educated by Mrs. Ann Cawley and they moved with her to Southampton later in the year.
- Both girls caught typhus and Jane nearly died.[ Austen was subsequently educated at home, until leaving for boarding school with her sister Cassandra early in 1785. The school curriculum probably included some French, spelling, needlework, dancing and music and, perhaps, drama.
- By December 1786, Jane and Cassandra had returned home because the Austens could not afford to send both of their daughters to school
- Jane and her sister caught typhus, with Jane nearly succumbing to the illness. After a short period of formal education cut short by financial constraints, they returned home and lived with the family from that time forward.
- In 1801 the Austens moved to Bath, where Mr. Austen died in 1805, leaving only Mrs. Austen, Jane and her sister Cassandra, to whom she was always deeply attached, to keep up the home; his sons were out in the world, the two in the navy, Francis William and Charles, subsequently rising to admiral's rank.
Austen acquired the remainder of her education by reading books, guided by her father and her brothers James and Henry. George Austen apparently gave his daughters unfettered access to his large and varied library, was tolerant of Austen's sometimes risqué experiments in writing, and provided both sisters with expensive paper and other materials for their writing and drawing. According to Park Honan, a biographer of Austen, life in the Austen home was lived in "an open, amused, easy intellectual atmosphere" where the ideas of those with whom the Austens might disagree politically or socially were considered and discussed.[28] After returning from school in 1786, Austen "never again lived anywhere beyond the bounds of her immediate family environment".[
Private theatricals were also a part of Austen's education. From when she was seven until she was thirteen, the family and close friends staged a series of plays, including Richard Sheridan's The Rivals (1775) and David Garrick's Bon Ton. While the details are unknown, Austen would certainly have joined in these activities, as a spectator at first and as a participant when she was older.[30] Most of the plays were comedies, which suggests one way in which Austen's comedic and satirical gifts were cultivated.
In 1788, her portrait may have been commissioned by her great uncle, Francis Austen.
Juvenilia

Perhaps as early as 1787, Austen began to write poems, stories, and plays for her own and her family's amusement.[32] Austen later compiled "fair copies" of 29 of these early works into three bound notebooks, now referred to as the Juvenilia, containing pieces originally written between 1787 and 1793.[33] There is manuscript evidence that Austen continued to work on these pieces as late as the period 1809–1811, and that her niece and nephew, Anna and James Edward Austen, made further additions as late as 1814.[34] Among these works are a satirical novel in letters titled Love and Freindship [sic], in which she mocked popular novels of sensibility,[35] and The History of England, a manuscript of 34 pages accompanied by 13 watercolour miniatures by her sister Cassandra.
Austen's History parodied popular historical writing, particularly Oliver Goldsmith's History of England (1764).[36] Austen wrote, for example: "Henry the 4th ascended the throne of England much to his own satisfaction in the year 1399, after having prevailed on his cousin & predecessor Richard the 2nd, to resign it to him, & to retire for the rest of his Life to Pomfret Castle, where he happened to be murdered."[37] Austen's Juvenilia are often, according to scholar Richard Jenkyns, "boisterous" and "anarchic"; he compares them to the work of 18th-century novelist Laurence Sterne and the 20th century comedy group Monty Python.[38]
Adulthood

As Austen grew into adulthood, she continued to live at her parents' home, carrying out those activities normal for women of her age and social standing: she practised the fortepiano, assisted her sister and mother with supervising servants, and attended female relatives during childbirth and older relatives on their deathbeds.[39] She sent short pieces of writing to her newborn nieces Fanny Catherine and Jane Anna Elizabeth.[40] Austen was particularly proud of her accomplishments as a seamstress.[41] She also attended church regularly, socialized frequently with friends and neighbours,[42] and read novels — often of her own composition — aloud with her family in the evenings. Socializing with the neighbours often meant dancing, either impromptu in someone's home after supper or at the balls held regularly at the assembly rooms in the town hall.[43] Her brother Henry later said that "Jane was fond of dancing, and excelled in it".[44]
In 1793, Austen began and then abandoned a short play, later entitled Sir Charles Grandison or the happy Man, a comedy in 6 acts, which she returned to and completed around 1800. This was a short parody of various school textbook abridgments of Austen's favourite contemporary novel, The History of Sir Charles Grandison (1753), by Samuel Richardson.[45] Honan speculates that at some point not long after writing Love and Freindship [sic] in 1789, Austen decided to "write for profit, to make stories her central effort", that is, to become a professional writer.[46] Beginning in about 1793, she began to write longer, more sophisticated works.[46]
Between 1793 and 1795, Austen wrote Lady Susan, a short epistolary novel, usually described as her most ambitious and sophisticated early work.[47] It is unlike any of Austen's other works. Austen biographer Claire Tomalin describes the heroine of the novella as a sexual predator who uses her intelligence and charm to manipulate, betray, and abuse her victims, whether lovers, friends or family. Tomalin writes: "Told in letters, it is as neatly plotted as a play, and as cynical in tone as any of the most outrageous of the Restoration dramatists who may have provided some of her inspiration ... It stands alone in Austen's work as a study of an adult woman whose intelligence and force of character are greater than those of anyone she encounters."
Illness and death


Early in 1816, Jane Austen began to feel unwell. She ignored her illness at first and continued to work and to participate in the usual round of family activities. By the middle of that year, her decline was unmistakable to Austen and to her family, and Austen's physical condition began a long, slow, and irregular deterioration culminating in her death the following year.[83] The majority of Austen biographers rely on Dr. Vincent Cope's tentative 1964 retrospective diagnosis and list her cause of death as Addison's disease. However, her final illness has also been described as Hodgkin's lymphoma.[H] Recent work by Katherine White of Britain's Addison’s Disease Self Help Group suggests that Austen probably died of bovine tuberculosis,[84] a disease (now) commonly associated with drinking unpasteurized milk. One contributing factor or cause of her death, discovered by Linda Robinson Walker and described in the Winter 2010 issue of Persuasions on-line, might be Brill–Zinsser disease, a recurrent form of typhus, which she had as a child. Brill–Zinsser disease is to typhus as shingles is to chicken pox; when a victim of typhus endures stress, malnutrition or another infection, typhus can recur as Brill–Zinsser disease.[85]
Austen continued to work in spite of her illness. She became dissatisfied with the ending of The Elliots and rewrote the final two chapters, finishing them on 6 August 1816. In January 1817, Austen began work on a new novel she called The Brothers, later titled Sanditon upon its first publication in 1925, and completed twelve chapters before stopping work in mid-March 1817, probably because her illness prevented her from continuing. Austen made light of her condition to others, describing it as "Bile" and rheumatism, but as her disease progressed she experienced increasing difficulty walking or finding the energy for other activities. By mid-April, Austen was confined to her bed. In May, Cassandra and Henry escorted Jane to Winchester for medical treatment. Austen died in Winchester on 18 July 1817, at the age of 41. Henry, through his clerical connections, arranged for his sister to be buried in the north aisle of the nave of Winchester Cathedral. The epitaph composed by her brother James praises Austen's personal qualities, expresses hope for her salvation, mentions the "extraordinary endowments of her mind", but does not explicitly mention her achievements as a writer.

ايوب صابر 01-17-2013 12:36 PM

جاين أوستن
(16 ديسمبر 1775 - 18 يوليو 1817) (بالإنجليزية: Jane Austen) روائية إنجليزية رواياتها من أفضل ما كتب في اللغة الإنجليزية.
ولدت جاين أوستن في ستيفنتن في بريطانيا عام 1775. والدها كان قسا قروياً لا يملك الكثير من المال، ومع ذلك فقد كانت طفولتها سعيدة. تعلمت جاين في المقام الأول على يدي والدها وإخوتها الأكبر سناً، كما تعلمت من قراءتها الخاصة. في عام 1801 انتقلت اسرتها إلى مدينة باث. لم تحب هذه المدينة وبعد وفاة والدها في عام 1805 انتقلت جين ووالدتها واختها إلى شوتون حيث اهتم بهن أخوها الغني وأعطاهن بيتاً.
قبلت الزواج من رجل ثري ولكن كانت خطوبة قصيره فقد نامت جين لتصحو في صباح مبكر وتهمس في اذن إحدى بنات اشقائها « كل شيء يمكن ان يحدث اي شيء يمكن أن يتحمله الإنسان إلا ان يتزوج بغير حب ».‏
في الفترة من عام 1811 وحتى عام 1816 حققت جين اوستن نجاحا هائلاً ككاتبة حيث نشرت العديد من روايتها مثل احاسيس ومعقولية 1811 وكبرياء وتحامل 1813، حديقة مانسفيلد 1814 Mansfield Park، إيما 1815. كما قامت بعد ذلك بكتابة روايتين هما : دير نورث آنجر Northanger Abbey واقناع اللتان تم نشرهما بعد وفاتها عام 1818. كانت جين أوستن قد بدأت في كتابة رواية أخرى ألا وهي سانديتون Sanditon ولكنها توفيت قبل أن تنتهى من كتابتها حيث كانت مريضة فسافرت مع عائلتها الي ونشستر باحثة عن الشفاء. وتوفيت وهي في الواحدة والأربعين من عمرها.
قال عنها «سومرست موم» لقد وجدت المرأة نفسها عندما ولدت جين وقال عنها المؤرخ الكبير «مالاي » انها أعظم أدباء إنجلترا بعد شكسبير وقال عنها «والترالن » أصبحت جين مقياساً ومرجعاً نعود اليهما كلما أردنا أن نقيم أعمال المؤلفين المحدثين.
عائلة جين أوستن</SPAN>

جورج اوستن (1731 - 1805) وزوجته كاساندرا (1739 - 1827) كانوا من عائلات نبيله وكبيره تزوجا في 26 أبريل 1764 في كنيسة Walcot.
كانت عائلة أوستن كبيره : ستة اشقاء، جيمس (1765 - 1819), جورج (1766 - 1838)، إدوارد (1767 - 1852)، هنري توماس (1771 - 1850)، فرانسيس وليم (فرانك) (1774 - 1865)، تشارلز جون (1779 - 1852) و أخت واحده : إليزابيث كاساندرا (1773 - 1845)
المرض والوفاة</SPAN>

في أوائل عام 1816، بدأت جين أوستن تشعر بأنها ليست على ما يرام، لكنها تجاهلت مرضها في البدايه، واستمرت في عملها.
واصلت جين عملها على الرغم من مرضها. وقالت أنها ليست راضيه عن انتهاء Elliots وبدأت في كتابة آخر فصلين والانتهاء منها في 6 أغسطس عام 1816. و في يناير 1817 بدأت جين العمل على رواية جديدة، وأكملت منها اتني عشر فصلا قبل أن تتوقف عن العمل في منتصف مارس عام 1817. و كلما تقدم المرض كان اشد فـ كانت تعاني من صعوبة في المشي، وبحلول منتصف أبريل اقتصرت جين إلى فراشها. في مايو رافق هنري جين إلى وينشستر لتلقي العلاج. توفيت جين في 18 جولاي عام 1817 عن عمر يناهز 41 عام.
روايات جين أوستن</SPAN>

مع أنها لم تتزوج في حياتها فإن هذا لم يمنعها من كتابة روايات عن الزواج والنساء اللواتي يبحثن عن أزواج. فقد كانت كل صديقاتها يردن الزواج ليرفعن من مكانتهن الاِجتماعية. في نهاية كل رواياتها كل الشخصيات يقعن في حب الرجل المناسب.
الروايات القصصية بقلم جاين أوستن مشهورة لأنها تسخر من القواعد الاجتماعية وتظهر الأسلوب البارع لدى الكاتبة.
بالرغم من أنها شهدت مدة من الحرب والثورة عدم الاستقرار الاجتماعي لم تكتب جين عن الحروب أو عن أحداث عظيمة أخرى.لم تشتبك شخصياتها في مشاكل الحياة الخطيرة، لكن انشغلت في نوع من المشاكل التي يواجهها أي شخص-أشياء تقلق كل شخص في حياته الخاصة وفي حياة الناس القريبين منه.
كان لدى جين إحساساً حاداً لمعرفة طبائع البشر. ورواياتها مليئة بصور الناس الذين يعتبرون أنفسهم أفضل مما هم عليه.[2]
أشهر روايتها هي كبرياء وتحامل (كبرياء والحكم المسبق) وهي قصة عاطفية عن الامراة الذكية إليزابيث بينيت والرجل الغني والمعجب بنفسه فيتزويليام دارسي. مع ان هذه الرواية تتكلم عن الحب ففي نفس الوقت تتكلم أيضا عن النظرية المعروفة، المنزلة الِاجتماعية.
هدية جين الي عالم الادب الغربي هي الرواية الحديثة الأولي بالانجليزية. رواياتها تتكلم عن الحياة اليومية والمشكلات اليومية للطبقة الوسطي. رواياتها كانت من أوائل الكتب التي ناقشت حياة النساء في أوائل القرن التاسع عشر.
الإقناع

ايوب صابر 01-17-2013 01:34 PM

جين اوستن:
- ولدت جين اوستن في عام 1775 وماتت في عام 1817 في سن 42.
- ولدت جاين أوستن في ستيفنتن في بريطانيا عام 1775. والدها كان قسا قروياً لا يملك الكثير من المال
- المعلومات عن سيرتها الذاتية قليلة.، حيث يبدو ان الاغلبية من رسائلها التي خلفتها احرقت ، والمعروف عنها كتب من قبل اقارب لها بعد 50 سنة من موتها، وهي معلومات تتحيز للكاتبة وطبيعة الحاية التي عاشتها.
- لم يتم العثور على اية معلومات اضافية بعد ذلك.
- المعروف ان والدها مات عام 1805 وهي في سن الثلاثين.
- كانت اختها كاسندرا اقرب الناس لها.
- اخوها جورج ارسل ليعش مع عائلة اخرى منذ طفولته لانه كان مرضي عقليا وربما كان اصم .
- الاخ الاخر ادورد تم تبنيه من قبل احد الاقارب.
- وضعت اوستن لدى مرضعة من الجوار لمدة عام وثمانية اشهر.
- ارسلت هي واختها الى مدرسة داخلية ( اكسفورد) منذ عام 1783 أي وهي في سن 8 سنوات.
- مرضتهي واختها بمرض التيفويد وكان جين ان تموت بسبب المرض، وعليه اكملت جين دراستها في المنزل. لكنها عادت الى مدرسة داخليه مرة اخرى بداية عام 1785.
- في عام 1786 عادت البنتان الى المنزل لان والدهما عجز عن دفع تكاليف المدرسة .
- في أوائل عام 1816، بدأت جين أوستن تشعر بأنها ليست على ما يرام، لكنها تجاهلت مرضها في البدايه، واستمرت في عملها.
- واصلت جين عملها على الرغم من مرضها. وقالت أنها ليست راضيه عن انتهاء Elliots وبدأت في كتابة آخر فصلين والانتهاء منها في 6 أغسطس عام 1816.
- و في يناير 1817 بدأت جين العمل على رواية جديدة، وأكملت منها اتني عشر فصلا قبل أن تتوقف عن العمل في منتصف مارس عام 1817.
- و كلما تقدم المرض كان اشد فـ كانت تعاني من صعوبة في المشي، وبحلول منتصف أبريل اقتصرت جين إلى فراشها. في مايو رافق هنري جين إلى وينشستر لتلقي العلاج. توفيت جين في 18 جولاي عام 1817 عن عمر يناهز 41 عام.
ربما ان هناك معلومات عنها فقدت مع الزمن لكن من واقع ما هو معروف طفولتها كانت مريرة بما فيها الكفاية لانعتبرها مأزومة خاصة بسبب المرض الذي كاد يقتلها وهي صغيرة ثم المدرسة الداخلية والفقر.

مأزومة.

ايوب صابر 01-17-2013 04:13 PM

The Ramayana


by Valmiki, India, (c 300 BC)

The Ramayana (Sanskrit: रामायण, Rāmāyaṇa, IPA: [rɑːˈmɑːjəɳə] ?) is an ancient Sanskritepic. It is ascribed to the Hindu sage Valmiki and forms an important part of the Hindu canon (smṛti), considered to be itihāsa.[1] The Ramayana is one of the two great epics of India, the other being the Mahabharata.[2] It depicts the duties of relationships, portraying ideal characters like the ideal father, ideal servant, the ideal brother, the ideal wife and the ideal king.The name Ramayana is a tatpurusha compound of Rāma and ayana ("going, advancing"), translating to "Rama's Journey". The Ramayana consists of 24,000 verses in seven books (kāṇḍas) and 500 cantos (sargas),[3] and tells the story of Rama (an avatar of the Hindu preserver-God Vishnu), whose wife Sita is abducted by the king of Sri Lanka, Ravana. Thematically, the Ramayana explores human values and the concept of dharma.[4]
Verses in the Ramayana are written in a 32-syllable meter called anustubh. The Ramayana was an important influence on later Sanskrit poetry and Indian life and culture. Like the Mahābhārata, the Ramayana is not just a story: it presents the teachings of ancient Hindu sages (Vedas) in narrative allegory, interspersing philosophical and devotional elements. The characters Rama, Sita, Lakshmana, Bharata, Hanuman and Ravana are all fundamental to the cultural consciousness of India, Nepal, and many South-East Asian countries such as Thailand and Indonesia.
There are other versions of the Ramayana, notably the Ramavataram in Tamil, Buddhist (Dasaratha Jataka No. 461) and Jain adaptations, and also Cambodian, Indonesian, Philippine, Thai, Lao, Burmese and Malay versions of the tale.

Textual history and structure</SPAN>

Traditionally, the Ramayana is attributed to Valmiki, regarded as India's first poet.[5] The Indian tradition is unanimous in its agreement that the poem is the work of a single poet, the sage Valmiki, a contemporary of Rama and a peripheral actor in the drama.[6] The story's original version in Sanskrit is known as Valmiki Ramayana, dating to approximately the 5th to 4th century B.C.[7][8] While it is often viewed as a primarily devotional text, the Vaishnava elements appear to be later accretions possibly dating to the 2nd century BC or later.[8] The main body of the narrative lacks statements of Rama's divinity, and identifications of Rama with Vishnu are rare and subdued even in the later parts of the text.[9]
According to Indian tradition, and according to the Ramayana itself, the Ramayana belongs to the genre of itihāsa, like the Mahabharata. The definition of itihāsa has varied over time, with one definition being that itihāsa is a narrative of past events (purāvṛtta) which includes teachings on the goals of human life.[1] According to Hindu tradition, the Ramayana takes place during a period of time known as Treta Yuga.[10]
In its extant form, Valmiki's Ramayana is an epic poem of some 50,000 lines. The text survives in several thousand partial and complete manuscripts, the oldest of which appears to date from the 11th century A.D.[11] The text has several regional renderings,[12] recensions and subrecensions. Textual scholar Robert P. Goldman differentiates two major regional recensions: the northern (N) and the southern (S).[11] Scholar Romesh Chunder Dutt writes that "the Ramayana, like the Mahabharata, is a growth of centuries, but the main story is more distinctly the creation of one mind."[13]
There has been discussion as to whether the first and the last chapters of Valmiki's Ramayana were composed by the original author. Some still believe they are integral parts of the book in spite of some style differences and narrative contradictions between these two chapters and the rest of the book.[14][15]
Famous retellings include the Ramayanam of Kamban in Tamil (ca. 11th–12th century), the Saptakanda Ramayana of Madhava Kandali in Assamese (ca. 14th century), Shri Rama Panchali or Krittivasi Ramayan by Krittibas Ojha in Bengali (ca. 15th Century), Bhavarth Ramayan by sant Eknath in Marathi which is Maharashtra (ca. 16th century) and Ramacharitamanas by Tulasidas in Awadhi which is an eastern form of Hindi (c. 16th century).[12] Adyatma Ramayanam Kilippattu By Thunjethu Ezhuthachan in (Malayalam language).
Period</SPAN>

Some cultural evidence (the presence of sati in the Mahabharata but not in the main body of the Ramayana) suggests that the Ramayana predates the Mahabharata.[16] However, the general cultural background of the Ramayana is one of the post-urbanization period of the eastern part of North India, while the Mahabharata reflects the Kuru areas west of this, from the Rigvedic to the late Vedic period.[17]
By tradition, the text belongs to the Treta Yuga, second of the four eons (yuga) of Hindu chronology. Rama is said to have been born in the Treta Yuga to King Daśaratha in the Ikshvaku vamsa (clan).[18] Maharishi Valmiki, the writer of Ramayana and a contemporary of lord Rama, has described in 3 shaloks [19] the positions of planets at the time of birth of Lord Rama. When the positioning of Planets is analysed with Planetarium Software, the birth date of Lord Rama comes to 10 January, 5114 BCE.[20]
The names of the characters (Rama, Sita, Dasharatha, Janaka, Vasishta, Vishwamitra) are all known in late Vedic literature, older than the Valmiki Ramayana.[21] However, nowhere in the surviving Vedic poetry is there a story similar to the Ramayana of Valmiki.[22] According to the modern academic view, Vishnu, who according to Bala Kanda was incarnated as Rama, first came into prominence with the epics themselves and further during the 'Puranic' period of the later 1st millennium CE. There is also a version of Ramayana, known as Ramopakhyana, found in the epic Mahabharata. This version is depicted as a narration to Yudhishtira.[23]
There is general consensus that books two to six form the oldest portion of the epic while the first book Bala Kanda and the last the Uttara Kanda are later additions.[24] The author or authors of Bala Kanda and Ayodhya Kanda appear to be familiar with the eastern Gangetic basin region of northern India and the Kosala and Magadha region during the period of the sixteen janapadas as the geographical and geopolitical data is in keeping with what is known about the region. However, when the story moves to the Aranya Kanda and beyond, it seems to turn abruptly into fantasy with its demon-slaying hero and fantastic creatures. The geography of central and South India is increasingly vaguely described. The knowledge of the location of the island of Lanka also lacks detail.[25] Basing his assumption on these features, the historian H.D. Sankalia has proposed a date of the 4th century BC for the composition of the text.[26] A. L. Basham, however, is of the opinion that Rama may have been a minor chief who lived in the 8th or the 7th century BC.[27]
[edit] The 7 Kandas or Books

The Epic is traditionally divided into several major kāṇḍas or books, that deal chronologically with the major events in the life of Rama—Bāla Kāṇḍa, Ayodhya Kāṇḍa, Araṇya Kāṇḍa, Kishkindha Kāṇḍa, Sundara Kāṇḍa, Yuddha Kāṇḍa, and Uttara Kāṇḍa.[12]
The division into 7 kāṇḍas, or books, is as follows:

Kanda/Book


Title


Contents

1
Bāla Kāṇḍa (book of childhood)
The origins and childhood of Rama, born to King Dasharatha of Ayodhya and destined to fight demons. Sita's swayamvara and subsequent wedding to Rama.[28]
2
Ayodhya Kāṇḍa (book of Ayodhya)
The preparations for Rama's coronation in the city of Ayodhya, his exile into the forest, and the regency of Bharata.[28]
3
Araṇya Kāṇḍa (book of the forest)
The forest life of Rama with Sita and Lakshmana, his constant companion. The kidnapping of Sita by the demon king Ravana.[28]
4
Kishkindha Kāṇḍa (book of the monkey kingdom)
Rama meets Hanuman and helps destroy the monkey people's king, Vali, making Vali's younger brother, Sugriva, king of Kishkindha instead.[28]
5
Sundara Kāṇḍa (book of beauty)
Detailed accounts of Hanuman's adventures, including his meeting with Sita. Traditionally read first when reading the Ramayana, this book's name derives from the fond name given Hanuman by his mother.[28]
6
Yuddha Kāṇḍa (book of war) also known as Lanka Kanda
The battle in Lanka between the monkey and the demon armies of Rama and Ravana, respectively. After Ravana is defeated, Sita undergoes the test of fire, completes exile with Rama, and they return to Ayodhya to reign over the Ideal State.[28]
7
Uttara Kāṇḍa (last book)
Rumors of impurity lead to Sita's banishment, during which she gives birth to and raises Lava and Kusha. Rama and Sita reconcile. The twin boys later ascend the throne of Ayodhya, after which Rama departs from the world.[28


الساعة الآن 02:27 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team