" اليوم والغد "
 

" اليوم والغد "
مهما توصل العلماء لتقسيم الوقت يوجد اختلاف الاختلاف في وقت التنفيذ نحن نختلف كثيرا في وقت التنفيذ العالم الذي نعيش فيه الان يختلف عن القرن الماضي .
ننظر اليوم لاي انسان كيف يدير عمله ونسبة الفهم الداعية للنجاح معني ذلك ان النجاح هو السبب الاساسي ولكن كم من وقت نحتاجه وهذه التجربة عشناها بصراحة تامة . عما نتعامل نحن مع وقتنا والمشروعات التي قامت بها الحكومة تسير في وقت اخر
الانسان عندما يكون واثق من قدراته يكون مصلح للوقت الوقت الان من اهم الاشياء في مستقبلنا كما يقول العلماء ان الوقت من ذهب وهذا ما فعلناه في المشروعات التي نفذت في الاربع سنوات الماضية لقد اختصرنا السيناريو والحوار للتنفيذ وادارة التخطيط وهذا جعل بيننا وبين المسئولين شيء غير مفهوم .
الحكومة تفكر بالعقل في المستقبل وجهة نظر اخري لاكتساب من وقت وزمن لتنفيذ هذه المشاريع ولكن يفهم الكثير من ذلك العمل الا قليلا فاصبح الكثير في حالة فكرية جديدة في الوقت والعمل ولكن الكثير لم يكن علي استعداد لتقبل هذا الفكر . وهذا الذي في بعض الاحيان لم نعيشه من قبل بهذا الوقت وبهذا الشكل من ناحية التخطيط والتنفيذ هذا هو المطلوب الان لان الدقيقة لها ثمن والوقت له ثمن ونحن نصارع ونسرع مع الوقت للنهوض بهذه الدولة لكي تصبح من الدول العالمية المتقدمة . علينا نحن الجمهور ان نساعد وان ندفع هذه المشاريع الي الامام ونستعد استعدادا قيم للمستقبل وخاصة ما فعلناه يكون مادة في المدارس الاعدادية لكي يتعلم الطالب ما هو التخطيط والنظام والتنفيذ ؟ وخاصة المسائل المالية لكي يتعلم ما هو الاقتصاد وعلم المال نحن نستفيد من كل شيء جديد فان الجديد سيد القديم ونتذكر قي مستقبلنا كيف بنينا اوطنا بالسرعة الكافية والنهوض بالاقتصاد والسرعة التي صناعناها في تنفيذ هذه المشاريع وهذا اهداء من الله لان الله يحب هذه البلد ولايريد ان تكون دولة ضعيفة والله رزقنا بهذا الرجل رئيسا للجمهورية الذي ايقظنا من النوم العميق واعطانا النور في ايدينا والفكر في عقولنا والزمن علي اقدامنا .
مع تحياتي
دكتور / سمير المليجي