حين تتعطر البغدادية بدهن العود
وشيئاً من الـ ( رشوش ) بين النهدين
وتزم الشفتين على الـ ( الديرم )
وتؤطر أطراف الكعب بالحناء
وتزين المعصم بالـ ( ملوي )
وتلف العباءة البالغة الحلكة
وترخي الخمار قليلاً
ليزيد ( ميل ) المكحلة بريق العيون
ترتبك الطرقات
تكتظ العصافير على ( التيغة )
وتهمس لبعضها..
هلموا نتعلم فنون الغَنَج

توضيح:

ألرشوش: مادة نباتية عطرية
الديرم: نوع من لحاء الأشجار، يستعمل لتلوين الشفاه
ألملوي: سوار ذهبي مبروم
ألميل: مِروَد لتكحيل العين
ألتيغة: سياج سطح البيت الشرقي

هذه الأغنية أعادتني إلى جذوري البدوية
فامتثلت أمامي صور (الهَبْري والوَردَة والخزّامة والهاشمي)
رائعة هذه المداخلة سيدتي
أرجو أن يكون هذا الرقم بمستوى أناقتكم

أيتها العزيزة
هذه الريشة مصنوعة من خصلة شعر أنثى
لذا فهي من ترسمني.
ولا تتخذ اللوحة درجتها القطعية من الجمال.. حتى تتزين ببريق عيونكم.
دمتِ بألق.

ألبغدادية.. قضية كبرى
ومايميزني، هو شذاها
وأتشرف عندما أضع بصمتي على صفحات منابر الموقرة
سلِمت أيتها المضيئة

بارك الله بكِ مولاتي
ألنص اللوني لايأخذ درجة الكمال القطعية إلا بشهادة من هم برتبتكم ألقا.
محبتي وعظيم تقديري