منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   مأساة الحكم على القضايا المصيرية (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=25089)

محمد جاد الزغبي 05-18-2019 02:21 AM

مأساة الحكم على القضايا المصيرية
 
[justify]
مأساة الحكم على القضايا المصيرية

من أوائل الدروس القيمة التى تعلمتها فى العلوم السياسية على يد مخضرميها , بل وفى سائر العلوم , أن الجرأة فى إبداء الرأى والتحليل إنما هو سمة لصيقة بأهل الجهل وأهل الهوى ,
بينما التردد والمراجعة والتأنى والحذر هو سمة أكابر المتخصصين , وليس فقط صغارهم ,
ووجدت نفس المعنى أيضا فى علوم الفقه ,
وربما تبدو المعادلة غريبة وعجيبة , إذ كيف يمكن أن يتردد المتخصص ويطلب وقتا للإجابة على سؤال بسيط , بينما يتجرأ غير المتخصص على الإفتاء ,
والواقع أن هذا هو الطبيعى , فالجهل والهوى سمة مصاحبة للطيش والرعونة وعدم تقدير عواقب الأحكام , بينما كل من درس ولو خطوة واحدة فى طريق العلم تجد لسانه مقيدا بألف قيد , ويخشي ويتردد فى إبداء رأى حاسم قبل مراجعة أوراقه وكتبه وإذا كان قد راجعها فعلا ووعى ما فيها , تجده حريصا على أن يأخذ وقته فى التفكير والتفكر قبل الحكم النهائي على القضية ــ موضوع النقاش ــ ووضعها على رف القضايا المنتهية بالنسبة له
والفارق ضخم بين التفكير والتفكر , فالتفكير يكون فى محتوى العلم ذاته وكتبه ومراجعه , بمعنى أنه وسيلة للفهم , أما التفكر فهو نتاج دمج حصيلة القراءة والدراسة وإخراج الفكرة الجديدة بناء على هذه الدراسة
ومن المضحكات المبكيات فى الواقع أن نعرف مثلا أن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما انتقد فى عصره بعض الفقهاء لجرأتهم فقال فيما يروى عنه :
( تراهم يفتون فى مسألة , لو أنها وقعت فى زمن عمر ابن الخطاب لجمع لها أهل بدر ) ,
يعنى بذلك أن تلك المسألة التى يستهين بها الناس ــ من وجهة نظره ــ كان عمر يجمع مجلس كبار الصحابة حتى يجتمعون على رأى فيها
ولكم أن تتخيلوا بعد أن نتأمل مجتمعنا الحالى فى كافة المجالات سواء سياسة أو تاريخ أو شريعة أو حتى فى الطب , وتتخيلوا كيف سيكون رد فعل ابن عباس لو حضر عصرنا ..
وتكفينا مصيبة واحدة تحدث يوميا لكى ندرك ماذا فعلنا وماذا نفعل بأنفسنا ,
انظروا مدى سهولة ويسر إلقاء تهم الخيانة والعمالة والإستهانة بالأعراض , وانظروا إلى حماقة بعض الأفكار التى نجدها فى آراء السياسة وغيرها سواء من الحكومات أو من الجمهور , لتعرفوا أن المنطق تقدم بطلب هجرة من المنطقة العربية قبل ستين عاما على الأقل ولم يعد لها حتى الآن !
والمصيبة السوداء أن المجتمع بتناقضاته الفادحة يستسهل رمى الخيانة بمجرد الظن على بعض المتكلمين بالمنطق , بينما تجده مخدوعا فى بعض الأحيان ببعض الشخصيات التى لم تكتف بالخيانة أو العمالة الصريحة , بل جهرت بها علنا ومارستها بشكل مفضوح لا ينقصهم فعليا إلا تعليق بادج ( صنع فى أمريكا ) ومع هذا لهم أتباع ومروجون ومدافعون عنهم أيضا !
تقلصت المسافات بشكل رهيب بين أوضح الواضحات , حتى صار الحكام والمسئولون يقعون فى أخطاء لا يقع فيها طفل فاقد التمييز بتصريحات لا تخرج إلا مخبول ,
وصار من المعارضين من يري بل ويدعو إلى تفكيك الدولة والجيش ويمارس معارضته التليفزيونيه من بلاد هى أعدى أعداء شعبه , ومع ذلك يتهم بلاده بالعمالة لها فى تناقض يليق بعنبر العقلاء !
يحدث هذا ,
رغم أن المنطق المباشر يثبت كل يوم أنه أنجح سياسة تليق بشعوب المنطقة على الإطلاق , لأن المتحدث ـــ أيا كان موقعه ــ لو سلك الصراحة البسيطة سيعبر إلى قلوب الناس بسهولة , وقد فعلها عمالقة من قبل مثل محمد حسنين هيكل , كان يخرج ليعلن فى بساطة أنه صاحب هوى ناصري وأن هذا الهوى يتحكم فيه , ثم يتعهد للناس أنه يبذل قصاري جهده لكى لا يكون تأثير هذا الهوى عتيا فى أحكامه ,
وفعلها العقاد , عندما أعلن أنه لا يزعم بأن شخصيته فيها شيئ من التواضع , أو الهدوء بل يعترف بعصبيته واعتداده الشديد بنفسه , ولكنه يضيف بأنه لا يوجه هذه الصفات نحو إنسان إلا إذا كان يستحق بالفعل هذه المعاملة عقابا على سوء أدبه ..
وفعلها العملاق إمام الدنيا فى زمانه , الإمام ابن حزم , وقال أنه رجل يعانى من داء القولونج ـــ القولون العصبي ــ وأن فيه حدة وصرامة فى ردوده لا يستطيع أن ينكرها إلا أنه يتعهد بأنها لا تمنعه من الدفاع عن حق يراه حتى يتبين له العكس ,
وفعلها صلاح الدين الأيوبي عندما امتلك زمام الأمور فى مصر ورأى قضية القدس كمحور لحياته , فصارح الجميع بأنه لن يتمكن من النهوض إلى تلك المهمة قبل أن يتخلص من أذناب الدولة العبيدية ومؤامرات الأمراء المتحالفين مع الصليبين لكى لا يكونوا شوكة فى ظهر الجيش كما فعلوها مرارا
الصراحة مع النفس والنظر فى المرآة فلسفة ظاهرها البساطة , وهى بسيطة بالفعل , ولكنها صعبة جمة الصعوبة عند التعود على ممارستها فى البداية , أما بعد ذلك إذا نجح الإنسان فى قهر نفسه , فسيكون الأمر عندها لعبة محببة بالنسبة له , ومخالفة هواه ستكون متعته الأثيرة , كما كان الفاروق عمر ابن الخطاب رضي الله عنه , يفعل , فقد جعله الله حجة على هذه الأمة , حتى أن انتصاره على هوى نفسه فى كل موقف وموطن جعل الشيطان نفسه يفر من مواطن وجوده , وكيف لا , وقد أتعب من بعده فى هذه الصفة العظيمة , بترويضه جنبات النفس ولو دفعته إلى هوى حلال زلال ,
رضي الله عن عمر وسائر الصحابة وصلي اللهم علي نبينا محمد وآله عليهم أفضل الصلاة والسلام

[/justify]

نجلاء فتحي 05-18-2019 06:22 AM

رد: مأساة الحكم على القضايا المصيرية
 
مقال قيم لمن ألقى السمع يا صديق
تحياتي وتقديري

محمد جاد الزغبي 05-19-2019 02:28 AM

رد: مأساة الحكم على القضايا المصيرية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجلاء فتحي (المشاركة 232803)
مقال قيم لمن ألقى السمع يا صديق
تحياتي وتقديري

بارك الله فيك استاذة نجلاء ,
شكرا لمشاركتك

مالك عدي الشمري 05-20-2019 04:54 PM

رد: مأساة الحكم على القضايا المصيرية
 
كلنا ذاك الرجل أستاذي محمد فكما تعلم تعاني الأمة من هذا الداء
تشكراتي العميقة

محمد جاد الزغبي 05-21-2019 12:01 AM

رد: مأساة الحكم على القضايا المصيرية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مالك عدي الشمري (المشاركة 232877)
كلنا ذاك الرجل أستاذي محمد فكما تعلم تعاني الأمة من هذا الداء
تشكراتي العميقة

بارك الله فيك أخى العزيز
شكرا لك

العنود العلي 07-01-2019 02:22 AM

رد: مأساة الحكم على القضايا المصيرية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جاد الزغبي (المشاركة 232796)
[justify]
مأساة الحكم على القضايا المصيرية

من أوائل الدروس القيمة التى تعلمتها فى العلوم السياسية على يد مخضرميها , بل وفى سائر العلوم , أن الجرأة فى إبداء الرأى والتحليل إنما هو سمة لصيقة بأهل الجهل وأهل الهوى ,
بينما التردد والمراجعة والتأنى والحذر هو سمة أكابر المتخصصين , وليس فقط صغارهم ,
ووجدت نفس المعنى أيضا فى علوم الفقه ,
وربما تبدو المعادلة غريبة وعجيبة , إذ كيف يمكن أن يتردد المتخصص ويطلب وقتا للإجابة على سؤال بسيط , بينما يتجرأ غير المتخصص على الإفتاء ,
والواقع أن هذا هو الطبيعى , فالجهل والهوى سمة مصاحبة للطيش والرعونة وعدم تقدير عواقب الأحكام , بينما كل من درس ولو خطوة واحدة فى طريق العلم تجد لسانه مقيدا بألف قيد , ويخشي ويتردد فى إبداء رأى حاسم قبل مراجعة أوراقه وكتبه وإذا كان قد راجعها فعلا ووعى ما فيها , تجده حريصا على أن يأخذ وقته فى التفكير والتفكر قبل الحكم النهائي على القضية ــ موضوع النقاش ــ ووضعها على رف القضايا المنتهية بالنسبة له
والفارق ضخم بين التفكير والتفكر , فالتفكير يكون فى محتوى العلم ذاته وكتبه ومراجعه , بمعنى أنه وسيلة للفهم , أما التفكر فهو نتاج دمج حصيلة القراءة والدراسة وإخراج الفكرة الجديدة بناء على هذه الدراسة
ومن المضحكات المبكيات فى الواقع أن نعرف مثلا أن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما انتقد فى عصره بعض الفقهاء لجرأتهم فقال فيما يروى عنه :
( تراهم يفتون فى مسألة , لو أنها وقعت فى زمن عمر ابن الخطاب لجمع لها أهل بدر ) ,
يعنى بذلك أن تلك المسألة التى يستهين بها الناس ــ من وجهة نظره ــ كان عمر يجمع مجلس كبار الصحابة حتى يجتمعون على رأى فيها
ولكم أن تتخيلوا بعد أن نتأمل مجتمعنا الحالى فى كافة المجالات سواء سياسة أو تاريخ أو شريعة أو حتى فى الطب , وتتخيلوا كيف سيكون رد فعل ابن عباس لو حضر عصرنا ..
وتكفينا مصيبة واحدة تحدث يوميا لكى ندرك ماذا فعلنا وماذا نفعل بأنفسنا ,
انظروا مدى سهولة ويسر إلقاء تهم الخيانة والعمالة والإستهانة بالأعراض , وانظروا إلى حماقة بعض الأفكار التى نجدها فى آراء السياسة وغيرها سواء من الحكومات أو من الجمهور , لتعرفوا أن المنطق تقدم بطلب هجرة من المنطقة العربية قبل ستين عاما على الأقل ولم يعد لها حتى الآن !
والمصيبة السوداء أن المجتمع بتناقضاته الفادحة يستسهل رمى الخيانة بمجرد الظن على بعض المتكلمين بالمنطق , بينما تجده مخدوعا فى بعض الأحيان ببعض الشخصيات التى لم تكتف بالخيانة أو العمالة الصريحة , بل جهرت بها علنا ومارستها بشكل مفضوح لا ينقصهم فعليا إلا تعليق بادج ( صنع فى أمريكا ) ومع هذا لهم أتباع ومروجون ومدافعون عنهم أيضا !
تقلصت المسافات بشكل رهيب بين أوضح الواضحات , حتى صار الحكام والمسئولون يقعون فى أخطاء لا يقع فيها طفل فاقد التمييز بتصريحات لا تخرج إلا مخبول ,
وصار من المعارضين من يري بل ويدعو إلى تفكيك الدولة والجيش ويمارس معارضته التليفزيونيه من بلاد هى أعدى أعداء شعبه , ومع ذلك يتهم بلاده بالعمالة لها فى تناقض يليق بعنبر العقلاء !
يحدث هذا ,
رغم أن المنطق المباشر يثبت كل يوم أنه أنجح سياسة تليق بشعوب المنطقة على الإطلاق , لأن المتحدث ـــ أيا كان موقعه ــ لو سلك الصراحة البسيطة سيعبر إلى قلوب الناس بسهولة , وقد فعلها عمالقة من قبل مثل محمد حسنين هيكل , كان يخرج ليعلن فى بساطة أنه صاحب هوى ناصري وأن هذا الهوى يتحكم فيه , ثم يتعهد للناس أنه يبذل قصاري جهده لكى لا يكون تأثير هذا الهوى عتيا فى أحكامه ,
وفعلها العقاد , عندما أعلن أنه لا يزعم بأن شخصيته فيها شيئ من التواضع , أو الهدوء بل يعترف بعصبيته واعتداده الشديد بنفسه , ولكنه يضيف بأنه لا يوجه هذه الصفات نحو إنسان إلا إذا كان يستحق بالفعل هذه المعاملة عقابا على سوء أدبه ..
وفعلها العملاق إمام الدنيا فى زمانه , الإمام ابن حزم , وقال أنه رجل يعانى من داء القولونج ـــ القولون العصبي ــ وأن فيه حدة وصرامة فى ردوده لا يستطيع أن ينكرها إلا أنه يتعهد بأنها لا تمنعه من الدفاع عن حق يراه حتى يتبين له العكس ,
وفعلها صلاح الدين الأيوبي عندما امتلك زمام الأمور فى مصر ورأى قضية القدس كمحور لحياته , فصارح الجميع بأنه لن يتمكن من النهوض إلى تلك المهمة قبل أن يتخلص من أذناب الدولة العبيدية ومؤامرات الأمراء المتحالفين مع الصليبين لكى لا يكونوا شوكة فى ظهر الجيش كما فعلوها مرارا
الصراحة مع النفس والنظر فى المرآة فلسفة ظاهرها البساطة , وهى بسيطة بالفعل , ولكنها صعبة جمة الصعوبة عند التعود على ممارستها فى البداية , أما بعد ذلك إذا نجح الإنسان فى قهر نفسه , فسيكون الأمر عندها لعبة محببة بالنسبة له , ومخالفة هواه ستكون متعته الأثيرة , كما كان الفاروق عمر ابن الخطاب رضي الله عنه , يفعل , فقد جعله الله حجة على هذه الأمة , حتى أن انتصاره على هوى نفسه فى كل موقف وموطن جعل الشيطان نفسه يفر من مواطن وجوده , وكيف لا , وقد أتعب من بعده فى هذه الصفة العظيمة , بترويضه جنبات النفس ولو دفعته إلى هوى حلال زلال ,
رضي الله عن عمر وسائر الصحابة وصلي اللهم علي نبينا محمد وآله عليهم أفضل الصلاة والسلام

[/justify]

أستاذي القدير محمد جاد الزغبي

كثيرآ ما كنت أتمنى أنني لم أُوجد في هذا الزمان

فحين أقرأ في كتب الأثر كأني أقرأ عن أساطير

أناس من أهل الجنة حقآ ’ وعصرنا جمع فيه كل التناقضات

مع الجهل وحب الشهرة والإستدلال بأدلة هشة كي يفوزون

عصر إجتمعت فيه الحضارة مع الجهل والعلم مع الكبر والحق مع الباطل

هو زمان ينبغي لكل عاقل فيه أن يصيح بـ اللهم سلم

طرح رائع أستاذي وموضوع نكأ جراحنا فتقبل مني كل التقدير والإحترام

محمد جاد الزغبي 07-07-2019 07:26 AM

رد: مأساة الحكم على القضايا المصيرية
 
أهلا شقيقتنا الفضلي العنود
اقتباس:

هو زمان ينبغي لكل عاقل فيه أن يصيح بـ اللهم سلم
هو كما قلت بالضبط , فقد تحققت معظم أشراط الساعة الصغري التى كنا نظنها خيالا وجالت الفتن خيلا وركبانا , فالهم سلم

اقتباس:

طرح رائع أستاذي وموضوع نكأ جراحنا فتقبل مني كل التقدير والإحترام
بارك الله فيك
شكرا جزيلا

تركي خلف 07-07-2019 01:32 PM

رد: مأساة الحكم على القضايا المصيرية
 
إنه آخر الزمان نسأل الله العفو والعافية
دائمآ موضوعاتك سيدي غنية بما يعو علينا بالفائدة والنفع
مشكور الله يجزاك الجنة ويبارك فيك

زمزم 07-09-2019 06:10 PM

رد: مأساة الحكم على القضايا المصيرية
 

فكر نير راقي ..
نتج عنه مقال متميز للغاية
أستاذنا القدير / محمد جاد
:
يعطيك الف عافية
ولاعدمنا روعة ماتطرح
متابعون القراءة لك

محمد جاد الزغبي 07-17-2019 04:08 AM

رد: مأساة الحكم على القضايا المصيرية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركي خلف (المشاركة 235376)
إنه آخر الزمان نسأل الله العفو والعافية
دائمآ موضوعاتك سيدي غنية بما يعو علينا بالفائدة والنفع
مشكور الله يجزاك الجنة ويبارك فيك

بارك الله فيك أخى الحبيب تركى
شكرا جزيلا لتقديرك

محمد جاد الزغبي 07-17-2019 04:09 AM

رد: مأساة الحكم على القضايا المصيرية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زمزم صافي (المشاركة 235493)

فكر نير راقي ..
نتج عنه مقال متميز للغاية
أستاذنا القدير / محمد جاد
:
يعطيك الف عافية
ولاعدمنا روعة ماتطرح
متابعون القراءة لك

بارك الله فيك اختنا الفضلي زمزم ..
يشرفنا التقدير والمتابعة ..
بوركتم

ياسر حباب 07-20-2019 03:30 AM

رد: مأساة الحكم على القضايا المصيرية
 
اشكر الاستاذ الفاضل محمد على المقال القيم و المفيد ،،
وحبذا لو انه اضاف شيء عن اتهامات التكفير كما تحدث عن اتهامات الخيانة
و خاصة بوجود تيار اسلامي متشدد ظهر من جزيرة العرب و بدأ ينتشر في العالم الاسلامي و كل همه اتهام الاخرين و تكفيرهم و تسهيل سفك دماء المسلمين وغير المسلمين و استطاع هذا الفكر التكفيري ان ينتج تنظيمات تكفيرية اجرامية تسببت في هلاك الحرث و النسل ..
مع كل التحية و التقدير

محمد جاد الزغبي 07-22-2019 09:27 AM

رد: مأساة الحكم على القضايا المصيرية
 
بارك الله فيكم أخى الحبيب
وتيارات التكفير افردنا لها مؤلفات مستقلة صدر بعضها وسيصدر الباقي قريبا باذن الله

ياسر حباب 07-22-2019 02:16 PM

رد: مأساة الحكم على القضايا المصيرية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جاد الزغبي (المشاركة 236461)
بارك الله فيكم أخى الحبيب
وتيارات التكفير افردنا لها مؤلفات مستقلة صدر بعضها وسيصدر الباقي قريبا باذن الله

جهد طيب ، حبذا لو تضع لنا الروابط حتى نستفيد من قرأتها
و بانتظار الاتي ،
كل التحية و التقدير

محمد جاد الزغبي 07-24-2019 01:14 AM

رد: مأساة الحكم على القضايا المصيرية
 
تفضل أخى الفاضل
هذا ما صدر من كتب لى فى هذا الشأن

https://www.saaid.net/book/search.ph...E1%D2%DB%C8%ED

إيمان البلوي 08-10-2019 01:58 PM

رد: مأساة الحكم على القضايا المصيرية
 
[marq="7;right;1;scroll"]الأستاذ القدير محمد جاد الزغبي[/marq]
أشكرك سيدي الكريم على أطروحاتك الراقية
وأتمنى أن يقرأها الجميع للإستفادة
تحية لك ودمت بخير دائمآ

محمد جاد الزغبي 08-20-2019 01:50 AM

رد: مأساة الحكم على القضايا المصيرية
 
بارك الله فيك
شكرا جزيلا

مها عبدالله 08-20-2019 09:57 AM

رد: مأساة الحكم على القضايا المصيرية
 
شكرآ جزيلآ أستاذ محمد جاد الزغبي لموضوعاتك المتميزة
نحتاج قلمك فعلآ لإنارة بعض العقول التي يسودها الظلام
دام قلمك رائعآ , ولك مني أطيب المنى

تركي خلف 08-21-2019 09:08 PM

رد: مأساة الحكم على القضايا المصيرية
 
أستاذي الفاضل المبدع محمد جاد الزغبي
نتمنى عليك سيدي الكريم أن تسعفنا
ببعض مقالاتك عن الفرق المخالفة للسنة
لأن هناك بعض الناس يمجدون من يخالف
السنة ولا يعرفون حقيقتهم
تحياتي لك أستاذي القدير ربي يبارك فيك

:Untitled-6:

محمد جاد الزغبي 08-22-2019 12:47 AM

رد: مأساة الحكم على القضايا المصيرية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها عبدالله (المشاركة 238877)
شكرآ جزيلآ أستاذ محمد جاد الزغبي لموضوعاتك المتميزة
نحتاج قلمك فعلآ لإنارة بعض العقول التي يسودها الظلام
دام قلمك رائعآ , ولك مني أطيب المنى

حياك الله شقيقتنا الفضلي مها ..
بارك الله فيك ..

محمد جاد الزغبي 08-22-2019 12:49 AM

رد: مأساة الحكم على القضايا المصيرية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركي خلف (المشاركة 239092)
أستاذي الفاضل المبدع محمد جاد الزغبي
نتمنى عليك سيدي الكريم أن تسعفنا
ببعض مقالاتك عن الفرق المخالفة للسنة
لأن هناك بعض الناس يمجدون من يخالف
السنة ولا يعرفون حقيقتهم
تحياتي لك أستاذي القدير ربي يبارك فيك

:untitled-6:

أهلا أخانا العزيز تركى
بارك الله فيك وشكرا لثقتك ..
فى مجال الفرق والعقائد لى حوالى ست كتب بخلاف حلقات القنوات الفضائية ومعظمها منشور بمنابر ..
لأن الحديث عن الفرق لا يحتويها المقال ,
ومع هذا من الممكن التجربة واختصار أهم الأفكار فى مقالات مركزة ..
شكرا لك

هيثم المري 08-22-2019 02:37 PM

رد: مأساة الحكم على القضايا المصيرية
 
وأضم سيدي الكريم صوتي لصوت الأخ تركي
ثراء الفكر والدين الحقيقي النظيف أكثر ما نحن بحاجة إليه
تحياتي سيدي

محمد جاد الزغبي 08-24-2019 10:03 PM

رد: مأساة الحكم على القضايا المصيرية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم المري (المشاركة 239195)
وأضم سيدي الكريم صوتي لصوت الأخ تركي
ثراء الفكر والدين الحقيقي النظيف أكثر ما نحن بحاجة إليه
تحياتي سيدي

بارك الله فيك اخى الحبيب هيثم
باذن الله ننفذ مقترحاتكم ..

هيثم المري 08-25-2019 06:43 PM

رد: مأساة الحكم على القضايا المصيرية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جاد الزغبي (المشاركة 239526)
بارك الله فيك اخى الحبيب هيثم
باذن الله ننفذ مقترحاتكم ..

في إنتظاركم سيدي الكريم
تحياتي لكم


الساعة الآن 05:11 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team