|
|
|
دعوة لشعراء البوح في حق المرأة الفلسطينية في يوم المرأة العالمي
أحبائي وأعزائي الشعراء في منابر الخير دعوة منى لما تبوح به أقلامكم الرائعة عن المرأة الفلسطينية بمناسبة اليوم العالمي للمراة دعوني أقول أنها أخت الرجال و سيدة العالم على الرجال أن يخجلوا منها، وعلى القمر أن يتوارى.. أنحني وأقبل يد كل امرأة فلسطينية.. الفقيرة اليتيمة الأرملة الثكلى أم الشهيد والجريح والأسير.. عندما انهار الاتحاد السوفيتي امتلأت علب الليل بنساء جئن من هناك ليرقصن على أشلاء الوطن.. وعندما سقطت ألمانيا سقطت معظم النساء في أحضان المحتل وبعد تحرير فرنسا كان يتم حلق شعر عشرات النساء من كل شارع لأنهن تعاونّ مع النازي.. في معظم البلاد التي تم احتلالها انتشرت الحانات والمواخير وامتلأت بنساء البلد يرفهن عن جنود المحتلين.. إلا أنت يا أم الطهر والشرف والعفاف فلم تقدمي نفسك إلا شهيدة، إلا أنت يا غصن الزيتون يا شجرة الكرم يا نبع الشرف.. عصرتك المحن وأنهالت عليك المعاول فلم تنعصري ولم تنكسري.. يا أمي، يا ابنتي، يا أختي، يا حبيبتي، اسمحي لي أن أتذكرك فقد نسيك كثيرون.. يا صابرة يا طاهرة، يا أغنى من ساكنات القصور.. تراب الوطن الذي يعفر وجهك كسحب تعانق وجه القمر أجمل وأنبل من كل المساحيق.. جلبابك المثقوب لا أدري من ثقبه، هل رصاصات العدو على ظهرك أم نظرات الحسد على طهرك؟.. أيتها الأميرة النبيلة الأصيلة.. جُعت فرضيت بالكفاف، وتعريت فاكتسيت بالعفاف.. أنت السيدة بين السيدات، فوق السطوح تراقبين وطنك، أو تحت الأنقاض تحضنين طفلك.. طريق الجنة تحت قدميك.. ومفتاح القدس بين يديك.. ـ يا أشرف النساء ـ اسمحي لي بقبلة على يديك.. بل قدميك.. بل التراب الذي تحت قدميك أنتظر بوحكم ورقيق خواطركم شعرااء البوح في منابر مودتي |
ذات مساء
همست في أذن الطفل النائم قم ياولدي ها قد جاء قم و توضأ أن منادي الصبح ينادي كي يرهب ليل الجبناء و احمل في كفك مقلاعا وسلاحا يبقى في قلبك من دمع الثكلى من جرح الطفلة في ذاك الحي من صوت القرآن يردد في كل الارجاء لا تتردد لا لن تحيا كالضعفاء إن فلسطين تناديك و هذي القدس وفيها الأقصى فيها مهد مسيح صلى و إليها كان الإسراء منها كان ولادة فجر و فيها تختتم الاشياء قالتها وعيون الدنيا ترقب منها أي بكاء لا لن تبكي هي من خط طريق النصر من كانت تسبق أشبالا تدفعهم نحو العلياء هي أم الشهداء مازالت تنجب شهداء هي من في وصف شجاعتها تتسابق كل الأسماء هي من أفنت كل العمر ولا يفنى فيها الاقدام ماساورها الشك بأن النصر قريبا تهتف يملؤها الإيمان قم ياولدي ها قد جاء |
أشكرك صادقا من كل قلبي
أستاذة آمنة محمود على هذه الدعوة الكريمة وقد خط قلمي هذه الكلمات لاتوفي حق المرآة الفلسطينية في بذلها و عطائها لك خالص التقدير |
لأنك أنت ..
لأنك فلسطينية تداعت أمامك قلاع الفساد ولم ترتمي في أحضان العبث لأنك تحملين عبق الجليل ونخوة غزة ، وأسرار الخليل بقي صرحك شامخا وحصنك منيعا .. لأن نفسك أبية لا تحب الضيم ولا الخنوع ، ولا الخضوع صمت الآذان عن أنينك عن نحيبك وعن زغاريدك حين تشيعين ألف شهيد و شهيد لأنك سليلة أبطال عين جالوت وحطين .. أعرضت عنك كل القلوب بكل نفاق بكل جبن ورياء بكل نذالة لكنك كنت ولم تزالي هنا وستظلين هنا .. لتنجبي ألف شهيد وشهيد وتهدي كل يوم ألف وليد ووليد أسألوا موسكو وباريس وروما وبرلين عن نساء تهالكن على الدرن عن نساء صرن أقل من إنسان عن نساء طواهن الذل وعربد في قلوبهن المجون وعشش في حناياهن القهر الصامت ألا فلتعلمي يا أم الشهداء أن بذرتك ستنبت أبطالا ومخاضك سينجب رجالا .. ونحيبك الصامت أجيالا وأجيالا .. وزغاريدك بنات و أطفالا يعيدون ملاحم حطين وعين جالوت وخيبر .. يأيتها الدوحة الفارعة نامي قريرة العين . فبحر غزة سيعانق الميت عما قريب ليحيى من جديد وسيهفو الجليل للنقب وتعود يافا وحيفا وعكا وتزهو نابلس والقدس ورام الله وخان يونس وجباليا وجنين و كل جواهر هذا العقد الفريد . نامي فطيفك يهل علي كل ليلة كل صباح وكل مساء عند السحر عند الفجر فأرى على محياك أملا وأرى بشرا ونورا وغدا مشرقا مضوعا بأريج البرتقال مكللا بالياسمين وغصن زيتون |
اقتباس:
قصيدة رائعة راقية أخي علي بوركت وبورك حرفك الراقي لأنها المرأة الفلسطينية فهي تستحق الثناء والشكر ولها عظيم الامتنان والتقدير فهي أم الشهيد وزوجته وأخته بل هي الشهيدة تجود بنفسهاا من أجل وطنهاا تفني ذاتها من أجل الأخرين بوركت يمينك خيوو علي |
لأنها المرأة الفلسطينية بلا شك
فهن مدرسة وجامعة لنا وزاد للحياة ونور للطريق والدروب وشموعا تحترق لتنير للأخرين حياتهم لأنها كالماء للعطشى ودفق للدما في العروق فهي تستحق كل الخير والثناء والعطاء كيف لا وهي من جادت بروحها رخيصة من أجل الوطن فهي الأخت والزوجة والأم والشهيدة لله درك يا حبيبة رشيد أسعدتني كلماتك في حق المرأة الفلسطينية فكانت بلسما شافيا لجروحنا بوركت وبوركت حروفك الرائعة لروحك عطر الخزامي والياسمين |
أنتظر بوحكم الرائع شعرااء البوح في منابر الخير
للمرأة الفلسطينية في يومها العالمي الثامن من مارس تحياتي لروعة أقلامكم الراقية |
شكرا لدعوتك الكريمة أ. آمنة، ولعلي أتواجد قريبا..
المرأة الفلسطينية تستحق كل تقدير واحترام، وأنت كذلك. تقديري. أبو أسامة |
اقتباس:
مساؤك الياسمين أخي علي الشرف لنا هو تواجدك بين أفياء صفحتي هناا بوركت وبورك عطر حضورك أنتظر قدومك بكل شغف تحيااتي وورودي |
مرحبا بهذا الجمال وكوكبة من الكبار تخط حروفها
الف تحية لكل أمهاتنا الصابرات المرابطات يثبت ولي عودة تليق أمنة لروحك يا غالية http://www.7c7.com/vb/images/smilies/wh_73073504.gif: |
| الساعة الآن 01:09 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.