|
صوت الكرباج
صوت الكرباج
ــ أنظر إلى نفسك فى المرآة! حدّقَ طويلا فى المرآة.. بؤبؤ عينيه يرسل وميضا عاكسا لصورة أخرى... ــ هل هذا وجهك؟ رفع يديه ببطء يتحسس قسمات وجهه..ويضغط على نواجذه متوترا..ثم يمسح صفحة وجهه برفق. فتنساب الدموع من عينيه خجولة. ــ هل هذا أنت؟ ــ لست متأكدا! ــ هل هذا أنت؟ أنظر إلى وجهك؟ غض بصره، وأشاح بوجهه بعيدا، وصار الطفل بداخله ينتحب... ــ إنه وجه أبي.... أرى وجه أبى... إنه .....إنه.......... ارتفع صوت نشيجه .. وأكفه تصفع وجهه: ــ ماذا فعلت لك يا أبي لقد اشبعت وجهي صفعا، أمام الناس..لماذ تقول لهم أنني مسخ؟..و.أنني عديم الفائدة؟ كنت أحبك وأتمني رضاك عني.. ولكنك تناديني أمام الجميع لتسبني..وتصفعني وتمنعني الدفاع عن نفسي....لماذا خطأ اخوتي مغفور، وأنا لا..بالرغم من الشبه الكبير فى قسماتنا..أكنت تكره نفسك؟! كنت طفلا فجرحت الطفل فى إحساسه، أتظنني طفل بدون مشاعر؟!..لا أري وجهى فى المرآة الآن، ولم أره فى وجوه الآخرين يوما. ــ أنظر للرجل فى المرآة أنه أنت..قم بالتغيير سيكون عالمك أفضل. نظر مليا إلى نفسه فلمعت حين بغتة صورته، زالت الغشاوة من عينيه، ثم ابتسم.. ثم همس: ــ أجل إنه أنا....أجل إنه أنا مضى يردد.. إنه أنا إنه أنا...... والشمس تغيب وتشرق حتى مات الطفل المجروح فى دواخله الحساسة.. رفع وجهه فرآه الناس.. والمرآة! :) فترحم عليه. |
حزينه سلمت يداك يا أخوي مع كل الاحترام والتقدير
|
صوت المرآة محاكاة درامية لواقع أليم بكل مراحله ،
تحيتي وأحترامي ، |
هل تعكسنا مرايانا يا سعاد....
هل تعري دواخلنا بدرجة تجعل وجوهنا تختلف ؟ أم أن هذا التشابه الغريب يقود إلى الحقيقة الصماء ... و أن التغيير يأتي من القلب ... فالعالم مكان قاس... و لن يتغير ﻷجلنا .... أبدا أحب عمقك جدا جدا دام يراعك بهكذا بهاء |
الأديبة مها مطر
التحية لك سررت بمرورك.. شكرا لك بحجم الكون ودمت |
الأستاذ عبد الحكيم
تحية عطرة شكرا جميلا على مرورك سعدت بذلك دمت بخير |
الصديقة الأديبة جليلة
تحية قلبية سعدت بمرورك نعم عزيزتي..لانرى وجوهنا كما ينبقي أن حدث لها تشوه داخلي يبني الطفل صورته عن ذاته فيما يقال عنه إن كان جميلا ونعت دوما بالدمامة سيرى نفسه دميما ونحن العرب لانراعي ذلك فى تربية الأبناء...شكرا لحرفك الأنيق |
| الساعة الآن 02:20 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.