|
راتب المرأة العاملة .. إلى أين يذهب ؟
أحبتي في منابر سلام الله عليكم تعمل وتعمل موظفة مجتهدة .. كل ما تحصل عليه من أجر تصرفه في البيت جزء لزوجها وجزء لأولادها والقليل منه تصرفه على نفسها فساهمت في شراء البيت والسيارة وتزويج الأولاد ووووو وبعد عمر طويل من حياة الزوجية .. دخل الشيطان بينها وبين زوجها فكان الفراق ... وهنا السؤال .. كيف تحصل على ما قدمته خلال مشوار حياتها الطويل .. وهل من معتـر ِف ٍ بما قدمت ؟؟ !! وليس هناك ما يثبت أنها قدمت خاصة أن كل ما دفعت كان يسجل تلقائياً باسم الزوج .. ما السبيل إلى أن تضمن المرأة العاملة حقوقها ..؟؟ هل تكتب ورقة بينها وبين زوجها بكل ما تدفعه في البيت ؟ أم ماذا ما رأيكم ؟؟؟ تحية ... ناريمان |
الغالية / ناريمان سؤالك هذا في غاية الأهمية و لكي لا نتهم بالتحيز، فليست دوماً المرأة الضحية، أحيانا كثيرة يكون الزوج ضحية أيضاً فمن يضمن لكل منهما حقوقه ؟ ربما قد يبدو كلامي يميل للمثالية و لا علاقة له بالواقع .. لكن بالنظر إليه من منظور " الحياة فانية " فصدقوني تختلف النظرة الضمان هو الله، إن احتسبت الزوجة كل ما صرفته من مالها و جهدها عند الله فلن تخيب، دون أن تنتظر ثناء أو شكراً، لأن ما تقوم به واجب و إرضاء لله عز و جل قبل أن يكون إرضاء لزوجها أو أبناءها ... فالزوج ينسى و الأبناء كذلك، أما الله فـ لا ! فمن تعمل إرضاء له لن تخيب .. و القاعدة نفسها تنطبق على الزوج، فمن يحتسب أجره عند الله لن يضيع حقه أبداً zhrh123qw |
اقتباس:
تسعدني مشاركتك عزيزتي ابتسام وجميل ما قلت .. خاصة موضوع النسيان .. فإذا كان الزوج والأولاد ينسون فالله تعالى لا ينسى ولكن .. إن ما يثير الحزن في القلب هو غياب ضمير الزوج والتنكر لكل جميل قدمته المرأة وتبقى المرأة معطاءة مضحية بكل ما لديها .. ولا تتذكر هذا العطاء أو تذكره إلا عندما يرتبط زوجها بامرأة أخرى .. عندها تفتش في الدفاتر العتيقة وتستعرض ما قدمت وقد تبدي ندماً لك المحبة والشكر الجزيل لك مرة اخرى تحية ... ناريمان |
فاضلتي ناريمان
ما أجمل تقوى الله والأنصاف ! انقلبت موازين زماننا الآن تتحمل المرأة أكثر مما تحتمل وأصبحت مطالبة بالعديد من التنازلات والتضحيات وللأسف أول من يدفعها لهاوية الإنهاك أهلها وزوجها وقلة منهن من تستطيع مسك العصا من المنتصف فتعطي وتأخذ مناصفة لا بد للزوجة من وقفة صارمة وتوثيق كل ما كان من حقها وتعبها بدون إجحاف وبدون ثقة عمياء للزوج أو الاولاد فلا أحد معصوم أو مضمون كلياً تحياتي |
السيدة الفاضلة ناريمان
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( اتقوا الظلم . فإن الظلم ظلمات يوم القيامة .) صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال : ( يا عبادي ! إني حرّمت ُالظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما ) . صحيح مسلم . أختي الفاضلة , لكل عائلة معايير في التعامل , ومرجع لمشاكلهم , فمن كان مرجعه شرع الله وأمره فقد فاز في الدنيا والآخرة , ومن احتكم لغير الله فقد ضل ضلالا ً مبينا ً هذه مسألة شرعية بحتة , لها أحكامها بعد سماع الطرفين . سألت ربي أن يهديني والمسلمين لما فيه رضاه . شكرا ً ناريمان , أنت مكسب كبير وأخت ٌ رائعة سلامي لك . |
اقتباس:
عزيزتي ميساء سلام الله عليك ما تقولينه صحيحاً ,, فقد انقلبت الموازين ولم يعد هناك شيء طبيعي فقد أصبح إيراد المرأة في كثير من البيوت أكثر من إيراد الرجل وعطاؤها للأسرة أكبر من عطائه لذلك لا بد من قانون يحمي حقوق المرأة خاصة عندما يتنكر الرجل لما تقدم ويسجل كل ما تورده باسمه بحكم السلطة الممنوحة للرجل من قبل المجتمع أسعدني حضورك .. والشكر لك تحية ... ناريمان |
عزيزتي ناريمان
سؤالك سيدتي جعلني اتوقف عنده كثيرا وهنا اكتب ليس من باب التحيز للمرأة لكن المرأة العاملة تشقى وتكد في العمل وفي البيت وتبذل اقصى جهدها لتوازن بين متطلبات البيت والعمل والاولاد وهنا اود ان اشير الى انها تبذل جهدا مضاعفا عن الرجل مع البيت والاولاد اضافة الى ماتبذله من مال عملها فانها في اغلب الاحيان تفضل ان تصرف كل مرتبها على احتياجات البيت والاولاد خصوصا ولاتفكر ابد بضمان حقها او ان تحتفظ بمرتبها لان الزوج هو المتكفل بالمصروف لانها تضع حسن النية والمحبة والعشرة والاولاد ضمان لحقها ولاتفكر بأن مشكلة ما ستغير كل حياتها لان استمرار الحياة الزوجية يخضع للكثير من المعايير واذا تعذر الاستمرار بالحياة الزوجية فأمرها لله من قبل ومن بعد وعلى الزوج ان يراعي الله في ضميره اذا كانت مشاركة مثلا في ثمن شراء المنزل او السيارة فالظلم مدمر وخصوصا اذا كان يربط بينهم اولاد . موضوع مؤلم وساستفيد سيدتي نريمان من سؤالك لكتابة تحقيق صحفي حول هذا الموضوع تقبلي كل الحب والتقدير . |
| الساعة الآن 10:19 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.