|
++ الأمنية ++
++ الأمنية ++ ** أستحلفك بالله أن تبتعد عن رفاق السوق . . وتمتنع عن التعاطي والمسكرات . . بيتك أولى بك . . أولادك يشتاقون إليك . . إنهم لا يرونك طيلة الأسبوع . . ** من تظنين نفسك حتى تتحكمين بي . . إني أفعل ما أريد . . لقد كرهتك وكرهت البيت . . أتمنى لو أذهب إلى الجحيم . . ولا أن أرى وجهك . . ثم خرج غاضباً وصفق الباب خلفه بقوة . . واتجه مسرعاً نحو أصحابه . . ليقضي سهرته معهم حتى الصباح . . ** اللهم وكلت أمري إليك . . إني حاولت إصلاحه ولكنه مستمر في غيه . . وفي طريقه إلى الشقة المشبوهة . . كان يتعجل الوقت للوصول . . فلم يتنبه لصهريج المحروقات الذي مر أمامه مسرعاً . . كان الاصطدام مروعاً . . احترق السائق . . وصار أثراً بعد عين . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
يا الله ما أصعبها من لحظات ربما الكثيرون ينسون ساعة اللقاء فيؤخرون التوبة ليلقوا خالقهم بأوزارهم الكثيرة بصدق تأثرت لما كتبته أخي ربنا تب علينا إنك أنت التواب الرحيم دمت بخير |
بوركتم أستاذنا الفاضل أحمد فؤاد
لقد استمتعت كثيراَ وأنا أتفيّأ من شجرة المعرفة ومن قطوفها الدانية ،أقصوصة هادفة. بوركتم بوركتم احترامي |
استاذي الفاضل /أحمد
كثر من تأخذهم الحياة من أحبتهم بهذه الطريقة وإن أختلفت النهاية ... فمنهم من خسر أسرته الصغيرة ...وخسر عمله ...وخسر مجتمعه بسبب رفاق السوء ... خاتمة فيها الكثير من العظة والعبرة ...فهل من متعظ؟! بارك الله فيك وفي خيالك النقي .. لاتحرمنا جديدك فنحن بانتظاره دوماً. |
الأديبة الكريمة نهاد رجوب المحترمة ساعة الغفلة ما أصعبها . . قد لا يكون بعدها فرصة . . لا أحد يدري . . الإنسان لا يمتلك ماضيه ولا يمتلك مستقبله . . وحاضره مذبذب بين ماضٍ ومستقبل . . كل شيء يجري بأمر الله وحكمته . . عزيزتي . . جئت أهلاً وحللت سهلاً . . تقبلي تحيتي واحترامي . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
اقتباس:
...... أحمد .. حتى الأمنيات .. شنقت .. وكل شيء الى ظلام .. الى جحيم .. لو لم نتزن بأفكارنا قليلا ً .. وهذه نهاية المقصرين بأي شيء .. وخصوصاً ... إتجاه الله عز وجل .. بالمختصر .. لكل طريق نهاية .. شكراً لك .. أقصوصة رائعة .. قصة وعبرة عظيمة .. الهوازن |
يمر العبد بمطهرات كثيرة يمنحها الله عزوجل له في الحياة و الممات لكنه إن فوتها جميعا و حرم أيضا حسن الخاتمة فلابد أنه امعن في الضلال و ساعة الغفلة " أعاذنا الله منها " صعبة ،عندما المرء سادر في غيه و يأتيه الموت بغتة ليبعث على ما مات عليه و في المكان الذي كان فيه او ينتويه أ. أحمد صوفي صباح الورد أجاد النص تكثيف الصورة ببراعة و جمال تحيتي لك |
الأديب الكريم ماجد جابر المحترم أرحب بك وقد أسعدتني أن قصتي نالت إعجابك . . صديقي . . تقبل مني الود والتحية . . دمت بصحة وخير . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
الأديبة الكريمة منال الشايع المحترمة من أهداف الأدب أن يمنح الوعظ بهدوء وبدون ضغط تنفر النفس منه . . أما عن نهاية الإنسان . . فمن حكمة المولى أنها تأتي فجأة بشكل غير متوقع . . فمن سلمت سريرته نجا . . ومن ساءت سريرته . . وقع . . عزيزتي . . تقبلي مني الود والاحترام . . دمت بصحة وخير . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
سلام الله على الأديب المتميز أ.أحمد فؤاد صوفي اختيار موفق وقصة تستحق القراءة والتمعن والتدبر فيها عبرة واضحة والعظة لمن لا يتعظ بوركت وبورك حرفك النابض وجزاك الله خيراً على جهدك المبارك سلمت لنا كاتباً رائعاً لا حرمنا الله منك شكري وتقديري معطر بالجوري والياسمين الدمشقي |
الساعة الآن 12:21 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.