|
|
|
وأجملُ السِّرّ ما بِيحا
لا تكتمي السرّ,يكفي متُّ تصريحا وجاوبي الرّوح,لو_بالوصل_ تلويحا هذي الحواسُ جميراتٌ على كبدٍ سبّحنَ ربّكِ في الأسحار تسبيحا ما مرّ ذكركِ إلاّ ذبنَ من حُرقٍ ولحنهنَّ على الأوداجِ تنويحا سئمتُ عيشي ونار الصّد مسعرةٌ وحلمُ عمري على الأوهام مشبوحا تمرّهُ الرّيح,مصلوباً يعاندها وكم رمتهُ طيور الشؤم تجريحا كرمى عيونكِ باقٍ لا يهزُّ لهُ جذعٌ يسابقُ في إصرارهِ الرّوحا يا روضةَ العشق,أكمامُ الهوى يبستْ هلاّ أذنتِ لورد الصّبح تفتيحا؟ أبليتُ فيكم صبا روحي وبهجتها (وطوّحتني عيونُ الشّوق تطويحا) فهل يلامُ من اشتدّت لواعجهُ هذا البلاءُ وليس الدّاء منزوحا بوحي فديتكِ إنّ الكتم يؤلمني وأجملُ السرّ بين النّاس ما بيحا |
لن يكون سراً إذا مابيحا
لكن البوح به سيكون أجمل تحياتي وتقديري |
الشاعر الرقيق عبد العليم زيدان :
انسياب شعري عاطفي راق وكل العشاق معك يرددون يا روضةَ العشق,أكمامُ الهوى يبستْ هلاّ أذنتِ لورد الصّبح تفتيحا؟ تقديري وإعجابي |
الأخ عبدالعليم زيدان
بعد أخذ إذنك سأقول عن مسألتين في هذا النص: المسألة الأولى: القلق: عدم الاستقرار و من شواهد هذا القول: 1. قلق القافية : ففي البيت على سبيل المثال جاءت (تلويحا) لضعف تناسبها مع ما قبلها , و كذا الحال مع (تنويحا), و ما تنويح؟ 2. قلق الأبيات: مثلا البيت الثاني و خاصة عجزه برأي المتواضع حشو لا مبرر له و لا صلة له مع النص. 3. قلق الجو العام للنص: حتى أن الشاعر شعر بهذا التراخي مع قلة أبياته فذكّرنا بالفكرة التي افتتح بها في مختتم النص. المسألة الثانية: بناء الصورة عند زيدان هي الإضافة البسيطة المقبولة من غير المحترف. و بنظرة خاطفة ستجد على قلة الأبيات كثرة الإضافات: نار الصدِّ –حلم عمري –طيور الشؤم – كرمى عيونك – صبا روحي – عيون الشوق - أجمل السر ، ناهيك من الإضافات لياء المتكلم و ال (الموصولة) و من شدة ولع شاعرنا بالإضافات_ بل هي أداته العامة لبناء البيت _ قوله في بيت واحد : يا روضةَ العشق,أكمامُ الهوى يبستْ هلاّ أذنتِ لورد الصّبح تفتيحا؟ |
أخي الكريم علي شكراً لمرورك إطلالتك بهاء تحيتي |
أخي عبده كنتُ أتمنى أن تتمهل قليلاً قبل المباشره في هذا الهجوم فأنا شاعرٌ محترف أعرف كيف أكتب وأين أكتب وإن كنت مشرفاً وناقداً فمن الواجب عليك أن تراعي نوع القصيده ومضمونها أنا لا أبرر لنفسي القصيده كُتبت لفتاة بدويه لا أقول عنها أميّه,بل تعرف القراءه وأردت من خلالها غرضاً بسيطاً فلماذا التعقيد وبالنسبه لما ذكرته من الإضافات فهي كثيره في الشعر العربي وليست عيوباً أونواقص إنّي ذكرتك في الزّهراء مشتاقا والرّوض عن مائه الفضي مبتسمٌ وغيرها ولو أنها كما قلت لمَا كانت الأحرف ثمانيه وعشرون ولحذف نصف القرآن الكريم وعلى أيّة حال أنا القائل عن نفسي ألوّنُ اللّيل أنّى شئتُ والسّحرا وألهبُ الشّعر,كرمى عينها صورا وأقبضُ البحرَ في كفّي وأبسطهُ في عجز بيتٍ,إذا ما صدرهُ اعتذرا وأنا جاهز للتحدّي الأخوي حدّد الموضوع والبحر والقافيه عبدالعليم زيدان |
أولاً أخي الكريم
أنا أخذت إذنك فرحبت و صندوق البريد شاهد. ثانياً:الإضافة لا تعيب النص إلا إذا اتخذها الشاعر أداة بناء ثالثا: أعرف أنك ممن يتبع المدرسة المطورة_ كما يقال_ و لهذا قلقَ النص لتداخل الكلاسيكية مع غيرها رابعاً: قد قبلت عرضك الأخوي _ مع طول انشغالي معظم اليوم و لكنها فرصة سانحة لترويض القول - فحيَّا هلا. خامسا:لتفعيل المشاركات اقترح :أن يختار أحدنا الفكرة و ثانينا يختار البحر و القافية لديك تختارها في كلِّ حين و أن نقدم من الشعر ماهو في علم الغيب و الله هو الشهيد علينا. مودتي |
الشاعر عبدالعلم زيدان
قصيدة جميلة من شاعر مبدع دام لك الألق الجميل |
أخي الكريم علي الحوراني عذراً عن التأخير في الرّد والسبب انقطاع النيت لأسباب أظنك تعرفها؟؟ تحيتي لك |
الشاعر عبدالرحيم عيا أهلاً بك هنا نوّرت متصفّحي أحييك |
| الساعة الآن 08:18 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.