قضبان الظلام....
 

مسكين هو ذلك الأمل
جاءني يغتال أبواب الصمت المطبق
قالوا سيبخل عليك
ولم يأتِ إلا محملاً بذكرياته الأليمة
وبعض من ملامح الفرح الفائت
ظنوا به الظنونا
لولا.. يقيني بقرب الهجر
وخضوعي لصمتي الذي ضج به هدوء الورد
جاءني أملي محملاً بمزيج
من ضوء طيف وشعور
كالشمس واثق الخطى

يسأل لماذا تمارسين طقوس الحزن المنطوي ؟
ولما تركتِ كوابيسك تتفرع فوق جدران العين ؟
شروخ تتلبد بها الدموع الساكبات
أجبته وقلبي
مثل قطع الفخار المشتعلة:
مد لي يدك المبللة بالشجن
وسأشق لذاكرتك سماء
ترسم عليها سحابا من قصائد الجفاء
أو تدري .. هات كل ما لديك:
روحك وقلبك وكيانك
ودعني أنحت من رخامها تماثيل الأمس
بين زعزعة الرياح
في كل خطوة تخطوها بطريق انحنى لكبريائي
كما الظل على وجه الأرض
وأعلم .. بأنني سأروضك كيفما أشاء
وبإرادتي لا بإرادتك العنصرية
امتثل للأمر .. وإلا حبستك
بين قضبان الظلام

بقلمي/
غادة الشيباني

قضبان الظلام مجرد عصيان مؤقت لشمس الحرية.. فقط !
دمت بود غادة الشيباني، ومرحبا بعودتك لمنابر ثقافية.
أبو أسامة

أختي الفاضلة غادة حفظها الله

قضبان الألم ، لوحة رُسمت برموز الحزن المسجى علينا في كل لحظة ،

من الآن وتالياً لن يبق للألم قضبان فقد تحررت النفوس وباتت تعشق الحرية ،

تحيتي وأحترامي مع جوري القدس بهية المدائن

هو الوجع مازال يستوطن الروح
اخي العزيز جبل الثلج
شكرا لمرورك العطر
تحيتي وتقديري

الكاتبه
غاده الشيباني
قلم يقتفيه الذوق

ويبقى قلمك ينهل الجمال ايتها النقاء حرفا والبهاء حضورا
نص جميل مكتنز للفكره
نسج وتُرجِم بتمازج الاحساس الصادق والمشاعر الفياضه
التي تنهل من مواضع التمكن والقابليه في انتقاء الصوره ونقاء المفرده
دمت اسما وقلما يقتفيك الذوق
تحياتي لك مطرزه بالورد