منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر البوح الهادئ (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   أسئلة اللحظات الهاربة !! (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=18053)

حسام الدين بهي الدين ريشو 09-19-2015 07:20 PM

أسئلة اللحظات الهاربة !!
 
أسئلة اللحظات الهاربة !!
============
حسام الدين بهي الدين ريشو
=============
إلى نائية
على أجنحة المسافات
حاضرة
في الرؤى والأحلام
كنغم على وتر وحيد في القلب !!
أخبريني :
لماذا مع صهيل غيابك
تنطلق ألف صورة وصورة لك
من دهاليز ذاكرتي .. فتحاصرني ؟
فلا أرى سواكِ

كيف لإمرأة أن تحتل الحياة
وترقص الروح إنتشاء إاذا فاح عطرها
وكيف لنظرة من مقلتيها تُرسلها الصدفة
أن تكون قصيدة
يعود معها العمر لحظة
أركض خلالها في ردهات الخدر.
بنشوة الطفولة عندما تحتضنها غادة الحيي وجميلته
وتمنحها قطعة من الحلوى التي يحبها ؟
أي إمرأة تلك التي تحتل كفة في ميزان الحياة
وكل الكون في كفة أخرى ؟

أسألك ... فأجيبي إذا كان لديك مُتسَعٌ ؟
ماسر إشتياقي إليك وحدك ؟
حتى حنيني إاليك
يأخذني أسيرا في دوامة الجنون
أتسلق الأسوار لأطل على نافذتك
لأراكِ ... خلف ستائر الضوء
ومقلتاك تهبها قصائد الشعر
لماذا هذا الجنون يرجع بي طفلا
يشتاق ضمة جناحيك
أو يتقدم بي نحو الشيخوخة
وقد أثقلتني التساؤلات
فيجلسني على أريكتها كحطام عاشق !!

هل فكرتِ يوما
لماذا يموت العشاق الحقيقيون صغارا
كما الزهور ؟؟
ولماذا تهجر الوريقات أشجارها
وتتركها عارية
كلما أخفق الحب ؟

أخبريني
لماذا يأسرنا معسول الكلام
وهو يوهمنا أن الحب سيبقى للأبد
بينما جنائز العشاق تتوالى
كقوافل الشهداء ؟؟
ومع ذلك
مازال دوار البحر يأخذني
كأنني على ظهر سفينة
حتى وأن كانت تقترب من أضواء الوطن
وشواطئه في ليل الحنين
كلما رأيتك عن بعد ؟؟

لماذا يعيش العشاق - إذا عاشوا -
بين الجرح والخنجر
بين الورد والأشواك
بعدما يرون أن الأحلام مازالت بعيدة
أو مستحيلة ؟
والعواطف النبيلة تكاد أن تتحطم
على صخور خريطة الوقت
أو على أرصفة الشجن ؟
كيف نتوجس
أن يصير الحب مجرد أطلال
ولا يبق منه سوى
أسئلة اللحظات الهاربة
الحائرة بين الورد والأشواك ؟؟

أماني ابراهيم 09-20-2015 08:26 AM

كم أكره الحيرة والفقدان
تاهت عباراتي واصطدمت بجلمود
صخر في مدى بركان
وتمنيت لو كان بحرا هائجا يجتاحني
فقريحتي تستمطر الاشجان
عطرسكبته فوق قصيدة
كلمات لامست قصة عشتها
سأعزف لحنك الماضي
وتعزفني على أوتارك الظمأىوداعا هائما في عتمة الاحزان
بقلب الليل تشرب كأسك حبا ثم تسقيني
أنا لولاك كيف أعيش
يا من فتحت عيني منه للدنيا
وفيه وجدت أشواقي
سكبت حروفي هنا بنبض المشاعر

أستاذي حسام الدين ريشو سطورا زاخرة بالابداع مترفه بالعطاء مطرزة حروفها بماء الذهب بنقاء طرحك الذي بصل إلى القلوب كنت هنا تأملت روعه الاحساس وتأملت صدق مشاعرك ابدعت وأكثر امتعت القلب والبصر
تقبل مروري المتواضع في متصحفك
وخمس نجوم متألقه

هناء بن بريك 09-20-2015 03:02 PM

حتى بعد هروب اللحظات تبقى الأسئلة جاثمة على الفؤاد
قصيدة فاقت الابداع
عانقت الوجدان بكل ما تفيض من احساس
تحياتي العطرة.

جليلة ماجد 09-21-2015 04:12 PM

يا ربيع القلب ...
و كيف لمثلي أﻻ يعيش دنياك؟
رغم أنف المسافات
سأكون أبدا ... هنا
ذاك ﻷنك سكناي
و قلبي قصرك و ضواحيه
فأسأل و أسأل و لن أجيب
ﻷن قلبي يهمس لك بكل أجوبة الكون
فهل تسمعني؟
أ. حسام
بعض اﻷسئلة تبقى وقفا للقلب
ودي الصافي بلا كدر!

عبير المعموري 09-21-2015 06:59 PM

لماذا يعيش العشاق - إذا عاشوا -
بين الجرح والخنجر
بين الورد والأشواك
بعدما يرون أن الأحلام مازالت بعيدة
أو مستحيلة
؟




تحية طيبة أ.حسام
ورغم انها(تبدو مستحيلة)..الا انها ابدية خالدة تلك الحكايا..
لن تبعثرها خريطة الوقت..حطاما..ولن تنال منها اشواك القدر..
ستبقى ..نبضا..يبقينا على قيد(الاحساس).
حرف يلامس كل قلب..ويروق لكل ذائقة..
لايفوتني ان ارحب بالقادم الجديد لمنابر البوح..
اهلا بحضورك الانيق(هناء بن بريك)
يسرنا انضمامك لقافلة الحرف ..فاهلا بك الفا..ارجو لك طيب الاقامة.
تقديري
عبير المعموري

مازن الفيصل 09-22-2015 12:14 AM

توأم حرفكَ الإبداع

ليس بعد الإبداع ...إلا الإبداع

أحياناً يخونني القلم

وأعجز عن التعليق

فكل ما سأكتب قد لا يصمد أمام حرفكَ الولود المتجدد

أتمنى لهذا الحرف الا يأفلَ بريقاً

تحياتي

حسام الدين بهي الدين ريشو 09-25-2015 02:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أماني ابراهيم (المشاركة 197394)
كم أكره الحيرة والفقدان
تاهت عباراتي واصطدمت بجلمود
صخر في مدى بركان
وتمنيت لو كان بحرا هائجا يجتاحني
فقريحتي تستمطر الاشجان
عطرسكبته فوق قصيدة
كلمات لامست قصة عشتها
سأعزف لحنك الماضي
وتعزفني على أوتارك الظمأىوداعا هائما في عتمة الاحزان
بقلب الليل تشرب كأسك حبا ثم تسقيني
أنا لولاك كيف أعيش
يا من فتحت عيني منه للدنيا
وفيه وجدت أشواقي
سكبت حروفي هنا بنبض المشاعر

أستاذي حسام الدين ريشو سطورا زاخرة بالابداع مترفه بالعطاء مطرزة حروفها بماء الذهب بنقاء طرحك الذي بصل إلى القلوب كنت هنا تأملت روعه الاحساس وتأملت صدق مشاعرك ابدعت وأكثر امتعت القلب والبصر
تقبل مروري المتواضع في متصحفك
وخمس نجوم متألقه


الأديبة الراقية
الأخت / أماني ابراهيم
تعليق هذه المرة جاء رقراقا
كقصيدة من ضوء
أخجلني ثناؤك الكريم
وقراءتك الفاضلة
أشكر لك هذا الاهتمام
وهذا الاعجاب
مع
أمنيات السعادة
وكل عام
وأنت بألف خير

حسام الدين بهي الدين ريشو 09-27-2015 02:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هناء بن بريك (المشاركة 197407)
حتى بعد هروب اللحظات تبقى الأسئلة جاثمة على الفؤاد
قصيدة فاقت الابداع
عانقت الوجدان بكل ما تفيض من احساس
تحياتي العطرة.

أ
أستاذتي الفاضلة / هناء بن بريك
مرحبا بك أولا في " منابر ثقافية "
وأهلا بك في " بوح المشاعر "

وشكرا بحجم الكون
أن تكون أول مشاركاتك
تعليقا على هذا النص
أتفق مع وجهة نظرك
أن الأسئلة تبقى
لا تأفل
ولا يصيبها المحاق أبدا
شكرا مجددا لتقريظك عن النص
وكل عام وأنت بخير

فاطمة جلال 09-27-2015 09:24 PM

هو تيار الحرف يبحر بنا
يغوض في الذات
في الروح والوجدان
ليطلق عنان التساؤلات
ولا اجابة لها

أديبنا القدير حسام الدين

شكرا لهذا العطاء وهذا الحرف المنثور

تقديري

حسام الدين بهي الدين ريشو 10-03-2015 09:15 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليلة ماجد (المشاركة 197457)
يا ربيع القلب ...
و كيف لمثلي أﻻ يعيش دنياك؟
رغم أنف المسافات
سأكون أبدا ... هنا
ذاك ﻷنك سكناي
و قلبي قصرك و ضواحيه
فأسأل و أسأل و لن أجيب
ﻷن قلبي يهمس لك بكل أجوبة الكون
فهل تسمعني؟
أ. حسام
بعض اﻷسئلة تبقى وقفا للقلب
ودي الصافي بلا كدر!




أسمع
وسألت وجاءني الجواب
نبضا ساريا
في أفق الرحاب
ما أجمل الود
حتى حين تغلفه
أشجان العتاب


الأستاذة الفاضلة
والمبدعة / جليلة ماجد
خالص التحية
لإضافتك مع النص
عبقا وحروفا من جواهر
لك خالص تقديري
وكونى بألف خير


الساعة الآن 08:07 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team