السفر إلى منافي المطر
 

نص "السفر إلى منافي المطر" منشور في صحيفة الجزيرة عدد الجمعة 14/9


السفر إلى منافي المطر ...

وحده المطر ... يعرف كل الدروب الموصلة إليك
وحده المطر الذي يمسك بنواصي الوقت والكلام
ووحدك أنت يا حبيبتي ... ترحلين مع المطر إلى منافي لا تبلغها العيون
وحدك أنت تشرعين للغيم حدائقك ونوافذ الصباح
فحين يطل المطر من نافذتك ... يطبع قبلة على خدك الغافي على وسائد السفر
ووحدي أنا واقف هنا أرقب المطر وأرقبك

لا يكاد يعود الغيم يا رفيقة المطر حتى تبرز ملامحه في عيونك ... فتكون عينيك أشهى ما في المطر
عدت حبيبتي إليك ... وإلى قلب الوطن
عدت لكي تدثر سماء الوطن ليالي المطر
عدت يا حبيبتي لكي تسطع نجمة تشبهك في سماء الوطن
وعدت لكي تعاود رئتاي ممارسة استنشاق الهواء
عدت من منافي الهجير ... لا أحمل معي سوى خيبات البعد عنك
ومرارة الوقت ... وقليل من الصحاب

عدت وريح الشوق تعاتبني ...
ومقعدي المحترق بنار الأشواق يعاتبني
وسريري المهمل يعاتبني
وهأنا اليوم أمضي صباحي الأول
أمارس طقوسي الصباحية
فنجان قهوتي ... وعلبة سجائري
وأنت ...!!

http://www.al-jazirah.com/2012/20120914/cu20.htm

"البستاني"

وأنا أكاد أشتنشق عبير زهرة نبتت مع المطر

وأكاد ألمح غيمة تظلل مساحات الضنى والنفي في طريق المطر

أسعد دائماً بإطلالتك عزيزتي فاطمة.

كوني بخير .

و جميل أنه لو طوحتنا الاسفار شرقا و مغربا
و جميل أننا نعود لذات الكرسي و الطاولة
نرامق الحياة من وراء زجاج
لكن من نحبهم نحملهم في مآقي القلب
و يتشمسون على شرفات الروح المزهرة بهم دوما
أ. محمد الخضري
تعدنا بالأجمل دوما
دام عطاؤك و إبداعك

العزيزة ريم
ما كان لي أن أكون لولا هذا العبير الذي ألمحه يتهادى بين عباراتك التي تطل من شرفات الغيوم على نص يبحث عن ذاته بين فيافي السفر إلى بوابات الحياة .... المطر
صادق مودتي وتقديري

و للغيم شُرَفٌ يطل منها المطر ...

و حرفك كل المطر

البستاني : محمد الخضري

هي أنثى المطر و أنت كل الغيم ...

شفيف و جميل ...

صافي الود

عند المطر تعلمت أن أرقع رأسي لأبتسم في وجه غيمة مسافرة إلى منافي المطر
كل الود والتقدير عزيزتي جليلة