الابتسامة الأخيرة
 

أفرغت السماء الداكنة أحمالها على الجبال والسهول فانحدرت المياه مسرعة وشقت سطح الأرض للوصول إلى الأودية - طريقها السريع - لتعود إلى المصب ذلك المكان الذي انتزعت منه
فامتلأت مجاري الأودية وفاضت المياه على روافدها وخرجت القوارض من جحورها هربا من الغرق لتصبح لقمة سائغة للحيوانات المفترسة .
وعلى تله مرتفعة ،وقف أرنب مزهو بنفسه يبتسم ساخرا وهو يراقب مشهد قتل إخوته !!
فجأة سمع ضرب جناحان ،فاستدار فرأى طائرا عظيما، منقضا ،قد أثنى جناحيه إلى الخلف ،ودفع قدميه للأمام باتجاهه
حاول الهرب ،ولكن الطائر كان أسرع فضربه بكامل قوته وأطبق عليه بمخالبه القوية.

قصة وعبرة وسرد ممتع
بوركت وبورك المداد

رد: الابتسامة الأخيرة
 

رد: الابتسامة الأخيرة
 

الأستاذة منى الحريزي
من أصعب الأمور لدي هو الرد على كريم تفاعل مع ما كتبت فانا أجد مشقة في اختيار الكلمات المناسبة التي يستحقها وعادة ما ادعو له او لها بأجمل دعاء انا احبه واتمناه وهو وفقك الله ورعاك
شكرا اختي وفقك الله ورعاك

رد: الابتسامة الأخيرة
 

ابتسامة مؤلمة تقول الكثير بين هذه السطور القليلة
تقديري..