|
خطــوات تـــائهـــة
يا إلهي.. من يثبّت خطواتي التائهة؟ من يرشدني إلى طريق لا تشتعل فيها الحرائق؟ كلّ شيء يدفعني إلى السقوط من قمة المأساة إلى قاع الفجيعة. حتى تضاريس وجهي لم تنعكس على المرآة.. انسلخت وساحت فزعا من اللحظات الرهيبة المتواصلة. قامتي صارت أطول.. تمرّدت عليّ... |
اصمد يا أنا.. لا تبالي بتحطم صواريك.. بتمزّق أشرعتك. لا تحاول إنقاذ ما ابتلعته العاصفة.. لا تخدعك النار بألوانها الزاهية.. فما أخذته العاصفة لن تردّه.. وما أكلته النار لن تتقيّأه. كل شيء صار رمادا.. سرابا.. |
إنّي أفتّش عن روحي .. وهي تراوغني كنت أمنّي النّفس بلقياها.. قلت قد تعود مع الليل .. واعتقدت أنها قد تشرق مع الشمس توالت ساعات الليل ورحلت الشمس ... وما عادت. فدخلت حزني / منفاي. |
تجرحني ساعاتي الواقفة على صدري .. أنينها يتهاوى داخل روحي .. يجتثّ سكونها فتصيبها العدوى. إنها تتسلق ضلوعي .. تمتطي حزني وتسير. |
لأنــــك:
سرّي..تفجّري.. تقطّري..تحجّري.. تبلوري..تمرّدي.. تجدّدي.. تجمّدي..تصعّدي.. تمدّدي تألّمي..تكلّمي.. |
أتخفّى في عتمة اللغة ... لا أقدر أن أخرج من كلمات المعجم فأنذرك للحروف المخبوءة في روحي. |
كل المفاتيح ضاعت. المتعبة تسلّق لحظات الصمت الأخيرة ... وضاع. |
الاستاذ طارق الاحمدي
بالرغم من اتشاح حرفك بظلال رمادية يغلفها قدوم ليل طويل الا أنك كنت بارع في مناجاة النفس وتحدي اليأس لك كل الاحترام |
الأخ طارق
ما أزال وقفا أمام كل نص يحكي لي حكايه حكاية عاشق فيه من الحزن ما يبكى القلب ويتوه بين معاجم اللغات والكلمات ويصطادحروف كلها يمامه لقد أغرقني بنهرك ولكن شراعك هو صمام الأمان لتسحبني إلى شواطئك أيها المبدع دمت بودوتقدير |
| الساعة الآن 04:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.