الراقصة الصغيرة..
منعها من الخروج للعب، خوفا عليها من المرض، لكن لم تستطع
مقاومة مطر نيسان، خالفت الأمر وخرجت ترقص تحت زخّاته، تفتح.. ذراعيها تجري، وفاها ترويها حبّاته. عادت منتعشة سعيدة... وإذ بصفعة تكاد تطيح بها تلهبها نارا، أبت أن ينقلب مزاجها.. تبسم له قائلة: - لم تؤلمني... فاشتدّ غيظه. أمعنت في التحدّي، وكلّما كال الضربات ازدادت صلابة. فقد أعصابه.. فحملها وهو الرجل الطويل فوق رأسه، وردسها أرضا.. هبّت واقفة تخفي ألما، تغلبها الدّموع: - كـــــــــــلا، لم تؤلمنــــــــي مطلقــــًا يا أبـــــــــي. ليلتئذٍ، باتت محمومة... |
الاستاذه العزيزه ريما ريماوي
الفراشات تتراقص فوق النار والانوار وتستمر رغم المنع لا اعتقد ان الجهل هو السبب ولكن قوة وجمال الداعي نص رائع وجميل وتقبلي مني فائق الاحترام والتقدير |
قدر البراءة الكسر
كما الفراشات دائما تخطو نحو النار ! ريما ... الفرحة أكبر من مطر و رقصة ... هو حرفك و حبكتك الجميلة ودي ... وردي ! |
الساعة الآن 12:31 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.