|
لِلحُلْمِ جَنَاحٌ..!!!.
[tabletext="width:90%;background-color:white;border:9px outset gray;"] [tabletext="width:80%;"] | [/tabletext] | [/tabletext]لِلحُلْمِ جَنَاحٌ..!!!. الرِّسَالَةُ السَّابِعَةُ وَالعِشْرُونَ ... يا صَدِيقَتِي.... لَقَدْ تَعِبَتُ وَأَنَا أُطَارِدُ الحُلْمَ فِي سُفُوحٍ اِنْهَزِمِي... وَأَنَا أَبْحَثُ عَنْ أَمَلٍ فِي وَاحَاتِ صَبْرِي.. وَأَنَا أَنْتَظِرُ عَوْدَةً غَائِبٌ لَا يَعُودُ... وَلَا يَعْلَمْ أَنَّنِي قَدْ أَشْعَلْتُ شُمُوعَ الاِنْتِظَارِ مُنْذُ أَلْفٍ عَامٍّ أَوْ يَزِيدُ... رسمته فِي أَحْلَامِي... أَسْكَنْتُهُ صدْرَ الحكايا ...خَبَّأَتْهُ فِي حُجْرَاتِ القَلْبِ ... وَزَّعَتْ أزاهير الياسمين تَتَدَلَّى عَلَى شُرْفَاتِهُ ...وَمَا زِلْتُ أُشْعِلُ لَهُ شَوْقَ العُمْرِ ...حَتَّى عَقَارِبِ الزَّمَنِ تَلْدَغُنِي بِوَقْتِهَا المسمُومُ كُلَّمَا مَضَى الزمن وَلَا أَمَل في عَوْدَتك.... مَا زِلْتُ أُلَوِّحُ بِشَالِي الحَرِيرِيُّ كَلَّمَا مَرَّ قِطَارٍ وَعَادٍ الأخرُ.... قَالَتْ لِي ... الوَرَقُ لَا يُزيِنَه إِلَّا جمَالِ الحَرْفُ.... فَكِّي أزْارَ صَمْتُكَ... وَتنفِّسِي هَوَاءَ الصَّبَاحِ... فَمَا زَالَتْ الدُّنْيَا بِخَيْرٍ... لَا تُحَدِّثُنِي عَنْ الغُرْبَةِ... عَنْ الحُزْنِ.... عَنْ الدَّمْعِ... عَنْ الاِنْتِظَارِ ... اِفْرِدِي جَنَاحَ الحُلْمِ كَبِسَاطٍ سِحْرِيٍّ... وَحَلِّقِي بِأَحْلَامِكَ الوَرْدِيَّةَ ُ.. عَانِقُي الغَيْمُ.... وَاِلْبَسِي ثَوْبًا مِنْ بَيَاضٍ وَلَوْ لِمَرَّةِ وَاحِدَةٌ فِي حَيَاتِكَ. رُوحِكَ الهَائِمَةُ تَحْتَاجُ إِلَى عَالَمٍ خَاصٍّ... إِلَى لُغَةٍ لَمْ تُكْتَبْ بَعْدُ... إِلَى فَرَحٍ يسْكُنهَا.... إِلَى ضمة تَعْتَصِرُ حُزْنَهَ... إِلَى وَرْدَةٍ تُزْرَعُ عَلَى ضَفَائِرِهَا... وَقِبْلَةُ وَفَاءَ تَطْبَعُ عَلَى جَبِينِ الشَّوْقِ فَتُشْرِقُ الدُّنْيَا فِي عَيْنَيْهَا.... يا صديقتي ... اِعْلمي أَنَّنِي لَسْتُ مَنْ كَتَبَتْ هَذِهِ الحُرُوفَ... هِيَ ألذات الَّتِي ضَجَّتْ مِنْ سُبَاتها العَمِيقِ... مِنْ ارتداء ثوب السَّوَادِ... مِنْ وَجَعِ الحِرَفِ... مِنْ الآهَاتِ الَّتِي تَذْبَحُ الصَّدْرَ... مِنْ النَّفَسِ الهَابِطُ ... وَمِنْ الشَّهِيقِ الَّذِي يَعْلُو بِصَدرها..... تَعِبْتُ يَا آنَّا... لَمْ أَعُدْ أَنَا.... مَلَلْتُ... وَمَلَلْتُ... وَأَنَّ لِي أَنْ أَسْتَرِيحَ... وَتُبْقَى الذَّاتُ هِيَ الصَّدِيقَةُ الوَفِيَّةُ الَّتِي لَا تَبْحَثُ عَنْ خَدِيعَةٍ وَلَا طَمَعًا فِي إِفْشَاءِ أَسْرَارٍ النَّفْسُ .... [tabletext="width:90%;background-color:white;border:9px outset gray;"] | [/tabletext][tabletext="width:90%;"] | [/tabletext]# فاطمة وَرَسَائِلُ لَا تشْبَّهنَا 01-03-2016 [tabletext="width:90%;background-color:white;border:9px outset gray;"] | [/tabletext][tabletext="width:90%;"] | [/tabletext] |
رسالة تحت ظلال الأبدية ..
حين تكتب فاطمة لا أبصر إلا البياض ناصعا ...
زاهيا اكثر من أي وقت شاهدته به .. كأنني أغوص بين السحاب أو في بركة من ريش لدن... له أياد كثيرة .. كأن الحروف محملة بكمية كبيرة من الحنان ذاك ال يحضنني .. يصل لضلوعي فأرتجف لهول ما أحس بعطر حرفك.. عندما أقرؤك أرى الهواء بفقاعات صغيرة بيضاء تنفجر عندما أقترب و تكسوني طهرا و حين تكتب فاطم تصمت العنادل .. لان لحن فاطم أنقى و أجمل من أي غناء سمعت.. قيثارة أنت تعزف الأبدية ... فبعض الحروف تبقى متوقدة ... رغم أنف الزمن .. تحارب الكل لتبقى /لأبد الكون .. حية ! |
حياة في هذا النص
لقد لامست قلبي فعلا.. نصك هذا جميلا جدا جدا سلمت يداك على الدوام ،استاذه؛- فاطمه جلال ،،،،،ابدعتي،،،،،، |
أختي الفاضلة فاطمة حفظها الله
رسائل من نور لا تكل ولا تمل ، دمت ودام نبضك حياً ، تحيتي وأحترامي مع جوري القدس بهية المدائن ، |
وجدتُ هنا صدقا ما بعده صدق حينما تتفتح اشرعة النفس على مصرعيها حينما تتكشف رؤى الحقيقة جلية كفالق الاصباح في ادغال الوجدان حينما نغوص في الذات و تتعرى الحقائق كما هي حينها سنكتب دقائق الاقدار فينا نرسم بريشة الحقيقة كل تجليات ارواحنا سنواجه المرآه و نقول لها... ها نحن كما ولدتنا امهاتنا لا شيء نخفيه و لا عيب نستره تلك كانت كلماتك سيدتي نقية رقراقة ... عبرت عن شيء في نفسك فابدعتي الوصف و ترجمتي الحقيقة |
للحلم حياة وروح ، يتغذى من أفكارنا ، يرافقنا أينما حللنا، هو جزء من واقعنا وبعضاً من رغبات تأخذ صفة الأماني !
جميل ما قرأت...أكملي تحليقك في منشورات جديدة :) |
اين انت اي فاطمة ؟
|
اقتباس:
أنا هنا أستاذي في هذا الوطن المترامي الاطراف لكن ظروف الحياة تقهرني ها انا أعود من جديد الملم شتات نفسي لعلي أنصهر في بوتقة الحرف شكرا لهذا النداء مع التقدير |
اقتباس:
أ . صبا حبوش أهلا بحضورك الوافر الظلال ... وتبقى الأحلام هي منفذنا الوحيد لضوء يخشى الاقتراب من نافذة الحقيقة كل التقدير |
اقتباس:
القدير زياد وحيد أجمل الحروف هي التي لم نكتبها وأصدقها هي التي تحاكي الروح وتبحث عن مكنونات النفس ...حين يتعمق الحؤرف فينا فنجد أنفسنا نسهب في الحديث عن ما يسكننا وهي رسائل كتبتها يوم ان كانت الحروف صدقة مع من كنا نحاورهم شكرا لهذا الفيض مع التقدير ... |
الساعة الآن 06:30 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.