لها قصه..
 

- مشيت في حي ( الأغنياء ) ذات يوم
..لست في نزهه، ولكنها كانت محطة
عبور = فقط
كنت أشعر [ ببعض ] تعاستي . لأمر قد ألم بي
حين ذاك .
عندها ذكرت الله كثيرا واستحظرت
قلبي وعقلي !!
وأنا أمشي على قدماي ، كان الوقت باكرا
فقد خيم الهدوء " بعمق " في كل الأرجاء ( سوى ما كان يزعجني )
- ذهبت قدماي تخطو متعبتين .. وبلا ملل
وفي تلك الشوارع بجمالها ( الموحش ) !!
.. نظرت حولي يمينا ثم شمالا
فلم يطالعني سواي !
وحدائق غناء ذات بهجه وفلل تتحدى بجمالها الفتان
روعة ذلك المكان المنعزل.
وسيارات فارهه تتكئ هنا وهناك
...ولا احد !!
أين هؤلاء عن البشر نءوا بأنفسهم ..؟!
هم من يملكون كل هذا الثراء
_ لكنهم لم يستمتعون به حقيقة .
* غبطت نفسي على ما أنا عليه من نعمه وصحه وعافيه
مملوء قلبي بسعادة لا توصف ..
ولن تشعر بها عزيزي القارئ ، ألا أذا...
سرت على قدميك في حي " اتعس الأغنياء "
وفي الوقت الباكر . *********