رسالة من شهيد إلى مصر ..
 

قصيدة رائعة معبرة تقع على الجرح، في هذا الشطر:
بالدم .. أدفع عنك كل مواتِ
فأنت إما أن تشدد وهو خلاف الصحيح لتكون التفعيلة مستفعلن، وتخفيف المشدد رأيته، لكن العكس لم أره، فلعله قصور مني، أو تتركه بلا تشديد، وعندها تكون التفعيلة مفتعلن، ويسمى الجزل، وهو وإن كان جائزا، إلا أنه قبيح في نظر الشعراء، ويسعك أن تخرج من ذلك بقولك:
بدمي لأدفع عنك كل مواتِ.
عذرا على الملاحظة، وشكرا على هذه القصيدة الجميلة.

كيف تعتذر عن ملاحظة نقدية تصحح خطأ فى القصيدة ..
بل أنت تستحق الشكر أستاذ عبد الغفار ..
والتعديل سيكون فى القصيدة كما أشرت فإنها إشارة سليمة أحييك عليها

كل التقدير

أحبتي الكرام
الأستاذ المستشار الثقافي/ محمد جاد الزغبي
و الأستاذ الأديب الشاعر/ عبدالغفار الدروبي الحفيد
أشكر لكم جميل الكلام و طيب الحديث حول الشعر الجميل
وتشديد ميم (دم) ضرورة تشابه في كثرة الحديث حولها نظيرتها في (فم (
و الذي قاله الأستاذ عبد الغفار الحفيد هو الصحيح المشهور بل الأصل، و ما جاء به الأستاذ / محمد جاد يجوز في الشعر على الضرورة و له شاهده
فقد ذكر صاحب اللسان هذه المسألة تحت باب (دمى)
( ... قال الكسائي : لا أعرفُ أحداً يثَقِّل الدَّمَ ، فأمَّا قول الهذلي:
و تشرق من تهمالها العينُ بالدَّمِّ ...
ثم ذكر اعتراض ابن سيده بعده بقليل:
( ... قال ابن سيده : و لا يجوزُ لأحدٍ أن يقولَ أنَّ الهُذليَّ إنَّما قال بالدَّمِ ، بالتخفيف ، لأن القصيدة من الضرب الأول* من الطويل و أوَّلُها:
أرقتُ لهمٍّ ضافني بعدَ هجعةٍ = على خالدٍ ، فالعينُ دائمة السَّجْمِ
فقوله: مةُ السَّجْم مفاعيلن ، و قوله :نُ بالدَّمِّ مفاعيلن
و لو قال قال:نُ بالدَّمِ لجاء مفاعلُن و هو لا يجيء مع مفاعيلن ...)

محبكم
_
* يعني الصورة الأول لضرب الطويل : فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن

بارك الله فيك لهذا الحضور البازخ يا زبيدى ..
شكرا جزيلا لتلك المعلومات ..

بارك الله فيك يا زهراء ..
وكل الشكر لهذا التصميم الراقي والهداية الرائعة

حقيقةً يؤلمني ما يحدث في شقيقتنا مصر وأتساءل دوماً : إلى متى ؟؟

ألا يكفي من ذهب ضحيّة من شباب مصر ؟؟!!

أسأل البارئ أن يحفظ مصر وأهلها من كلّ شرّ ..

~ أ. محمد جاد الزغبي

بلا شكّ قصيدة في منتهى الروعة

أحيّيك عليها أجمل تحيّة ..

بارك الله فيك صديقي الحبيب
اينك منذ زمن ..
ولا تقلق فالله ناصرنا وناصر المسلمين فى كل مكان باذن الله