|
ماء نهريك فرات
ماء نهريك فرات كل شئ هادئ في حينا لا أرى فيه حياة لا رجال لا نساء لا صغار كلهم قد رحّلوا ... بين حين ثم حين طوله طول الدهر تسمع الأصوات تعلو إنهم محض ذئاب في سراويل بشر يقتلون يسلبون دون خوف أو حذر أصبح الشارع غابة و القلوب من حجر ... يا عراق كان في واديك نهران و شط ماء نهريك فرات لو كفيفا مسّ عينيه رذاذه أبصر النور و هزَّته الحياة يا عراق هل حياتي مثل أبناء البشر أم أنا محض خيال حائر بين الصور ما لعينيك تراني أذرع العالم بحثا عن مقر إنني آكل نفسي كلّ يوم ان يمر يا عراق لم تزل فيك حياة رغم كثر الطعن فيك و الجناة إن أبنائك صيد و أباة يدفعون الشر عنك لا يهابون المنايا و الغزاة سترى الفجر قريبا انه لا بد آت |
رائع أستاذ حسين
قصيدة جميلة أجدت فيها الرصف والوصف جميل رائع العراق بدجلته وفراته العذب وبأهله العرب الأقحاح الطيبين وإن شاء الله محرر قريبا لك خالص التقدير |
أبيات رقيقة
وجميلة بوركت أستاذ حسين محسن الياس ، ولنشارك بعضنا في موضوعاتنا. تحيّاتي ، أشكرك |
الاستاذ القدير
علي اشكرك ايها الرائع لحضورك هنا كما اشكر تلك الامنيات الطيبه الصادره من القلب تقبل مني الاعجاب والتقدير |
الاستاذ ماجد جابر
اهلا وسهلا بك وبحضورك البهي ارحب بك صديقا عزيزا وزميلا في الشعر والادب مع التقدير |
| الساعة الآن 12:41 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.