علي بهناس..."الدهشة الأولى"
 

كيما أتلذَّذ بدهشتي الأولى,يبتسم رماد البرودة على براثن نار...في لحظة عيد,يلبس الغياب حينها جزءا منِّي,يُعيد بها بكائي على الجزء الآخر من صعودي ,فتُرتب العصافير بعضاً من غفوة العمر,على سقف بيتٍ خاوي السلالم,وعفيف العراء بنصف زبدٍ ينمق بحر موتي..
كي تنحني شهقة الريح إلى مرورك عن رصيفٍ مدلَّلٍ بالمجاز..
لأنِّي لا أعرف بساطة التيه جنب ثغاء حيرتي,سأركِّب روحاً في تماس العِلل,تفكِّر في زوايا الهواء..قصد تبديل غايتها بألوان العبث..,أو سأكتفي بظلٍّ يقودني لمكانٍ رمادي..,لأنِّي أحب تفكيراً يُسطِّر حزني على غيرةٍ تلبس نظرةً إليك من زجاج الحنين..
سأغيِّر نبوة العشق إلى كمينٍ يفتك بشكلٍ الماء في تلاقي الخرافة..

مساء الورد
أ. علي بهناس
يسعدني من خلال هذا النص الجميل الذي ينبئنا بالجميل الأكثر القادم أن أرحب بك في منابر ثقافية
متمنية لك أجمل الاوقات و أطيبها في ربوع شبكة منابر ثقافية

أخي الفاضل بهناس حفظه الله

مهيبه هذه الخاطرة المُدهشة ، كنت أتمنى لو تطول قليلاً ،

مساك السعادة والنقاء ،

ريم وعبد الحكيم أشكركما على لطفكما,وأتمنى أن لا أقدم شيئا إلا با يليق بهذا المنبر,تحية محبة وتقدير..

وهل بقي احرف للرد ..من بعدهم

رائع وبأنتظار جديدك

بهناس علي

الله عليك
والله لقد حركت تلك الحروف النبضات
همهمات اعياها المسير وفارقها ظل الهناء
برغم الوجع
الا انك رائع في اللفظ
مبدع انت وخالق الكون
جعل الله السعادة طريقك دائما وابدا

أشكركم أصدقائي على هذا الإطراء الجميل...محبتي