أفْلاطـــــــــــون والأدب والفن
 

من الموسوعة الأدبية الشاملة

https://encrypted-tbn0.gstatic.com/i...f1DjcQwGn-HX4P
أفْلاطون والأدب والفن
============
أفلاطون أحد كبار الفلاسفة العالميين والمفكرين الخالدين . وقد جمع بين القدرة على التفكير الفلسفى والملكات الأدبية الممتازة . وبالرغم من أنه لم يقرض شعرا مثل بعض الفلاسفة الشعراء فإن شاعريته تجلت فى محاوراته المشهورة ، فهذه المحاورات لا تمتاز بالتفكير الصارم والمنطق المتماسك وحدهما ، وإنما تمتاز كذلك بجمال الأسلوب ، وحسن اختيار الألفاظ ، والتشبيهات الرائعة والأخيلة اللامعة ، والاستعارات والمجازات والاشارات الموحية ، إلى الأساطير والخرافات التي لا يجمع شواردها سوى شاعر قوى الحس واسع
الخيال .

(حتى نلتقى بكم في فقرة أخرى)

رد: أفْلاطـــــــــــون والأدب والفن
 

من حرر عقل أفلاطون ليكون فيلسوفا هو تجرده من اتباع الايديولجيا الدينية العتيقة التي يؤمن بها أغلب البشر
فتحرر منها ليجول في عالم الإبداع

رد: أفْلاطـــــــــــون والأدب والفن
 

موضوع قصير ولكنه مكثف في معلوماته عن شخصية أفلاطون

وتعقيباً على السيدة كاتيا أود أن أوضح لك أن الإيديوليجيا تختلف باختلاف مصدرها
فكثير منها في ضلال ولكن آخر الديانات - التي تسمينها إيديوليجيا - التي نزلت للبشر وهي الإسلام لم تكن يوماً عائقا أمام تحرر العقل البشري

رد: أفْلاطـــــــــــون والأدب والفن
 

.. إلى الأديبتين كاتيا فالى وَ أمانى عبد العزيز الفقرة أدناه

ويعد أفلاطون في طليعة كبار الكتاب الذين تناولوا مشكلات الأدب والفن . وكان الاهتمام بالمشكلات الأخلاقية غالبا عليه ، ولذلك كان أول ما اجتذب انتباهه واسترعى اهتمامه فى الإنتاج الأدبى ، والهاه عن المزايا الأخرى الموضوع الذى عرض له الشاعر أو الكاتب أو الذى تناوله الفنان . ومعيار الإجادة الفنية عند افلاطون هى أن تكون المعرفة المستفادة من الطرائف الأدبية أو من التحف الفنية مطابقة لواقع الحياة . ولما كان قد بدأ بحثه بفكرة الربط بين الفن والأخلاق لذلك ذهب إلى أن الأعمال الأدبية والآثار الفنية إنما هى وسيلة لإظهار الحقائق الأخلاقية .

رد: أفْلاطـــــــــــون والأدب والفن
 

أخي هل لك ان تعرض لنا بعضا من حواراته .. أذا تكرمت

شاكر لك اختيارك

رد: أفْلاطـــــــــــون والأدب والفن
 

ولأخينا حنا الياس الفقرة أدناه

الفنان عنده موكل بمظهر المظهر
والفنان عند أفلاطون موكل بالمظهر . بل الأمر أدهى من ذلك وأمر . لأن الفنان فى الواقع يتناول الدنيا التى يعرفها عن طريق الحواس . دنيا المظاهر العارضة المتقلبة والرؤى الفانية التى تروح فيها الأشياء وتغدو . وتبدو مرة صغيرة وضئيلة ، وأخرى تبدو ضخمة كبيرة . وتكون مرة حلوة مستعذبة . وأخرى تكون مرة مجتواة . ولكنها لا تنفك فى تغير دائم . وتحول مستمر . على حين أن الشيئ الحقيقى ثابت لا يتغير وواحد لا يتعدد . فهناك مظاهر كثيرة نصفها بأنها حمراء أو صفراء أو خضراء . ولكن هناك لون واحد أحمر ولون واحد أصفر ولون واحد أخضر . وهو فكرة اللون الأحمر أو الأصفر أو الأخضر الكامنة خلف المظاهر المتعددة لهذه الألوان الأصلية . وهناك أشياء كثيرة نصفها بأنها أشياء جميلة ولكن الجمال المطلق واحد يدرك العقل حقيقته . وأما ما تراه العين فإنها صور من الجمال . وهى صورة منقولة عن هذا الأصل . والفنان يقلد أمثال هذه الصور ، فهو لا ينقل عن الأصل وإنما يقلد التقليد .

....وللحديث بقية في فقرة لاحقة

رد: أفْلاطـــــــــــون والأدب والفن
 

دراسة قصيرة ولكنها عميقة سيدي الكريم

تشكراتي سيدي المبدع

رد: أفْلاطـــــــــــون والأدب والفن
 

ولأخينا مالك عدىّ الفقرة التالية

والكرسى الذى يصنعه النجار ليس هو حقيقة ، إنما هو مظهر ، وذلك لأن الكرسى المثالى واحد ليس غيره . لأنه لو تعدد لكان وراء كل صورة كرسى الكرسى المثالى المطلق .وهذا المثالى المطلق لا يتعدد . فالنجار إذن يحاكى الحقيقة ويتخذها انموذجا . ومحاكاة الحقيقة مهما بلغت من الإتقان ليست الحقيقة . فالكرسى الذى يصنعه النجار إذن غير حقيقى . والمصور الذى يصور هذا الكرسى إنما يصور خيال الحقيقة أو ظلها . فصورته في الواقع هي خيال الخيال أو ظل الظل . فهى من ثم أبعد عن الحقيقة لأنها محاكاة للمحاكاة .

وكالمصور الشاعر

رد: أفْلاطـــــــــــون والأدب والفن
 

هذا الكلام يتفق مع الطرح الصوفي و كثيرا من الكتب الصوفية التي قرأتها
تطرح هذه الفكرة بعدة طرق ،،
مشكور استاذ سر الختم :Untitled-5:

رد: أفْلاطـــــــــــون والأدب والفن
 

والفقرة أدناه من نصيب أخينا ياسر حباب
وكالمصور الشاعر
والشاعر مثل المصور إلا أنه يستعمل الأسماء والأوزان التي تستجيب لها الأذن . كما تستجيب العين للصور . وهو مثل المصور لا يستحضر سوى الأشباح المحكية والصور المرددة المكرورة . وعمله مثل عمل المصور محاكاة للمحاكاة . وموضوعه باطل . وطريقته ضلال في ضلال . لأنه لا يستجيب للعقل . وإنما يستجيب للعواطف التي لا كابح لها . والتي نخجل في حياتنا العامة من أن نطلق لها العنان ونلبى رغباتها . ومن أجل هذه الأسباب القوية لا مندوحة من إبعاد هوميروس وهسيود عن الجمهورية المثالية . وإذا سمح فيها بتلاوة شيئ من الشعر فليقصر ذلك على القصائد الدينية التي تمجد الآلهة وتسبح بحمدها .