منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر القصص والروايات والمسرح . (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=8)
-   -   شرك الموساد .. (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=493)

ناريمان الشريف 08-13-2010 12:26 AM

شرك الموساد ..
 
أحبتي ..
بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرحب بكم جميعاً وأرجو لكم وقتاً ممتعاً معي في هذه السلسلة لجواسيس عملوا لصالح الموساد الاسرائيلي ..
قصص حقيقية مفصلة توضح كيفية التواطؤ مع الموساد
بعضها منقول من كتاب قديم مهترئ لكاتبه الرائع ( فريد الفالوجي )
أنقله إليكم بتصرف
والبعض الآخر .. سمعته من أناس مقربين ..
وآخر حصلت عليه بطرق خاصة
أرجو لكم الاستمتاع والسلوى والفائدة



تحياتي ... ناريمان

ناريمان الشريف 08-13-2010 12:33 AM

( مقدمــــــة )

مثيرة جدا قصص الجواسيس والخونة ..

فهي تستهوي العقول على اختلاف مداركها وثقافاتها .. وتقتحم معها عوالم غريبة.. غامضة .. تضج بعجائب الخلق.. وشذوذ النفوس .
انه عالم المخابرات والجاسوسية .. ذلك العالم المتوحش الأذرع .. غريم الصفاء والعواطف.. الذي لا يقر العلاقات أو الأعراف .. أو يضع وزنا للمشاعر .. تسيجه قوانين لا تعرف الرحمة .. أساسها الكتمان والسرية والجرأة .. ووقوده المال والنساء .. منذ الأزل .. وحتى اليوم والى الأبد .. فهو عالم التناقضات بشتى جوانبها .. الذي يطوي بين أجنحته الأخطبوتية امبرطوريات وممالك .. ويقيم نظما .. ويدحر جيوشاً وأمماً ويرسم خرائط سياسية للأطماع والمصالح والنفوذ .
لا أريد أن أدخل في تفاصيل هذا العالم من حيث نشأته وتطوره .. ولكن في القرن العشرين حدثت طفرة هائلة في فن التجسس - قلبت كل النظم القديمة رأسا على عقب فبتطور وسائل الاتصال تطورت معها أجهزة الاستخبارات بما يتناسب وتكنولوجيا التطور التي أذهلت الأدمغة للسرعة الفائقة في نقل المعلومات والأخبار في ثوان معدودة
- ومع انتهاء الحرب العالمية الأولى - نشطت أجهزة المخابرات بعدما تزودت بالحنكة والخبرة وشرعت في تنظيم أقسامها الداخلية للوصول الى أعلى مرتبة من الكفاءة والاجادة - ورصدت لذلك ميزانيات ضخمة للانفاق على جيوش من الجواسيس المدربين الذين انتشروا في كل بقاع العالم ولشراء ضعاف النفوس والضمائر ..
كل هؤلاء يحركهم طابور طويل من الخبراء والعلماء تفننوا في ابتكار وانتاج أغرب الوسائل للتغلغل والتنصت وتلقط الأخبار ومغافلة الأجهزة المضادة - فقد ظهرت أجهزة لا مثيل لها من الات التصوير بحجم الخاتم وأجهزة اللآسلكي ذات الفاعلية العالية وغير ذلك
تغيرت أيضا نظريات التجسس التي اهتمت قديما بالشؤون العسكرية في المقام الأول اذ اتسعت دائرة التحليل الاستراتيجي والتسلح وشملت كل النواحي ( الاقتصادية والاجتماعية و... الخ فكلها تشكل قاعدة هامة وتصب في النهاية كما هائلا من المعلومات الحيوية تتضح بتحليلها اسرار شائكة تمثل منظومة معلوماتية متكاملة .
وبالرغم من كل هذا التطور يقول خبراء الاستخبارات انه لا يمكن الاستغناء عن الجاسوس فأجهزة الاستخبارات تتحصل على 90 بالمئة من المعلومات بواسطة أجهزة التنصت وأقمار التجسس وشتى الأجهزة المزروعة و 5 بالمئة عن طريق وسائل الاعلام المختلفة .. بقيت اذن 5 بالمئة من المعلومات السرية التي لا يمكن الحصول عليها .. لذلك يجند الجواسيس لأجل تلك النسبة المجهولة من المعلومات حيث تكمن أهم المعلومات وأخطرها .
وماذا عن المخابرات الاسرائيلية ؟؟
= ان المخابرات الاسرائيلية نموذج غريب من نوعه في العالم أجمع لا يماثله جهاز مخابرات آخر شكلا ومضمونا :
- فهي الوحيدة التي قامت قبل قيام دولة اسرائيل بنصف قرن من الزمان
- والوحيدة التي بنت دولة من الشتات بالارهاب والمجازر والأساطير - اذ ولدت داخلها عصابة من السفاحين والقتلة واللصوص .. اسمها اسرائيل .
- ومنذ أن وضعت أولى لبنات جهاز المخابرات الاسرائيلي منذ 1897 م في بال بسويسرا تفيض قذاراته وتثقله سلسلة بشعة من الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني الأعزل وهذا ما يؤكد أن هذه الدولة لم تقم الا فوق جثث الأبرياء وأشلاء الأطفال في دير ياسين وتل الزعتر وو غيرها الكثير .
هكذا عملت المخابرات الاسرائيلية على تحقيق الحلم المسعور .
حلم اقامة الدولة على أرض عربية انتزعت انتزاعا بالتآمر والخيانة والمال - واحتلت خريطة ( من النيل الى الفرات ) مساحة كبيرة على أحد جدران الكنيست الاسرائيلي - تذكر عصابات اليهود بحلم الدولة - دولة اسرائيل الكبرى الذي ما يزال هذا الحلم يراودهم - فأرض فلسطين المغتصبة ليست بحجم خيالهم بقدر ما هي الا نقطة ارتكاز يعقبها انطلاق وزحف في غفلة منا 0
وتاريخهم يؤكد كم من الأفاعيل القذرة التي مارسوها لتحقيق أحلامهم بمساعدة المخابرات - وليس هتاك أصدق من يشهد عليهم مما قاله الزعيم الأمريكي ( بنيامين فرانكلين ) بأن اليهود طفيليات قذرة ( مصاصو دماء ) وأنهم أطاحوا بالمستوى الخلقي في كل أرض حلوا بها )
فلا غرابة اذن أن يسلكوا كل المسالك الرذيلة .. وكان الجنس هو من أكثر ما استخدموه في الاسقاط - وهو أحد أهم أدواتهم للوقوف على أسرار المحيطين بهم ونوياهم .. من خلال ضعاف النفوس الذين سقطوا في شباكهم - وانقلبوا الى عبيد لذة وشهوة .
والأمر برمته ليس كما يتخيل البعض مجرد لقاء جسدي بين رجل وامرأة - بل هو أكبر من ذلك وأبعد - فلقد أقامت الموساد للجنس مدارس واكاديميات لتدريسه لشرح أحدث وسائل ونظريات السقوط باغراءات الجسد .
فغالبية أجهزة المخابرات في العالم تستعين بالمنحرفات جنسيا لخدمة أغراضها - أما في الموساد فلا ..
اذ يتم اختيارهن من بين المجندات بجيش الدفاع الاسرائيلي او الموظفات في الأجهزة الأمنية والسفارات او المتطوعات ذوات القدرة الخاصة . ويقوم على تدريبهن خبراء متخصصون بعد اجتياز اختبارات مطولة تشمل دراسات معقدة على مستوى الذكاء - وأنماط الطباع وسرعة الاستجابة الى غيرذلك
أعزائي :
في هذا العرض سأقدم لكم مجموعة من القصص المختارة لجواسيس لهم قصص مثيرة في فقدان نخوتهم وتخليهم عن دينهم وعروبتهم فعملوا لصالح الموساد عن قصد أو غير قصد -- فاما لتحقيق حلم الثراء أو لضعف الوازع الديني - أو لجنوح مرضي - وقد كان الجنس والمال في معظم الحالات هو الاداة للاسقاط .
وسأعرضها كما جاءت في مذكرات الجواسيس أنفسهم .. مع الاعتذار عن ايراد بعض الالفاظ والمواقف التي لا بد منها- اذ أنها في النهاية تخدم الموضوع وتهدف الى عرض نماذج ودلالات مقتطفة من حياة سياسية التهمت عقولا ومزقت انسانية الفرد وحولته في معظم الأحيان الى آلة بلا حس .. بلا صوت
وان كانت هذه القصص تمثل رموزا معينة لحقبة من الزمن ولكنها تتكرر في الوقت الحالي - ولا فرق في الأساليب - والهدف من هذا العرض هو ازاحة الستار عن هذه الاساليب وهي من أبشع الممارسات التي تفننوا فيها لاسقاط شبابنا وبالتالي أخذ العبرة المرجوة -



.... يتبع
في العرض القادم سنبدأ بالقصة الأولى أشكركم على المتابعة ..
وأذكر أن هذه المادة أذيعت في اذاعة الخليل 4ر90
وفي وقت لاحق سيعاد إذاعتها إن شاء الله تعالى

...... ناريمان الشريف

ناريمان الشريف 08-13-2010 12:46 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
قضية الخائن
(( مازن الفحماوي ))

سلسلة واقعية من الحياة الفلسطينية



\\ تمهيد \\
كما أسلفت في مقدمة هذه السلسلة من قصص الجواسيس
ان هذا النوع من القصص يستهوي الجميع
ربما لأن فيها أسراراً تذاع ..
أو لأنها تلفت الانتباه ..
أو لانها قصص خارجة عن المألوف ....
أو ربما هو الأهم لأن القارئ يحصل من خلال أحداثها التفصيلية على أهم الطرق التي تتبعها المخابرات الاسرائيلية في اسقاط شبابنا فنقرأها لتلافي هذه الاساليب
هذه القصة تختلف عن غيرها
فبطلها من فلسطين وتحديدا من جنين القسام .. تلك المدينة التي خرّجت الأبطال
وفي كل شبر تحت أرضها يرقد شهيد سالت دماؤه على أرضها
وفيها المخيم الاسطورة الذي هز ثقة الاسرائيليين بجنودهم لعظم صموده في وجه الجنود المدججين.
هذا المخيم كان ولا زال كنبات الحلفا
كلما قصوا منه ساقا نبتت ساق أقوى منها
جنين تلك المدينة الفلسطينية الشامخة على وجه الساحل الفلسطيني.....
تحكى قصصا للحب والتضحية....... مكتوبة بدم الشهداء الأبرار قصصاً تجدد العهد والقسم.... عهداً بمواصلة طريق النضال من أجل تحرير الوطن السليب
وقسماً ببذل الغالي والنفيس.
وتشهد الوقائع فيها على قوة وصلابة الإنسان الفلسطيني ...
فجنين التي احتضنت القسام ...قدمت الشهداء من الشباب أمثال :
( منتهى الحوراني --وفتحي عيسى-- وغيرهم الكثير من الأحرار..
( الذين أبوْا إلا أن تكون جنين مقبرة للغزاة الصهاينة
..ولأجل أن تبقى الشمس ساطعة على بطاحهافيبقى النهار في ضلوع المدينة يتجدد حتى في مساءاتها الحزينة ....
ولأنها هكذا مدينة ترفض أن تموت
حاولت المخابرات العسكرية الصهيونية... تحطيم شوكة النضال وإطفاء شعلتها المتقدة في صدور الشباب المتحمس للحرية والاستقلال
فيها واستخدمت بذلك أبشع الطرق وأحقرها وأكثرها قذارة ....
ضاربة بعرض الحائط أبسط قوانين الحقوق الإنسانية
لكن ظل الشباب المناضل على العهد والقسم...
ثابتاً .. صامداً وباذن الله حتى التحرير
*************************************
وقعت أحداث هذه القصة بعد نكبة عام سبعة وستين
ومصدرها .. عدة وريقات خرجت من سجون الاحتلال بأعجوبة ..
حيث قام السجناء بكتابتها بداية بأقلام الحبر ..
ولو تعلمون كيف سطرت هذه الكلمات وكيف خرجت من السجون من خلف اظهر الجلادين.
لقد سطر آخر سطرين من الكتيب بدماء أحد الشهداء رحمه اللهلأن الكلاب منعوا عنهم الحبر والأقلام فكانت دماؤه حبرا.....
وقتلوه حين علموا انه يريد تهريب هذه الوريقات... خارج السجن .
هذه من ناحية الكتابة......
أما كيف خرجت هذه الوريقات للضوء وخارج السجون .... فلقد بذل السجناءجهداً خارقاً إما عن طريق تقبيلهم لأولادهم واحتضانهم ووضع ورقة في طيات ملابسهم أو عن طريق وداع من يحبون لحظة انتهاء الزيارة من:أمهات أو أخوات أو زوجات.
آآآآآآآه !!!لوتعلمون كيف خرجت؟!!
وكم بذلوا من جهدخارق حتى لا تقتنصهم أعين الجلادين....
وللأمانة الأدبية !! سأقوم بسرد هذه القصة بأسلوبي الخاص حيث ان النص الذي بين يدي ركيك جداً وفيه بعض الكلمات غير الواضحة
إضافة الى الكثير من الأخطاء الاملائية والنحوية والكتابية

ألقاكم في الفصل الأول من حكاية مازن فحماوي
الطفل الذي وقع
!!





....... يتبع

مع تحياتي ... ناريمان

عمر ابو غريبة 08-13-2010 01:50 AM

أختي سيدة الاعلام الشريف
هو ما قلت ان قصص الجاسوسية تستهوي القراء وهذه السلسلة أعلم انها من قبيل اعرف عدوك
ولكني أخشى ان تعطي انطباعا بأسطورية العدو وأجهزته التي لا تقهر
وأقترح متطفلا لو أتبعتها بصور من النجاح العربي المضاد وأعلم يقينا انك كفء لهذا ولن يغيب عنك ما أسلفت من محاذير
انت حقيقة شعلة المنابر
دمت بخير ورمضان كريم

ناريمان الشريف 08-13-2010 02:10 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر ابو غريبة (المشاركة 6169)
أختي سيدة الاعلام الشريف
هو ما قلت ان قصص الجاسوسية تستهوي القراء وهذه السلسلة أعلم انها من قبيل اعرف عدوك
ولكني أخشى ان تعطي انطباعا بأسطورية العدو وأجهزته التي لا تقهر
وأقترح متطفلا لو أتبعتها بصور من النجاح العربي المضاد وأعلم يقينا انك كفء لهذا ولن يغيب عنك ما أسلفت من محاذير
انت حقيقة شعلة المنابر
دمت بخير ورمضان كريم

أخي عمر
سلام الله عليك

كم يسعدني هذه الملاحظة الذكية .. والتي تنبي عن وعي سياسي وحس وطني مخلص
وكن على يقين
أنني أفطن جيداً لما تقول
ففي نهاية كل قصة .. سيأتي تلقائياً رصد النجاح العربي واضحاً
من خلال الكشف عن هذا الجاسوس وتعريته وأخذ جزائه الرادع
وهذا أكبر دليل على أن أجهزة العدو قابلة للسقوط والكشف
ولم تعد تلك الأجهزة التي لا تقهر على حد ظنهم .. بل صارت هشة وعارية ومكشوفة

ودليل على ذلك ..
برغم كل الاحتياطات الأمنية على السجون إلا أن الأسرى الفلسطينين داخل السجون الاسرائيلية يحصلون على كثير من مطالبهم بطرق ذكية تؤكد براعة الحيلة الفلسطينية أمام
أسوأ نظام .. وبالتالي يقزم دولة الاحتلال مهما تباهت بقوتها
ودليل آخر أكثر وضوحاً ..
تلك المفاهيم الخاطئة التي يزرعها رجال الموساد في قلب كل جاسوس أنه قادر على حمايته ...
ويفاجأ الجاسوس أن رجال الموساد يصبحون في لحظة غير قادرين على حماية أنفسهم فكيف يفلحون في حماية جاسوسهم ...

جزيل الشكر والامتنان على مرورك الطيب

أرجو متابعة القصة ... وهذا يسعدني


تحية ... ناريمان

طارق الأحمدي 08-13-2010 02:54 AM

الأخت الفاضلة : ناريمان

أظنني سأكون من متتبعا وفيا لهذه السلسلة التي تكرمت بإتحافنا بها

فأخوك طارق ممن تستهويه مثل هذه النوعية

البداية ممتعة ومشوقة ...

بورك القلم منك وفكرك النير اختاه

واصلي فستجديننا إن شاء الله من المتتبعين الأوفياء

طارق الأحمدي 08-13-2010 02:57 AM

ترفع هذه السلسلة إلى أعــــلى ...

تثبــــــــــت

عرفانا منا للجهد المبذول

نبيل أحمد زيدان 08-13-2010 03:51 AM

الأخت الفاضلة ناريمان الشريف الموقرة
موضوعك جد متميز ولهذا الموضوع تفرعات كثيرة إذ لابد من ملاحظة أن الموساد اليوم في حال سقوط بسقوط الأيديولوجية التي قام عليها الكيان والأكاذيب او(الأساطير)السبعةحتى بأعين من ينتمون إليه لذلك أرى بان تكون المقدمة تعنى بالقول والعنوان بدايات سقوط الموساد والإستعانة بأقوال المؤرخين الصهاينة أمثال بابييه وغيره والسقوط حقيقة والدليل الأخير كان اغتيال البحبوح وفشل الموساد بتغطية عملائه وأنت حقا لك الشكر الجزيل على تسليط الضوء على هذا الموضوع ولك أجر مجاهد.
تفضلي بقبول الشكر والإحترام

ناريمان الشريف 08-13-2010 11:44 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق الأحمدي (المشاركة 6202)
الأخت الفاضلة : ناريمان

أظنني سأكون من متتبعا وفيا لهذه السلسلة التي تكرمت بإتحافنا بها

فأخوك طارق ممن تستهويه مثل هذه النوعية

البداية ممتعة ومشوقة ...

بورك القلم منك وفكرك النير اختاه

واصلي فستجديننا إن شاء الله من المتتبعين الأوفياء


بارك الله فيك أخي طارق
وأشكرك جزيل شكري وامتناني على الاهتمام بالموضوع وتثبيته

وتحية وباقة احترام



.... ناريمان

ناريمان الشريف 08-13-2010 11:47 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل أحمد زيدان (المشاركة 6218)
الأخت الفاضلة ناريمان الشريف الموقرة
موضوعك جد متميز ولهذا الموضوع تفرعات كثيرة إذ لابد من ملاحظة أن الموساد اليوم في حال سقوط بسقوط الأيديولوجية التي قام عليها الكيان والأكاذيب او(الأساطير)السبعةحتى بأعين من ينتمون إليه لذلك أرى بان تكون المقدمة تعنى بالقول والعنوان بدايات سقوط الموساد والإستعانة بأقوال المؤرخين الصهاينة أمثال بابييه وغيره والسقوط حقيقة والدليل الأخير كان اغتيال البحبوح وفشل الموساد بتغطية عملائه وأنت حقا لك الشكر الجزيل على تسليط الضوء على هذا الموضوع ولك أجر مجاهد.
تفضلي بقبول الشكر والإحترام


ما تقوله صحيحاً ..
وهذه الأساليب باتت مكشوفة ... إلا أنها حتى اللحظة تمارس أساليبها القذرة مع الشرفاء لإيقاعهم تحت سيطرتها ..


تحية ... ناريمان

أحمد صالح 08-13-2010 12:32 PM

سأتابع هنا بهدوء ..
فقط أحجز مقعد لي

أحمد فؤاد صوفي 08-13-2010 03:22 PM

أديبتنا الكريمة
أهنؤك ونحن معك خطوة خطوة . .

تحياتي واحترامي

** أحمد فؤاد صوفي **

ناريمان الشريف 08-14-2010 11:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد صالح (المشاركة 6343)
سأتابع هنا بهدوء ..
فقط أحجز مقعد لي

أخي أحمد
سلام عليك
أشكر لك هذا الحضور المميز .. سعيدة بمتابعتك



..... ناريمان

ناريمان الشريف 08-14-2010 11:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد فؤاد صوفي (المشاركة 6471)
أديبتنا الكريمة
أهنؤك ونحن معك خطوة خطوة . .

تحياتي واحترامي

** أحمد فؤاد صوفي **


أخي أحمد
سلام عليك ..
لن أتاخر .. سأتابع هذه القصة وغيرها إن شاء الله تعالى
أشكرك على المتابعة




..... ناريمان

ناريمان الشريف 08-14-2010 11:25 PM

الفصل الأول من قصة الجاسوس ( مازن ) 1



\\ يوم جديد \\




بدأ قرص الشمس رحلة المغيب في نهاية نهار دافيء
وراح يغوص برقة في أفق سماء مدينة
جنين


وقف مازن يتأمل المشهد
خلف مركز الشرطة الذي يطل عليه محله الصغير
والذي يبيع فيه بعضا من المأكولات الشعبية


فكثيرا ما كان ينوب عن والده في حال غيابه عن المحل.

ومع أن الضوء بدأ يخفت رويدارويدا
جاذبا خلفه سحابة من ظلام أخذت تنتشر لتغمر كل شئ
ومع اختفاء قرص الشمس الى مثواه الأخير
وتلاشي أضواء الشفق غلّف الصمت والظلام بردائهما
حركة النهار وضجيج الشارع
فأصبحا بلحظة سيديْ الموقف

عندها غرق مازن معهما يعتريه مزيد من المرارة
والمقت الشديدين
لتواجده أغلب الأحيان في محل والده الصغيرالذي
أتعبه الزمن وأرهق قسمات وجهه.

فمازن طفل لم يتجاوز بعد الرابعة عشرة من عمره
تحمّل مسؤولية تفوق عمرَه بكثير
الا أنه كان مرحاً .. طيب القلب .. بريئاً ..
له أحلام صغيرة جدا لا تختلف عن أحلام المراهقين
الذين في مثل سنه ..
فقد كان يحبّ الذهابَ إلى السينما
ويستعذب الهروب من المدرسة
على الرغم من تفوقها الدائم بها.

ولعل ما زاد مقته وغضبه
هو احتكاكه المباشر مع أفراد شرطة العدو
بحكم قرب محله من مركز شرطة جنين
واضطراره أحيانا الى إرسال وجبة طعام لهم
كل يوم الى مكاتبهم



...... يتبع

ناريمان الشريف

ناريمان الشريف 08-14-2010 11:27 PM

\\ بخشيش بلا مبرر \\



وذات يوم أرسل مسؤول الشرطة المدعو( جان )
يطلبه إلى مكتبه
وجد مازن نفسه يلبي طلب مسئول الشرطة دونما تردد


صعد الى المركز ودخل الى مكتب المسؤول
فاذا ب ( جان ) يهتف مرحبا بقدوم مازن
وكأنه لأول مرة يراه في حياته !!

أهلا أهلا مازن .. تفضل.. تفضل !!

جلس مازن على الكرسي قبالة جان كتمثال أصم
وكأن الصمت يغلف حركاته وشفتيه معا
رحّب جان بمازن مرة أخرى

وأخذ يلقى عليه بعض الأسئلة الاعتيادية
عن حاله وحال أهله وعمله ووضعه المعيشي ...

ومازن حينا مجيبا على أسئلته باقتضاب
وحينا فاغرا فاه لا يدري ما معنى هذه الأسئلة !!


لكن جان خلّصه من حيرته
عندما مدّ يده إلى درج المكتب
وتناول مبلغا من المال أعطاه لمازن
وقبل أن يمد مازن يده ليأخذها سأله في شئ
من التوتروالحيرة والاستغراب :
ماهذا ؟!

هذا السؤال الذي صدر من طفل صغير
أصاب قلب جان مباشرة وجعله يرتجف بين ضلوعه

فلم يكن يتوقع سؤالا كهذا

رفع قامته معتدلا واكتسى وجهه بالحماس والتودد قائلا:
هذا لأن طعامك لذيذ
كما أنك كلفت نفسك عبء المجيء إلى هنا
أجاب مازن : لا يا سيدي أنا لم أتعب نفسي في المجيء
إلى هنا فهذا جزء من عملي


أخذ مازن المال الذي يزيد كثيرا عن ثمن المأكولات
التي أرسلها لمركز الشرطة – ووضعها في جيبه –
وعاد يسأل نفسه :
لماذا أعطاني كل هذا المبلغ؟؟
لم يجدْ فسحة للإجابة على هذا السؤال في صدره فقد كان يخطط للذهاب الى السينما
ثم نزل درجات السلم بسرعة وفي قلبه شيء من فرح قائلا في نفسه سأذهب هذا المساء إلى السينما.


تكرّر المشهد لعدة مرات تلت هذه المرة

وفي كل مرة كان جان يستقبل مازن بترحاب عميق
ويعطيه ثمن المأكولات ويزيد
وكان مازن الصغير يظن أن هذه الزيادة
ليست سوى ( بخشيش ) ليس أكثر !!!

وفي يوم من أيام الربيع وأثناء عطلة المدرسة
بعث إليه الضابط جان للحضور إلى مكتبه

وبالفعل ذهب مازن كالعادة ليتلقاه جان بابتسامة عريضة
تخفى وراءها شيئا من الخبث والمكيدة :
جان: كيف حالك يا مازن؟
مازن : بخير يا سيدي

قال جان وهو يخفي ابتسامة خلف كلامه :
وكيف حال جيبك ؟ !!!

ابتسم مازن وهو يتحسس جيبه ويقول :
ممم لا بأس
جان : لا عليك .. !!


وكالمعتاد تناول جان مبلغا من المال وأعطاه لمازن
قائلا له : ولكن !!
إياك والزّعران الذين يأتون إلى المطعم

فردّ مازن عليه باستغراب
وهل يأتي زعران الى المطعم؟؟!
جان : نعم كثيرون وسأخبرك عنهم فيما بعد
مازن : ولا يهمك سوف أحذر منهم

ولما همّ مازن بالمغادرة استدركه جان
وهو يقول وكأن استحضر السؤال للتو :
على فكرة ! ماذا تفعل بالفلوس التي أعطيك إياها ؟؟
مازن : أشتري بها أشياء خاصة .. وأذهب إلى السينما

جان : حسنايا مازن الآن اذهب مع السلامة...


ولما خرج مازن من المكتب أخذ يتحسّس جيبه
قائلا في نفسه:
اليوم فيلم جديد.. بلا دراسة بلا بطيخ أصفر!!



هذا بالتأكيد يعني الكثير .. فأول ما يعنيه


أن مرحلة جديدة قد بدأت للتو في حياة الطفل مازن
وهو على أعتاب أبواب المراهقة



الى هنا ينتهي الفصل الأول من قصة ( مازن )
ترى كيف تم استدراج مازن ليقع في الفخ ؟
هذا ما سنعرفه معا في الفصل التالي من قصة
( الجاسوس الفلسطيني )




...... يتبع
ناريمان الشريف

روان عبد الكريم 08-15-2010 02:42 PM

معك يا أستاذتنا وكلى لهفة فأنا دراسة للغة العبرية القديمة والحديثة والمجتمع الاسرائيلى بكل فئاته

أمل محمد 08-16-2010 06:32 AM

واحجزي لي مقعدًا آخر يا ناريمان

طرح قيـّم واستحق ّ التثبيت

لا حـُرمنا هذا القلم المعطاء ~

ناريمان الشريف 08-16-2010 02:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روان عبد الكريم (المشاركة 7500)
معك يا أستاذتنا وكلى لهفة فأنا دراسة للغة العبرية القديمة والحديثة والمجتمع الاسرائيلى بكل فئاته

روان الغالية
أهلاً بك هنا
فهذا يسعدني ..
وبالتأكيد هذه القصص تبين بوضوح خساسة الموساد وحقارة أساليبهم
أنتظر حضورك لما تبقى



محبتي ... ناريمان

ناريمان الشريف 08-17-2010 12:18 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل محمد (المشاركة 7848)
واحجزي لي مقعدًا آخر يا ناريمان

طرح قيـّم واستحق ّ التثبيت

لا حـُرمنا هذا القلم المعطاء ~

سلام عليك غاليتي أمل
أشكرك على تثبيت الموضوع
وأشكرك على المتابعة



تحية ... ناريمان

ناريمان الشريف 08-17-2010 12:20 AM

( مازن فحماوي )



\\ التسرب من المدرسة \\


انتهت عطلة نصف العام الدراسي و ذهب مازن الى المدرسة بينما وزعت علامات الفصل الاول ..
وطبعا النتيجة لم تكن كما يجب
أخذ مازن شهادته وعاد الى البيت متجهم الوجه لا تبدو عليه علامات قلق على علاماته السيئة
بقدر ما كان قلقا من مواجهة أبيه البسيط الذي لم تسمح له ظروفه أن يكمل تعليمه وكان يرى في ولده مازن الأمل المستقبلي..

استقبله أبوه عند دخوله البيت بسؤاله :
ماذا جرى لك يا ولدى ؟
فمعلوماتي عنك أنك طالب نشيط ومجتهد
نطق والد مازن العبارة في دهشة شديدة يصحبها الألم وهو يحدق في وجه ابنه مازن مرة وفي علاماته مرة أخرى
فما كان من مازن إلا أن هتف متحججاً:
_ أعمال المطعم يا والدي لم تترك لي
مجالا للدراسة
_ قال الأب محتداً وغاضباً : أعمال المطعم
أم أعمال السينما والسهر في الليل؟؟؟.
وتابع الوالد في غيظ :
يبدو لي انك تسرق المال وتذهب إلى السينما وكثيرا ما شكا لي زملاؤك من أنك تدخن
أجابه مازن : وهل من الممنوع
أن أذهب إلى السينما لأروّح عن نفسي قليلا بعد العمل الشاق في المطعم ؟
ثم إنني لست سارقا,
أنا أوفر من مصروفي.


وصمت لحظة ثم أردف
:
بصراحة يا أبي أصبحت أكره الدراسة وسأترك المدرسة لمساعدتك فقد أصبحت عجوزا مريضا وتحتاج من يساعدك
ويقف الى جانبك .
صمت الوالد بضع لحظات وهو يمط شفتيه في حزن وكأنه يرثي نفسه و قبل أن يلوح بيديه بشيء من الحنان


:
لا يا ابني مستقبلك أهم من صحتي سأعمل رغم الداء والشيخوخة وإذا كان المطعم يسبب لك متاعب فاتركه!!

وأنا ووالدتك ندير شؤونه
لا يا والدي يجب أن أخدمكما كما خدمتموني..
تدخلت الأم في النقاش بنظرات متوسلة دون أن تنطق بكلمة واحدة فتابع مازن-



لاتقلقي يا أمي فأنا قررت وانتهى كل شئ....




يتبع

..... ناريمان

ناريمان الشريف 08-17-2010 12:25 AM

الفصل الثالث من قصة مازن


(( الفخ ))





وهكذا ترك مازن المدرسة


ومرت الأيام تجر في أذيالها التشرد والصعلكة لمازن الطفل
والذي سيصبح عما قليل من أخطر الجواسيس


اخترق بوق سيارة الشرطة سكون الليل وهدوءه والسيارة تعبر شوارع جنين


والتي خلت من المارة والسيارات في تلك الساعة المتأخرة من ليالي الربيع


حتى توقفت في آخر طوافها الليلي أمام مركز شرطة جنين


والذي تعلوه لافتة تحمل حروفاً عبرية

ومن سيارة الشرطة هبط مدير المركز المدعو جان




وقال لأحد مرافقيه بعصبية:

* استدعوا مازن على الفور !!!




المرافق : سيدي ألا يمكن الانتظار حتى الصباح؟
فالوقت متأخر وهذا الاستدعاء سيكون الأمر لافتاً للنظر


صمت جان لحظة مضت على مرافقه دهراً كاملاً قبل أن يقول :

ليكن ذلك


وفي الصباح التالي كان مازن واقفاً أمام جان في مكتبه
وبلهجة آمرة قال جان :
لقد قررت إغلاق المطعم
مازن بدهشة:

ولماذا يا سيدي ؟؟؟



جان : يوجد زعران في المطعم ,
وقد رشقوا سيارتي بالحجارة ليلة أمس أثناء مروري
من أمام المطعم,
وأنا لا أقبل أن يكون مطعمك مقراً للزعران.

صمت مازن لحظة قبل أن يضيف في حزم:
سأوقفهم عند حدهم وأطردهم من عندي

قال جان بعصبية
وكأنه استدرك خطأ عبارته:
لا.. لا عليك معرفتهم وإخباري بأسمائهم
واحداً واحداً

مازن بهدوء :هكذا فقط؟؟؟

_ نعم يا مازن.. هكذا فقط..
وسيبقى مطعمك مفتوحاً ما دمت نشيطاً

مازن : سأفعل ذلك لكن......

بتر مازن عبارته فجأة قبل أن يقتحم جان تفكيره قائلا:
_لكن ماذا؟
_ لكننى لم أر أحداً قد رشق حجارة على سيارتك
فهتف جان متصنعاً العصبية:-
هل أنا كاذب ؟؟؟

مازن : أنا لم أقل ذلك .. حسناً يا سيدي
سأفعل ما تأمرني به
وقبل أن يغادر مازن كالمعتاد ودّعـه جان بمبلغ
من المال أعطاه إياه

*****

خرج مازن وهو يفكر في هؤلاء الزعران الذين يأتون عنده ويريدون إغلاق مطعمه محدثاً نفسه:
سأنتقم منهم كلهم إنهم يريدون خراب بيتي".



ثم برقت عيناه ببريق عجيب.
فقد كان ما فكر بضربة للمقاومة الفلسطينية في جنين....

فما جال بخاطر مازن كان ما أراده جان تماماً
وهذا يعني أن مهمة جان قد نجحت
والى أبعد الحدود ودون رجعة..
وان الضربة ستكون عنيفة للمقاومة الفلسطينية هناك







...... يتبع ناريمان

ناريمان الشريف 08-17-2010 12:35 AM

\\ المخابراتي الصغير \\


جلس مازن مفكراً يغيب بفكره ويجيء
وهو في مطعمه ويحدث نفسه :

"بالأمس رشقت سيارة شرطة وتم استدعائي للمركز
وسألوني عن الفاعلين?
ولكني قلت لهم أنني لا أعرف أحدا"


نطق العبارة في حماس عجيب
وهو يستند بظهره إلى إحدى طاولات مطعمه
الذي كان يعج بالشباب.

وبدأ يسب ويشتم الاحتلال بصوت مسموع
مظهرا حماسه وحبه للوطن :
من يريد الضرب فليضرب .. وأنا معه


والتفّ الشباب حوله متأثرين بقوله وكانه زعيم ثورة

وتوالت الأيام وهو يخدمهم ويتحبب إليهم




إلى أن وثقوا به جيدا


حتى أن بعضهم أخبره بأنهم يريدون
ضرب مركز الشرطة بقنابل المولوتوف
كما أفصحوا عن أنهم كانوا من الذين
ضربوا في المرة السابقة.

سمع مازن هذا الكلام وهو يتجشأ النصر ..

فها هو قد حصل على أول معلومة رائعة
سينقلها على الفور الى جان


ومع موعد الغداء ..
أخذ مازن وجبة الغداء لأفراد الشرطة
وصعد الى المركز مسرعا
وأودع ما معه من أسرار في حضن جان
الذي بدوره تهللت أساريره فرحا وبكل فرحة الدنيا هتف:

أحسنت .. أحسنت يا بطل وناوله مبلغاً من المال مستطرداً:

كن حذراً من أكثر الصفات التي يتصف بها رجل المخابرات

وهو السرعة وقصر النفس ..
فأنت الأن واحد منهم

قال مازن مبتهجا باللقب :
واحد من رجال المخابرات ؟؟


جان : نعم وماذا تظن نفسك اذن ..؟


يجب أن تتحلى بالصبر ففي عالم المخابرات
الأمور لا تتطور بسرعة فمعظم عمليات المخابرات
تكون طويلة المدى وتحتاج إلى نفس طويل
وقد تحتاج لسنوات وسنوات


ومن الطبيعي أن يتابع رجل المخابرات عمليته طوال هذه السنوات

وبنفس الاهتمام... هل أدركت ما أقصد ؟؟

رد مازن ولا زالت نشوة الكلمة تغيبه عن الواقع :


نعم... نعم أفهم يا سيدي

جان : ستفهم أكثر اذا قلت لك لن نقبض
عليهم فوراً .. أتدري لماذا ؟؟


حتى لا ينكشف أمرك بسهولة أيها العبيط
وبعد أيام تجرأ الشباب على مركز الشرطة أكثر وأكثر
وألقوا قنابل ( المولوتوف )


حتى وصل الأمر الى التحرك وضرورة القبض على الشباب الوطني وكسر شوكة نضالهم

وقبل أن تنفذ الشرطة قرارها بالقاء القبض عليهم بيوم واحد
استدعي مازن الى المركز ..
وبعد حديث طويل في أصول التعامل مع أخبارالاعتقالات بين الفلسطينين ..


كانت مكافأة جان لمازن هذه المرة ليست نقوداً
حيث طلب جان من مازن أن يدخل احدى غرف المركز وينتظره بضع دقائق ...
ترى ؟!

ماذا كان ينتظر مازن في الغرفة المظلمة
وما هي مكافأته ؟؟
هذه ما سنعرفه في الفصل التالي



يتبع
..... ناريمان

ناريمان الشريف 08-18-2010 02:21 PM

\\ مراهق يمارس الجنس \\


دخل مازن الغرفة حسب ما طلب منه جان
وتلفت في أرجائها
وقلبه يكاد ينخلع من مكانه خوفا

دقائق .......
واذ بصوت فتاة رقيق ينبعث من بين أرجاء
الظلام

لحظات وأضواء الغرفة تنير..
واذا بفتاة ولا أجمل منها
تظهر بملابسها الشفافة
وتقترب من مازن بدلال
ابتعد مازن وكأنه يصرخ قال : من أنت ؟
ما هذا ؟ ؟؟ جان أين أنت ؟؟
دخل جان بسرعة
وكأنه كان ينتظر خلف الباب
وقال : ما بك يا مازن ؟؟
هل هذه أول مرة ترى فيها فتاة ؟
أجاب مازن : لا ولكنني فوجئت بالمنظر
ربت جان على كتف مازن وقال :
هيا ..
ألست رجلا ؟؟؟!!!
لقد أحضرتها لك مكافأة على جهودك ..
أرني رجولتك ..؟
رد مازن مترددا :
ولكنني لم أتعود على هذا من قبل !!
أغلق جان الباب وخرج وهو يقول :
ستعتاد عليها ويجب أن تعرف
أنه من الضروري أن تخوض التجربة
فهذا جزء من عملك !!!!

.....
واقتربت الفتاة من مازن
وهي تخلع عنها ملابسها قطعة قطعة
ومازن المراهق لا زال ينظر اليها مذهولاً..
اقتربت الفتاة أكثر فأكثر الى أن ألصقت
جسدها العاري به وهي تتلوى كالحية
في دلال وتطوق عنقه بيديها الناعمتين ..
فلم يكن من بد لهذا المراهق الا أن يماشيها
الى أن وجد نفسه عاريا يتلذذ بجسد أنثى لأول مرة في حياته ..

ولما هدأ الهدير في الغرفة ..
دخل جان .. فخرجت الفتاة على التو
عندها قال جان : ها ؟ كيف أنت الآن .. ألست سعيداً ؟؟
أرى وجهك قد احمر..
أطلق ضحكة خبيثة وتابع :
لا عليك .. كيف رأيت الفتاة
قال مازن خجلا : انها رائعة ..
شكرا لك يا سيدي
جان : ممتاز يا مازن دائما أريدك أن تكون نشيطا في هذا المجال
وأن تكون نشيطا أيضا في اكتشاف الزعران وابلاغي بأسمائهم أولا بأول
عندها سأحضر لك أجمل منها بكثير
فلديّ منها الكثير ..
ألوان وأشكال مختلفة حسب الطلب.
قال مازن بعد أن استعاد شيئا من طبيعته :
ولا يهمّك يا سيدي
سأكون عند حسن ظنك
وسأنفذ ما تريد
وسأبقى تحت أمرك



.....يتبع

ناريمان الشريف 08-18-2010 02:23 PM

\\ لعب على الحبلين \\

غادر مازن مركز الشرطة وهو يتطوح كالسكران ولا يدري ماذا فعل ؟؟
وجلس في المطعم غارقا في أحلامه
سادرا في أوهامه
يفكرفي تلك العاهرة التي مارس معها الجنس.. وكلما تذكرها يشتاق لها
ولإعادة الكرة معها قال لنفسه:
من الآن فصاعدا سأكون نشيطا وسأبحث
عن أخبار الزعران من أجل أن يحضر
لي فتيات جميلات.
امتص شفتيه وبلع ريقه وقال لنفسه :
كم كان جميلا هذا الذي فعلته !!
لم أكن أعلم بأن الجنس بهذه اللذة

وفي هذه الأثناء, وبينما كان مازن غارقا في تفكيره
وذكرياته دخل أصدقاؤه مقتحمين عقله قائلين له:
_ أين وصلت يا مازن في شرودك؟
_ استريحوا.. استريحوا.. إنني أفكر في المطعم وتطويره أو إغلاقه
فرد عليه أحدهم:
_ من الأفضل تطويره انعقد حاجبا مازن وقال متصنعا دهشة رسمها على ملامح وجهه:
إنني أفكر في العمل الوطني
فمن أين لي أن أستمر في المطعم ومن أين أجد ما أصرف على متطلبات المطعم والنشاطات الأخرى .
فأجابه أحدهم هاتفا:
ودع الأموال الأخرى علينا فنحن على استعداد لتمويل النشاطات الوطنية وما عليك سوى الانتباه لمطعمك.
قال مازن في لهجة فيها أسى
ومن أين لكم الأموال ؟
أجابه صديقه :
نخصم من مصروفنا الجماعي ما رأيك ؟؟
بالطبع وافقهم على ذلك وعلى أن يدفع مثلهم في تمويل هذه النشاطات.
هكذا تورط مازن في العمل الخياني وأصبح عميلا من حيث لا يدري
ومنذ صغره ..
بدأ الانزلاق إلى الهاوية واستمر في عمله فترة من الزمن بحيث كان يلعب على الحبلين
متقربا للشباب الوطني ومعرفة أخبارهم
ونشاطاتهم الوطنية وإبلاغها أولا
بأول للسيد جان رجل المخابرات المحنك.
والذي لم يبدأ فعليا القبض على الشباب الوطني
حتى لا ينكشف صيده الثمين مازن
إلى أن جاء ذلك اللقاء المرتقب...

ترى ما ماهية هذا اللقاء المرتقب ؟؟
وماذا يخبئ هذا اللقاء لمازن ؟؟
هذا ما سنعرفه في الفصل التالي



..... يتبع

ناريمان الشريف 08-19-2010 11:12 PM

\\ وجاء اللقاء المرتقب \\

لم تكن لقاءات جان بمازن ذات أهمية كبيرة بالنسبة لمازن ولكن !!
اللقاءات بتفاصيلها الكاملة كانت تهمّ جان
هذه المرة استدعى جان ( مازن )
وجلس ينتظر حضوره بفارغ الصبر
ها هو جالس على مكتبه يتأفف
وتنطلق من صدره زفرة ملتهبة
وهو يلقي نظرة على ساعته التي
أشارت عقاربها الى الثالثة صباحا

لم يتأخر مازن عن الموعد .. ها قد حضر..
وما أن طل بوجهه من باب مركز الشرطة
.. حتى أسرع جان باستقباله هاتفا :
ها .. على ماذا ينوي الشباب هذه المرة ؟؟
وقبل أن يجيب مازن على سؤال الضابط
بدت علامات النصر على وجهه
لأن في جعبته صيداً ثميناً هذه المرة وأجاب :

خذ ياسيدي هذا الخبر.. أكيد سيعجبك ؟
جان : هات ماعندك بسرعة فلا وقت للثرثرة .
فهمس مازن : اجتمعوا ..
وقرروا صنع عبوة ناسفة محلية الى جانب ( المولوتوف ) .
وسيلقونها على رئيس مركز شرطة جنين !!!.

صمت قليلا ثم تابع بهمس وخبث :
يعني أنت يا جان !

انعقد حاجباه وبرزت أنيابه
يريد أن ينقض على مازن من شدة الغضب
وهو يصيح : متى يا حيوان ؟
مازن : اليوم الساعة السابعة صباحاً ..
يعني وقت خروجك من المركز يومياً
يعني بعد حوالي أربع ساعات من الآن .

حدّق جان في وجه مازن بقلق واهتمام ..
ثم جلس على مكتبه يفرك يداً بيد
وحالة التوتر بادية عليه
عاد ليشبك أصابعه ويضعها على وجهه
وعيناه الخبيثتان تطلان من انفراج أصابعه
وهو يرمق مازن بحدة يتحسس صدق أقواله وعاد ليقول:
قل غير ذلك أيها الكلب !!!
رد مازن بسرعة : ماذا ستفعل يا سيدي !!؟
الوقت ليس في صالحك !
جان في حدة وغضب :
سأهاجمهم من كل مكان في أماكنهم
قبل البدء بعمليتهم الرذيلة هؤلاء الجبناء
أين هم الآن ؟
مازن :
تقاطع الشارع الثالث
الطريق الترابي
منطقة أحراش جنين .
جان : وما هي خطتهم ؟
مازن : الخطة تقتضي أن أخبرهم أنا بموعد خروجك من المركز
بحكم قرب مطعمي من المركز
ثم أنتظر عودتهم الى المطعم بعد تنفيذ عمليتهم
وعلي أنا دور اخفائهم عندي بالمطعم
حتى لا يظهر لكم أية بادرة شك في أنهم في مكان قرب المركز
وتابع مازن في سخرية :
أليست خطتنا جهنمية ؟؟
جان بسخرية أكبر : جهنمية لكنّ خطتكم أُلغيت
مازن : ومن الذي ألغاها يا سيدي ؟
جان وهو يعض على شفتيه : أنـا .. أنـا
اذهب أنت إلى المحل
فقط انتظر وما عليك إلا أن تنتظر

وقبل الساعة السابعة صباحاً
داهمت قوات من الشرطة المكان
الذي تواجد فيه الشباب بحجة ملاحقة
سيارة مشبوهة
فألقي القبض على الشباب والأطفال متلبسين وأودعوا جميعاً السجن
بعدها قدموا للمحاكمة وحكم عليهم بالسجن لفترات متفاوتة

بعد فترة من الزمن
قام مازن بزيارتهم في سجونهم
لمعرفة نواياهم تجاهه
فأكدوا له أنهم لم يعترفوا عليه
خوفا من أن يغلق المطعم الذي يسترزق منه
في حين .. أبدا لهم أسفه على ما حصل
داعياً اياهم بالصبر حتى الافراج عنهم والعودة إلى ما كانوا عليه
مؤكداً لهم أنه باق على العهد في إكمال المشوار حتى ولو كان وحده !!!
وهكذا اطمأن قلب مازن وأكمل مشواره الخياني بأريحية دون منغصات
ومع متابعة مشواره الخياني المخلص جداً مع شباب آخرين بنفس الأسلوب
أصيبت الحركة الوطنية بضربات قاصمة ومتلاحقة وبمنتهى العنف

ترى .. ماذا ستجني يداه أيضاً
هذا ما سنعرفه في الفصل التالي .... تابعوا




...... يتبع

محمد الصالح 08-20-2010 10:33 PM

الأستاذة القديرة / ناريمان الشريف
طرح موفق لمثل هذه القضايا ــ الجاسوسية ــ التي تصيب العاملين المخلصين في مقتل دائما ، وأبطالها ــ المجرمون ــ لا أخلاق ولا نواميس لديهم ..
نحن في شوق لمتابعة الفصول المقبلة ..
تمنياتي لك بمزيد التوفيق ....

تقبلي الود والورد ..

ناريمان الشريف 08-21-2010 03:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح (المشاركة 10460)
الأستاذة القديرة / ناريمان الشريف
طرح موفق لمثل هذه القضايا ــ الجاسوسية ــ التي تصيب العاملين المخلصين في مقتل دائما ، وأبطالها ــ المجرمون ــ لا أخلاق ولا نواميس لديهم ..
نحن في شوق لمتابعة الفصول المقبلة ..
تمنياتي لك بمزيد التوفيق ....

تقبلي الود والورد ..

أشكرك أخي محمد
وبارك الله فيك
حضورك هنا يشرفني .. وسأتابع ما تبقى بمشيئة المولى
والقادم أجمل ..


.... ناريمان

ناريمان الشريف 08-24-2010 12:47 AM

\\ وجبة دسمة بطعم فلسطيني \\

وطبعاً ..
ما قدمه مازن للمخابرات الاسرائيلية من معلومات أفشلت مخطط عملية هامة
كان من الممكن أن يموت فيها مدير الشرطة ( جان )
كان لا بد من مكافأته مكافأة دسمة

قال مازن لجان : لقد وعدتني أن تحضر لي فتاة جميلة حسب الطلب
بحيث تكون مناسبة لنشاطي .. أليس كذلك ؟
هتف جان ضاحكا : نعم وأنا عند وعدي .. هذه المرة ستتذوق الجنس
على الطريقة العربية
مازن : لم أفهم ؟
جان : يا عبيط .. سأحضر لك فتاة عربية رائعة الجمال من بلدك
بكل لهفة وانتشاء صاح مازن : ومن هي ؟؟
جان : لا تستعجل الأمور
سأعرفك على شخص يسكن بجواركم
وسيكون اتصالك معه من الآن فصاعدا
وفعلا .. في اليوم التالي
تم التعارف بين مازن وجارهم
وسنطلق عليه اسم ( سامر ) فاسمه لم يكن موضحا بالوريقات
التي تم كتابة القصة فيها
تم اللقاء بينهما في مركز الشرطة
بمساعدة جان طبعا
وبدأ تعاونهما معاً .. عن طريق لقاءات متواصلة بينهما
ولكن مازن كان متلهفا للوصول الى المكافأة
بأي ثمن !!
فسارع يطلبها من صديقه سامر ..
قال سامر : أمهلني قليلاً .. وأنت جهز المكان وستكون تحت الطلب
سارع مازن على الفور في التفكير في اخلاء المنزل من والديه وبطريقة خبيثة استطاع مازن أن يحدد موعداً مناسباً يغيب فيه الوالدان معاً ويخلو له البيت لمدة ساعة
ليلتقي الفتاة .
تم الاتفاق على الموعد المحدد
وعند السابعة مساء كان البيت خاليا من سكانه الا من مازن وتلك الفتاة التي تبدو على عيونها البراءة
استقبل مازن الفتاة بترحاب شديد .. وبدون مقدمات
نزع عنها ملابسها ومارس معها الجنس وبمهارة أكبر من المرة السابقة فقد أصبح لديه بعض المعلومات الجديدة حول هذا الموضوع

فلقد استطعم مازن جسد فتاة عربية
لطالما حلم الشباب والمراهقون
بلمس شعرة من شعر فتاة بجمالها
انتهت العملية !!
وغادرت الفتاة منزله وكأن شيئا لم يكن


ومنذ ذلك الحين .. بدأت قصة مازن تأخذ منحى آخر أكثر خطورة
وتسير في اتجاه لا يرغبه مازن ..
في أثناء ممارسته الجنس مع الفتاة العربية
كان يتربّص له بالبيت متربِّص خبيث .




ترى من ذاك الذي كان يتربص لمازن في منزله
وهو يمارس الجنس مع الفتاة العربية ؟؟؟؟؟

هذا ما سنعرفه في الفصل التالي من قصة مازن

هند طاهر 08-25-2010 02:29 PM

متابعة لك اختي الغاليه بسردك المشوق على انه ليس غريبا على عدونا وما استغله بشبابنا ونبقى شعبا مليئا بالايجابيات ولن نكون كذلك الا اذا وجدت السلبيات

فبضدها تتميز الاشياء , والبؤس والحرمان الذي عاناه ويعانيه قد يكون احدى دوافع الانجرار وراء مغريا ت العدو

متابعه لك اختاه

دمت بود

ناريمان الشريف 08-25-2010 10:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند طاهر (المشاركة 12656)
متابعة لك اختي الغاليه بسردك المشوق على انه ليس غريبا على عدونا وما استغله بشبابنا ونبقى شعبا مليئا بالايجابيات ولن نكون كذلك الا اذا وجدت السلبيات

فبضدها تتميز الاشياء , والبؤس والحرمان الذي عاناه ويعانيه قد يكون احدى دوافع الانجرار وراء مغريا ت العدو

متابعه لك اختاه

دمت بود

متابعتك تهمني أيتها المستشارة الرائعة
أشكرك من القلب
لك أزكى تحية .. وانتظري القادم
فالقادم أجمل بمشيئة الله



...... ناريمان

ناريمان الشريف 08-30-2010 01:04 AM

\\ ممسك من باب الحذر \\


تساءلت في الفصل السابق عمّن كان يتربص لمازن
وهو يمارس الجنس مع الفتاة العربية في منزله؟؟
كان صديقه سامر بعد أن أوصل الفتاة إلى منزله
قد تسلل بكاميرا تصوير إلى المنزل
وقام بالتقاط عدة صور لمازن وهو في غمرة نشوته
مع الفتاة من غير وعي لما يحدث حوله
سارع سامر يلهث إلى سيده جان ومعه الكاميرا
وما حصل عليه من صور في فيلم بداخلها
وأعطاه إياها .. وعلى الفور تم تحميض الصور ..
واستدعي مازن إلى مركز الشرطة لمقابلة جان

أقبل مازن وفي عينيه ألف تساؤل ..
لماذا يريدونني ؟؟
فقد اتفقت أنا وجان بأن ارتباطي سيكون مع سامر
ماذا يريد ؟؟
دخل مازن مكتب جان وهو يستعرض الصور
وما أن وقف بين يديه حتى ناوله الصور وسأله :
تبدو جميلا يا مازن !! ما هذا العنفوان ؟
قلّب مازن مجموعة الصور بسرعة
كأنه يتقيأ رذيلته
وقال بلهجة تختلط بالبكاء : ما هذا يا سيد جان ؟
جان ببرود أعصاب : هذه صورك .. ألا ترى ؟
مازن : أرى .. أرى ولكن ماذا ستفعل بها ؟؟
جان : لا عليك يا صديقي .. لا تقلق
سأحتفظ بهذه الصورعندي بأمان .. ولكنني سأضطر لنشرها بهذا الحجم في الصحف .
وأرسل نسخا منها الى أهل الفتاة
مازن باكيا : لماذا .. لماذا ؟
ألست أنت الذي أحضرتها الي ؟
جان : بلى
ولكنني سأفعل ذلك اذا شعرت بأنك تفكر للحظة في خداعي
تنهد مازن وقال : أرجوك لا تفعل .. أنا بين يديك
سأفعل كل ما تطلب مني بالكامل ووو
جان : اهدأ يا مازن .. لا تخف !!
واعلم منذ الآن انك ستعمل أنت وسامر والفتاة
كفريق واحد وحسب الأوامر
مازن : أنا جاهز
جان : الفتاة جارتك وسامر لذلك فلن يكون الأمر صعباً
ولكن لا تتصرف بشيء دون أن آمرك به .. مفهوم ؟
مازن : مفهوم يا سيدي
وناوله كالمعتاد مبلغا من المال تسكين لأوجاعه التي تسبب له بها وليستكمل مشواره معهم بالطريقة التي يريدونها ..


عاد مازن الى مطعمه يستكمل يومه .. وقلبه يرتجف
وهو يستعرض النقاش الذي دار بينه وبين جان

ومن الآن فصاعدا نستطيع أن نقول :
( إن مازن دخل وكر الخيانة وانغمس في الجاسوسية حتى العظم ..
وصار بذلك يستحق لقب ( الجاسوس المميز )
المخابرات الاسرائيلية على دراية جيدة
بمجتمعنا الفلسطيني
وبثقافاتنا الاجتماعية الموروثة بأهمية الشرف ..
فهم يلعبون بذكاء على هذا الوتر الحساس
في مجتمع فلسطيني مغلق ومحافظ كمجتمع محافظة جنين
فالفلسطيني مستعد للموت
والموت عنده أهون بكثير من الفضيحة

كما يستحق أن يطلق عليه أيضا لقب
الجاسوس النشيط
وكلمة الجاسوس النشيط هذه
لا تطلق على أمثال مازن لأنه ليس إسرائيلياً
وفي عالم المخابرات يطلق هذا اللقب على الجاسوس
الذي يعمل لحساب دولته
ولكن أفعال مازن الخيانية المخلصة
أثبتت أنه ينتمي قلباً وقالباً مع سرطان البلاد
إسرائيل.....
لذا فيستحق عن جدارة لقب( الجاسوس النشيط )







..... يتبع

ناريمان الشريف 08-30-2010 12:55 PM

\\ صحوة ... بلا صحوة \\


انتشرت أشعة الشمس الدافئة بين أزقة مخيم جنين
وبدا مظهرها مع انعكاس الأشعة الذهبية
على جدران المخيم وأشجار المدينة تحفة فنية رائعة ومبهرة
خاصة انها شمس الشتاء
فهذا يضيف على المشهد جمالا أكثر
يجعل مازن يغمغم وهو يغادر محله
يا للروعة!!!


كان قد أحس بنشوة تسري إلى جسده وهو يرى هذا المشهد ولعل هذا ما جعله يبطئ المسير ليتبختر بين أزقة المخيم
ذاهبا لحضور الاجتماع في مكتب سيده جان
وأثناء تبختره في شوارع المخيم
ونشوته فرحا بمشهد مغيب الشمس
قفز إحساس عنيف من داخله يهتف
انت خائن يا مازن!!!
أنت تخون هذا النور الذي يغمر المخيم
انت لا تستحق أن تنعم بهذا النور الذي تلقيه أشعة الشمس
ولا يحق لك الاستمتاع برؤيته لأنك خائن

خائن!!
خائن .. خائن !!

وفي محاولة منه لتجاهل هتاف أعماقه غمغم حانقا
ما بك يا مازن لقد تأخرت على الاجتماع
هيا أسرع !!
ونجحت محاولته هذه في إخماد ما تبقى مستيقظا من ضميره....
نجحت تماما.. حيث سارع الى الاجتماع والعملاء
مع جان بمركز الشرطة




...... يتبع

ناريمان الشريف 08-30-2010 12:57 PM

\\ اجتماع العملاء \\

استقبله جان بسؤال : لماذا تأخرت يا مازن
فأسرع مازن بالقول : لقد أنهيت بعض الأمور الهامة
في المحل .. وها أنا قد أتيت .. ارجو المعذرة !!
فقال جان : لا بأس ! ولنبدأ الاجتماع


اجتمع ثلاثتهم مازن وسامر والفتاة
ودعونا نطلق عليها اسم ( سعاد )
اجتمع الثلاثة منتظرين أوامر سيدهم جان
وجان يلقي عليهم تعليماته وهو موقن بجهود تلاميذه
سيكون الاجتماع سريعا خوفا من الشبهة
وأخذ يلقى عليهم تفاصيل مهمتهم الجديدة
وعلامات الظفر جلية على وجهه
مهمتكم كالتالي :
مازن.. ستتعرف بطريقتك الخاصة
على الشباب الذين يحبون
ومن هن محبوباتهم
وستقوم بنقل الرسائل بينهم
وترتيب موعد اللقاء إذا أمكن ذلك

سامر.. ستقوم بحمل الكاميرا
لالتقاط صور العاشقين وهم مجتمعين وانتبه !!
وهم في قمة النشوة

والتفت جان جهة سعاد ورمقها بنظرة
إعجاب وغزل وقال :
أما أنت يا حلوة فسيكون دورك الإغراء والإيقاع
بالشباب الوطني
قال الثلاثة :
حسنا يا سيدي سنكون عند حسن ظنك.

ومد جان يده إلى جارور مكتبه

وأخرج منه رزمة من الأوراق المالية
وألقى بها على الطاولة
كمن يلقي قطعة لحم لكلب يلهث جوعا قائلا لهم:
تقاسموها بينكم .. هيا بنا

ولأن الوقت كان قد أوشك على الليل
وخوفا من أن يتعرف أحد عليهم
صعد الجميع في سيارة جان وأنزلهم في مكان بعيد
وطلب منهم أن يتفرقوا إلى بيوتهم

هذا الثلاثي الخطر .. والمخلص في آن معا
جعل السيد جان يطلب من ادارة المخابرات
أن تضع لهم رتبا في الجيش الإسرائيلي
فقد كان الفريق الثلاثي يعمل
بمنتهى الدقة والحذر والإخلاص اللامتناهي ..


ترى كيف تم تنفيذ ما اتفقوا عليه
في اسقاط الشباب والفتيات بالجملة ؟؟؟
هذا ما سنعرفه في الفصل التالي من قصة ( مازن )



..... يتبع

ساره الودعاني 08-31-2010 10:04 PM


الموساد وشراكهم

ليست للشباب وحدهم

بل حتى للدول وبين الشعوب..

أستاذتي وشقيقة روحي ناريمان

أسلوبك سلس وجميل

ولكن موجع للقلب

أتمنى لك روحا قوية لتكملي..

ناريمان الشريف 08-31-2010 10:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساره الودعاني (المشاركة 15353)

الموساد وشراكهم

ليست للشباب وحدهم

بل حتى للدول وبين الشعوب..

أستاذتي وشقيقة روحي ناريمان

أسلوبك سلس وجميل

ولكن موجع للقلب

أتمنى لك روحا قوية لتكملي..

سعيدة بإطلالتك هنا يا توأم الروح ويا أخت النقاء
أشكرك على متابعتك
انتظري ما تبقى ... فالقادم موجع أكثر
لا أوجع الله لك قلباً



محبتي ... ناريمان

ناريمان الشريف 09-02-2010 02:19 AM

\\ البـدء في التنفيذ \\

بدأ مازن بالتقرب من الشباب أكثر فأكثر .. فكانت خطته أن يتقرب الى الشاب
ويسرد عليهم غرامياته في ليالي السهر والمجون مع هذه الفتاة أو تلك
ويبرز لهم صور محبوباته ليجر الشباب
للحديث عن مغامراتهم وعشقهم
مع محبوباتهم



\\ صيد ثمين \\

فكان أن عرف قصة شاب في الثامنة عشر
من عمره يحب فتاة في السادسة عشر
من عمرها.
وأنه لا يلتقي بها قليلا
خوفا من الأهل فما كان من مازن
إلا أن تقمص دور الممثل البارع
وتعهد له بترتيب موعد مع محبوبته
في بيت هذا العاشق
وتعهد مازن بأن يحرس باب البيت
وانتهى الأمر على أن يقابلها يوم الجمعة...
وعلى الفور أبلغ صاحب الكاميرا سامر
ليقوم بدوره وهو تصوير العاشقين أحمد وحبيبته
وفي يوم الجمعة دخلت الفتاة البيت وهي ترتجف رعبا
التقت الحبيب أحمد وتحاورا بسرعة
عن اللهفة والاشتياق والرغبة في أن تكون له شريكة حياة
وعند الوداع تعانق العاشقان على أمل اللقاء مرة أخرى
في هذه الأثناء ..
كان الذئب يقف في إحدى أزقة البيت
والتقط عدة مشاهد للعاشقين المسكينين
اللذين وثقا به ثقة عمياء
وهما في حالة انسجام وعناق
غادر العاشقان المنزل كل الى منزله ..
بينما سارع
مازن الى مركز الشرطة يحمل الكاميرا
وقلبه يتألق طربا ليعطي الصيد الى
السيد جان ..
في حين استقبله بحرارة قائلا :
إياك من الآن فصاعدا أن تتردد كثيرا
على مركز الشرطة وأردف يقول :
أي شئ تريده عليك إبلاغه لسامر
مازن : حسنا يا سيدي !
سأفعل ذلك



.... يتبع
مع تحياتي ... ناريمان

ناريمان الشريف 09-05-2010 12:24 AM

\\ الضحية أمام المخابرات \\



هكذا تم إسقاط أول ضحية
عن طريق هذا الفريق النشط
لتمثل الضحية أمام رجل المخابرات جان
والذي عقد حاجبيه في مواجهة الضحية
ليلقي عليه كما من الأسئلة :
= ما اسمك؟
= أحمد
= أهلا وسهلا بك .. ماذا تعمل؟
= أدرس
= في أي صف ؟
= التوجيهي
= ولماذا تشاغب؟
= ماذا تقصد؟
= المظاهرات طبعا
= أنا لا أشارك في المظاهرات
= لقد جاءت إخبارية عنك
= إنهم يكرهونني وهذا غير صحيح
= لماذا لا تحاسب هؤلاء الذين يكرهونك؟
= هناك إله يحاسبهم
= إن يوم القيامة بعيد !!! أليس كذلك؟
= كل ظالم يأتيه يوم
= إلى متى ستنتظر يا عزيزي ؟
= وماذا تريد مني أن أفعل؟
= هؤلاء الذين يعملون المظاهرات
ويخبرون عنك
= أنا لا دخل لي بالمظاهرات..
اللهم إني أدرس فقط!!
= أنت تكذب .. أنت لا تريد أن تدرس
تريد ملاحقة بنات الناس
= لا هذا غير صحيح .. فأنا أعتبر كل بنات الناس مثل أخواتي
وهنا انفجر جان ضاحكا صائحا !!
ومد يده إلى جارور مكتبه وأخرج منها الصور الذي تم التقاطها لأحمد مع الفتاة
= أخواتك يا كذاب أنظر إلى هذه .. من هذه ؟؟
هل هذه أختك ؟؟
استعرض أحمد الصور بدهشة وارتباك
وأحس أن الأرض تدور به
وقد انتفض جسده كله مع هذه الصدمة .
وهنا تابع جان
وثورة عارمة اجتاحت قسمات وجهه:
لمن هذه الصورة؟
= مازن واجم لا يتكلم
= اسمع .. هي كلمة واحدة لا أكثر !!
اما أن تفعل ما أريد أو ستكون هذه الصور
عند أهل الفتاة؟؟؟

تمالك أحمد نفسه شيئا فشيئا
وقد أفاق قليلاً من الصدمة
فقد أدرك اللعبة التي أحيكت حوله ..
تخيل إذا ما أبلغ هذا الكلب أهل الفتاة
ماذا يمكنهم أن يفعلوا بها ؟؟
على الأقل ذبحها .. نظر إلى جان وقال :
_ أرجوك يا سيدي لا تفعل سأكون تحت إمرتك....
_ حسنا أيها الشاطر..
عليك أولاً أن توطد علاقتك بهذه الفتاة
وعليك أن تعمل جاهداً أن تكسب ثقتها
وسأفعل لك ما تريد ما دمت مخلصا لي
وسأراك الأسبوع القادم في العفولة .
فقال أحمد مرتجفا : تحت أمرك يا سيدي
وهنا قام جان وصافح أحمد بحرارة
وكأنه يبارك الاتفاق المبرم بينهما
وبعد أن أعطاه حفنة من النقود كدفعة أولى قال له :-
اذهب وتنزه واصرف هذه الأموال على نفسك

خرج أحمد من مكتب النازي جان وهويحمل
كل هموم الدنيا وعشرات من الاسئلة بلا إجابات
تزور أذهانه مشغول الفكر على هذه الورطة
التي وقع فيها دون إرادته وواجهته رغبة عارمة
في أن يرجع لجان ويقول له :
لاأريد أنا أساعدك ولا أريد أن ألتقي بك
وظل طيلة الأسبوع مهموما خائفاً يحادث نفسه
بلا نتيجة !!!!
وهو ينتظر الموعد في العفولة


ترى ماذا ينتظره بالعفولة من مصائب ؟؟؟
هذا ما سنعرفه في الفصل التاسع من قصة مازن


تحياتي ... ناريمان

ناريمان الشريف 09-05-2010 02:46 PM

// في مدينة العفولة //


المكان المتفق عليه مكان تفوح منه رائحة الكحول

تصدح فيه الموسيقى الصاخبة والراقصات الماجنات

يتلوين كالحيـّات بأجساد شبه عارية

ومع دخول ( جان وأحمد ) المكان اختلطت أصوات الزوار


بضحكاتهم العالية

فبعضهم يتبادل الحديث والآخر يرقص

والآخر ثمل برائحة الخمر وأجساد النسوة

استقر أحمد وجان في مكان ما على طاولة في احدى الزوايا

وبسرعة نظر جان الى احدى الفتيات

نظرة متسترة خلف ضحكة هستيرية فهمت منها شيئا

فأسرعت الى حيث يجلس أحمد

فجلست بقربه في دلال

وطلبت مشروبا مسكرا

هنا توجـّه جان الى أحمد قائلا : اشرب يا عزيزي

رد أحمد من غير تردد : أنا لا أشرب مثل هذه الأشياء

فلم أتعود عليها من قبل

جان : جرب جرب يا رجل

من الآن فصاعدا ستتعود عليه

وغمز بعينه للفتاة بأن تقوم بما عليها القيام به !!

تحركت الفتاة في دلال ومالت نحو أحمد وهي تقول :

اشرب يا أحمد وأخذت تداعبه بيدها الناعمة

وهي تناوله الكأس بالأخرى

أخذ الكأس من يدها وجرع جرعة وتقزز منها

لكنها مالت نحوه متابعة : اشرب يا حب
( كمان .... كمان ... كمان )

فشرب أحمد وهو يتذكر ما آلت اليه حالته

حتى الثمالة وكأنه يعاقب نفسه

فما أن أحسـّت الفتاة من أنه فقد عقله بما شرب

جـرّته وهو يتراقص ببله الى غرفة داخلية

وهناك

جردته من ملابسه وألقت نفسها بين أحضانه عارية

وهو يرتمي على سرير


في الوقت الذي كان جان يستغل الفرصة

ويسجل مشاهد الحدث بعدة صور لأحمد

وهو يمارس مع الجنس

بمنتهى البراعة

ولما انتهيا
عادا الى مكانهما و كان جان قد سبقهما

الى المكان وكأنه لم يصور شيئا


عندها سأل جان أحمد : ها .. هل أنت سعيد الآن ؟

رد أحمد بالطبع .. ولكن

جان : ولكن ماذا .. ؟ هل محبوبتك أجمل من هذه الفاتنة ؟؟

ضحك أحمد ضحكة مد ويّة تختلط بالبكاء :

محبوبتي طبعا أجمل ألف مرة !!!

رد جان ساخرا : حسنا ..

ستفعل بمحبوبتك ما فعلت بهذه بالضبط

وستحقق مرادك منها

صاح أحمد والغضب يجتاح صوته : لا .. لا ..

لا يمكن أن أفعل هذا بمن أحب ... انها حبيبتي


ثم صمت لحظة وقال بهدوء : كيف أفعل هذا وهي روحي

وأنا أحبها وتحبني ؟؟

وردد في حزن : كيف ؟ كيف؟ وهو يدرك جيدا ضعف حاله

وتذكر الصور التي يحتفظ بها جان له ولمحبوبته !!




خيـّم على المكان صمت بعد أن أنهى أحمد كلماته الأخيرة

وانطبع الاستغراب والدهشة على وجوه الجميع

فقطع جان هذا الصمت قائلا بحدة :

أنت لا تملك الخيار سيد أحمد

وأنت تعرف جيدا ما أقولـــه

قال أحمد بانكسار : نعم أعرف ذلك

رد جان ببرود : أحمد .. تذكر ..

لا يوجد شيء اسمه الحب

أنت واهم عليك فقط أن تستمتع .. تستمتع

نظر أحمد الى جان وكأنه يسأله عم ينوي فعله

قال جان : سأجعلها بين يديك

لن تستطيع الرفض يا أحمد .. ستأتيك بأقدامها

ورغما عنها
سأل أحمد : وكيف ذلك ؟

الأمر أسهل مما تتخيل .. خذ هذه الحبوب


المنومة .. وعندما تلتقي بها ما عليك الا أن تحتفي بها

وتصنع لها شراباً طيباً ..

وتذيب نصف حبة فقط من هذه الحبـّات فيه

عندها سترى محبوبتك تسبح في نوم عميق

لأكثر من ربع ساعة


تستطيع خلالها أن تفعل ما تريد

قال أحمد وكأن صوته يخرج من بئر عميقة

وبصوت يرتجف :

سأفعل ..سأفعل

سأل جان أحمد بسرعة : متى ستلتقي بمحبوبتك ؟


أحمد : الجمعة


جان : أي شاعة بالضبط ؟


أحمد : العاشرة صباحا


جان : حسناً


كل شيء سيكون على ما يرام وكما تريد أنت


ولكن قبلها سأعرفك على شخص سيساعدك كثيرا في هذا الأمر


وأخرج قهقهات ساخرة من صدره


وخرج من المكان


تاركا أحمد يغرق في غيظه وسكره وتفكيره


لكنه لا يملك شيئا


فقد اشتراه جان بثمن بخس


وسيطر على عقله وحواسه ومشاعره أيضا


وتم التعارف فيما بعد بين أحمد وسمير


وبنفس الطريقة التي اتبعت في اسقاط مازن


تم اسقاط الفتاة ( محبوبة أحمد )


ومارس معها أحمد الجنس كما كان يشتهيها


وهو على علاقة حب معها


ولكن .. أين هو الحب الآن ؟؟؟


أطال أحمد المكوث مع حبيبته .. ونسي الوقت المحدد لصحوتها


فصحت الصبيـّة من نومها ووجدت نفسها عارية



ترى ماذا كانت ردة فعل الفتاة بعد الذي حصل ممن أحبته ؟؟


هذا ما سنعرفه في الفصل التلي من قصة ( مازن )

.....يتبع
مع تحياتي ... ناريمان الشريف

ناريمان الشريف 09-29-2010 08:19 PM




// الصحوة من الغفوة //


صحت الفتاة من نومها ولكن أحمد


كان قد أنهى كل شيء


وعاد وألبسها ملابسها كما كانت


تلفتت هنا وهناك وتساءلت


ماذا حدث يا أحمد ؟


نطقت المسكينة هذه العبارة


وهي تستيقظ من سباتها بعد أن فعل فعلته


أجابها : لا شيء يا حبيبتي


فسألت : أين كنت يا أحمد ؟


أجاب سريعاً : أنا هنا لم أبرح مكاني


ما بالك .. هل أصابك الجنون ؟


= أحس بدوار في رأسي


= لا تخافي حبيبتي .. سأذهب لأكشف لك الطريق


= هيا بسرعة يا حبيبي


وخرجت الفتاة المسكينة من بيت حبيبها المجرم


الذي فعل فعلته وهي تغط في نوم عميق


وعادت الى بيتها – لتجد أخاها بانتظارها قلقا


وقد عقد ساعديه على صدره


وسألها بنبرة عتاب لا تخلو من الغضب :


أين كنت يا حنان ؟


= عند صديقتي مها


= منذ متى ؟


= من حوالي نصف ساعة فقط


= لماذا ؟


= لا لشيء .. فقد مللت من أعمال المنزل


وجلوسي وحيدة وأحببت أن أزورها


= حسنا .. هذه آخر مرة تتركين البيت وتخرجين



أطلقت حنان زفرة ارتياح مع آخر حروف خرجت


من فم أخيها قائلة : حسنا سأفعل .


.... يتبع


الساعة الآن 06:57 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team