|
رد: قَالَتْ وَ قُلْتُ
قالت ذات صباح
ارحل وكفى وحين حل الظلام ضيفاً على الأرض .. ( بكت ) حاول أن لا تكسر قلب الأنثى فقلبها رقيق جداً مساحة تجعلني أتنفس شكراً لكِ ولها :20: |
رد: قَالَتْ وَ قُلْتُ
قال: متى أحببتني؟
قلت: وهل تسأل الأرض التي ارتوت وازهرت عن المطر ؟ أو متى نزل؟ |
رد: قَالَتْ وَ قُلْتُ
قال : أتغضبين منّي؟
قلت: تسألني إن كنت أغضب منك؟! أبداً تبُثُّ الحيرة في مخيّلتي، تُثيرني تُشعلني على البعد،، |
رد: قَالَتْ وَ قُلْتُ
قلت :ما أحتاجه الآن لملمة المتناثر منّي لأهرب بعيداً
عن كل الترهات التي خبأتها مسبقاً لنفسي بأني لن أجيد الحياة مرة أخرى بعيدة عمّا كان ذاكرتي تعاني من انتكاسات متكررة فحين أرغب بالبعد عن كل ما مضى أعود لأتشبث به أكثر،، وكأني أيقنت أن حياتي لابد لها أن تعتاد على هذا الوجع مؤلم أن تلحظ ذاتك وأنت تؤذيها بالوجع ذاته الذي تعلمه وتؤمن أنه وجعك الذي لن يرحل،، ما زلت أحكي عن الوجع، ومازالت فكرة الهرب إلى البعيد تلوح في أفقي ولا فائدة لا استطعت الهرب ولا استطعت الخلاص من الوجع |
رد: قَالَتْ وَ قُلْتُ
قالت وهي ترمق قاع فنجاني
هل ستقرأ طالعي ؟ قلت وأنا أنظر في عينيها كيف سأقرأ وأنا ثمل من بريق عينك ؟ |
رد: قَالَتْ وَ قُلْتُ
تشجّع وصارحني
قال: إن اقتربت منكِ هلَكْت وإن ابتعدت عنك تعذّبت. كيف أصرّح لكِ بحبي و أنتِ تحبّين غيري؟ تُحييني ذكراكِ وتذيبني طلّتكِ خذلته بقولي : قلبي ممتلئ حتى الثمالة طلب أن يكون معه سويّا قلت : لا أقبل القسمة على اثنين قال: أعرف،ولكن حتى لو كانت “ كسوراً “ نجبّرها قلت: الله أعطاكم أربع ونحن أعطانا واحد قال: إن تنازلت عن الأربع وفزتُ بكِ هل تقبلين؟ قلت: قطعاً لا، لأنّه يموت بي وأموت به به أكتفي ،فهو لي كل ما أحتاجه من الكون |
رد: قَالَتْ وَ قُلْتُ
قلتّ: حين ينحني الليل أمام الحياة
أخرج أبحث فيه عنّي ثم أنشد كثيراً الأيام التي كنّا فيها لا نفترق…! أي ليل لا يإت بك هو ميت،، وفي الإخير لا أحتاجك،، |
رد: قَالَتْ وَ قُلْتُ
قلت: مازلت أحبك وحاجتي إليك لم تنته،،!
ثمة لحظات أحتاج إعادتها بصورتها المثقلة كي أستوعب هل الأحلام تستطيع النهوض أم تبقيها الآهات نائمة كالضرير الذي يتبع سراب الضوء كي يلمس الحياة من جديد،، لا شيء مهم كما أنا الآن دونك جزء مفقود يبحث عن ذاته ولا جديد غير أنه يمارس الهروب ليكتب لحظة حب غائبة يدّعي فيها الرّاحة،، |
رد: قَالَتْ وَ قُلْتُ
قلت: لست امرأة من الطراز الخاص، لكنّي أنثى فاتنة
قد صفعت الشمس بيدي وواريت النجوم خلف الغيم وتلوّنت بلون الحياة،، عندما أستفيق أشاهدني كالماء يرى وجه الحقيقة التي لا تُرى أراني أنشد الفرح بجناحين من بياض لا شيء فيهما إلا النور! نعم أنا كالطهر، كالحب وكجدائل عروس بعد أن عطّرها الوجد! مازلت أقول : لولاي لما كانت الحياة ولولاي لما ابتسمت الدنيا، نعم أنا أنثى يغار الليل منها حين تنهض، ويضحك الفجر ويتمتم: أنا رفيقك الذي تبحثين! ليتك تعلم أنهم بقاياك التي تنثرني إذا ما جمعتني أحيانا،، أفتقدك،، |
رد: قَالَتْ وَ قُلْتُ
قلت له: لم أناديك في ابتعادك إلا
عندما وجدتُ قلبي يذوب في كوب المساء وأردتُ أن أسألك : هل حّقّاً لم أكن أدري أن في عينيك غابة وأن كتاباتي لك تبدو كطائر من نار يغنّي في دمي أرجوك ، أمطر هجراً وبعاداً وصمتاً، |
| الساعة الآن 04:34 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.