منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   [ كلماتٌ قصيرة ................. معانٍ كبيرة ] (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=443)

حميد درويش عطية 01-02-2016 10:14 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن طبيعة بني آدم - مع الأسف - متحيزة !..
إذا أعجب بجانبٍ بالغ في ذلك الجانب ، ونسي الجوانب الأخرى ..
فإذا رأى صورة جميلة، فإنه يستغرق في تلك الصورة ، ولا يلتفت إلى الصور الأخرى ..

************************************************** *************************************
حميد
عاشق العراق
2 - 1 - 2016

حميد درويش عطية 01-02-2016 10:20 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
لابد أن تكون كل واحدة من المؤمنات علماً من أعلام الهداية ، وعلماً من أعلام الإرشاد ..
وليس معنى علماً من الأعلام بمعنى النتيجة ، بل بمعنى السعي ..
فنحن علينا أن نقوم بما علينا من السعي في هذا المجال ، وأما النتيجة فهي بيد رب العالمين ..

************************************************** *****************************************
حميد
عاشق العراق

2 - 1 - 2016

حميد درويش عطية 01-02-2016 10:30 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الإنسان عندما يدعو الله - عز وجل - عليه أن لا ينظر إلى عظمة الحاجة ..
بل ينظر إلى عظمة المدعو..
فهو يدعو رباً عظيماً كريماً ، خلق الوجود من العدم ..
أخرج الوجود من ظلمة العدم إلى نور الوجود ..

************************************************** ***********************************
حميد
عاشق العراق
2 - 1 - 2016

ناريمان الشريف 01-09-2016 10:34 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميد درويش عطية (المشاركة 201518)
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
لابد أن تكون كل واحدة من المؤمنات علماً من أعلام الهداية ، وعلماً من أعلام الإرشاد ..
وليس معنى علماً من الأعلام بمعنى النتيجة ، بل بمعنى السعي ..
فنحن علينا أن نقوم بما علينا من السعي في هذا المجال ، وأما النتيجة فهي بيد رب العالمين ..

************************************************** *****************************************
حميد
عاشق العراق

2 - 1 - 2016

السعي مطلوب في كل مجال من مجالات الحياة
في الهداية وفي الرزق وفي الصلاح وو
ولعل أهم سعي نسعى فيه هو السعي إلى الله ومرضاته والعودة والإياب إليه
لتقوية العلاقة بين الانسان وربه والاقتراب منه ..
اللهم إنا نسألك حسن العلاقة معك

حميد درويش عطية 01-20-2016 08:18 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
ينبغي التفريق بين الرزق الذي يأتي من قبل الله عز وجل، وبين ذلك الرزق الذي يأتي جزافاً.. هنالك رزق يأتيك حسب الظروف المادية.. مثلاً: إنسان يودع مبلغاً من المال وديعة ربوية، ويأخذ الربح.. فهذا الإنسان مرزوق بحسب القواعد المادية.. وهنالك رزق يأتي من قبل الله عز وجل.. وهذا الرزق الذي يأتي من قبل الله -عز وجل- رزق متميز، بمعنى أنه إيجاب من دون سلب، أي أنه مال جعلت فيه البركات الكثيرة.. ومن هنا نرى بعض الناس يعيش حالة الكفاف، وهو يعيش حالة الاستقرار النفسي، والسعادة النفسية، والذرية الصالحة، والتوفيق للعبادات.
************************************************** *****************************************
حميد
عاشق العراق
20 - 1 - 2016

حميد درويش عطية 01-20-2016 08:26 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن المؤمن يحاول حتى لو كان في البيت وحده، أن يكون على هيئة نظيفة.. هل من الحرام أن يتطيب الإنسان في منزله لوحده مع نفسه؟!.. يرى نفسه في محضر الله عز وجل؛ فيتطيب، ويكون في ثياب نظيفة طاهرة.. فكيف إذا كانت المرأة ترغب في هذه الزينة، وترتاح نفسياً، عندما ترى الرجل في هيئة نظيفة، ومع عدم وجود ملزم لذلك؟!..
************************************************** ****************************************
حميد
عاشق العراق
20 - 1 - 2016

حميد درويش عطية 01-20-2016 08:39 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الزوجة التي تنظر إلى الزوج على أنه ممول مالي، من أجل تحقيق رغباتها في الحياة.. والزوج الذي ينظر إلى الزوجة، على أنها أداة للاستمتاع فقط.. فإن الزوج عندما يتقدم العمر بالزوجة وتذهب مفاتنها، يرى بأن دورها قد انتهى في الحياة، وماتت وهي في سن الأربعين والخمسة وأربعين، ولا يراها إلا مربية للأولاد كباقي المربيات اللواتي يُجلبن من الخارج.. وذلك لأنه كان ينظر إلى الزوجة على أنها رفيقة أنس، لا رفيقة حياة.. وكذلك الزوجة إذا رأت الزوج مُفلساً، وفقد ذلك البريق الذي كان كهالة تحيط به، فإنه من الطبيعي أيضاً أن تُعرض عن مثل هذا الزوج.. بينما فلسفة الحياة ليست كذلك، بل ما جاء في القرآن الكريم: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً}.
************************************************** **************************************
حميد
عاشق العراق
20 - 1 - 2016

حميد درويش عطية 01-21-2016 10:26 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

كما أن الطبيعة متغيرة بحسب التغير في الأنوار ( الحسية ) إلى أوقات متفاوتة من ليل إلى نهار ..
فإنها متغيرة كذلك بحسب التغير في الأنوار ( المعنوية ) ..
فنجد لأول النهار جوا متميزا عن آخره ، ولبدء الليل جوا متميزا عن منتصفه ، ويتجلى الفرق واضحا - لأهله - في ساعة السحر ، فإنها ساعة لا تشبهها ساعة من ليل أو نهار - حتى الساعة التي هي بين الطلوعين - فإنها ( الغاية ) في انفتاح أبواب السماء ، إذ عندها هدأت الأصوات ، وسكنت الحركات ، وخلا كل حبيب بحبيبه ..
فسهل السبيل لمن أراد الولوج منها ، ليعطى الفضل في الرزق مادة ومعنىً ، وهذا هو العمدة في استغلال تلك الساعة المباركة .

************************************************** ************************************

حميد
عاشق العراق
21 - 1 - 2016

حميد درويش عطية 01-21-2016 10:36 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن دعوة العباد إلى الحق ، لمن اعظم سبل وصول الداعي نفسه إلى الله تعالى ، سواء وجد الاستجابة من الخلق أم لم يجد ..
ولهذا يحس ( بنـفحة ) خاصة ترافقه أثناء دعوته ، لا يجدها عند الاشتغال بأمور عبادية أخرى ..
ولاشك أن لإخلاصه الأثر البليغ في إدخال الحق الهدى في قلب من يريد ، إذ أن تزيين الإيمان في القلوب من شؤون المولى جل ذكره كما نسبها إلى نفسه في كتابه الكريم ، وهو لا يترتب على مجرد ( الوعظ ) وإن كان جامعا لشرائطه ، إذا لم يتدخل مقلّب القلوب في ( سوق ) القلوب إلى الجهة التي يريدها العبد في دعوته إلى الحق المتعال

************************************************** *************************************
حميد
عاشق العراق
21 - 1 - 2016

حميد درويش عطية 01-21-2016 10:59 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن هناكَ موقفاً صعباً لخصوص الفقهاء والمجتهدين يوم القيامة، فالفقيه وضَعَ رقبتهُ جِسراً للناس؛ فلابدَ أن يكون على مستوى هذهِ المسؤولية.
************************************************** *****************************
حميد
عاشق العراق
21 - 1 - 2016

حميد درويش عطية 01-22-2016 11:14 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الحياة الزوجية لا تخلو من وجود خلاف في وجهات النظر، وهذا الخلاف قد يتحول إلى اختلاف.. ومن المعلوم أن الإنسان قد يسيطر على نفسه، ولكن الشيطان يسيطر ويتغلب على الزوجة.. وكذلك العكس، قد الزوجة تسيطر على نفسها، ولكن الزوج يصبح ضحية للشيطان.. فإذا وقع الخلاف وتحول إلى اختلاف؛ فإن الحل: هو في الاحتكام إلى الشريعة.
مادام هنالك قواعد شرعية جاء بها المشرِّع الحكيم، فلابد أن تكون هي الفاصل والحسم لكل اختلاف يقع في الحياة.. وإن قمة الإيمان والتعبد تُعلم، من خلال قبول الأحكام التي قد لا توافق المزاج.

************************************************** ******************************************
حميد
عاشق العراق
22 - 1 - 2016

حميد درويش عطية 01-22-2016 11:20 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
أليس من غرائب الأمور، ومما يثير العجب، أن الأمة في بلاد الغرب أو الشرق، تجتمع على قانون وضعي، كتبه مشرع في زاوية بيته في ليلة من الليالي؟!.. ذلك المشرع الغربي أو العلماني، كتب تشريعاً، ثم أُمضي من جهة القضاء في ذلك البلد؛ وإذا بهذا القانون يُحترم من قبل الجميع، وكأنه وحي منزل!.. ونحن -المسلمين- يأتينا الحكم الشرعي، وهو صريح في القرآن الكريم، ومع ذلك في مقام العمل لا نجد هذه الحالة من الانصياع والتعبد لما ذكره القرآن الكريم في هذا المجال!..
************************************************** ************************************
حميد
عاشق العراق
22 - 1 - 2016

حميد درويش عطية 01-22-2016 11:46 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الحياة الزوجية شركة، وفيها أسهم متكافئة: هذا جهد، وهذا جهد؛ فعلى كل من الزوجين أن يقدرا هذه الناحية.. ومن الخطأ بمكان أن يعتقد الرجل أن الرأس مال الأكبر له هو.. ومن المعلوم أن الطب أثبت بأن الخلية الواحدة الملقحة، هي عبارة عن مزيج من الجينات الوراثية من الرجل ومن المرأة.. هناك اتحاد بين خليتين من خلايا الرجل والمرأة؛ فتكوينياً، ونفسياً، وعاطفياً، وجهدياً؛ الزوجان مشتركان في هذه الشركة، ورأس مالهما متقارب إلى درجة من الدرجات.. وهذا الاعتقاد من موجبات ثبات الحياة الزوجية.
************************************************** ***************************************
حميد
عاشق العراق
22 - 1 - 2016

حميد درويش عطية 01-23-2016 11:19 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الإنسان يوم القيامة عندما يريه ربّ العالمين أعماله، يتمنى لو يكون تراباً تدوسه الأقدام، {وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا} ولكن الكلّ يعيش هذه الحالة من الخجل بين يدي الله -عزّ وجلّ-.. ورد في بعض النصوص عندما يؤتى بالمسلم يوم القيامة وهو يزجّ إلى النار بفعله، رسول الله (ص) يستحي أمام الأنبياء، أن يروا فرداً من أمته يقاد إلى النار، من مسند عبد الله بن عباس قال: (ألا وأنه سيجاء برجال من أمتي، فيؤخذ بهم ذات الشمال، فأقول: يا رب أصحابي!.. فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك)؟.. إ
إذا كان الذين كانوا معه هكذا، فكيف بالمسلمين طوال التأريخ؟..

color][/size]
************************************************** **********************************************
حميد
عاشق العراق
23 - 1 - 2016

حميد درويش عطية 01-23-2016 11:29 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الخلاف أيام الشباب يصير أقلّ في حالة المحبة والغرام، فالمزاج الشبابي مزاج قوي يتحمل.. بعض الخلافات مضحكة في سن متقدمة، رجل في سنّ السبعين والثمانين ويذهب للمحاكم ليطلّق زوجته في سنّ الستين، وهذا يفسر بأن الشيطان لا ييأس من الإنسان حتى في اللحظات الأخيرة.
************************************************** ******************************
حميد
عاشق العراق
23 - 1 - 2016

حميد درويش عطية 01-23-2016 11:45 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الطمع حالة مرضية، وهو أن تطلب المال لأجل المال؛ فيكون المال هدفاً، لا وسيلة..
كم يبلغ بالإنسان من قلة العقل والتدبير، أن يرى ارتفاع رصيد أمواله في البنوك -مثلاً- مزية له، وهو جالس لا يحول ماله لا إلى خير، ولا إلى لذة.. فقط يراقب الأرقام، وكيف تتصاعد شهراً بعد شهر!..
هذا هو الطمع الذي يوجد حقارة النفس..
وهذا الأمر يبلغ مداه عندما ينتقل الإنسان من هذه النشأة، ليرى أن كفة حسناته مع سيئاته متوازية، ويحتاج إلى درهم واحد ليدخله الجنة..
فلو أن له صدقة جارية في الحياة الدنيا، أو لو ترك ولداً صالحاً يدعو له، أو علماً نافعاً بين يدي الناس؛ لأنقذه مما هو فيه!..

************************************************** ***********************************************
حميد
عاشق العراق
23 - 1 - 2016

حميد درويش عطية 01-24-2016 10:16 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
لو قضينا على عنصر الغضب، فقد سددنا باباً واسعاً من أبواب إبليس؛ لأن الإنسان إذا غضب، يلعب به إبليس كما يلعب الصبيان بالكرة، وعندها يفقد الإنسان سيطرته على وجوده.
************************************************** *************************************
حميد
عاشق العراق
24 - 1 - 2016

حميد درويش عطية 01-24-2016 10:24 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن إبراهيم (عليه السلام) ما صار خليلاً، إلا لأنه جاء الله بقلب سليم..
المرحلة الأولى هي: إزالة الخبث، وإزالة الملكات السيئة..
ولكن المرحلة الراقية: أن يصل إلى مرحلة لا يرى في قلبه إلا الله عز وجل..
إن أصبح الإنسان كذلك، رشح لهذا المقام في عرصات القيامة..

************************************************** ******************************
حميد
عاشق العراق
24 - 1 - 2016

حميد درويش عطية 01-24-2016 10:31 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن البعض يرى كلمة "السير"، خاص ببعض الفرق، وبأهل السير والأخلاق والعرفان وما شابه.. وهذه من الأمور التي يؤسف لها، حيث أنا جعلنا هدف الخلقة والحياة، خاصاً بجماعة من الناس.. والحال بأن الله -عز وجل- ما دام أنه خلق الإنسان مكلفاً وعاقلاً وشاعراً وملتفتاً، فإن كل هذه التكاليف متوجهة إليه بلا شك ولا ريب..
************************************************** *******************************************
حميد
عاشق العراق
24 - 1 - 2016

حميد درويش عطية 01-25-2016 12:36 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن علياً (عليه السلام) جعل النفس مصباً للحديث يقول: (ورضي بالذل، من كشف عن ضره)..
قد ترى إنساناً -حسب الظاهر- مرتاحاً ومستقراً، ولكن عندما تدخل في عمق حياته، تراه متورطاً في مصيبة من المصائب: إما في ماله، وإما في بدنه، وإما في أهله، وإما في ولده، وإما في والديه، وإما في وسوسته..
وقد تكون جميع أمور الحياة متسعة له، ولكنه يصاب -مثلاً- بالوسواس القهري، فيعيش عالم الخيال والوهم..
إن بناء رب العالمين، ألا يرخي الحبل لعباده، وإلا طغوا في الأرض {كَلاَّ إِنَّ الإِنسَانَ لَيَطْغَى * أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى}.

************************************************** *******************************
حميد
عاشق العراق
25 -1- 2016

حميد درويش عطية 01-25-2016 12:59 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الحنان الإلهي لعبده يظهر كذلك يوم القيامة، عندما يجتاز العبد مراحل المحاكمة الإلهية، {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ}، {يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ}، {وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا}..
يأتي يوم القيامة حاملاً ثقله على ظهره، تتطاير الكتب، وبعد الامتحان توزع الشهادات: شهادات النجاح، مكتوب على شهادة النجاح: مقبول للأبدية في الجنة، يا لها من شهادة قيمة!.. فهو خالد في جنان الخلد، (من الحي الذي لا يموت، إلى الحي الذي لا يموت)، فهذا الإنسان حي لا يموت بإذن الله تعالى .

************************************************** ************************************
حميد
عاشق العراق
25 -1- 2016

حميد درويش عطية 01-25-2016 01:23 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن هذه التشريعات الإسلامية الثلاثة: الصوم، والحج، والاعتكاف؛ وكلها بأوامر الشريعة فرص ذهبية، لأن يُعمِل الإنسان قدراته في نفسه، ويخرج من هذه البرامج الثلاثة: حجاً، واعتكافاً، وصوماً؛ بعملية تغيير لذاته..
وكما هو معلوم: فإن الحجر يبقى على مكانه، إلا أن يأتيه محرك، فالأجساد الساكنة تميل إلى سكونها، إلا إذا وجد محرك..
والنفوس لا تخرج من هذه القاعدة، فالذي لا يعمل في حقل نفسه، سوف يبقى على ما هو عليه..
إن البعض يموت في سن الستين والسبعين والثمانين، وهو لا زال في سن المراهقة، لم يتجاوز الخامسة عشر من عمره..
فالسن سن الكبار، والبلوغ النفسي بلوغ الصغار، لم يتقدم إلى ربه خطوة واحدة.

************************************************** ***************************************
حميد
عاشق العراق

25 -1- 2016

حميد درويش عطية 01-26-2016 08:52 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الإنسان لا بد أن يوجد حلاً لهذا الجهاز العجيب الغريب، هذا الجهاز الذي في متناول اليد دائماً، ومن المعروف أن المعاصي القولية من أرخص المعاصي..
فمن يريد أن يسرق لا بد أن يشكل عصابة للسرقة، ومن يريد أن يرتكب الفواحش -لا قدر الله- لا بد من إعداد مسبق، وتحين الفرص لاصطياد الفريسة.. أما الحديث، فإنه يحتاج إلى إرادة فقط!.. هنا يأتي دور الشارع المقدس، ليقول: بأن هذا الكلام له حسابه بين يدي الله، وأي حساب!.. ومن مصاديق الكلام المنحرف الغيبة التي يعبر عنها القرآن الكريم بأكل لحم الميتة، فلو كُشف الغطاء عن أحدنا، لرأى حقيقة أو أحس بنتن رائحة الميتة وهو يتكلم عن مؤمن بغيبة (تعطروا بالاستغفار، لا تفضحكم روائح الذنوب).

************************************************** **********************************************
حميد
عاشق العراق
26 -1- 2016

حميد درويش عطية 01-26-2016 09:01 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن علياً (عليه السلام) يقول في هذه الفقرة: (وهانت عليه نفسه، من أمر عليها لسانه).. أي لا تجعل اللسان أميراً على وجودك، لا تجعله أميراً على نفسك؛ بمعنى أن يجعل الإنسان لسانه أداة حديث بلا رصيد، فيتكلم بلا رصيد في وجوده..
هل هناك إنسان لا يحب أن يكون من الدعاة إلى الله عز وجل؟..
ألا يحب أن يكون من دعاة الخير في أسرته، وفي مجتمعه، وفي قريته، وفي أمته؟.. إن من روافد العطاء الإلهي في هذا المجال، ألا يتكلم الإنسان إلا بمقدار الحاجة، أو الضرورة..
إن الذين يسيطرون على هذا الجهاز في وجودهم، فأول الجوائز المعطاة لهم في هذا المجال هي الحكمة!..

[color="blue"]************************************************** ********************************************[/color]
حميد
عاشق العراق
26 -1- 2016

حميد درويش عطية 01-26-2016 09:09 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن العطاء الإلهي البالغ الأهمية، لا يحتاج إلى تجشم العناء، ولا يحتاج إلى هجرة، ولا إلى حوزات العلم..
إن القضية قضية إيتاء {وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ}..
لقمان ما كان نبياً، ولا وصياً، إنما هو عبدٌ صالح وأُتي الحكمة..
المعطي هو الرب، والقانون هو القانون، الله -تعالى- أعطاه الحكمة على وفق ضوابط، وهذه الضوابط هي القاعدة العامة في طوال حياة البشر.

************************************************** *******************************************
حميد
عاشق العراق
26 -1- 2016

ناريمان الشريف 01-26-2016 10:06 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميد درويش عطية (المشاركة 202654)
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الإنسان لا بد أن يوجد حلاً لهذا الجهاز العجيب الغريب، هذا الجهاز الذي في متناول اليد دائماً، ومن المعروف أن المعاصي القولية من أرخص المعاصي..
فمن يريد أن يسرق لا بد أن يشكل عصابة للسرقة، ومن يريد أن يرتكب الفواحش -لا قدر الله- لا بد من إعداد مسبق، وتحين الفرص لاصطياد الفريسة.. أما الحديث، فإنه يحتاج إلى إرادة فقط!.. هنا يأتي دور الشارع المقدس، ليقول: بأن هذا الكلام له حسابه بين يدي الله، وأي حساب!.. ومن مصاديق الكلام المنحرف الغيبة التي يعبر عنها القرآن الكريم بأكل لحم الميتة، فلو كُشف الغطاء عن أحدنا، لرأى حقيقة أو أحس بنتن رائحة الميتة وهو يتكلم عن مؤمن بغيبة (تعطروا بالاستغفار، لا تفضحكم روائح الذنوب).

************************************************** **********************************************
حميد
عاشق العراق
26 -1- 2016

اللهم لجم ألسنتنا عن الغيبة والنميمة
يا رب

حميد درويش عطية 01-27-2016 11:53 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إذا أردت أن تنصح أحداً، لابد من تهيئة الأجواء المناسبة..
طالما وعظنا الناس: الزوجة والأولاد وغيرهم، ونحن في حال الغضب.. فالذي ينصح أخاه المؤمن أو أخته المؤمنة أو زوجته وهو في حال الغضب، هذه النصيحة ترتد إليه. بل قد يجعل الشخص يتحداه في نصيحته!.. فإذن، لابد من تحين الفرص المناسبة.

************************************************** *****************************
حميد
عاشق العراق
27 -1- 2016

حميد درويش عطية 01-27-2016 12:03 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن القلب السليم هو ذلك القلب الذي لا يحب الحرام، وهو ذلك القلب الذي يحب ما يحبه الله: (اللهم!.. أقطع عني كل قاطع يقطعني عنك)..
اللهم!..
إنا نسألك حبك، وحب من يحبك، وحب كل عمل يوصلنا إلى قربك).

************************************************** *****************************
حميد
عاشق العراق

27 -1- 2016

حميد درويش عطية 01-27-2016 12:56 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن العطاء الإلهي البالغ الأهمية، لا يحتاج إلى تجشم العناء، ولا يحتاج إلى هجرة، ولا إلى ......فالقضية قضية إيتاء {وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ}..
فلقمان ما كان نبياً، ولا وصياً، إنما هو عبدٌ صالح وأُوتي الحكمة..
فالمعطي هو الرب، والقانون هو القانون، الله - تعالى - أعطاه الحكمة على وفق ضوابط، وهذه الضوابط هي القاعدة العامة في طوال حياة البشر.

************************************************** *******************************************
حميد
عاشق العراق
27 -1- 2016

حميد درويش عطية 01-28-2016 09:27 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
لو قضينا على عنصر الغضب، فقد سددنا باباً واسعاً من أبواب إبليس؛ لأن الإنسان إذا غضب، يلعب به إبليس كما يلعب الصبيان بالكرة، وعندها يفقد الإنسان سيطرته على وجوده.
************************************************** *********************************************
حميد
عاشق العراق
28 -1- 2016

حميد درويش عطية 01-28-2016 09:34 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن العالم الرباني، هو هذا العالم الذي له قدرة على إشاعة النور في المجتمع.
************************************************** ***********************************
حميد
عاشق العراق
28 -1- 2016

حميد درويش عطية 01-28-2016 09:42 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
الهم المقدس: هو ذلك الهم الذي يرتبط بأبدية الإنسان.. فالإنسان خلق لهدف، والهدف هو العبودية.لربه.
والإنسان الذي يرى نفسه ليس على الجادة، يصيبه الهم والغم.

************************************************** *******************************************
حميد
عاشق العراق
28 -1- 2016

حميد درويش عطية 01-29-2016 02:07 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
من الخطأ أن يكون المرء من دعاة الحجر على العقول، وعدم التلاقح الفكري، وانتقال الثقافات، وإيجاد أجواء من البحث العلمي البريء بين كل صنف ونظيره..
ولكن المشكلة أن الرجل أو المرأة يدخلان في أجواء مريبة، فيدخل الشيطان فيها؛ ليزرع شيئا من المشاعر الطيبة بين الجنسين..
ومع الأسف فإن الضحية في الأعم الأغلب هي المرأة، والتي من المفروض أن تكون على مستوى من اللباقة والفطنة، ولا تتأثر أو تصدق ما ينقل عبر الأثير، فتوقع نفسها في فخ إنسان محتال، قد موّه كثيراً من الحقائق؛ ليصل لأغراضه القبيحة الدنيئة..
إذ أن البعض -مع الأسف- قد يتقمّص شخصية العالم الواعظ، ولكن بعد فترة يتحول الأمر إلى مسار آخر..
وعليه، فإنه ينبغي تحديد الهدف من هذه المحادثة، إن كان من باب البحث العلمي فلا ضير.. وإلا ينبغي ترك الاتصال؛ لئلا يصل الأمر إلى حد التورط، وحينها لا ينفع الندم.

************************************************** *******************************************
حميد
عاشق العراق
29 -1- 2016

حميد درويش عطية 01-29-2016 04:49 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الهموم المقدسة غير مرتبطة بسلسلة الأعصاب؛ أي أن الإنسان الذي يحمل هم الآخرة، لا يصاب بالأمراض النفسية ولا الجسمية..
إن الإنسان الذي يحمل هم الدنيا، إنسان عصبي متوتر، يغضب لأتفه الأسباب..
بينما عندما يزداد همه الأخروي، يزداد هدوءاً وثباتاً، ويرى أن الكلمة هنا تنعكس في عرصات القيامة {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}، هذا الإحساس يجعل الإنسان أكثر انضباطاً..
ولو كان هناك جهاز يقيس نبض الإنسان في ليلة القدر، فإنه سيكشف على أن نبض القلب في أفضل حالاته، رغم البكاء والصياح والصراخ وما شابه؛ أي أن الوضع النفسي في أفضل صوره.

************************************************** ****************************************
حميد
عاشق العراق
29 -1- 2016

حميد درويش عطية 01-29-2016 07:22 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن استراتجية الدعاء، أن يفتح الداعي قلبه على رب العالمين، وإذا انفتح قلبه على رب العالمين؛ هنالك واردات، وهنالك تلقيات وإشارات وذبذبات من عالم الغيب، تأتي إلى القلب. فيتسع القلب بعدها، ويتنور، ويبصر.
************************************************** **************************************
حميد
عاشق العراق
29 -1- 2016

حميد درويش عطية 01-30-2016 09:01 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن هنالك عبودية تشريعية.بمعنى أن الإنسان عبد مطيع لله -عز وجل- بالإرادة.. ولكن قد تكون هذه العبودية خوفاً من العقاب، أو رجاءً في الثواب.أي خلاف لمقتضى ميل الإنسان، فهو يطيع الله -عز وجل- على مضض بدون أي انسجام أو عاطفة. إذ أن هناك فرقاً بين امتثال الموظف لأوامر المدير، وبين امتثال الزوجة لأوامر زوجها؛ فكلاهما امتثال، ولكن الثاني محفوف بهالة من المحبة والرغبة..
وبينما المطلوب أن يصل الإنسان إلى هذه العبودية الثالثة، لا طمعاً ولا خوفاً، وإنما أن يرى أن هذه العبودية ثمرة الوجود، ولا يمن على الله -عز وجل- بذلك، وإنما هو عبد مخلوق، خلق لمهمة، وهو منسجم مع هذه المهمة التي أرادها الله عز وجل.

************************************************** **********************************************
حميد
عاشق العراق
30 -1 - 2016

حميد درويش عطية 01-30-2016 09:11 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن هنالك جهازاً وسطياً في وجود الإنسان -من الممكن أن نسميه: الإرادة، أو العزيمة، أو البعد الباطني- يأخذ الفكرة، ثم يجعلها تتفاعل في الوجود، بحيث أن الجوارح تصدر بفعل هذه الفكرة..
ولعل من أفضل التعابير لهذا الجهاز: الإرادة.

************************************************** ********************************
حميد
عاشق العراق
30 -1 - 2016

حميد درويش عطية 01-30-2016 09:17 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن معظم الذنوب هذه الأيام منشؤها النظر، فالتفاعلات القلبية والجوارحية، والمخالفة الخارجية، كل ذلك من النظر..
************************************************** **************************
حميد
عاشق العراق

30 -1 - 2016

حميد درويش عطية 01-31-2016 11:20 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن القلب السليم هو ذلك القلب الذي لا يحب الحرام، وهو ذلك القلب الذي يحب ما يحبه الله: (اللهم!.. أقطع عني كل قاطع يقطعني عنك).. (اللهم!.. إنا نسألك حبك، وحب من يحبك، وحب كل عمل يوصلنا إلى قربك).
************************************************** **************************************************
حميد
عاشق العراق
31 -1 - 2016

حميد درويش عطية 01-31-2016 11:41 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الإمام (عليه السلام ) في دعاء عرفة يقول: (أَسأَلُكَ اللّهُمَّ حاجَتِي!.. الَّتِي إِنْ أَعْطَيْتَنِيها لَمْ يَضُرَّنِي ما مَنَعْتَنِي، وَإِنْ مَنَعْتَنِيها لَمْ يَنْفَعْنِي ما أَعْطَيْتَنِي)..
فهو (عليه السلام ) يريد أن يفهمنا أن هنالك مستوى من التكامل لابد أن نسعى إليه، وإذا لم نصل إلى هذه الدرجة فقد فشلنا في حركة الحياة.. إن لكل إنسان هدفاً وهماً يحمله في حركته الدائبة في هذا الوجود، وهنا سيد الشهداء (عليه السلام ) يوجهنا إلى أن نبحث عن هذه الحاجة، وهو لم يسميها في دعاء عرفة، بل جعلها مبهمة؛ حتى نفكر نحن في المصداق..
فما هي هذه الحاجة، التي إن وصلنا إليها ، فقد حققنا هدف الوجود؟.. هي الوصول إلى مستوى العبودية الانسيابية.

************************************************** *****************************************
حميد
عاشق العراق
31 -1 - 2016


الساعة الآن 10:10 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team