منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الدراسات النحوية والصرفية واللغوية (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=47)
-   -   في اللغة (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=11555)

ماجد جابر 07-13-2013 09:45 AM

في اللغة
 
- النسبة إلى اللغة تكون بضم اللام «لُغوي» أما فتحها فيؤدي إلى خطأ في الدلالة فتبدو الكلمة وكأنها منسوبة إلى اللغو؛ كقولهم: «الدراسات اللَّغوية» بفتح اللام؛ وهو حسب لسان العرب: السقط وما لا يعتد به من كلام وغيره، ولا يُحصل منه على فائدة ولا نفع (وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه) القصص 55.

- من الأخطاء الشائعة في العربية الحديثة، الخطأ في استخدام الفعل اعتبر إذ يقال: اعتبرت فلاناً صديقاً، واللغة العربية لا تستخدم اعتبر بهذا المعنى لأنه يعني اتخاذ الأمر عبرة؛ (إنّ في ذلك لعبرةً لمن يخشى) النازعات 26، والصواب أن يقال: عددت فلاناً صديقاً؛ (وقالوا ما لنا لا نرى رجالاً كنا نعدهم من الأشرار) ص 62، ولم يقل كنا نعتبرهم.

- يقولون: حدث ذلك منذ فترة، ويقصدون: منذ وقتٍ قصير، أو مُدّة قصيرة؛ لكن دلالة «فترة» عكس ذلك؛ إذ تعني وقتاً طويلاً من الزمن قد يبلغ قروناً (يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترةٍ من الرسل) المائدة 16، قال بعض المفسِّرين: إن هذه الفترة أي مدة الانقطاع بين رسول وآخر بلغت نحو ستة قرون.

ومثل ذلك قولهم أقمت عنده برهة، ويقصدون فترة قصيرة، وفي لسان العرب: «البرهة - بضم الباء وفتحها – الحين الطويل من الدهر...» والصواب أن يقولوا للمدة القصيرة من الزمن: هنيهة.

- يقولون: الآنفُ الذكر ، والصواب أن يقال: المذكورُ آنِفاً، أي: المتقدم ذكرهُ، أو السالف الذكر؛ لأنّ (آنِفاً) ظرف زمان ٍوليس اسماً مشتقاً من الفعل الثلاثي «أنِفَ» على صيغة اسم الفاعل و»أنِفَ منه: استنكفَ وتنزّه...».

- يقولون: حضر فلان الحفل إسهامًا منه في تشجيع المواهب، والصواب: مساهمة منه في تشجيع المواهب؛ لأن إسهاماً مصدر الفعل أسهم، ويعني: أسهم الرجلان إذا اقترعا، والإسهام الاقتراع، أما المساهمة فمصدر للفعل ساهم الذي يعني المشاركة، فالمساهمة المشاركة. ومن هنا نلحظ أن أيّ زيادة في المبنى تؤدي إلى تغيير المعنى

- ومن الأخطاء قولهم: لم أزره أبداً؛ لأن (أبداً) ظرف زمان يدل على الاستقبال والاستمرار، ولا يأتي في سياق الماضي، والصواب: لن أزوره أبداً، بدليل قول الله تعالى: (فقلْ لن تخرجوا معي أبداً) التوبة 83، أو: ما زرته قطُ، لأن «قطُ» ظرف للماضي على سبيل الاستغراق، أي يستغرق ما مضى من الزمن، ويؤتى به بعد النفي للدلالة على نفي جميع أجزاء الماضي. وفي الحديث: «ما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم فطر قط ُحتى يأكل َ تمرات».

- يقولون: نفذ الشيء يريدون انتهى، «ونفَذ السهم أي: مرّ، ومثله: نفَذ الماء من الصنبور. والصواب: نفد؛ وتدل على الشيء إذا انتهى وفنى، قال تعالى: (لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر) الكهف 109، وقوله: (ما عندكم ينفد وما عند الله باق) النحل 96.

- يقولون: هذا الأمر بمثابة كذا، والصواب: هذا الأمر بمنزلة كذا؛ لأن المثابة تعني الملجأ، قال تعالى: (وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمناً) البقرة 125

- يقولون: نواياه حسنة، ومنه سفير النوايا الحسنة، والصواب: النيات؛ لأنها جمع نية،
وفي الحديث: «إنما الأعمال بالنيات» ولم يقل بالنوايا.

- يقولون: كافة الصحف، والصواب: الصحف كافة؛ لأن «كافة» تعني: جميع، أو كل، ولا تقبل (كافة) الإضافة إلى ما بعدها، أي: لا تقبل الوقوع في ضمن الجُملة، وهي هنا منصوبة على الحالية دائماً.

- يقولون: أسفتُ له، وأسفتُ للأمر
والصواب: أسفتُ عليه أو على الأمر، وأسف على الأمر: ندم عليه؛ والندم يستصحب دائماً حرف الجر (على) لا (اللام)، ودليل هذا قوله تعالى: (وتولى عنهم وقال يا أسفي على يوسف) يوسف 84

- يقولون: حرمه من الإرث، فيعدُّون الفعل (حرم) إلى المفعول الثاني بحرف الجر (من).
والصواب: حرمه الإرث بنصب مفعولين، لأن الفعل (حرم) يتعدى إلى مفعولين تعدياً مباشراً.

- يقال ضحك الجميع عليه
والصواب ضحك الجميع منه، ودليل ذلك ما جاء في القرآن: (فتبسم ضاحكا من قولها) النمل 19، وقوله: (فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون) المطففين 34. بتقديم الجار والمجرور على الفعل أي يضحكون من الكفار.

- يقولون: أصغى الحضور للخطاب
والصواب أصغى الحضور إلى الخطاب؛ لأن أصغى إليه: مال بسمعه نحوه. والآية 113 من سورة الأنعام تقول: (ولتصغي إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة) أي ولتميل.

- يقولون: ينبغي عليه أن يفعل كذا
والصواب ينبغي له؛ قال تعالى: (لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر) يس 40، وقوله: (وما علمناه الشعر وما ينبغي له) يس 69.

- يقولون: اعتذر منه
والصواب: اعتذر إليه، قال تعالى: (قالوا معذرة إلى ربكم). الأعراف 146.

- يقال: أعتذر عن عدم حضوري الحفل، إذ تستخدم كلمة (عدم) بكثرة بسبب الجهل بالكلمة المضادة المعبرة عن المراد، ومثله: أعتذر عن عدم معرفتي بالخبر
والصواب: أعتذر عن غيابي عن الحفل، وأعتذر عن جهلي بالخبر.

- يقولون: لا يخفى عن العاقل
والصواب: لا يخفى على العاقل؛ لأن الفعل (يخفى يتعدى بحرف الجر (على)، وهذا ما ورد في القرآن الكريم: (إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء)

- يقولون: لا زالت السماءُ تمطرُ
والصواب: ما زالت السماءُ تمطرُ؛ لأن ما زال من أفعال الاستمرار الماضية التي تُنفى ب (ما)، ودليله قوله تعالى: (فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيداً خامدين) الأنبياء 15، أما (لا) فينفى بها فعل الاستمرار إذا كان مضارعاً، كقوله تعالى: (ولا تزالُ تطلعُ على خائنةٍ منهم) المائدة 13.

- يخطئ كثيرون في التفريق بين الاسم والمسمى، إذ يستخدمون المسمى وهم يريدون الاسم، ومثل ذلك ما ورد في الصحف: اعتماد مسمى «جدة التاريخية» بديلاً عن «جدة القديمة»!

والصواب هو اعتماد اسم «جدة التاريخية» فهو الاسم، أما المسمى فهو الموقع الذي سيطلق عليه الاسم، وقديماً قيل: لكل مسمى من اسمه نصيب، فكل من يحمل اسماً أكان إنساناً أم جماداً هو في واقع الأمر مسمى، ولهذا جاء في القرآن الكريم: (وعلم آدم الأسماء كلها) البقرة 31، ولم يقل المسميات لأنها هي التي تحمل الأسماء، ومثله قوله تعالى: (إن هي إلا أسماء سميتموها) النجم 23، ولم يقل مسميات. وقوله: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها) الأعراف 180. وأصبح هذا الخطأ شائعا بصورة كبيرة مستفزة؛ في الأحاديث والكتابات وعناوين الصحف البارزة.

- وأخيرا من أكثر الكلمات المستخدمة استخداما خاطئا كلمة (تمّ) ليس في الصحافة فقط، بل هو استخدام شائع في الكتب والمحاضرات والأحاديث والإعلانات

مثل: تم افتتاح المؤتمر، وتمت ترقية فلان، وتم بيع السيارة، وهكذا، وقد ورد الفعل (تمّ) في القرآن الكريم بصيغه المختلفة للدلالة على الإتمام وإكمال ما نقص؛ كما في الآيات: (فتمّ ميقات ربه أربعين ليلة) الأعراف 142، و(وتمت كلمة ربك صدقاً وعدلاً) الأنعام 115، و(لمن أراد أن يتمّ الرضاعة) البقرة 233، و(ويتمّ نعمته عليك) يوسف 6، و(يقولون ربنا أتممْ لنا نورنا) التحريم 8، و(ثم أتموا الصيام إلى الليل) البقرة 178، و(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممتَ عليكم نعمتي) المائدة 3. ونلحظ أنّ الاستخدام الحديث ليس فيه ما يدل على إكمال شيء ناقص، بل هو مجرد فرار من صيغة الفعل المبني للمجهول، فبدلا من قولهم: أُفتتح المؤتمر، يقولون تمّ افتتاح المؤتمر، وبدلا من رُقي فلان يقولون تمت ترقية فلان... وصاروا يعبرون عن المعنى بثلاث كلمات: تم افتتاح المؤتمر، بدلا من التعبير بكلمتين: أفتتح المؤتمر، وهذا أسلوب ركيك؛ فكثيرا ما رأينا جمال التعبير في القرآن عن الأحداث المختلفة بصيغ المبني للمجهول، كما في قوله تعالى: (إذا الشمس كورت، وإذا النجوم انكدرت، وإذا الجبال سُيرت، وإذا العشار عُطلت، وإذا الوحوش حُشرت، وإذا البحار سُجرت، وإذا النفوس زُوجت، وإذا الموؤدة سُئلت، بأي ذنب ٌقتلت...).

منقول للفائدة

رولا يحيي 07-14-2013 09:14 PM

جزاك الله كلّ خيرِ

المعلومات المقدّمة جدا مفيدة على أنني أطمع بالمزيد وشكرا

كامل احترامي وتقديري

ماجد جابر 07-18-2013 10:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رولا يحيي (المشاركة 151475)
جزاك الله كلّ خيرِ

المعلومات المقدّمة جدا مفيدة على أنني أطمع بالمزيد وشكرا

كامل احترامي وتقديري


أشكر لك حضورك الكريم وجمال التعليق أستاذة رولا يحيى.

ماجد جابر 07-18-2013 11:03 PM

الكتاب: معاني الحروف
المؤلف: علي بن عيسى بن علي بن عبد الله، أبو الحسن الرماني المعتزلي
(من)
و(من) ولها سبعة أوجه:

استفهام نحو قولك: من عندك فتقول مجيبا زيد أو عمرو وهي نظير ما إلا أنها لمن يعقل خاصة وما للأجناس كائنا ما كانت ومن ذلك قوله تعالى: (يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا) ، فخرجه مخرج الاستفهام ومعناه التنبيه على حال لم يكونوا متنبهين عليها.
وجزاء نحو: من يأتني أكرمه قال الشاعر

من يفعل الحسنات الله يشكرها ... والشر بالشر عند الله مثلان
وموصولة نحو: من يأتيك أكرمه، وإن من في الدار يكرمك، ومن ذلك قوله تعالى: (ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا) أي منهم الذي يقول وموصوفة نحو: مررت بمن خير منك وهي نكرة، قال الشاعر:

يا رب من يبغض أذوادنا ... رحن على بغضائه واغتدين
فدخول رب عليها دل على أنها نكرة وكذلك قول الآخر:

رب من أنضجت غيظا صدره ... قد تمنى لي موتا لم يطع
ومحمولة على التأويل في التثنية والجمع والتأنيث نحو قول الفرزدق:

تعال فإن عاهدتني لا تخونني ... نكن مثل من يا ذئب يصطلحان
فثنى ضمير من على التأويل، ومن ذلك قوله عز وجل: (وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يَعْقِلُونَ) . فجمع على التأويل؛ فأما قوله تعالى: (وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ) ؛ في موضع آخر فعلى اللفظ وأما الحمل على التأويل في التأنيث فنحو قوله تعالى: (ومن تقنت منكن لله ورسوله) فمن قرأه بالياء حمله على اللفظ.
وموسومة بعلامة نكرة في مثل قول القائل: رأيت رجلا فتقول منا فإن قال هذا رجل فتقول: منو وإن قال مررت برجل فتقول: مني تسمها بعلامة تدل على أنك مستفهم عن نكرة فإن قال: رأيت رجلا قلت منن وإن قال هؤلاء رجال قلت منون كما قال:

أتوا ناري فقلت منون أنتم ... فقالوا الجن قلت عموا ظلاما
ومنقولة من اجل أم كقوله تعالى: (أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا) . نقلتها عن الاستفهام من اجل أم لأنه لا يدخل استفهام على استفهام كما نقلتها حين أدخلت عليها أم في قوله:

أم هل كبير بكى لم يقض عبرته ... إثر الأحبة يوم البين مشكوم
قال أم قد كبير فنقلها عن معنى الاستفهام إلى معنى قد.

ماجد جابر 07-19-2013 09:09 PM

من الأخطاء الشائعة بين المذيعين والقراء قولهم :كسِب فلان المعركة أو السباق بكسر سين كسب والصواب فتحها في الماضي وكسرها في المضارع
قال تعالى في سورة البقرة: (لها ما كسَبت) بفتح السين ،وقال تعالى في سورة النساء رقم 111 :(ومن يكسِب إثما إنما يكسِبه على نفسه) فقوله سبحانه وتعالى: لها ما كسَبت أي لكل نفس جزاء ما عملت من خير وعليها عقاب ما اكتسبت من شر .
وقال صاحب القاموس :كسَبه بفتح السين يكسِبه بكسرها كسبًا وتكسَّب واكتسَب طلب الرزق أو كسب أصاب واكتسب تصرف ، وبإمعان النظر في ما نقلته هنا يظهر لك خطأ آخر وهو استعمالهم كسب بمعنى ربح كأنه قابل خسر فيقولون ليس في هذه الصفقة كسب بل فيها خسارة وقد عرفت فساد ذلك .
منقول.

ماجد جابر 07-25-2013 12:32 AM

من صفحة الأستاذ الدكتور عبد الله حمادي:
"من مظاهر الثراء في اللغة العربية أنها قادرة على تسمية كل جزء من أجزاء الليل أو النهار وبتوضيح أكثر تسمية كل ساعة من ساعات الليل أو النهار باسم حيث نقول لأجزاء الليل مثلا : "الشفق - الغسق - العتمة - السدفة - الفحمة - الزلفة - الزلة - الهزيع الأخير - البهرة - السحر - الفجر - الصبح والمجموع 12 ساعة .فكل ساعة لها اسمها الخاص .
أما أجزاء النهار التي تقابل الليل فهي كالآتي : " الشروق - البكور - الغدوة - الضحى - الهاجرة - الظهيرة - الرواح - العصر - القصر - الأصيل - العشية - الغروب والمجموع 12 ساعة ولكل ساعة اسمها ".

عمرو عامر 07-26-2013 10:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد جابر (المشاركة 152319)
من صفحة الأستاذ الدكتور عبد الله حمادي:
"من مظاهر الثراء في اللغة العربية أنها قادرة على تسمية كل جزء من أجزاء الليل أو النهار وبتوضيح أكثر تسمية كل ساعة من ساعات الليل أو النهار باسم حيث نقول لأجزاء الليل مثلا : "الشفق - الغسق - العتمة - السدفة - الفحمة - الزلفة - الزلة - الهزيع الأخير - البهرة - السحر - الفجر - الصبح والمجموع 12 ساعة .فكل ساعة لها اسمها الخاص .
أما أجزاء النهار التي تقابل الليل فهي كالآتي : " الشروق - البكور - الغدوة - الضحى - الهاجرة - الظهيرة - الرواح - العصر - القصر - الأصيل - العشية - الغروب والمجموع 12 ساعة ولكل ساعة اسمها ".

جميل وما شاء الله!!!

ماجد جابر 08-13-2013 02:53 PM

[size="6"]قل ولاتقل:

قل: دعاه إلى العشاء. ولاتقل:عزمه على العشاء، فليس من معانى (عزم) الدعوة.
قل: فلان واثق بكلامه . ولاتقل: فلان واثق من كلامه؛ الفعل يتعدى بالباء.
قل: اُحتُضِر فلان(بضم التاء ). ولاتقل: احْتَضر فلان؛ لأن هذا الفعل يستخدم دائمًا للمجهول . قل: هذه أسرته. ولاتقل: هذه عائلته؛ لأن العائلة مؤنث العائل .
قل :القول غير الصحيح. ولا تقل : الغير صحيح .
قل: ينفذ هذا الحكم ابتداءً. ولاتقل: يسرى هذا الحكم ابتداءً من أول الشهر؛ لأنه من معانى سرى: سار ليلاً، كشف، دبّ تحت الأرض.
قل: حار فلان فى أمره أوتحير. ولاتقل: احتار فلان فى أمره؛ لأن الفعل (احتار ) لم يسمع عن العرب .
قُل: مِن كَثَب أى من قُرب. ولا تقل: عن كثب.
قُل: سأل الناس عنك، وسأل الناس بك. ولا تقل: سأل الناس .
اضبط كلامك:
يوم السبت يناسبنى فى العمل.
( يوم: مبتدأ مرفوع بالضمة)؛ لأن بعض الظروف، منها ( يوم )، وتعرب حسب وقوعها بالجملة.
مشى خالدٌ والجدارَ.
الجدار: مفعول معه منصوب، وعلامة النصب الفتحة الظاهرة.
من معانى حرف الجرّ فى :

أ_الظرفية الزمانية، نحو قوله – تعالى -: " الله الذى خلق السموات والأرض وما بينهما فى ستة أيام ثم استوى على العرش".
ب_الظرفية المكانيه، نحو قوله – تعالى -: " وفى السماء رزقكم وما توعدون".
ج_التعليل: نحو قوله تعالى:"فذلكن الذى لمتننى فيه".
د_ المصاحبة: نحو قوله – تعالى -:"قال ادخلوا فى أمم قد خلت من قبلكم".
هـ- الاستعلاء:أى بمعنى على : نحو قوله – تعالى -:"ولأصلبنكم فى جذوع النخل".
و_ المقابلة: نحو قوله – تعالى -: "فما متاع الحياة الدنيا فى الاخرة إلا قليل".
ز_بمعنى إلى: نحو قوله تعالى: نحو قوله – تعالى -:"ولو شئنا لبعثنا فى كل قرية نذيرًا".[
/size]

أمل محمد 08-13-2013 06:02 PM

معلومات قيّمة جدًّا ..

~ أ. ماجد

بارك الله فيكَ وفي علمكَ ونفعَ بك ~

ماجد جابر 08-27-2013 11:40 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو عامر (المشاركة 152460)
جميل وما شاء الله!!!


أشكر لك حضورك الكريم وجمال التعليق أستاذة عمرو عامر.


الساعة الآن 05:27 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team