منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر البوح الهادئ (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   هَمَدَتِ المَدينة / الجزءُ الأوّل (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=182)

أحمد فؤاد صوفي 08-06-2010 10:46 PM

هَمَدَتِ المَدينة / الجزءُ الأوّل
 
++ همدت المدينة ++



( 1 )


همدتِ المدينة


نامتِ السعادةُ


وانبجستْ منَ الأركانِ


عيونٌ حزينة


ليسَ لها أهلٌ


ولا أملُ


ليسَ لها سَكَنٌ


ولا سُبلُ


ليسَ لها إلا الصَديدْ


يحرقُ فيها


جوعَ أفواهٍ وقلوبْ


يتَرقْرقُ فيها دَمعُ الرِّجالْ


وآهاتٌ


تُحطِّمُ بقوَّتها الجِبالْ


ومَشـَاهِدُ تُدمي العُيونْ


تقضي على ما تبقَّى


في الإنْسانِ


من كَرامَةٍ وبَوْحٍ


و زِيـنَــــة



( 2 )


ألا أيَّتُها الأمُّ السَكينَة


أيـنَ أبْنَـــــاؤُكِ


هَجَرُوا البيُوتَ


و أوكارَ الطُفولَـــةْ


صِرْتِ لَهمْ عِبْئــــاً


وصِرْتِ فيهمْ عَيْباً


يُجـــاوزُ حُـدودَ


قلوبِهِمُ السَـقيمةْ


عاشُوا الحضارةَ كما رَأَوْها


أقفلُــوا عَلَيْـكِ ذاكرَتَهـمْ


واستنْسَخُوا لصُدُورهـِمْ


قـُلـوبَـــاً بـَدِيـلـَـــةْ



( 3 )


دَعُونا نَهْنأْ في حَياتِنا


جَهاراْ


دَعُونا ننْسى الفَقْرَ


والأهْـلَ و الدِّيـَــارا


ونَصِيرُ إلى عِلْيَةِ القوْمِ


لنمْتلـِكَ ســُــــلْطةً


ونَمْتلئَ فُجْراً وافتِخاراْ


هذي الحياةُ لنْ تَسِيرَ برَكْبِها


إلا لوْ ملكْتَ زهْوَتَها


وكُنْتَ مُقتدِراً


جَبَّارا


( 4 )


والأمُّ تصْرُخ


في بحْرِ خوْفٍ تُنَادي


يا نـبـضَ قـلبـي


لستُ على نفْسي أنُوحْ


بلْ عليكمْ أخافْ


بِعْتُم آخرَتَكمْ بدنْيا الفَناء


أما تخافُونَ العذابْ


العـمـرُ يمْضِــي


لاتشْتَرُوا اليبابْ


عُودُوا إلى حـُضْنِي


وكونوا بجانِبي


يومَ الحِســـابْ



( 5 )


وأنتَ أيها الهَرِمُ الكسيحْ


على الرَّصيف وحْدكَ


تحيَى في زِقـاقْ


و أولادُك يرْتَعونَ حولكَ


في نفسِ المدينة


ربَّيْتَهم في الماضي صِغارا


و راعيْتَهـم دوْمــــاً كِبــارا


وحين انْسَــلَخْتَ


مـن حيــــاتـِهـمْ


أصابَهمْ منك


حُزنٌ عظيمْ


لوِ انكشــــفَ هروبـُكْ . . .


وعصيانُكْ . . .


فإنَّهمْ سيُحرَجُون . . .


صـاروا منكَ يَسْـتَحُون


زوجاتُهم منكَ يسْتَحُون


لايريدون لأحفادِكَ أنْ يقرَبُوك


تَركوكَ تُعاني الفَقرَ


وحدكْ


تَركُوكَ تُعاني العِلَّةَ


وحْدَكْ


تركوكَ تَنْتَظِرُ الموتَ


وحدَكْ


أفٍّ عليكْ


لماذا مازِلتَ حيَّاً !!


أما يكفيكَ طُولُ حياةْ . . .


متْ وكفى . . .


خمسُ سنواتٍ منَ العجز ! !


هـذا فوقَ الاحتمـــالْ


متى سنَحْيَى سَـعَادَتنَا


متى سـنَنْسى مَاضينا


عليـكَ أنْ تُغادرْ . . .


لـنْ نمكـثَ بَعْـدُ


في الحواري القديمة . . .


هيــَّـــا . .


قمْ وغادرْ . .


أسرع وغادرْ . .


. . . . . . . . . !


وهمْ مازالـوا سُــعداءَ


يضحكونَ و يسمرونَ


في نفس المدينة



( 6 )


آآآآآآه . . .


آآه يـاربّْ . .


كم هي صعبةٌ الحياةُ معَ النُكرانْ . .


كم هي مقيتـةٌ الحياةُ معَ العُـقـوقْ . .


أعدُكمْ . . . والله شَاهدي


ستجدونَ في الدنْيا ماتكرهونْ


أعدُكمْ . . . والله شاهدي


سـتُخَلَّدونَ يومَ الحِسابْ


فيمــــا تكـرهــونْ


أعدُكمْ . . .


سيفعلُ أولادُكمْ بكمْ


كمـــا بآبائِـكُمُ اليومَ


تصنعونْ . .


إن الحياةَ دينْ . .


و يأتي بَعْـدُ


زَمَـنُ الوَفـاءْ . .


( 7 )


وأنتَ أيُّها الطفلُ البئيسْ


سريرُك الرصيفُ


ولِحـــافُكَ الغيومْ


ماذا كــانَ ذنبكَ


حين اجتمعوا حولكَ


ثم حكموا عليــكَ


أن ســــــمَّرُوكَ


في قاعِ المدينـة


يظنُّون أنْ قـدْ أتيْـتَ


إلى الحياةِ بمَشِـيئتِكْ


وأنَّك صاحبْتَ الفَقرَ بإرادتكْ


وحاوطتْكَ الحَــــاجةُ بجُهدكْ


دعهـمْ يعـلمـونْ . .


أن لافرقَ هناكْ


بين الجالسِ في الأزقَّةِ


وبين الجالسِ على بساطٍ منْ حريرْ


وهـوَ لا يعـلمُ شـــيئاً


عـنْ لـونِ الترابْ . .


يحـيَى بالكِـبَــــرِ


ويموتُ بالفـخـرْ


يظنُّ أنَّ الناسَ مثلـهُ


كلُّهـمْ سَـــواســـية . .


ابتعـدْ عنـَّا . . .


ســتدنِّسـَـنا . . .


قائمٌ على الرَّصِيفْ ؟ ؟


ماذنبُنا ! !


ضعيفٌ مشــرَّدْ ؟ ؟


ماذنبُنا ! !


وكيف نشاركُ مُشرَّداً جاهِلاً


بمحبتنا وأموالنا


جمعْناها بالنَصَبِ والتَعبْ


والظلمِ وغـضِّ البصـرْ


اذهـبْ إلى اللامـدى . .


وابتعدْ عنْ قصورنا . .


ليـسَ لكَ فيها مكانْ . .


اذهـبْ ! ! لا نريدُك أن تعـودْ . . .


. . . . . . . . . . . . !


فإنْ أنتَ طلبتَ طعامــــاً


سَمَّوْك سَارِقاً


ولو فكَّرْتَ أن تعيشْ


سمّوك طمَّاعاً


ولو حاولتَ واعْتَرَضْتَ


أعلنوك إرهابيّاً


يريدونَ في الحياةِ


أن يدفِنــُـــوكْ


وأنتَ مازلتَ صغيراً وغضَّاً . .


. . كيفَ يدفنُوكْ . . ! !


وبأي ذنبٍ يُبْعِدُوك . . ! !


يطمحونَ لحيـاةٍ


بالفضيلةِ تحتفي . .


لهمْ . . لهمْ


ملآنـةٌ بالنبلِ والصداقةِ


فقط لهمْ


لايريدون صِياحاً


أو نِياحاً


يُقلِـقُ بالَهُـمْ . .





** أحمد فؤاد صوفي **

حسن الشيخ ناصر 08-06-2010 11:25 PM

رد: ++ همدت المدينة ++ الجزء الأول
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد فؤاد صوفي (المشاركة 1430)
++ همدت المدينة ++



( 1 )


همدتِ المدينة


نامتِ السعادةُ


وانبجستْ منَ الأركانِ


عيونٌ حزينة


ليسَ لها أهلٌ


ولا أملُ


ليسَ لها سَكَنٌ


ولا سُبلُ


ليسَ لها إلا الصَديدْ


يحرقُ فيها


جوعَ أفواهٍ وقلوبْ


يتَرقْرقُ فيها دَمعُ الرِّجالْ


وآهاتٌ


تُحطِّمُ بقوَّتها الجِبالْ


ومَشـَاهِدُ تُدمي العُيونْ


تقضي على ما تبقَّى


في الإنْسانِ


من كَرامَةٍ وبَوْحٍ


و زِيـنَــــة



( 2 )


ألا أيَّتُها الأمُّ السَكينَة


أيـنَ أبْنَـــــاؤُكِ


هَجَرُوا البيُوتَ


و أوكارَ الطُفولَـــةْ


صِرْتِ لَهمْ عِبْئــــاً


وصِرْتِ فيهمْ عَيْباً


يُجـــاوزُ حُـدودَ


قلوبِهِمُ السَـقيمةْ


عاشُوا الحضارةَ كما رَأَوْها


أقفلُــوا عَلَيْـكِ ذاكرَتَهـمْ


واستنْسَخُوا لصُدُورهـِمْ


قـُلـوبَـــاً بـَدِيـلـَـــةْ



( 3 )


دَعُونا نَهْنأْ في حَياتِنا


جَهاراْ


دَعُونا ننْسى الفَقْرَ


والأهْـلَ و الدِّيـَــارا


ونَصِيرُ إلى عِلْيَةِ القوْمِ


لنمْتلـِكَ ســُــــلْطةً


ونَمْتلئَ فُجْراً وافتِخاراْ


هذي الحياةُ لنْ تَسِيرَ برَكْبِها


إلا لوْ ملكْتَ زهْوَتَها


وكُنْتَ مُقتدِراً


جَبَّارا


( 4 )


والأمُّ تصْرُخ


في بحْرِ خوْفٍ تُنَادي


يا نـبـضَ قـلبـي


لستُ على نفْسي أنُوحْ


بلْ عليكمْ أخافْ


بِعْتُم آخرَتَكمْ بدنْيا الفَناء


أما تخافُونَ العذابْ


العـمـرُ يمْضِــي


لاتشْتَرُوا اليبابْ


عُودُوا إلى حـُضْنِي


وكونوا بجانِبي


يومَ الحِســـابْ



( 5 )


وأنتَ أيها الهَرِمُ الكسيحْ


على الرَّصيف وحْدكَ


تحيَى في زِقـاقْ


و أولادُك يرْتَعونَ حولكَ


في نفسِ المدينة


ربَّيْتَهم في الماضي صِغارا


و راعيْتَهـم دوْمــــاً كِبــارا


وحين انْسَــلَخْتَ


مـن حيــــاتـِهـمْ


أصابَهمْ منك


حُزنٌ عظيمْ


لوِ انكشــــفَ هروبـُكْ . . .


وعصيانُكْ . . .


فإنَّهمْ سيُحرَجُون . . .


صـاروا منكَ يَسْـتَحُون


زوجاتُهم منكَ يسْتَحُون


لايريدون لأحفادِكَ أنْ يقرَبُوك


تَركوكَ تُعاني الفَقرَ


وحدكْ


تَركُوكَ تُعاني العِلَّةَ


وحْدَكْ


تركوكَ تَنْتَظِرُ الموتَ


وحدَكْ


أفٍّ عليكْ


لماذا مازِلتَ حيَّاً !!


أما يكفيكَ طُولُ حياةْ . . .


متْ وكفى . . .


خمسُ سنواتٍ منَ العجز ! !


هـذا فوقَ الاحتمـــالْ


متى سنَحْيَى سَـعَادَتنَا


متى سـنَنْسى مَاضينا


عليـكَ أنْ تُغادرْ . . .


لـنْ نمكـثَ بَعْـدُ


في الحواري القديمة . . .


هيــَّـــا . .


قمْ وغادرْ . .


أسرع وغادرْ . .


. . . . . . . . . !


وهمْ مازالـوا سُــعداءَ


يضحكونَ و يسمرونَ


في نفس المدينة



( 6 )


آآآآآآه . . .


آآه يـاربّْ . .


كم هي صعبةٌ الحياةُ معَ النُكرانْ . .


كم هي مقيتـةٌ الحياةُ معَ العُـقـوقْ . .


أعدُكمْ . . . والله شَاهدي


ستجدونَ في الدنْيا ماتكرهونْ


أعدُكمْ . . . والله شاهدي


سـتُخَلَّدونَ يومَ الحِسابْ


فيمــــا تكـرهــونْ


أعدُكمْ . . .


سيفعلُ أولادُكمْ بكمْ


كمـــا بآبائِـكُمُ اليومَ


تصنعونْ . .


إن الحياةَ دينْ . .


و يأتي بَعْـدُ


زَمَـنُ الوَفـاءْ . .


( 7 )


وأنتَ أيُّها الطفلُ البئيسْ


سريرُك الرصيفُ


ولِحـــافُكَ الغيومْ


ماذا كــانَ ذنبكَ


حين اجتمعوا حولكَ


ثم حكموا عليــكَ


أن ســــــمَّرُوكَ


في قاعِ المدينـة


يظنُّون أنْ قـدْ أتيْـتَ


إلى الحياةِ بمَشِـيئتِكْ


وأنَّك صاحبْتَ الفَقرَ بإرادتكْ


وحاوطتْكَ الحَــــاجةُ بجُهدكْ


دعهـمْ يعـلمـونْ . .


أن لافرقَ هناكْ


بين الجالسِ في الأزقَّةِ


وبين الجالسِ على بساطٍ منْ حريرْ


وهـوَ لا يعـلمُ شـــيئاً


عـنْ لـونِ الترابْ . .


يحـيَى بالكِـبَــــرِ


ويموتُ بالفـخـرْ


يظنُّ أنَّ الناسَ مثلـهُ


كلُّهـمْ سَـــواســـية . .


ابتعـدْ عنـَّا . . .


ســتدنِّسـَـنا . . .


قائمٌ على الرَّصِيفْ ؟ ؟


ماذنبُنا ! !


ضعيفٌ مشــرَّدْ ؟ ؟


ماذنبُنا ! !


وكيف نشاركُ مُشرَّداً جاهِلاً


بمحبتنا وأموالنا


جمعْناها بالنَصَبِ والتَعبْ


والظلمِ وغـضِّ البصـرْ


اذهـبْ إلى اللامـدى . .


وابتعدْ عنْ قصورنا . .


ليـسَ لكَ فيها مكانْ . .


اذهـبْ ! ! لا نريدُك أن تعـودْ . . .


. . . . . . . . . . . . !


فإنْ أنتَ طلبتَ طعامــــاً


سَمَّوْك سَارِقاً


ولو فكَّرْتَ أن تعيشْ


سمّوك طمَّاعاً


ولو حاولتَ واعْتَرَضْتَ


أعلنوك إرهابيّاً


يريدونَ في الحياةِ


أن يدفِنــُـــوكْ


وأنتَ مازلتَ صغيراً وغضَّاً . .


. . كيفَ يدفنُوكْ . . ! !


وبأي ذنبٍ يُبْعِدُوك . . ! !


يطمحونَ لحيـاةٍ


بالفضيلةِ تحتفي . .


لهمْ . . لهمْ


ملآنـةٌ بالنبلِ والصداقةِ


فقط لهمْ


لايريدون صِياحاً


أو نِياحاً


يُقلِـقُ بالَهُـمْ . .





** أحمد فؤاد صوفي **


أيها المقدام ما تركت من من الجمال شيئا
حتى نثرته كما الورد في نصك الوضاء

همدت المدينة

.... تثبت ....

تقديرا لجمال النص ولصاحبه

لك مني كل الحب أيها الرائع

أحمد فؤاد صوفي 08-07-2010 12:51 AM

رد: ++ همدت المدينة ++ الجزء الأول
 
الأديب الكريم حسن الشيخ ناصر المحترم

تقبل دوماً تحيتي ومودتي

دام يومك بهيجاً


** أحمد فؤاد صوفي**

مريم جبران عودة 08-07-2010 02:00 AM

رد: ++ همدت المدينة ++ الجزء الأول
 
همسات المدينة

والصرخة تدوّي في أرجاء الروح مستجدية


الأخ والشاعر المبدع أحمد فؤاد صوفي

شكراً لهذا العبق الثري

تقديري واحترامي

مريم عودة

أمل محمد 08-07-2010 02:41 AM

رد: ++ همدت المدينة ++ الجزء الأول
 
القدير والمـُبدع ~ أحمد فؤاد صوفي

هـ كذا يكون الجمال النثري

ومع الجزء الآخر من الروعة لي لقاء

تقبــّل من أمل كل ّ تقدير واحترام ~

أحمد فؤاد صوفي 08-07-2010 07:02 PM

رد: ++ همدت المدينة ++ الجزء الأول
 
الأديبة المميزة مريم عودة المحترمة

شكراً لحضورك البهي . .

على الود نلتقي . .

دمت بخير . .

** أحمد فؤاد صوفي **

أحمد فؤاد صوفي 08-07-2010 07:23 PM

رد: ++ همدت المدينة ++ الجزء الأول
 
الأديبة الكريمة أمل محمد المحترمة

أنا سعيد بتواجدك القريب دوماً

على الود نلتقي . .

دمت بخير

** أحمد فؤاد صوفي **

مهند المشهداني 08-09-2010 09:37 PM

رد: ++ همدت المدينة ++ الجزء الأول
 
الاديب الرائع احمد فؤاد

دعني لاسرق انفاسي بين الركام
والملم ما تناثر من فـُتاتي
المدينة تصبح على الم
لتمسي علي ..
بكل ما تحمله من الرجفات
الوتر لا يعزف غير الفراغ
الشارع مكتظ الخواطر ..
والارصفة لا تعي غيري ..
بين انحناءة ظل وبيني
صحت ايني ..

كم كنت رائعا
تحيتي واحترامي

أحمد فؤاد صوفي 08-10-2010 09:09 PM

رد: ++ همدت المدينة ++ الجزء الأول
 
الأديب الكريم مهند المشهداني المحترم

التواصل مع أصدقاء الأدب هو متعة ونعمة من أنعم الله علينا . .

والرقي هدف بحد ذاته علينا أن نسعى دوماً لنمتلكه . .

هنا أشكر لك مرورك واطراءك وجميل شعرك

فهو فعلاً جميل

الوتر لا يعزف غير الفراغ
الشارع مكتظ الخواطر ..
والارصفة لا تعي غيري ..
بين انحناءة ظل وبيني
صحت ايني ..

تقبل تحيتي وودي
دام يومك بهيجاً

** أحمد فؤاد صوفي**


الساعة الآن 12:17 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team