أُناجيكَ همسًا فأرجوك أنْ تسمعني
أُناجيكَ همسًا فأرجوك أنْ تسمعني . . . حدق بي مقتحما سكوني وأمعن النظر بما في عيوني قف على اطلالة الجسد المهتريء متنكرا ام حقيقي فهناك بين القصائد امان غائبة وصمت مزق صحوات الصراخ حدق بي يارفيقي فانا ماتفتحت قط زهوري ولا ارتشفت رحيق الزهر شفاهي خيالاتي محبوسة في مداءات رهينة تحت اقدام عمر سجين ينابيعي فاغرة الافواه عطشى تلوح في الافق لاعاصير الفصول عبر نافذة الزمن الكئيب حدثتي يارفيقي لما انت متعب حتى من سرد الكلمات وتمني الامنيات وحتى من بارد النظرات فكم ذا تظل كما انت مختبأ في ثيابك منهزما من شرودك هات يدك فانا انشد من جوفك الامتلاء ومن جدب صحرائك الماء فاطلق سراحي ودع مني حتى الحديث . . وسن الحجامي |
بوح شفيف ومناجات مشحونة بالشجن منسابة همسا وكأنها جدول ينتظر الغيث عزيزتي وسن دام الألق تحياتي |
الأخت الفاضلة وسن الحجامي الموقرة
بوح لطيف وإحساس جميل ولكن تعثرت بقراءة مختبئ بكسر الباء ام مختبأ بفتح الباء بوركت أختاه |
الله يامبدعه انكي كبيره بافكارك النورانيه
احببت الطيب الموجود في شعرك والتفكير البعيد |
القلم السخي
وسن الحجامي بوح شفيف ينهمر من صدق المشاعر ونقاء العواطف تطرزه عذوبة المفرده وسلاستها دمت قلما يقتفيه الذوق وينشده من يخونه التعبير يا وسن تحياتي لك يؤطرها الورد |
الساعة الآن 04:55 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.