رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَحْمَتِي فِي قَلْعِي ....
القَلْع : كِنْفٌ يجعل الراعي فيه أداته ، قيل للذئب : ما تقول في غنم يكون معها غلام ؟ قال : أخاف إحدى حَظِيَّاته - أي سهامه - فقيل : في غنم معها جارية؟ قال : شَحْمَتِي في قَلْعِي ، أي أتَصَرَّفُ فيها كما أريد . يضرب للشيء الذي هو في ملك الإنسان يَضْرِب بيده إليه متى شاء ، وكذلك إن كان في ملك مَنْ لا يمنعه منه ، وجمع القَلْع قِلَعَةٌ وقِلَاع* . * وقلوع وأقلع . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... اشْنَأْ حَقَّ أَخِيكَ ....
قال ابن الأعرابي : يقول سَلِّم إليه حَقَّه فلا تحملنك محبةُ الشيء أن تمنعه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الشَّرُّ يَبْدَؤُهُ صِغَارُهُ .... قال أبو عبيد : يقول فاصفح عنه واحتمله ؛ لئلا يخرجك إلى أكثر منه ، قال مسكين الدَّارِمِيُّ : ولقد رأيتُ الشَّرَّ بَيْـَ ـنَ الحيِّ يَبْدَؤُهُ صِغَارُهْ وقال آخر: الشرُّ يبدؤهُ في الأصلِ أَصْغَرُهُ وليسَ يَصْلى بحرِّ الحربِ جَانِيهَا والحربُ يلحق فيها الكارهُون كَمَا تدنو الصِّحَاحُ إلى الجَرْبَى فَتُعْدِيهَا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الشَّرُّ أَخْبَثُ مَا أُوْعِيتَ مِنْ زَادِ ....
يضرب في اجتناب الذم والشر ، قاله أبو عبيد . وهو بيت أوله : * الخَيْرُ يَبْقَى وَإِنْ طَالَ الزَّمَانُ بِهِ * وزعموا أن هذا بيت قالته الجن ، وقيل : بل هو لعَبِيد بن الأبرص . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الشَّحِيحُ أَعْذَرُ مِنَ الظَّالِمِ ....
قال أبو عبيد : هذا مثل مبتذل عند العامة ، وإنما نراهم جعلوا له عذراً إذا كان استبقاؤه مالَهُ ليَصُونَ به وجهه وعرضه عن مسألة الناس ، يقولون فهذا ليس بمُلِيم ، إنما هو تارك للفَضْل ، ولا عتب على من حفظ شيئه ، إنما يلزم اللائمة الآخذَ مالَ غيره ، قال : وهذا كالمثل الذي لأكثم بن صَيْفي : ربَّ لائمٍ مُلِيمٍ ، يقول : إن الذي يلوم المُمْسِكَ هو الذي قد ألام في فعله ، لا الحافظ له ، وقال أبو عمرو : الشحيح أعْذَرُ من الظالم ، أي مَنْ بخل عليك بماله فشتمته فقد ظلمته ، وهو أعذر منك . قالوا : إن أول من قال ذلك عامر بن صَعْصَعة ، وكان جمع بنيه عند موته ليوصيهم ، فمكث طويلاً لا يتكلم ، فاستحثَّه بعضُهم ، فقال : إليك يُسَاق الحديث ، ثم قال : يا بَنِيَّ جُودُوا ولا تسألوا الناس ، واعلموا أن الشحيح أعْذَرُ من الظالم ، وأَطْعِمُوا الطعام ، ولا يُسْتَذَلَّنَّ لكم جار . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَرِبْنَا عَلَى الخَسْفِ ....
أي على غير أكل ، من قولهم " باتَتِ الدَّابةُ على الخسف " أي على غير عَلَفٍ ، وكذلك " باتَ القومُ عَلى الخَسْفِ " أي جياعاً ، قلت : وأصلُ الخَسْفِ الذُّلُّ والمشقة ، يقال : سامه خَسْفًا وخُسْفًا - بالضم - أي كلَّفه مشقة وذلًا ، وفي كل ما تقدم ضَرْبٌ من الذل ونوع من المشقة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... اشْتَرِ لِنَفْسِكَ وَللِسُّوقِ ....
أي اشتر ما ينفُقُ عليك إذا بِعْتَهُ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... اشْتَدِّي زِيَمُ ....
الاشتداد : العَدْو ، وزيم : اسم فرس . يضرب في انتهاز الفرصة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الشَّعِيرُ يُؤْكَلُ وَيُذَمُّ ....
ويقال : خُبْزُ الشعير يؤكل ويُذَمُّ ، وهذا كالمثل الآخر " أَكْلًا وَذَمًّا " |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَشَوَار عَرُوسٍ تَرَى ....
الشَّوَار : الفَرْج ، قالته الزباء لجَذِيمة ، وقد مر ذكرها في باب الخاء ، والتقدير : أترى شَوَارَ عَرُوسٍ ؟ تتهكم بجذيمة . يضرب عند الهزء . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شُبِّرَ فَتَشَبَّرَ .... أي : أُكْرِمَ فاستحمق ، وعُظِّمَ فتعظم ، والشبر القُرْبان الذي يقرب ، ومعناه قرب فتقرب . يضرب للذي يُجَاوز قدره . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَبْعَانُ فِي يَدِهِ كِسْرَةٌ ....
يضرب لمن مالُه يُرْبِي على حاجته . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَيْئًا مَا يَطْلُبُ السَّوْطُ إِلى الشَّقْرَاءِ ....
أي : يَطْلب العَدْوَ ، وأصله أن رجلاً ركب فرساً له شقراء ، فجعل كُلَّما ضربها زادته جرياً . يضرب لمن طلب حاجة وجَعَل يَدْنو من قضائها والفراغ منها . و" ما " صِلَة ، قاله أبو زيد . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَمَّ خِمَارَهَا الكَلْبُ .... يضرب للمرأة إذا كانت سَهِكة الرِّيحِ ، ويقال ذلك للفاجرة أيضاً . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
- جَاوَزَ الحِزَامُ الطُّبْيَيْنِ.
الطُّبْي للحافر والسباع: كالضَّرْع لغيرها . يضرب هذا عند بلوغ الشدة مُنْتَهاها. وكتب عثمان إلى علي رضي الله عنهما لما حُوصِر "أما بعد فإن السَّيْلَ قد بلغ الزُّبى، وجاوز الحِزَامُ الطُّبْيَيْنِ، وتجاوز الأمر بي قَدْرَه، وطَمِعَ فيَّ مَنْ لا يدفع عن نفسه وإنَّكَ لم يَفْخَرْ عَلَيْكَ كَفَاخِرٍ * ضَعِيفٍ، ولم يَغْلِبْكَ مثلُ مُغَلَّبِ ورأيت القوم لا يقصرون دون دمي فإن كُنْتُ مأكُولاً فكُنْ أنت آكِلِي * وإلاَّ فأدْرِكْنِي وَلَمَّا أُمَزَّقِ" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
جَاحَشَ عَنْ خَيْطِ رَقَبَتِهِ.
خيط الرقبة: نُخَاعها، وجاحَشَ: دافَعَ يضرب لمن دافع عن نفسه. قلت: أصله من الْجَحْش الذي هو سَحْج الْجَلْد، يقال: أصابه شيء فجَحَش وجهه، أي قَشَرَه، ومنه الحديث "فجُحِشَ شِقُّه الأيمن" والدافع عن نفسه يَجْحَش ويُجْحَش. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
جَاءَ بِقَرْنَيْ حِمَارٍ.
إذا جاء بالكذب والباطل، وذلك أن الحمار لا قَرْنَ له، فكأنه جاء بما لا يمكنْ أن يكون. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اجْرِ ما اسْتَمْسَكْتَ.
يضرب للذي يفر من الشر: أي لا تَفْتُر من الهرب وباَلِغْ فيه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
جَمِّعْ لَهُ جَرَامِيزَكَ.
جَرَامِيز الرجل: جَسَده وأعضاؤه. يضرب لمن يؤمر بالْجَلَد على العمل. وجراميز الثور وغيرِه: قوائمهُ، يقال: ضَمَّ الثور جراميزه ليثب، قال الهُذَلي يصف حمار وَحْش: وَأَصْحَمَ حَامٍ جَرَامِيزَهُ * حَزَابيةَ حَيَدَى بالدِّحَالْ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اجْعَلُه فِي وِعَاءِ غَيْرِ سَرِبٍ.
قال أبو عبيد: يضرب في كتمان السر وأصله في السِّقَاء السائل، وهو السَّرِبُ يقول: لا تُبْدِ سرَّك إبداء السقاءِ ماءه، وتقديره: اجعله في وِعاء غيرِ سَرِبٍ ماؤه. لأن السَّيَلان يكون للماء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
جَشِمْتُ إِلَيْكَ عَرَقَ القِرْبَةِ.
أي تكلفت لك ولأجلك أمراً صعباً شديداً، وسيأتي شرحه في باب الكاف إن شاء اللّه تعالى. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
أَجْنَاؤُهَا أَبْنَاؤُهَا.
قال أبو عبيد: الأجناء: هم الْجُنَاة، والأبناء: البُنَاة، والواحد جَانٍ وبَانٍ، وهذا جميع عزيز في الكلام، أن يجمع فاعل على أفعال، قال: وأصل المثل أن ملكا من ملوك اليمن غزا وخَلَّف بنتاً، وأن ابنته أَحْدَثَتْ بعده بنياناً قد كان أبوها يكرهه، وإنما فعلت ذلك برأي قوم من أهل مملكته أشاروا عليها وزَيَّنوه عندها، فلما قدم الملك وأخبر بمَشُورَة أولئك ورأيهم أمرهم بأعيانهم أن يَهْدِموه، وقال عند ذلك: أَجْنَاؤُهَا أبناؤها، فذهبت مثلا. يضرب في سُوءِ المَشُورَةِ والرأي، وللرجل يعمل الشيء بغير روِيَّة ثم يحتاج إلى نقض ما عمل وإفساده. ومعنى المثل: إن الذين جَنَوْا على هذه الدار بالهَدْم هم الذين عَمَروها بالبناء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
الْجَرْعُ أَرْوَى وَالرَّشِيفُ أَنْقَعُ.
الرَّشْفُ والرَّشِيف: المصُّ للماء، والْجَرْع: بَلْعه، والنَّقْعُ: تسكين الماء للعطش، أي أن الشراب الذي يُتَرَشَّفُ قليلا قليلا أَقْطَعُ للعطش وأنجع وإن كان فيه بطء، وقوله "أورى" أي أَسْرَعُ رِيًّا، وقوله "أنقع" أي أَثْبَتُ وأدوم ريا، من قولهم "سُمٌّ ناقع" أي ثابت. يضرب لمن يقع في غنيمة فيؤمر بالمبادرة والاقتطاع لما قدر عليه قبل أن يأتيه مَنْ ينازعه . وقيل: معناه أن الاقتصاد في المعيشة أبلغ وأَدْوَمُ من الإسراف فيها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
جَمِّلْ وَاجْتَمِلْ.
يقال: جَمَلْتُ الشحمَ واجْتَمَلْتُه أي أذبْتُه، وجَمَّلَ بالتشديد للكثرة والمبالغة. يضرب لمن وقع في خِصْبٍ وسَعَة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شِفَاؤُهُ نَكْءُ الدَّبَرِ ....
أي القَ الشَّرَّ بمثله . يضرب لمن لا يصلُحُ إلا على الذل . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
جَلْبَ الكَتِّ إِلَى وَئِيَّةٍ.
الكتّ: الرجلُ الكَسُوب الجْمَوُع، والوَثِيَّة: المرأة الحفوظ. يضرب للمتوافِقَيْنَ في أمر. ونصب "جَلْبَ" على المصدر: أي اجلب الشيء جَلْبَ الكت. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
جَزَيْتُهُ كَيْلَ الصَّاعِ بِالصّاعِ.
إذا كافأتَ الإحسانَ بمثله والإساءةَ بمثلها، قال: لاَ نأْلَمُ الْجَرْحَ ونجزي به الْـ * أعداء (الأعداء) كَيْلَ الصَّاعِ بالصَّاِع |
رد: مَجْمعُ الأمثال
جَاءَ بالْهَيْلِ وَالْهَيْلَمَانِ.
إذا جاء بالمال الكثير، وقال أبو عبيد: أي بالرمل والريح، ويروى الهَيْلُمان بضم اللام على وزن الْحَيْقُطَانِ، وقال بعضهم: هو فَعْلُمان من الهَيْل. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
جَاءَ بِالتُّرَّهِ.
هو واحد التُّرَّهَات، وكذلك "جاء بالتَّهَاتِهِ" وهي جمع التَّهْتَهْة، وهي اللُّكْنة، قال القُطَامي: ولم يكن ما اجْتَدَيْنَا من مَوَاعدها * إلا التَّهَاتِهَ والأمنية السَّقَمَا قال الأصمعي: التُّرَّهات: الطرقُ الصغار غير الجادة التي تتشعب عنها، والواحدة تُرَّهة فارسي معرب، ثم استعير في الباطل فقيل: التُّرَّهَاتُ البَسَابِسُ، والترهَاتُ الصَّحَاصِحُ، وهي من أسماء الباطل، وربما جاء مُضَافاً يقولون: تُرَّهَاتُ الْبَسَابِسِ، وهي قلب السباسب، يعنون المَفَاوز، قال الليث: معناه جئْتَ بالكذب والتخليط، قال: والبسابس التي فيها شيء من الزخرفة، وقال الأخفش: هي التي لا نظام لها، وناس يقولون: تره، والجمع تراريه، وأنشدوا: رُدُّوا بني الأعْرَجِ إبْلِي مِنْ كَثَبْ * قبل التَّرَارِيِة وبُعْدِ المُطَّلَبْ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
جَرَى فُلاَنٌ السُّمَّةَ.
أي جَرَى جَرْىَ السُّمَّةِ، فحذف المضاف يقال: سَمَهَ الفرسُ يَسْمَهُ سُمُوهاً، إذا جرى جرياً لا يعرف اإعياء، فهو سَامِه، والجمع: سُمَّه، قال رؤبة: يا لَيْتَنَا والدَّهْرَ جَرْىَ السُّمَّهِ* أي يجري جرى السمه التي لا تعرف الإعياء، ويروى: لَيْتَ المَنَا وَالدَّهْرَ جَرْىَ السُّمَّةِ* أراد المَنَايا، فحذف كما قال الآخر: ولبس العَجَاجَة والْخَافِقَات * تُرِيكَ الْمَنَا بِرُؤُوسِ الأسَلْ والمعنى ليت المنايا لم يخلقها اللّه ولم يخلق الدهر - أي صروفه - حتى تمتعتُ بعشيقتي، ومثلُه: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الشَّرُّ للشَّرِّ خُلِقَ ....
كقولهم " الحديدُ بالحديد يُفْلَحُ " |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أُشِئْتَ عُقَيْلُ إِلَى عَقْلِكَ .... عقيل : اسمُ رجلٍ ، وَأُشِئْتَ : أُلْجِئتَ ، يريد لما ألجئت إلى عقلك ووُكِلتَ إلى رأيك جَلَبَا إليك ما تكره ، قال أبو عمرو : أشئت إلى عَقَلِكَ يا عُقَيل، قال : والعَقَلُ العَرَجُ ، وكان عقيل أعرج . يضرب هذا للرجل يقع في أمرٍ يهتم للخروج منه ، فيقال : اضطررت إلى نفسك فاجتهد ؛ فإنك وإن كنت عليلاً إذا اجتهدت كنت قَمِنًا أن تنجو . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَبْعَانُ مَقْصُورٌ لَهُ ....
يضرب لمن حسن حاله بعد الهُزَال ، مثل قولهم " (أَسمَنَنِي) القَيْدُ والرَّتْعَةُ " والقَصْر : الحَبْس ، وقوله " مقصور له " أي محبوس لنفسه ؛ لأن فائدة حَبْسه ترجع إليه ، وهو سمنه وحسن حاله . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... اُشْدُدْ حَيَازِيمَكَ لِذَلِكَ الأَمْرِ ....
أي وَطِّن نفسَك عليه وخُذْه بجد ، قال أحَيْحَةُ ابن الجُلَاح لابنه : اشْدُدْ حَيَازِيمَكَ لِلْمَوْتِ فَإِنَّ المَوْتَ لَاقِيكَا وَلَا تَجْزَعْ مِنَ المَوْتِ إذا حَلَّ بِوَادِيكَا " اشدد " في البيت زيادة ، ويُسَمِّي العروضيون هذا خَزْمًا ، والنقصانَ خَرْمًا ، الزايُ مع الزاي ، والخزم يكون من حرفٍ إلى أربعة كاشدد في هذا البيت ، والخرم إسقاطُ الحرفِ الأول من الجزء الأول من البيت ، وفيه اختلاف بينهم . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَيْخٌ يُعَلِّلُ نَفْسَهُ بِالبَاطِلِ .... يضرب للعِنِّين أو الشيخ الكبير الذي لا يقدر على الباه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
6- جَرَى فُلاَنٌ السُّمَّهَي.
إذا جرى إلى غير أمرٍ يعرفه، والمعنى جَرَى في الباطل. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَاخَسَ لَهُ الدَّهْرُ فَاهُ ....
أي تغير عما كان له عليه ، من قولهم "تَشَاخَسَتْ أسنانه " إذا اختلفت نِبْتَتُهَا . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... شَقَّ عَصَاهُمْ نَوًى شَجُورٌ ....
أي مخالفة بعيدة ، وشَجُور : من قولهم " ما شَجَرَكَ عن كذا " أي ما صَرَفَكَ ، ونَوًى شَجُورٌ : بُعْدٌ بعيد يَصْرِفُ القاصدَ له لِغَورِ بعده . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الشَّرْطُ أَمْلَكُ ، عَلَيْكَ أَمْ لَكَ ....
يضرب في حفظ الشرط يجري بين الإخوان . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الشَّرُّ قَلِيْلُهُ كَثِيرٌ .... هذا قريبٌ من قولهم " الشرُّ تَحْقِرُهُ وقد يَنْمِي " |
الساعة الآن 05:13 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.