رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الدَّلْوُ تَأْتِي الغَرَبَ المَزَلَّهْ .... الغَرَب : مَخْرَجُ الماء من الحوض ، يقول : تأتي الدلو على غير وجهتها ، وكان يجب أن تأتي الازاء . وقائل هذا المثل بِسْطَام بن قَيْس أُرِيَهُ في منامه ليلة قتل في صبيحتها ، فقال له نقيذ : هلا قلت " ثم تعود بادياً مُبْتَلَّة " فتكسر الطيرَةَ عنك . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... دَرِّبِ البَهْمَ بالرَّمِّ ....
أي عَوِّدْهَا الرَّعْيَ تدرب به . يضرب في تأديب الرجل ولدهُ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... دَعْنِي رَأْسَاً بِرَأْسٍ .... يضرب لمن طلبت إليه شيئاً فطلب منك مثله ، قال الشاعر : أنا الرّجلُ الذي قد عِبْتُمُوهُ وما فيه لعَيَّابٍ مَعَابُ دَعُونِي عَنْكمُ رَأْسَاً بِرَأسٍ قَنِعْتُ مِنَ الغَنيمة بالإيَابِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَدْنَى الجَرْيِ الخَبَبُ ....
أي إذا خَبَبْتَ في الخير فقد جَرَيْتَ فيه . يضرب في الأمر بالمعروف والخير . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... دَعْ عَنْكَ بُنَيَّاتِ الطَّرِيقِ ....
أي عليك بمُعْظَم الأمر ، ودع الرّوغان . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَدْخَلوا سَوَادَاً فِي بَيَاضٍ .... يضرب في التخليط ، أي دخمسوا وَصَنَعُوا أمراً أرادوا غيرَه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... دَعَا القَوْمَ النَّقَرَى ....
أي الدعوة النَّقَرَى ، يعني الخاصَّة . وأصله من " نَقَر الطيرُ " إذا لَقَطَ من ههنا وههنا ، وانتقر الرجُلُ إذا فعل ذلك . يضرب لمن اختصَّ قوماً بإحسانه ، قال عمر ابن الأهتم : وَلَيْلَةٍ يَصْطَلِي بِالفَرْث جازِرُها يختصُّ بالنَّقَرَى المُثْرِينَ دَاعِيهَا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... دَافِعِ الأيَّامَ بِالقُرُوضِ ....
أي أقرضِ الدهر ، وكل قليلاً قليلاً . يضرب في حفظ المال . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
عِنْدَ الصَّبَاحِ يَحْمَدُ القَوْمُ السُّرَى ... وَتَنْجَلِي عَنهُمُ غَيَابَاتُ الْكَرَى
يضرب للرجل يحتمل الَشَّقةَ رَجَاءَ الراحة |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... دُونَ غُلَيَّانَ خَرْطُ القَتَادِ ....
غُلَيَّان : اسمُ فَحْلٍ . يضرب للممتَنِع . وكان في النسخ المعتمدة غليان بالغين المعجمة ، وفي شعر أبي العلاء بالعين غير المعجمة ، في قوله : إذا أنا عَالَيْتُ القَتُودَ لِرِحْلَةٍ فدونَ عُلَيَّانَ القَتَادَةُ والخَرْطُ قالوا : هو فحل لكليب بن وائل ، ولما عَقَر كليبٌ ناقةَ جارة جَسَّاس ، قال جساس : لَيُقْتَلَنَّ غداً فحلٌ هو أعظم من ناقَتِكِ ، فبلغ ذلك كليباً فظَنَّ أنه يعني فحله الذي يسمى غُلَيَّان ، فقال : دُون غُلَيَّان- المثلَ ، وكان جَسَّاس يعني بالفحل نفسَ كليبٍ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... دَعِ الشَّرَّ يَعْبُر ....
قاله المأمون لرجل اغتاب رجلاً في مجلسه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... دَمْعَةٌ مِنْ عَوْرَاءَ غَنِيْمةٌ بَارِدَةٌ .... أي من عينٍ عَوْرَاء . يضرب للبخيل يصلُ إليك منه القليل . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... دَعِ القَطَا يَنَمْ ....
يضرب في ترك أمرٍ يهمُّ بإمضائه . ذكر أن بعض أصحاب الجيوش أراد الإيقاع بالعدو ، فاستطلع رأي الذي فوقه في ذلك، فوقع في كتابه " دَعِ القَطَا يَنَمْ " |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَدْبَرَ غَرِيرُهُ وَأَقْبَلَ هَرِيرُهُ ....
الغَرِير : الخُلُق الحسن ، والهَرِير : الكراهية ، أي ذهب منه ما كان يَغُرُّ ويعجب ، وجاء ما يكره منه من سوء الخلق وغير ذلك . يضرب للشيخ إذا ساء خُلُقُه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... دُونَ كُلِّ قُرَيْبَى قُرْبَى ....
يضرب لمن يسألك حاجة وقد سألَكَهَا مَنْ هو أقرب إليك منه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... دِيكُهُ يَلْقُطُ الحَبَّ .... ويروى " يلتقط الحصا " يضرب للنمام . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... دَلَّ عَلَيْهِ إِرْبُهُ .... قال أبو عمرو : يقال للرجل الدميم تقتحمه العين ولا يُؤْبَنُ بشيء من النجدة والفصل : دل عليه إربه ، أي عَقْله . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... دَعِ العَوْرَاءَ تَخْطَأْكَ ....
أي الخصلَةَ القبيحة ، أو الكلمة الشنعاء ، وتخطأك - بالهمز - من قولهم : أرَدْتُكم فَخَطِئتُكم ، أي تجاوزتكم. قيل هذا أحْكَمُ مثل ضربته العرب . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... دَعِ المَعَاجِيلَ لِطِمْلٍ أَرْجَلَ ....
المعاجيل : جمع مَعْجَل ، وهو الطريق المختصر إلى المنازل والمياه ، كأنه أعجل عن أن يكون مبسوطاً، والطِّمْل : اللص الخبيث ، والأَرْجَلُ : الصلب الرِّجْل الذي لا يكاد يَحْفَى . يضرب في التباعد عن مواضع التُّهَمِ ، أي دعها لأصحابها . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... دَأْمَاءُ لَا يُقْطَعُ بِالأَرْمَاثِ .... الدَّأماء : البحر ، والرِّمث : خَشَبات يُضمّ بعضها إلى بعض ثم تركب في البحر للصيد وغيره . يضرب في الأمر العظيم الذي لا يدركه إلا مَنْ له أعوان وعُدَدٌ تليق به . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... دَهْوَرَ نَبْحَاً واسْتُهُ مُبْتَلَّةٌ ....
الدهورة : نُبَاح الكلب من فَرَق الأسد ينبح ويَضْرُط ويَسْلَحُ خوفاً منه . يضرب لمن يتوعَّدُ من هو أقوى منه وأمنع . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... دَمُ سِلَاغٍ جُبَار ....
هذا رجل من عبد القيس له حديث ، ولم يذكر حمزة أكثر من هذا . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... دَعِ الكَذِبَ حَيْثُ تَرَى أَنَّهُ يَنْفَعُكَ فإِنَّهُ يَضُرُّكَ ، وَعَلَيْكَ بِالصِّدْقِ حَيْثُ تَرَى أَنَّه يَضُرُّكَ فإنّه يَنْفَعُكَ .... يضرب في الحث على لزوم الصدق حتى يصير عادة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... دَارٌ مِنْ رُهَاً ....
قال أبو الندى : رُهَا قبيلَةٌ ، ورها* بلد أيضاً . يضرب لمن تستخبره فيخبرك بما تعرفه . * في القاموس أن رهاء - كسماء - حيٌّ من مذحج ، ورها - كهدى - بلد |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الدِّينُ النَّصِيحَةُ ....
الأصل في النصيحة التلفيق بين الناس ، من النصح وهو الخياطة ، وذلك أن تلفق بين التفاريق ، وهذا من حديث يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتمامه " قالوا : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم " قالت العلماء : النصيحة لله أن يُخْلِصَ العبدُ العملَ لله ، والنصيحة لرسوله أن يَصْفُوَ قلبُه في قبول دعوى النبوّة ولا يضمر خلافها ، والنصيحة للمسلمين أن لا يتميزوا عنه في حال من الأحوال ، وقيل : النصيحة لأئمة المسلمين أن لا يَشُقَّ عَصَاهم ، ولا يعقَّ فتواهم . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... دَغْرَى لا صَفَّى ....
ويروى " دَغْرَاً لا صفاً " فَدَغْرَى : لغةُ الأزد ، ودَغْرَا : لغة غيرهم ، والمعنى : ادغروا عليهم ، أي احملوا ولا تصافوهم . يضرب في انتهاز الفرصة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
إذا ضربت فأوجع وإذا زجرت فأسمع
يضرب في المبالغة وترك التواني والعجز |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... دِمَاءُ المُلُوكِ أَشْفَى مِنَ الكَلَبِ ....
أصل الكَلَب الشدَّةُ ، وكلبة الشتاء : شدة برده ، والكَلب الكَلِب : الذي يَكلَبُ بلحوم الناس ، ويروى " دماء الملوكِ شِفَاءُ الكلب " تزعم العرب أن مَنْ كان به كَلَبٌ من عَضِّ الكَلبِ الكَلِب - وهو شيء شبيه بالجنون يعتري من عضة ذلك الكلب - ثم إذا سُقِيَ دماء الملوك شُفِيَ ، ودفع بعضُ أصحاب المعاني هذا ، فقال : معنى المثل أن دمَ الكريم هو الثأرُ المُنِيمُ ، كما قال القائل : كلبٌ من حس ما قد مسه وأفانين فؤاد مختبل وكما قيل : * كَلِبٌ بِضَرْبِ جَمَاجِمٍ وَرِقَابِ * قال : فإذا كلب من الغيظ والغضب ، فأدرك ثأره فذلك هو الشفاء من الكلب ، لا أن هناك دَمَاً يُشْرب في الحقيقة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الدَّهْرُ أَبْلَغُ فِي النَّكِيرِ ....
يعني بالنكير الإنكار والتغيير ، يريد أن الدهر يغير ما يأتي عليه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الدَّهْرُ أَطْرَقُ مُسْتَتِبٌّ ....
أي مُطْرِقٌ مُغْضٍ مُنقاد ، قال بشار بن بُرْد : عَامِ لا يَغْرُرْكَ يَوْمٌ مِنْ غَدٍ عَامِ إنَّ الدَّهْرَ يُغْضِي وَيَهَبْ صَادِ ذَا الضِّغْنِ إلى غِرَّتِهِ وَإذَا دَرَّتْ لَبُونٌ فَاحْتَلَبْ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الدَّهْرُ أَرْوَدُ مُسْتَبِدٌّ ....
أي لَيِّنُ المعاملة غالبٌ على أمره ، وهذا كقول ابن مُقْبِل : إنْ يَنْقُضِ الدَّهْرُ مِنّي مرَّةً لِيلى فالدهرُ أَرْوَدُ بالأَقْوَامِ ذُو غِيَرِ أرود : أي يعمل عملَه في سكون لا يشعر به ، ويقال : المستبد الماضي في أمره لا يرجع عنه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الدَّهْرُ أَنْكَبُ لَا يُلِبُّ ....
ويروى " أنكث لا يلث " أنكب : من النَّكْبة ، أي كثير النكبات ، والصحيح أن يقال : أنكب من النكَب ، وهو المَيْلُ ، يعني أنه عادل عن الاستقامة ، لا يقيم على وجهة واحدة ، وأنكث أي كثير النكث والنقض لما أبْرَمَ ، وألثَّ مثل ألبَّ في المعنى . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
ما جاء على أفعل من هذا الباب
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَدَقُّ مِنْ خَيْطِ بَاطِلٍ .... فيه قولان : أحدهما أنه الهَبَاء يكون في ضَوْء الشمس فيدخل من الكَوَّة في البيت ، والثاني أنه الخَيْطُ الذي يخرج من فم العنكبوت ، ويسميه الصبيان مُخَاط الشيطان ، وهذا القول أجود ، وقال الجوهري : خيط باطل ، ولعاب الشمس ، ولعاب الشيطان ، واحدٌ ، وكان لقب مروان بن الحكم خيط باطل ، وذلك أنه كان طويلاً مضطرباً ، فلقب به لدقته ، وفيه يقول الشاعر : لَحَا اللهُ قَوْمَاً مَلَّكُوا خَيْطَ بَاطِلٍ عَلَى النَّاسِ يُعْطِي مَنْ يَشَاءُ وَيَمْنَعُ والطويل أيضاً يلقب بظل النعامة ، كما يلقب بخيط باطل . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَدَقُّ مِنَ الشُّخْبِ .... هو ما يخرج من ضَرْع الشاة كالشَّعْرة من اللبن إذا بُدِئَ بِحَلْبِها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَدَقُّ مِنَ الطَّحِينِ .... هذا أفعل من المفعول ، وهو المدقوق ، وما تقدم فمن الدِّقَّة ، وهذا من قول الشاعر الحطيئة يخاطب أمه : وَقَدْ مُلِّكْتِ أَمْرَ بَنِيكِ حَتَّى تَرَكْتِهِمُ أَدَقَّ مِنَ الطَّحِينِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَدَّبُّ مِنْ ضَيْوَنٍ ....
الضَّيْوَن : السِّنَّورُ الذكر ، وكان القياس أن يقال : ضَيَّن ، وهذا من التصحيح الشاذ ، وتصغيره ضُيَيِّن ، وبعضهم يقول : ضُيَيْوِن ، قال الشاعر : أَدَبُّ بالليلِ إِلَى جَارِهِ مِنْ ضَيْوَنٍ دَبَّ إِلَى فرْنَبِ* * القرنب : الفأرة ، أو اليربوع ، أو ولد الفأرة من اليربوع ، وأوله قاف مفتوحة أو فاء مكسورة |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَدَّبُّ مِنْ قَرَنْبَى ....
وهي دُوَيْبة شبه الخنفَسَاء ، قال الشاعر : ألا يا عِبادَ اللهِ قَلْبِي مُتَيَّمٌ بأحْسَنِ مَنْ يمشي وأقبحهم بَعْلَا يَدِبُّ عَلَى أَحْشَائها كلَّ لَيْلَةٍ دَبِيْبَ القَرَنْبَى باتَ يَعْلُو نَقَاً سَهْلَا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَدْنَأُ مِنَ الشِّسْعِ ....
من الدَّنَاءةِ ، هذا إذا همزوه ، فإذا تركوا الهمز يقولون : أدنى إلى المرء من شِسْعِهِ ، للشيء القريب منه جداً . |
الساعة الآن 08:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.