|
سيكولوجية القوة ،،، لقد أوضح العالم النفساني ( ج. هاديلد ) التأثير العجيب للاتجاه الذهني على قوتنا في كتابه سيكولوجية القوة....إذ قال: - اجريت على ثلاثة رجال تجربة لاختبار تأثير الاتجاه الذهني في قواهم ، التي كنت أقيسها بواسطة ( دينامومتر ) جعلتهم يقبضون عليه بكلتا يديهم وبكل قوتهم: o في المرحلة الأولى: اختبر قوة الرجال الثلاثة وهم في اكتمال وعيهم..فكان معدل قوتهم 101 رطلا. o في المرحلة الثانية: تم تنويمهم مغناطيسيا واوحى لهم بأنهم غاية في الضعف والوهن فكان معدل قوتهم 29 رطلا. ..أي اقل من ثلث قوتهم العادية . *** كان احد هؤلاء الرجال الثلاثة رياضيا معروفا فما قيل له وهو تحت تأثير التنويم المغناطيسي إنه ضعيف عقب على ذلك بقوله : إنه يشعر كأن ذراعه نحيلة واهنة كذراع الطفل الوليد!!!!!. o في المرحلة الثالثة: أوحى إليهم ، وهم تحت تأثير التنويم المغناطيسي ، أنهم غاية في القوة ، ازدادت قوتهم فعلا بنسبة خمسمائة في المائة تقريبا! هذا هو التأثير العجيب للاتجاه الذهني!!!! - ربما علينا إذا أن نسأل أنفسنا هنا: هل ما نقوله ونزرعه في أذهان أطفالنا هو السبب في فشلهم أحيانا... وربما هي مسؤوليتنا أن نزع فيهم الثقة والقوة ونمنحهم، من خلال التأثير العجيب للاتجاه الذهني، سيكولوجية القوة . |
اتجاهك الذهني الايجابي ..يجلب لك الصحة والطمأنينة والسعادة اما اتجاهك السلبي فيجلب لك المرض... عليك اذا استثمار قوة عقلك الباطن اللامحدودة من خلال التفكير الايجابي لتجلب لك الصحة.. تابعوني هنا في قراءتي لمحتويات كتاب " قوة عقلك الباطن" |
إذا مارست عمليا المعرفة التي يحتوي عليها هذا الكتاب ( ايقظ قوة عقلك الخارقة ) فإنها تستطيع ان تغني مستقبلك، وتشكل مصيرك، وتحول طموحكتك وأحلامك إلى حقيقة مثيرة ومشرقة. الناشر -------------------- قريبا سنتابع قراءة فصول هذا الكتاب ..تابعوني هنا |
تابع فصل ... اتجاهك الذهني الايجابي ..يجلب لك الصحة والطمأنينة والسعادة ص- 46 –كتاب أيقظ قوة عقلك الخارقة للدكتور احمد توفيق. العلة التي قد تصيبنا ...ما هي إلا ظاهرة عقلية ؟؟!! - في الكثير من الأحيان عندما نصاب أو نمرض نستسلم للمرض ولكن هناك من استطاع أن يتخلص من الإصابة حينما امتلأ ذهنه بفكرة الشفاء والصحة والقوة. - المعروف أن مجاهدة النفس أصعب من مجاهدة الآخرين والذي يقهر نفسه أعظم من الذي يفتح مدينة. - إذا كنت تشعر انك تريد أن تغير الدنيا وما عليها فالشيء الوحيد الذي هو في اشد الحاجة إلى التغيير هو تفكيرك واتجاهك الذهني. - إن سلامة وصحة نفوسنا وأجسامنا تعتمد على طبيعة اتجاهنا الذهني وتوجيهه الايجابي البناء. |
تابع فصل ... اتجاهك الذهني الايجابي ..يجلب لك الصحة والطمأنينة والسعادة ص- 46 –كتاب أيقظ قوة عقلك الخارقة للدكتور احمد توفيق. منذ أكثر من ثلاثمائة عام قال الشاعر ملتون: "في وسع العقل أن يخلق ، وهو في مكانه مقيم جحيما من الجنة، أو نعيما من الجحيم). أما هيلين كيلر: والتي عانت من عدة إعاقات ومنها فقدان البصر فقالت " لقد استمتعت بمناهج الحياة ، ونعمت بجمالها..وانه ما من شيء على الإطلاق يسعه أن يواتيك بالراحة والاطمئنان سوى نفسك". أما ايمرسون فقال"إن انتصارا سياسيا، أو ازديادا في دخلك، أو شفاء مريض عزيز عليك، أو عودة صديق حبيب إلى قلبك، أو أي عامل آخر من هذه العوالم ( الخارجية ) يبعث السرور في نفسك، فتحسب أن الأوقات السعيدة قد واتتك أخيرا. ولكني انصحك ألا تتمادى في هذا الظن، فلا شيء يسعه أن يجلب لك السعادة ألحقه إلا نفسك". أما الفيلسوف ابكتيتوس فقد قال منذ تسعة عشر قرنا" بأن إزالة الأفكار الخاطئة من العقل أجدى بكثير من إزالة اورام الجسد". أما جيمس الن فيقول في كتابه ( كما يفكر الناس ) " سيجد المرء متى غير اتجاهه الذهني حيال الأشياء والناس، أن الأشياء والناس سيستجيبون لهذا التغيير بمثله...دع إنسانا يغير اتجاه أفكاره، وسوف تتملكه الدهشة بسرعة التحول الذي يحدثه هذا التغيير في جوانب حياته المتعددة. إن القدرة الإلهية التي تكيف مصائرنا، مودعة في أنفسنا..كل ما يصنعه المرء هو نتيجة مباشرة لما يدور في فكره، فكما أن المرء ينهض على قدميه، ينشط ، وينتج بدافع من أفكاره...كذلك يمرض، ويشفى بدافع من أفكاره أيضا". |
إن القدرة الإلهية التي تكيف مصائرنا، مودعة في أنفسنا..وكل ما يصنعه المرء هو نتيجة مباشرة لما يدور في فكره. جيمس الن |
تركيز القدرات .... سبيل إلى القوة وتحقيق الأهداف "أفكارك تجلب لك قوى من الخارج من ذات النوع الذي تخزنه في نفسك" راسكين - معظم الناس لا يعرفون على الإطلاق تلك القدرة الخارقة التي نستطيع التحكم فيها من خلال التركيز. - التركيز المحكم هو مثل شعاع الليزر يستطيع اختراق أي شيء يبدو وكأنه يقف في وجهنا. - حين نركز فكرنا باستمرار على هدف معين كالارتقاء إلى مستوى أفضل في ناحية ما من حياتنا فإننا نطور في أنفسنا تميزا فريدا يمكننا من تحسين تلك الناحية. - احد الأسباب التي تجعل القليلين منا فقط يحققون ما يصبون إليه هو أننا لا نوجه أفكارنا ..كما أننا لا نركز قدراتنا. - معظم الناس يمضون حياتهم وهم يجرجرون أقدامهم دون أن يقرروا إتقان ناحية معينة من نواحي حياتهم بشكل خاص. - لو قام شخص بتوجيه عشر القدرة من التفكير الطائش والعقيم الى نواحي الصحة والسعادة والنجاح لكان شخصا مختلفا تمام الاختلاف... "إن تبديد الأفكار والقدرات من الأمور السيئة والخطيرة في الحياة" " إن الذين يخفقون في توجيه طاقة فكرهم تجاه الأهداف والأعمال البناءة ، سرعان ما يجدون أن هذه القوة تنصرف من تلقاء نفسها إلى الإعمال السلبية الهدامة" يتبع،، |
تابع،، تركيز القدرات .... سبيل إلى القوة وتحقيق الأهداف القوة الخارقة ترقد في ذات نفسك... - الشخص الذي ليس لديه خطة في الحياة أو أهداف معينة يبغي تحقيقها...إنما يقف حائرا مترددا فيما يريد. - هذه الحيرة تجلب له بلبلة وارتباكا ذهنيا. - هذا الارتباك الذهني يسمح بالدخول للعديد من الأفكار الهدامة والمخربة والتي تجعل الإنسان شخصا بائسا عليل النفس والجسم مخفقا خاملا. الناس تواقون بطبيعتهم إلى الأشياء التي تجلب لهم المتعة ومسرات الحياة وأشهى هباتها...ولكنهم فاشلون في أن يفهموا أو يدركوا أن حلقة الوصل بتلك القوى الخارقة إنما ترقد في ذات أنفسهم..لكنهم دائمو البحث خارج حدود ذواتهم.. الإنسان الذي ليس له غاية أو هدف ايجابي نبيل في الحياة ، إنما يقطع خط الاتصال مع القدرة ويحرم نفسه من متع الحياة... |
تابع،، تركيز القدرات .... سبيل إلى القوة وتحقيق الأهداف الإنسان يحصد ما يزرع .. - للفكر براعة فائقة ومقدرة عجيبة في إنتاج ما يقدمه. - إن التركيز القوي الفعال على أهداف ايجابية محددة والمتبوع بالحركة هو الذي يحمل قدرة الفكر والعقل الباطن على العمل الذي نرغب في تأديته. - إن الأشياء العظيمة إنما تنتج دائما من وصل أشياء صغيرة ببعضها وصلا بارعا وضم شملها بمهارة وإتقان. - إذا كان لدينا الهدف أو الفكرة النافذة الصائبة عما نرغب أخيرا تحقيقه وانجازه فسيبقى العقل الباطن والمخيلة الخلاقة أمينة على واجباتها بوساطة التركيز إلى أن تبلغ الغاية التي نأملها وندرك الغرض الذي نستهدفه ونريده. - إن الإنسان الذي يعمل على تحقيق أحلامه وأهدافه إنما هو الذي يركز أفكاره على هدف أو غرض بعينه..ولا يسمح لنفسه أن يحيد أو ينحرف عن هذا الهدف حتى يتحقق. يتبع،، |
تابع،، تركيز القدرات .... سبيل إلى القوة وتحقيق الأهداف قوة اتخاذ القرار والالتزام به ( التصميم ): - إن قدرات العقل غير محدودة وإن أقوى سبيل إلى تشكيل حياتنا بعد وضع أهدافنا المحددة هو أن نحمل أنفسنا على القيام بالعمل والتغلب على قصورنا الذاتي (Inertia ) ومخاوفنا. - إن اللحظات التي تتخذ فيها قراراتك هي التي تشكل حياتك. - القرارات التي تتخذها في هذه اللحظة وفي كل يوم هي التي تشكل كماهية شعورك اليوم وماذا ستصبح عليه في المستقبل القريب والبعيد. - قراراتنا هي التي تقرر مصيرنا أكثر من أي شيء آخر. - الكثير من الأشخاص فجروا طاقاتهم وتجاوزا كل الحدود بقراراتهم بعد وضع أهداف محددة ..وقد أصبحوا أمثلة للقوة اللامحدودة للروح الإنسانية. يتبع،، |
| الساعة الآن 08:06 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.