|
وَجهٌ آخرٌ لقمرٍ مَصْلُوب
((وَجهٌ آخرٌ لقمر مَصْلُوب)) لم يعرفوكَ فغضُّوا الطَّرفَ وانْصَرَفُوا ولمْ يروكَ على هاماتِهم تقفُ يا أيُّها البدرُ ، قلبُ الأرضِ مكتئبٌ ووجْهُهَا مسْرحٌ تلْهُو به السُدَفُ ينامُ غيركَ بالظَّلمَاءِ مُلْتَحِفاً وأنتَ وحدكَ بالأنوارِ تَلْتَحِفُ صفاءُ نوركَ أَخْفَى كلَّ مُشْرِقَةٍ فحُقَّ للشَّمْسِ مِنْ رُؤْيَاكَ تَنْكَسِفُ وَحُقَّ للظِّلِ.. سَهْمُ النُّورِ أَدْرَكَهُ بأنْ يَظَلَّ بِبَطْنِ الأرْضِ يَرْتجِفُ نظرتَ ، عادَ إلى الأقلامِ روْنَقُهَا فأَمْطَرَتْ لُؤْلُؤاً تزهُوا بهِ الصُحُفُ لقد تَنَزَّلْتَ في الألواحِ معجزةً لِمَا سِواها منَ الآيَاتِ تَلْتَقِفُ والآنَ وجْهُكَ مصلوبٌ ومنطفئٌ يلاعبُ الريحَ في أفْيائِهِ السَّعَفُ لم يبقَ منكَ سِوى رَجْعِ الصَّدَى , نُتَفٌ قد صانَها لؤلؤاً في جَوفِهِ الصَدفُ ألم أقلْ لك لا تشرقْ على أحدٍ إلا إذا كان بالإخلاصِ يَتَّصِفُ ألم أقلْ لك لونُ الماسِ أقْنِعَةٌ على وجوهٍ بِنَاهَا الطِّينُ والخَزَفُ ألم أقلْ لك أن الناسَ يُطْرِبُهُمْ غناءُ بومٍ ، على آهات من نزفُوا قد كنت أعلمُ كمْ في الناسِ من رجلٍ إلى سِوَى ضَوْءِكَ المائِيِّ يَنْصَرِفُ وكمْ ذليلٍ رماهُ الدَّهرُ طَوَّحَهُ ما عادَ في كيسِه خُبْزٌ ولا أَنَفُ أهديتَه النورَ فانوساً ليُرشِده فصارَ في ظلماتِ النورِ يعْتَسِفُ يا أيها البدرُ غُضَّ الطَّرفَ عنْ ملاءٍ لمْ يعرفوكَ... فغَضُوا الطرفَ وانصَرَفُوا طلال النوتكي 10\8\2010 |
أيها الرائع
هذه قصيدة رائعة أصفق لك عليها خمسين مرة وأترك لك باقة ورد وبوركت والوطن |
هذا الجمال
للتثبيت مع التحية |
والآنَ وجْهُكَ مصلوبٌ ومنطفئٌ
يلاعبُ الريحَ في أفْيائِهِ السَّعَفُ لم يبقَ منكَ سِوى رَجْعِ الصَّدَى , نُتَفٌ قد صانَها لؤلؤاً في جَوفِهِ الصَدفُ ألم أقلْ لك لا تشرقْ على أحدٍ إلا إذا كان بالإخلاصِ يَتَّصِفُ ألم أقلْ لك لونُ الماسِ أقْنِعَةٌ على وجوهٍ بِنَاهَا الطِّينُ والخَزَفُ ألم أقلْ لك أن الناسَ يُطْرِبُهُمْ غناءُ بومٍ ، على آهات من نزفُوا قد كنت أعلمُ كمْ في الناسِ من رجلٍ إلى سِوَى ضَوْءِكَ المائِيِّ يَنْصَرِفُ وكمْ ذليلٍ رماهُ الدَّهرُ طَوَّحَهُ ما عادَ في كيسِه خُبْزٌ ولا أَنَفُ أهديتَه النورَ فانوساً ليُرشِده فصارَ في ظلماتِ النورِ يعْتَسِفُ يا أيها البدرُ غُضَّ الطَّرفَ عنْ ملاءٍ لمْ يعرفوكَ... فغَضُوا الطرفَ وانصَرَفُوا الأستاذ الشاعر الوضاء طلال النوتكي قصيدةٌ رائعَة اسْتقامَ التَّرفُ على أصْدائِها الخَلابة بلاغةٌ تَتراءى كوثراً في عيونِ الخلجَات لـ قمرٍ يسطعُ بـ مُحيا الضَّوءِ مُختلفًا سبقني الأستاذ الراقي تركي عبد الغني في التثبيت لـ قَوافلِ الفَيروز سِلسالُ إجْلال تقديري |
والآنَ وجْهُكَ مصلوبٌ ومنطفئٌ يلاعبُ الريحَ في أفْيائِهِ السَّعَفُ لم يبقَ منكَ سِوى رَجْعِ الصَّدَى , نُتَفٌ قد صانَها لؤلؤاً في جَوفِهِ الصَدفُ ألم أقلْ لك لا تشرقْ على أحدٍ إلا إذا كان بالإخلاصِ يَتَّصِفُ الله ....... الله ما هذا يا طلال؟!!!! حروف وقفت أمامها طويلا ......والدهشة رائع وأكثر دمت بخير |
السلام عليك الأخ الشاعر الرقيق طلال النوتكي أهلاً بأنوارك في المنابر النص جديرٌ بالتأمل وبيتُ الخاتمة كان مسكاً بعد الثلاثة الكبار الذين سبقوني ماذا أقول ؟ محبتي وتقديري |
الشاعر العربي الراقي \ طلال
أهلا أهلا بك في منابر العرب وبقصيدتك الرائعه التي تجاوزت الأبعاد أبداعًا. |
اقتباس:
أستاذي وشاعري تركي،،، أشكرك على تشجيعك.. من نهركم العذب نغرف... وعلى الضامئيين نجود... كما يقول أحدهم: يجود علينا الخيرون بمالهم***ونحن بمال الخيرين نجود أشكرك أستاذي |
اقتباس:
من حقي أن أهدي هذه القصيدة لك،،، فأنت القمر ( الذي لن يصلب أبداً).. هالة (نقاءة النور وصفائه) نور الدين ( السطوع والبريق) اسم on مسمى أشكرك أختي |
اقتباس:
أستاذي سعيد العواجي... أشكرك جزيلا على مرورك الذي أضاف للنص جمالا آخر.. |
| الساعة الآن 06:31 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.