|
تـمـرد
ليلا، في الشارع العام انسل ظلي خلسة مني، غازل بعينيه جدران حانة بالية، اندس بين ظلال أشباح .. انتظرته مدة عسى أن يعدل عن شقوته ، قلقت ... تلصصت عليه من شق الباب الخلفي، وجدته قد ارتوى لحد الشبع... لما رآني ابتسم ، سل صورتي من جيبه وأشار إليها بأصبعه. |
روعة
وهل للظل أن يفعل شيئا دون صاحبة كم أبدعت هنا ياصديقي لك التحية |
اقتباس:
فعلا أخي المبدع المتألق لا فرق بين الظل وصاحبه .. دائما نلصق التهمة في الظل .. شكرا على قراءتك الهادفة أخي المبدع المتألق حسام .. شكرا على تشجيعك ..اهتمام أعتز به . مودتي وتقديري .. |
أظن ان هذه القصة القصيرة جداً تروي حكاية صراع نفسي داخلي بين نفس خيرة ونفس شريرة وهذا بالتحديد ما يجعلها قصة ناجحه ومؤثرة . اما النفس التي دخلت الحانة فهي تلك الشريرة الامارة بالسوء والأخرى التي ظلت تنتظر هي النفس الخيرة والتي تمثل الضمير في الانسان .
فهذه قصة من النمط النفسي وتعالج ثيمة الصراع الداخلي وهو ما يجعلها قصة غاية في الروعة. لم افهم تماماً المغزى من الصورة ولعل الاستاذ ياسر يسعفنا برايه. ربما ان المغزى هو ان النفس الشريرة تنفي عن نفسها تهمة الشر وتحمل النفس الخيرة مسؤولية ذلك القرار. |
أهلا بالأستاذ أيوب صابر
تمرّد هو العنوان المختار و تحرر هو العنوان القريب من هذا النص لكن يمكن قبول التمرد لأنه هو الحالة العامة عند سيادة قانون الجماعة ، لا أقصد هنا تحرر الذات بمعناه الإيباحي الذي يحول إليه ظاهر النص ، فالنص اختار الليل زمانا ليقول لنا ، في غفلة من عيون المجتمع ، أقوم بما أريد ، حين ينشغل المجتمع عنّّي بشيء أجد لنفسي حضورها ، فالنفس هنا تتحرر من قبضة المجتمع . و لا أظن حبّ الكثرين لليل بخارج عن هذه السّمة و الميزة ، تقول نجوى كرم في إحدى أغانيها: " حبيت أشوفك بالليل .....، الليل بيستر العيوبي " و لا أظنها تقصد هنا العيوب الخلقية ، بل العيوب المفبركة التي تتناقلها أعين المراقبة الصّارمة للمجتمع . الحانة البالية هنا ، ما هي إلا الطّباع القديمة التي كانت النفس تحس خلالها راحة ، يمكن الحديث هنا عن لحظة خلوة مع الذات ، لحظة مكاشفة ، لحظة كتابة ، لحظة تأمّل و ليس بالضرورة ما يحكيه ظاهر النص ، فالحانة قديما كانت مجمعا للطرب ، للشعر ، للحكاية ، و غيرها .... سعيد بك أخي بوعزة و شكرا للأستاذ أيوب صابر |
متى انسلخ الظل عن صاحبه ..
آن أوان تمرد أحدهما .. فلمن يكون الانتصار .. للظل .. أم الإنسان ؟ أ. الفرحان هذا قص عميق يغوص في النفس البشرية ذا مسحة من رمز جعل الأساتذة الأفاضل يتحاورون .. شكرا على هذا النص .. جميل ! |
اقتباس:
سررت بهذه القراءة الهادفة والقيمة لهذا النص المتواضع .. فعلا ،النص يعبر عن صراع نفسي داخلي ..نفس تتأرجح بين النفس الأمارة بالسوء والنفس اللوامة،فلم ترق بعد إلى النفس المطمئنة .. شكرا على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة أخي المبدع المتألق أيوب .. محبتي وتقديري |
اقتباس:
شكرا لك أخي المبدع المتألق ياسر على هذه القراءة التحليلة التفكيكية التي أضاءت النص إلى جانب قراءة الأخ أيوب .. سررت كثيرا لما حضي هذا النص المتواضع بقراءات متعددة ليكسب حياة جديدة ..فلا قيمة للإبداع بدون قراءة .. شكرا على اهتمامك النبيل ..اهتمام اعتز به .. محبتي وتقديري .. |
قصة رائعة
عالجت بأحسن أسلوب وأبلغه صراعا نفسيا بين النفس الإنسانية المستقيمة بالفطرة وإغراءات الشيطان أعجبتني كثيرا كل التقدير |
اقتباس:
انسلخ الظل عن صاحبه .. تمرد.. فلمن يكون الانتصار .. للظل .. أم الإنسان ؟ ............................................. رأيت في هذا الرد الجميل قصة أخرى موازية للنص الأصلي ،فهي أبلغ وأحسن ..فبقي السؤال محل نقاش طويل .. بل يغري بالمتابعة والمناقشة .. أعتقد ان الظل يختفي عن صاحبه عندما ينعدم النور ،فلا قيمة له بدون صاحبه الإنسان ، ومع ذلك يبقى ظل الأخلاق والرقابة على الضمير ، ونوعية السلوك مختبئة وراء ظل الإنسان .. شكرا على قراءتك القيمة أختي المبدعة المتالقة جليلة التي فتحت النص ليكسب حياة جديدة .. اهتمام أعتز به .. مودتي وتقديري |
الساعة الآن 12:30 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.