|
غصّةُ وَدَاع !
همْ يرحلونَ وأنتَ تبقى ........ في ذكرياتكَ مُسْتَرَقّا يمضونَ غربَ الأمنيـــــــاتِ لتصطلي في البعدِ شرقا حملتهــمُ كفُّ التَّرحِّـــــــــــــلِ فـي مراكبـها ، لتشقى وتقودهمْ لغةُ الشَّتــــــــــــاتِ ، وصمتُكَ العُذريُّ شُقَّا صدر المدى يطويـهمُ ....... وأنينُ روحك ليس يرقا لا الجرحُ يوقفُ نزفهُ ...... لا القلبُ يعرفُ كيفَ دُقَّا فاسكبْ دموعَ الوجــــدِ يا ابنَ الفقدِ ، إنَّ الدمعَ أنقى واركنْ إليكَ محطَّمًا ........... للهِ كمْ أُجهِدْتَ شوقا ! أنفاسُكَ اللائي يئسْــــــــــــنَ منَ الحياةِ هلكنَ غرقى أهدابُكَ اللائي يبسْــــــــــــنَ منَ الذُّهولِ قضينَ حرقا نظراتكَ اللائي لحقْــــــنَ بهمْ عثرنَ فصحنَ : سحقا والكونُ في مرآةِ عمْـــــــــــــــركَ أزهقَ الآمالَ زهقا فانــزعْ إلــيكَ بلا صبـــــــــــــاحٍ يسلـبنّكَ مــا تبـقَّى ودعِ اللياليَ ظُلمةً ........ فسواكَ منْ ألفيتَ مُلقى ؟ وسواكَ منْ أبصرتَ جــــــرْحًا عادَ منْ أضناهُ حقَّا ؟ لا لـن يعـودوا يا شجا الـــــــــــــأيامِ مذْ أحبـبتَ رِقَّا لا لنْ يعودوا ، كالحيــــــــاةِ تزيدُ في الهجرانِ عُمقا ولسوفَ تسمعُ ريحَهمْ ...... تنعاكَ في الأوتارِ شهقا ولسوفَ تحظى منهُمُ ......... بسمائهمْ تُخلِفْكَ ودقا والنورِ منْ آثارهمْ ......... يلتفُّ في الخلجاتِ طوقا والنخلِ في قلبِ الظلــــــــــــــــــامِ يمدُّ بالتذكارِ عذقا همْ يرحلون ولستَ تـــــــدْري كيف هَبَّ البينُ طرقا ؟ غصصُ الوداعِ تذوقها .... لتموتَ في الأحياءِ صدقا ولعلَّ يومًا من فصــــــــــــــــولِ الحلمِ بالأحلامِ ترقى لتعيشهمْ في كلِّ شـــــــــــــــــيْءٍ والهُيامُ يعودُ طَلْقا |
غصة الوداع في منتصف الفؤاد تأبى أن تخرج تخلق الصمت الذي يتحشرج كجمرة تزيدها الرياح أشتعالا الشاعر عادل عبد الرحيم لقد لملمت ما بعثره الشتات في هذه الجميلة الناعمة.. صح قلبك.. |
السلام عليك أستاذي الشاعر المقتدر عبد الله بن عادل عبدالرحيم لمجزوء الكامل نكهةٌ مميزة معك رأيتُ أن ألبسها ثوباً جديداً آملُ أن يعجبك !!! لأن مكانها على هامة المنبر ا ل ت ث ب ي ت قصيدةٌ عنوانها التمكن وبهاء الصورة كما تألقتَ هنا أنفاسُكَ اللائي يئسْــــــــــــنَ منَ الحياةِ هلكنَ غرقى أهدابُكَ اللائي يبسْــــــــــــنَ منَ الذُّهولِ قضينَ حرقا نظراتكَ اللائي لحقْــــــنَ بهمْ عثرنَ فصحنَ : سحقا تقديري واحترامي |
أمر هنا بصمت أمام هذا الطود الشامخ
لك ألف تحية مبدعنا الغالي |
اقتباس:
الأديبة الكريمة سارة قدرنا أن نتجرّع الوداع يومًا فينا / فيمن نحب واللهَ نسأل أن يرضينا بما يحب / نحب دنيا وآخرة ! * عادل عبدالرحيم لا علاقة له بالشعر البتّة ، حفظه الله وأسعده وآله : ) حضورك كرم أيتها الكريمة شكر الله لكِ ! |
اقتباس:
عبدالسلام ، وهل عُهِدَ غير الجمال في ثياب حمويّ ؟ : ) أسعدك الله إذ أكرمتني بالحضور ، وأكرمتني بما تحبّه في ما أحبّه أكرمك الله وشكر لك ! كن بخير / بالقرب / في القلب أخًا كريمًا نبيلًا ! |
اقتباس:
سليمان أيها العابر عطرًا فوق أرضي ، أكرمك الله وشكر لك حضورك الجميل يا أخي كن بخير ، ولك التحايا ! |
| الساعة الآن 05:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.