|
أفيدونى
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته , وذكر الدكتور فاضل السامرّائي بعض حالات ذكر وحذف الحرف في القرآن الكريم فقال: نذكر من حالات ذكر وحذف الحرف في القرآن الكريم حالتين: الأولى: عندما يحتمل التعبير ذكر أكثر من حرف، ومع ذلك يحذفه، والثانية عندما لا يحتمل التعبير ذكر حرف بعينه. الحالة الأولى:) وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ( [ النمل :91 ] يحتمل أن يكون المحذوف(الباء)؛ لأن الأمر عادة يأتي مع حرف الباء (أمرت بأن) كما في قوله تعالى (تأمرون بالمعروف) كما يحتمل التعبير ذكر حرف اللام (وأمرت لأن أكون أول المسلمين) فلماذا حذف؟ هذا ما يسمى التوسع في المعنى وأراد تعالى أن يجمع بين المعنيين (الباء واللام) فإذا أراد التخصيص ذكر الحرف وإذا أراد كل الاحتمالات للتوسع في المعنى يحذف. أرجو ممن لديه العلم أن يفيدنى ماذا كان سيكون المعنى لو أضيفت الباء و ماذا كان سيكون لو أضيف اللام ؟؟ و لكم جزيل الشكر مسبقا . |
تحيّاتي
أشكركِ أستاذة سارة على هذا السؤال الذي ينمّ عن عقلية علمية كبيرة ، وعن وعي ناضج. (إذا كان التعبير يحتمل تقدير أكثر من حرف يُحذف للتوسع في المعنى وعندما لا يحتمل إلا حرفاً بعينه فيكون في مقام التوكيد أو التوسع وشموله:) سيكون المعنى لو أضيفت اللام للصيرورة، وتسمى أيضا لام العاقبة ، ولام المآل ، والمعنى حينها سيكون 0 أمرت لأصير...) وقد تكون لام (كي ) فهذه اللام جار، والفعل منصوب(أن) ، و(أن ) مع الفعل في تأويل مصدر ،مجرور باللام. هذا مذهب البصريين ، وهذه اللام هي أيضا لام التعليل. 0(انظر : الجنى الداني ص105) وسيكون المعنى لو أضيفت الباء ،في مقام التوكيد ، كقوله تعالى : ( لست عليهم بمسيطر ) فالباء هنا الغرض من زيادتها التوكيد. . تابعي موضوعاتي ، وسأشارككِ بإذن الله موضوعاتكِ. بوركت أستاذة سارة رمضان |
لا أدرى كيف أشكرك أستاذى , حيرنى هذا السؤال لساعات و لم يرو الظمأ إلاك , لعلمك أنا أتابع موضوعاتك و لكن الدراسة تشغلنى فأمر مرور الكرام دون رد و لا تعقيب , دعواتك , و اعذرنى إن أثقلت عليك مستقبلا فمثلك يجب أن ننهل منه , دمت عونا لنا . |
اقتباس:
اسألي ما شئتِ وأنا على استعداد أن أجيبكِ. بوركتِ ، وبورك المداد. فحروفك تمنحني كثيرا من الألق وفّقك الله وبارك فيك تحياتي |
تحيتي للأستاذة سارة رمضان على سؤالها المقنن المعنى والذي يحوي أهمية كبيرة . . وتحية من القلب للأستاذ ماجد جابر على علمه الجم وسرعة تلبيته المميزة . . أشكركما فقد أنرتم المنابر . . ومنكم نستفيد ونتذاكر . . دمتما بصحة وخير . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
تحيّاتي
أشكرك أستاذنا القدير أحمد صوفي الذي اشتقنا لإطلالته البهية ، كما أشكر الأستاذة سارة رمضان التي بقلمها نُسرّ ونستأنس ، وعلى موضوعكِ الماتع. نحن نتابع ما تكتباه بشغف. لا تحرمانا متعة قلميكا. بوركتما ، وبورك المداد. |
| الساعة الآن 10:43 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.