الإخوة في السفينة
 

	قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : مثل القائم على حدود الله و الواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فأصاب بعضهم أعلاها و بعضهم أسفلها ، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم فقالوا : لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقاً ، و لم نؤذ من فوقنا فإن يتركوهم و ما أرادوا هلكوا جميعاً ، و إن أخذوا على أيديهم نجوا و نجوا جميعاً " فأبى حرفي المتواضع إلا أن يكتب هذه الأبيات للأطفال حول هذا الحديث الشريف ]http://up.bdr1.net/uploads/1443267697553.jpg

	الإخوة في السَّفينة . فوق فلكٍ قد تهادى **** وسط بحرٍ قد تمدَّد كم ترانا في نهارٍ ***** نطلب السُّقيا فتصعد يا أخيَّا قد تعبنا *** من صعودٍ كم تجدَّد إن أردنا شربَ ماءٍ *****يزعج النَّاس التَّردُّد فلنودِّع ما نعاني ******واخرق القاع الممهَّد يا إلهي صاح قومٌ ****مالهذا الصَّوت أرعد ما صنعتم فعلَ سوءٍ ***قد نغوص البحر نرقد واصعدوا أهلاً وسهلا ***إنَّنا والله نسعد هكذا الحياة يا أبنائي مثل السفينة لو تركنا المخطئ يفعل ما يشاء لغرقنا جميعاً.

جزاك الله خيرا أختي
هكذا ينبغي للادب الذي يكتب للطفل هادفا و جميلا في ذات الوقت
نسخة منها لمجلة منابر ثقافية
مع الشكر و التقدير

شكراً لك أخيتي الغالية على كلماتك
المشجعة و العذبة بارك الله بك