|
|
|
شَمْسُ الحَيَاة
شمس الحياة شمس الحياة توجّهت لمغيبها والريح تاقت لانتهاء هبوبها والدّارساتُ تشوّقت لفرائصي إنّي لمُصْغٍ لاشتداد دبيبها ستّون عاماً من زمانٍ جائرٍ تغتابني دنيا الرِّيا كربيبها ما خنتُ عهداً أو صنعت كريهةً أو رمت سعي الناس في تخريبها لكنّ أهلي قايضوا بكرامتي مالاً وتيهاً زائفاً يهوي بها لا ذنب لي في أيّ شكل مائلٍ أدّى إلى تمزيق كلّ دروبها أخطاء أهل الظّلم حين تراكمت ألقت عليّ جمارها بلهيبها صبري تعالى كالجبال ضخامةً لكنّ نفسي جاوزت بنحيبها تبكي وتبكي من فواجع أمّتي زاد التياعي من صدى تثريبها إنّي أغيب عن الحياة ولم أنل فيها انتصاراً أو شذىً من طيبها ياربِّ فاملأ من ضيائك برزخي واكتب لروحي متعةً بنصيبها واجعل حسابي بالمحاسن مثقلاً وامنن بعتق النفس من تعذيبها |
ندعـو الله أن يُطـيل فـي عمـرك يا نجـيب .. وتأتي هذه القـصيدة كـنوع من التحسّـر على الدنيـا في عهـدٍ ضـاعت فيـه أمّـتنا عندمـا أصبحـت لا تبـالي بدينهـا ولا تقـيم شـرع ربهـا كما يجـب .. شمـسك لـن تغيـب أيهـا النجـيب ، وستبقـى سراجًـا يُـهتدى به ، فأنت صالح كما نـراك ولا نزكـي على الله أحـدًا ، وشعـرك سيخـلده التـاريخ لأنه يحكـي نيابـة عن الجميـع من خـلال شـاعـر ترجـم الأحاسـيس ونقـل الهمـوم بكـل غيـرة وصـدق .. تقـديــري لك ولـشعـرك يا أستاذنا العزيــــز .. أخـوكـ |
إنّي أغيب عن الحياة ولم أنل
فيها انتصارا أو شذى من طيبها - لا اعرف كيف ان شاعر يكتب بهذه البلاغة ويظن انه لم يحقق انتصار في الحياة! سيدي ان القدرة على نظم الشعر بهذه القدرة يشكل اعظم انتصار. واذا كان هذا لسان حال الشاعر وهو في الستون يبكي ما مضى من العمر فماذا سيكون عليه حاله في التسعون؟ ربما ان هذه القصيدة مجرد تسجيل للحظات عابرة من الحسرة والكآبة على سوء ما يلقى الانسان في هذه الدنيا من معاملة قاسية وظلم خاصة من الاهل والاقارب فأن ظلم ذوى القربى اشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند. فلا تأسفن على غدر الزمان ايها الشاعر...ولك ان تعلن انتصارك فأنت مبدع فذ وهذه سمة يمتاز بها القلة القليلة من الناس وتشكل اعلى انتصار على الاطلاق. |
السيد الرائع ..
واقعٌ مرير .. ومرٌّ كالعلقم يخنقُ الحروف في الرئة ... أنحني أمام كلماتٍ أذابت الأكاذيب في الحياة لتظهر لنا الواقع ... جميلة جداً سلمت الأيادي ... وصدق اللسان .. الهوازن |
السلام عليك الأخ الشاعر محمد نجيب بلحاج حسين أطال الله في عمرك وعطائك شاعرنا الكبير في هذه القصيدة تخاطب نفسك وتتحدث بلساننا جميعاً ... هكذا أنت دوماً في شعرك تخاطب الناس ...أسأل الله لك ولي وللجميع ما سألت لنفسك من ضياء البرزخ ومن العتق من النار... وإلى ا ل ت ث ب ي ت لنبل معناها ونبل مشاعرك سيدي |
صبري تعالى كالجبال ضخامةً
لكنّ نفسي جاوزت بنحيبها / / أهلاً .. أهلاً بالشاعر الثائر: محمد نجيب.. طلّتك تعيد لي سالف عهد المنابر، مكلّلة بحضورك وتفاعلك الثرّ.. يا لتلك الأيّام :).. بديعة تلك القصيدة بالرغم من أنينها..وحزنها.. سلم القلم.. وتحية.. . . . خالدة.. |
الشاعر الوقور محمد نجيب بلحاج حسين لا أوجع الله لك قلبا أيها الشاعر الكبير هذا هو الصدق الذي يولد حزنا يغطي حروف وأفئدة الشعراء لفرط حساسيتهم وسمو مشاعرهم وها انت تصنع للحزن مفردات سهلة الدخول الى النفس فتنتقل العدوى الى القاريء أطال الله في عمرك وادام علينا ضياء حرفك دمت بحفظ المولى |
محمد نجيب بلحاج حسين متعك الله بعمر سخي العطاء وأنوار الهدى سيدي .. موجع هذا الهمس الذي يحاكي تثريب العمر ذات لوعة .. ومرد الحزن إلى نافذة مشرعة الأنسام يستجلبها الفأل .. وأخرج بمعية حرفك المنير من دائرة الوعي التي تماهت خلف سرب من غمام الدهشة .. أكاد أن ألمس أحاسيسك الحزينة بأطراف انبهاري .. يا لروعة الشعر حين يترك أثر من نور في الذلكرة .. شكرآ كبيرة سيدي تقديري |
الأخ الفاضل محمد نجيب بلحاج حسين الموقر
أطال الله في عمرك لتشهد انتصارات هذه الأمة التي كم حملت همها وكم ندهت وحدتها وكم شجعت رجالها لك كل الود والتقدير دمت بحفظ الله ورعايته |
أخي الشاعر محمد نجيب
من يكن مع اللّه فلا يحزن نحن نجاهد بصدق كلامنا ولا نطلب من الظالمين النصره طالما أرضينا خالقنا دمت بود تحيتي لك |
| الساعة الآن 03:03 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.