منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   الفضائيات العربية ومشكلة غياب المرجعيات (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=6345)

ناريمان الشريف 10-04-2011 06:17 PM

سلام الله عليكم جميعاً
موضوع - حقاً - واسع وكبير
وباعتقادي - والله أعلم - لا يكمن الحل في مقاومة هذه الفضائيات فالأزمة ليست فضائيات فحسب
بل هي أزمة أخلاقيات إعلامية - إن جاز التعبير - فليس التلفاز فقط هو الخارج عن الأطر الأخلاقية
والقيم إنما المادة المقروءة والمسموعة أيضاً
ولأنه ليس بالامكان إغلاقها أو السيطرة عليها أوتغيير منهجيتها
من هنا ..
الحل برأيي هو إصلاح النفس وتوجيه أطفالنا لخطورة الاعلام وتصحيح ما يمكن إصلاحه
فتتسع بإذن الله دائرة الخير وتتغلب على الشر
وهذا الاصلاح يقع على عاتق أولياء الأمور في البيت والمدرسة والنادي
والله الهادي إلى سواء السبيل



تحية ... ناريمان

مشعل سالم 10-05-2011 10:00 PM


هذا الموضوع يعد من أولويات القضايا الإجتماعيه

فهو يعالج مشاكل حياتنا من الأساس فمن شب على شي شاب عليه

شخصية الإنسان تعرف من خلال ما سمع ورأى وإحساسه المتفاعل مع البيئه التي يقطنها

كل منا له شخصيه تكونت من هذا المثلث و سلوك حياتنا ترجمه لواقع شخصيتنا

الدكتور فوزي طرح قضيه حساسه وجوهريه في نفس الوقت من خلال تغيير لقناعات كثير من الناس
مما بالتالي يغير من سلوكهم إذا لو تمت لا أقول الرقابه ولكن التنقيه من شوائب القنوات الفضائحيه

الشرط الجزائي لهي القضيه فرض الحريه الشخصيه على من يقلب المثلث رأسًا على عقب لينتج لنا
شخصيه عاشت على سفاسف الأمور

كل منا يحلم أن يعيش في مجتمع راقي ومعتز بدينه الذي أكرمه من بين الخلق

وأظن الدكتور فوزي لم يطرح الموضوع إلا وهو يعلم بالوعي المعلوماتي للأعضاء
يريد أن يعالج مشكله حساسه جوهريه في حياتنا من خلال فعل شي

وأقترح فعل حمله خيريه من الأعضاء لتنقية القنوات الفضائيه من خلال عرض البديل

هناك من يقول ريسيفر ركاز الأنسب ولا أدري

المهم هناك نتيجه من الحوار طالما أن الكل مقتنع بأن هذه القنوات تغير الحضاره
إذن يجب فعل شي ولو أن تقنع من حولك بتغيير البديل مالضير في هذا لو كان البديل يلبي رغبتنا


نعتقد بأن هذا يحتاج الى جهد فالقضيه كبيره جدًا المسأله تغيير مجتمع وهذا لا يكفي
هناك مثلث آخر بيئة الأسره وفي الشارع وفي المدرسه

تفاعلاً مني مع هذه القضيه سأكتب موضوع لفكرة عمل ثقافي يساعد الأم في تنشئة أبنائها

أرجو تفاعل الأعضاء

شكرًا د.فوزي على المبادره






مشعل سالم 10-05-2011 10:05 PM

مقطع سريع لمشاركه في اليوتيوب

http://www.youtube.com/watch?v=YNHjY...eature=related


هند طاهر 10-05-2011 10:11 PM

هذه قنوات تجاريه هدفها الربح المادي أيا كانت الطريقة غير مبالية ولا مراعية لقيم ومبادئ الشريعه الاسلامية.

وهو المطلوب عند بعض الأنظمه للأسف, ورأيي المتواضع أننا بغنى عن هذه القنوات لنمنعها من بيوتنا ولنشفرها ونبقى على القنوات الهادفة وذات الرسالة الثقافية والدينية.

بيدي لا بيد عمرو , أليس كذلك؟

تحياتي

علي بن حسن الزهراني 10-07-2011 08:26 PM

شكرا لك من أجاب الدعوة، وننتظر بقية الرائعين.
قفز إلى ذهني سؤال:
من هو الطفل الذي نخشى عليه من سطوة القنوات الفضائية غير الهادفة؟

وللعلم فقط..
جمعيات حقوقية كثيرة في العالم تحدد سن الطفولة بأنه من بلغ سن 17 عاما فما دون. وفي المملكة العربية السعودية هناك خلاف حول تحديد سن الطفولة؛ حيث هناك من يرى بأنه 15 عاما فما دون، وهو سن البلوغ. أما في أمريكا؛ فإن هناك من يقول بأنه 20 عاما فما دون.

تقديري لكم جميعًا..
أبو أسامة

ايوب صابر 10-07-2011 09:28 PM

الاخوة الاكارم جميعا هنا

مرة اخرى لا اتصور ان احد بأمكانه التقليل من اثر الاعلام فهو من بين اشياء كثيرة الوسيلة التي يتم بواسطتها برمجة الرأي العام ورسم توجهاته.

مثال لما اقوله : لو اردنا ان نتحكم في موقف الجمهور حول قضية ما، مثل تأيد الدخول في حرب ضد دولة معادية ...وكان لنا السيطرة على وسائل الاعلام وقمنا بتوجه هذه الوسائل للحديث باستخدام كلمات تدفع بأتجاه تأيد تلك الحرب وبنسبة 80% مثلا ، وكلمات محايدة بنسبة 20% وكلمات ضد بهدف التظليل والفذلكة الاعلامية وحتى لا تكون عملية البرمجة ظاهرة..هل تعلمون ما الذي سيحصل؟ الذي سيحصل ان الجمهور الذي سيتعرض لتلك الوسائل الاعلامية سيصبح مبرمج دون ان يدري ليفكر ضمن الحدود التي خططت له... ولو قمنا على قياس ذلك الرأي العام بعد فترة زمنية لوجدنا ان الجمهور يؤيد الدخول في الحرب بنسبة قد تتجاز نسبة الـ 80% . هكذا يتم برمجة الشعوب وقد ادرك الناس سطوة الاعلام لذلك اطلقوا عليها السلطة الرابعة وفي احيان صانعة الزعماء. وربما إن اثر هذه السلطة قد اصبح اعظم تأثيرا من اي سلطة اخرى كنتيجة لتقدم وسائل الاتصال وتطورها.


لكن ما يهمني قبل ان نأخذ موقف مؤيد للرقابة الاعلامية، من اي شكل كانت وهو على ما يبدو رأي الاغلبة هنا باستثناء عمران والغانم، هو معرفة الضرر الذي يمكن ان يوقعه مثل ذلك الاجراء.


الا يجوز أن مثل تلك الرقابة يمكن ان تؤدي الى تخلف الجمهور؟ لا احد يعرف كيف يعمل الدماغ تماما وهناك من يعتقد بأن التوسع في الاطلاع والتدريب وتنوع مصادر المعرفة يؤدي الى زيادة في نشاط الدماغ. اي ان القطاعات التي تنشط في الدماغ اذا ما تعرض لمعارف مختلفه ومن مصادر مختلفة ربما يزيد عددها وهو ما يزيد في القدرة العقلية للجمهور والافراد!


فلماذا لا نترك المجال للتنافس الحر للقنوات الاعلامية ولتقدم كل قناة ما تشاء ولنترك الامر للعقل الفردي والجماعي للتعامل مع المادة المعروضة خاصة في ظل استحالة المنع او فرض الرقابة.


لو سألنا الجمور مثلا ايهما افضل اغنية :
اعطني الناي وغني فالغناء سر الوجود
وانين الناي يبقى بعد ان يفني الوجود


واغنية "بيع الجمل يا علي واشتري مهري الي غلي" ..ماذا سيكون الرد؟


طبعا سيظل اثر اغنية اعطني الناي ..الى ما بعد ان يفنى الوجود اما غنية بيع الجمل يا علي فقد اندثرت وربما لم اكن لاتذكرها اصلا لولا ان المرحوم الشاعر الدكتور عبد الطيف عقل كتب مرة مقال عنوانه " سميرة توفيق وحقوق الشعب الفلسطيني" علق فيه على خطورة مثل هذه الاغاني التي تبرمج العقول وتدفع باتجاه التهاون في الحقوق والتخلي عن كل شيء من اجل الحصول على الحب. ارى بأنه لا بديل عن الحرية ولا تهاون في ذلك لان عكس الحرية هو التجهيل المبرمج ايضا.


فيما يتعلق بطرح الاستاذ علي بن حسن الزهراني حول من هو الطفل؟ اعتقد بأن علم النفس يحدد الطفولة بالزمن الذي يكتمل فيه النضوج العقلي وهو سن الحادية والعشرين.


وقبل ان اغادر اطرح السؤال التالي : ايهما اخطر الحرية ام الرقابة؟

علي بن حسن الزهراني 10-07-2011 10:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايوب صابر (المشاركة 88537)


وقبل أن أغادر أطرح السؤال التالي : أيهما أخطر الحرية أم الرقابة؟

تحية تقدير لك أستاذ أيوب صابر..
فيما يخص تساؤلك، أرى أن الرقابة أخطر، وهذا لا يجعلني أتجاهل خطورة الحرية.
الرقابة - يا سادة - عندما تكون مفرطة؛ فإنها تجعل من الفرد شخصًا آخر ينتظر أي غفلة من الرقيب ليبحث في المجهول الذي روقب من أجله. والخطر يكمن في أن بحثه لن يكون عاديًا، بل بتعمق؛ وذلك قبل عودة الرقيب.
كما أن الرقابة تعني - من وجهة نظري - عدم الثقة، وفقدان التوجيه والمتابعة.
ولعلي أضرب لكم مثالًا بسيطًا عن الرقابة في العمل، حيث تقول الدراسات الاجتماعية بأن إنتاجية الفرد المراقب تقل بنسب تتراوح من 50 - 70 في المئة، وهي نسبة عالية ومخيفة، سببها الرقابة.
إذن: أرى أن يكون هناك توازن في الرقابة، وتوازن في الحرية. وتغليب جانب على آخر يقودنا إلى نتائج عكسية.

وفقكم الله.
أبو أسامة

سها فتال 10-08-2011 02:23 AM

الموضوع هام جدا
والنفاش ماتع حقا
لي عودة إن شاء الله

عبد الله المنصور 10-08-2011 11:16 PM

القنوات الفضائية العربية عفواً بعض الخرافات الفضائية العربية

أتمنى أن لايغضب أحد مما سأقول

بنظري مشاهدة القنوات في بلاد الغاق غاق والواق واق أفضل من بعض القنوات العربية.


القنوات لدينا تجدها إما رسمية وتعرفون القنوات الرسمية أو تجارية.

بعض الحكومات تدعو للتلاحم بين أبناء الوطن الواحد على القنوات الرسمية وإلى الوحدة العربية
وتجد التطرف الديني تبثه بعض القنوات العربية المدعومة من هذه الحكومات.. إن كثيرا من التفرقة الطائفية وإثارة الفتن والعنصريات نمت وكبرت من خلال بعض هذه القنوات التي تحتاج إلى رقابة أكثر.

كما أن المسلسلات الهابطة التي تمنع من العرض في تركيا نجدها على هذه القنوات بعدما انتهت موضة المسلسلات المكسيكية.. وبرامج الأطفال والرسوم المتحركة يكفي أن تتابعوا الشريط الخاص بالرسائل لتروا العجب وستغيروا رأيكم عن ما يشاهده أطفالكم.

إلا أنني أستثني القنوات التعليمية وأقف لها احتراماً.

علي بن حسن الزهراني 10-09-2011 01:17 AM

تنبيه..
تقديري واحترامي لجميع المتحاورين هنا، وأنبه إلى أن يكون الحوار عن تأثير القنوات الفضائية على الطفل تحديدا، وهو ما يهمنا، وعدم التطرق إلى موضوعات أخرى؛ لأننا سنخصص لها عناوين يختارها لنا مستشارو منابر ثقافية.
كما لا نريد أن يتوجه الحوار إلى التهجم على قنوات بعينها أو حكومات؛ لأن هذا سيجرنا إلى جدل لا فائدة منه، وليس هو هدف الحوار الأساس.
كما أننا نريد أن نخرج في نهاية الحوار إلى نتائج من مداخلاتكم تكون مرجعا لنا جميعا.
والله يرعاكم.
أبو أسامة


الساعة الآن 02:50 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team