منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   الفضائيات العربية ومشكلة غياب المرجعيات (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=6345)

الدكتور فوزي بن دريدي 09-28-2011 08:38 PM

الفضائيات العربية ومشكلة غياب المرجعيات
 
يلاحظ عديد من الخبراء العرب في مجال الدراسات الإعلامية والسوسيولوجية أن الفضائيات العربية في معظمها أصبحت تشكل خطرا كبيرا على الهوية العربية الإسلامية للشباب العربي.
والدليل على ذلك أن محتوى الفضائيات العربية "الترفيهية" يتوزع أساسا على أفلام العنف والقتل والدعارة والعشق وغيرها، مما أصبح يوجه الطفل العربي وبعد الشاب إلى تقبل تلك الممارسات المستوردة بعيدا عن كل مرجعيات أخلاقية أو مهنية أو فكرية يقوم بها صاحب القناة الفضائية.
إن الفضائيات العربية تتوجه في معظمها إلى ممارسة التجارة بمفهوما السئ جدا، أي باعتبارها قطاع يدر مالا وفيرا بدون الأخذ بعين الاعتبار أنه قطاع يساهم في التنشئة الاجتماعية للطفل العربي.
لقد اصبحت الامور خطيرة جدا تحتاج الى تدخل من له سلطة الرقابة لانه من المهم وضع معايير لانشاء الفضائيات والتوجهات العامة لها بما لا يخالف ثقافة مجتمعاتنا
ولعل هذه الدعوة هي دق لناقوس الخطر قبل فوات الأوان:
فهل نحن في مستوى التحدي أم نترك الأمور تخرج من أيدينا؟

حمود الروقي 09-28-2011 11:18 PM

كانت الفضـائيات في السنـوات الـقليـلة الماضـية محكـومـة بأنظمـة الدول العـربية وتـتـبع سـياسات واضحـة وأهـداف تمـثـّل طبيعـة وثـقافة هـذه الـبلدان ؛ حـيث

أنّ نـسبة كـبيرة من هـذه القـنوات تقـدّم صـورًا مطـابقــة لحـياة الشعـوب وطـبائعهم في الشكـل والمضمـون ..

وكان هُـناك اخـتلافـات بـسيطة بيـن قـناة فـضائيـة وأخـرى حـسب مسـاحات الحـرية غير المطـلقة التـي تفـرضها أنظمـة وزارات الإعلام المختلفــة ..

أمّا الآن ، أو عصـر ما بعـد الألفـين ، تـمّ اخـتراق الفـضاء بشكـل مأســاوي يدعو للحـزن وضـياع الهـويات العـربية والديـنيـة ؛ حـيث أصبحت الأقمار

الصنـاعـيـة تـبـثّ مشـاهد عـربية يـندى لها الجـبيـن ، فـلا رقــابة تـذكـر ، ولا أهـداف نافعــة ؛ فأصـبح هـبوطــًا مُـتدنيـًا في الذوق والحـيـاء وتقـديم

الجـسـد المـُعـرّى على حـساب نشـر الثـقافـة أو تقـديم المنفعــة ، وقـد استهدفوا من ذلك الشـباب المـسـلم في مراحـل المـراهقـة ؛ لِـيتحوّل الفـِكـر وتتبعـثر

القـيـم تحـت وطأة هـذه الـسلطـة التـي احـتلت غـرف الأطـفـال والـشـباب والفـتيـات على حـدّ ســواء ..

إنّ معـاناة الشعـوب العـربية من هـذه الأزمـة ليـست ولـيدة اللحظـة ؛ بـل عاشـت تـلك المعـاناة حـين ظهـورها ، فما نشـاهده الـيوم ونسمعـه نتائج

حتمـيـّة لمخـاض الســوء وولادة المـساوئ التـي أصبحـت قـرينـًا مُـلازمـًا لشـبابنا المـسـلم ، وأصبحت شـريكـًا للأسـر في التـربية وتفـوّقت عليها

في التأثـير بـأيدلوجيـة تعـصف بالمبـادئ والقـيـم السمحـة ، حتى أضحى الفـرد منـّا في معمـعة وعشـوائيـة لا يُـميّـز الخيط الدقـيق بين الترفـيه وبين ما تحمله

هذه الفضائحيات من ذبـذبات فكـرية تخـترق أجـهـزة الوعـي والإدراك ..

نعـم أخي سعادة الدكتـور فـوزي ، نحـن ضعـفـاء جـدًا أمام تحـدّي هذه القـنوات الـهابطـة ذات الـربح المـادي من خـلال العـروض الجـسدية

فالحسـناء تغمـز بعـينيها وتضـع على شاشة قـناتهـا أرقام الهـواتـف للتواصـل ، وشـبابنا مُـتعطـّش جـدًا لمـثل هذه الأمـور ، فالسـيطرة على مثل هذه المساوئ

أصـبح قـليـل النفـع بحكـم ما يـشهده الـفضاء من زخـم متجــدد ، وتفـريخ متواصـل لمثل هذه القـنوات المتشابهـة في الطـرح وفي الأسـلوب والأهداف ..

نحـن أمـام أزمـة كـبرى وغـزو فكـري ، وليت هـذا الغـزو فـقـط من خـلال شـاشات التـلفزة ؛ بل امتـد الآن بشكـل مزعج لأجهزة الهاتف المحمول

ففي الهـواتـف الـذكـية الآن ما هـو أدهـى وأمـر وأشـدّ وطـئـًا على جـيل ما بعـد العـولمــة ..




أهـلاً بك وبهـذا الموضوع الكـبير ، هذا الموضـوع المهـم ، الـذي يجب علـينا أن نطـرحه كقضية دائمـة ..

فالفضائيات العـربية في ظـل غيـاب المرجعـيات أمـر لا يُـستهان بـه ويجـب طـرحـه في المؤتمـرات العـربية

للحـد من انتشـار الفـساد الـذي يـُـفرض على المشـاهد العـربي من غـير حول ولا قــوة ..

شكـرًا جزيـلاً على هـذا الطـرح القـيم ، وبارك اللـه فـيك ونفـع بـك

علي بن حسن الزهراني 09-29-2011 01:13 AM

حياك الله دكتور فوزي بن دريدي على هذا الطرح الرائع.. حياك الله أخي الأستاذ حمود الروقي على مداخلتك الضافية..
وأحببتُ أن أشارككما الهم؛ عندما أقول لكما بأن الأبحاث والدراسات أثبتت أن بعض التلاميذ في البلاد العربية عندما يتخرجون من الثانوية العامة يكونون قد أمضوا أمام التلفاز ( 15000 ساعة )، فيما يقضون في فصول الدراسة ( 10800 ساعة ) فقط .
أما في الجامعات السعودية فيقضي الطالب ( 600 ساعة ) سنوياً بينما متوسط الساعات التي يقضيها الفرد أمام الفضائيات بمعدل ( 1000 ساعة ) سنويا.
كما أنه من خلال دراسة أجريت على 500 فلم طويل تبين أن موضوع الجنس والحب والرعب يشكل نسبة 72 % منها (هذا ما أوضحه أخي الأستاذ حمود في مداخلته).
وأثبتت الدراسات أن 98 % من الأطفال يشاهدون الإعلانات بصورة منتظمة !، وأن هناك نسبة كبيرة من الأطفال يتعرفون بسهولة على المنتجات المعلن عنها ( لكنهم من خلال البث المباشر سوف يتعرفون بلا شك على الخمر والكحول والإعلانات الفاضحة.. و.. و..!!). كما أنه "حين يبلغ أطفال اليوم سن الـ70 , سيكونون قد أمضوا بين سبع وعشر سنوات من حياتهم أمام شاشة التلفزيون "؛ وذلك دراسة أميركية مبنية على أساس أن الطفل يشاهد التلفزيون بمعدل 23 ساعة في الأسبوع الواحد .
وليست بشرى خير إن قلت بأن الدراسات تقول إن عدد القنوات في المستقبل سيصل عددها إلى 5550 قناة بزيادة ملحوظة، ولعل لأعداء الإسلام الدور الكبير والفعال اتجاه هذا الموضوع، حيث إن (الفاتيكان - معقل النصرانية) يستعد لبناء محطة تلفزيونية كبيرة للبث في كافة أنحاء العالم بواسطة الأقمار الصناعية وتسمى بمشروع نيومين.
وقد بلغت تكاليف المؤتمر العالمي للتنصير 21مليون دولار، وحضره 8 آلاف مبشر درسوا فيه كيفية الاستفادة من البث المباشر لنشر النصرانية إلى العالم الإسلامي.
وباعتراف اليونسكو؛ فإن التلفزيون في البلاد العربية هدم الدين والأخلاق. وتقول في تقريرها إن التلفزيون أدى إلى زعزعة الدين والأخلاق في الدول العربية.
وأخيرا، لا تعجبوا إن قلت لكم أن هناك مرضا أصبح معترفاً به من قبل الجمعيات الطبية العالمية وتم تسجيله بكتب الطب الحديثة باسم "دش سيندرم" ويؤدي إلى تغيير عادات وسلوك المصابين به، ويعمل على زعزعة الأخلاقيات.
مع حبي وتقديري للجميع.
أبو أسامة

ماجد جابر 09-29-2011 06:37 AM

تحيّاتي
بورك الجمع الكريم والطرح الرائع والفكر الصائب ، ولي عودة بإذن الله.

علي بن حسن الزهراني 09-29-2011 09:32 AM

دكتور فوزي..
بصفتك قائد الحوار، هنا، هل ترى أننا يجب أن نؤمن بــ"نظرية المؤامرة"؟
لن أخرج إلى "المؤامرات الأخرى"، ولكن: لماذا كل شيء في عالمنا العربي هو في نظرنا "مؤامرة"؟ باستطاعتنا عدم اقتناء الطبق الفضائي، مثلًا ! أو تحديد ساعة واحدة للطفل لمشاهدة الفضاء، وهو ما تقول به الدراسات الحديثة.
سيدي الفاضل.. لم يأتِ أحد من الغرب "المتآمر" كما نراه، وينصب طبقا فضائيا فوق أسطح منازلنا، فلماذا نظرية المؤامرة هذه؟ هل هي شماعة نعلق عليها "فشلنا" في التربية؟
ننتظر مداخلتك دكتور.
مودتي لك وللجميع.
أبو أسامة

محمد إبن عبود 09-29-2011 10:14 AM

في نظري ، أن العصر الذي نعيش فيه يفرض علينا أن نسير في ركب الحضارة بما يتناسب مع قيمنا وتعاليم ديننا، لا أقول عاداتنا، فمعظمها لاتمت للمنطق بصلة ولا للدين أيضا..
الفضائيات التي ننصبها في بيوتنا تلتقط بث أقمار عربية، يتم التحكم فيها من قبل الحكومات العربية أو تحت إرادتها، من يوجه لاقطه لأقمار خارجيه فهذه مشكلته .
لا أؤمن بنظرية المؤامرة في كل شي، فإن كانت هناك مؤامرة؛ فهي من قبل أصحاب الفضائيات الجشعين، لا يخافون الله فيما يقدمون، ولا يراعون القيم والمباديء التي تربى عليها النشء في بلاد الإسلام .
وهؤلاء، مدفوعون باعتقادي بالرغبة في الثراء بغض النظر عن الفائدة، مستغلين الحرية المتاحة في البث لاستغلال شباب أمة تذوقوا حرية الانفتاح الإعلامي بعد كبت طويل، وبدأوا في استغلال العزف على أوتار الحاجات السيكيولوجية وإشباع الرغبات .
وفي سباق محموم لاكتساب الجماهير، أصبحت المادة تقدم على عجالة دون تدقيق، وفتحت أبواب المراسلات السخيفة والمحادثات القذرة دون رقابة، وإثارة النعرات القبلية والطائفية، من أجل الحصول على المال بالدرجة الأولى، وربما يكون هناك من بعضهم من له توجهات فكرية أو عقديّة أو سياسية .
شكرا لكم

ايوب صابر 09-29-2011 12:14 PM

مرحبا د. فوزي وهذا الطرح المهم

يتقول " لاحظ عديد من الخبراء العرب في مجال الدراسات الإعلامية والسوسيولوجية أن الفضائيات العربية في معظمها أصبحت تشكل خطرا كبيرا على الهوية العربية الإسلامية للشباب العربي. والدليل على ذلك أن محتوى الفضائيات العربية "الترفيهية" يتوزع أساسا على أفلام العنف والقتل والدعارة والعشق وغيرها، مما أصبح يوجه الطفل العربي وبعد الشاب إلى تقبل تلك الممارسات المستوردة بعيدا عن كل مرجعيات أخلاقية أو مهنية أو فكرية يقوم بها صاحب القناة الفضائية".

أولا، لا بد من التنويه بأن جانب من دراستي الأكاديمية كان في مجال الإعلام وأثره وما إلى ذلك من قضايا مرتبطة به وأدرك تماما خطورة هذا السلاح والذي يقع أثره على الأدمغة مباشرة لكني ومن اجل اغناء الحوار هنا اسأل:
- ما هي الأسس التي اعتمدها الخبراء العرب في هذه الدراسات؟
- هل كانت دراسات موضوعية أم هي دراسات متحيزة أو لنقل أنها تقوم على أساس مخطط له ومبنى على وجهات نظر محدده؟
- اي مرجعيات يمكن ان تقوم بالعمل وما هو توجهها الفكري؟
- إن كانت الفضائيات العربية تشكل خطرا إلى هذا الحد فماذا تشكل الفضائيات الأجنبية؟
- وهل يمكن منع اثر الفضائيات الاجنبية حتى ولو نجحت المرجعيات في وقف الفضائيات العربية عن البث؟
ثم،،
المعروف تاريخيا بأن قادة العمل العربي والقومية العربية تخرجوا في معظمهم من الجامعة الأمريكية في بيروت والتي كان وما يزال ينظر إليها كثيرون على أساس أنها مكتب من مكاتب الامبريالية والاستعمار، او من الدول الغربية التي لها تاريخ استعماري طويل( وربما تكون انت مثلا قد حصلت على الدكتوراه في الاجتماع من فرنسا):
- فلماذا نفترض بأن الفضائيات ستكون أكثر قدرة على التأثير من مؤسسة تعليمية بهذا الحجم؟ أو من العيش في ظل النظام الغربي بكل ما يمثله من انفتاح وحرية؟
- ولماذا لا نفترض بأن ما تثيره هذه الفضائيات سوف يحصن الشاب العربي بالمعرفة ويؤدي في المحصلة إلى عكس ما نعتقده؟
- ثم هل أن كل محتوى الفضائيات (هابط وخطير) أم أن بعضه فقط (هابط) ؟
- ثم ما العمل وقد أصبحنا نعيش في قرية صغيره مخترقة بأجهزة اتصال لا يمكن السيطرة عليها؟
- هل المطلوب ثورة ثقافية على الطريقة الماوية بحيث يتم إغلاق المجتمعات العربية عن محيطها العالمي؟
- حتى لو أردنا ذلك هل يمكن تطبيق خطة مثل تلك؟ ألا نجد أن الصين بنظامها الشمولي حاليا عاجزة عن السيطرة على اثر الانترنت في مجتمعها؟
- هل تم قياس اثر المحطات الترفيهية بشكل علمي يمكن الاعتماد عليه أم أننا نفترض افتراض بأن لها اثر سلبي؟ وما مدى هذا الأثر؟
- هل يمكن إلغاء الفن السابع من حياة الناس في هذا الجانب من العالم؟
- اليست الموضوعات التي تتطرق لها السينما هي تقليد للحياة وهي مثل الروايات لكنها مصورة واعظم اثرا؟
- هل القوة في الجهل بالشيء ام المعرفة به ولو كان وقعه مدويا؟
- ثم وأخيرا ما هو الأسلوب الأمثل للتقليل من ضرر هذه الفضائيات وبدلا من ذلك تحقيق أقصى حد من الفائدة ما دمنا عاجزين عن محاربتها ووقفها عن البث، هي أو أجهزة الاتصال الأخرى المتعددة مثل الانترنت أو المحمول والأقمار الصناعية؟
- ثم وكونك خبير في الشؤون الاجتماعية هل لديك مقترح لخطة وطنية يمكن أن تقوم على تنفيذها الحكومات للتقليل من الضرر؟
- أم أن الحل يكمن في تطوير المستوى الثقافي للفرد وتعميقه وتحصينه بحيث يكون قادر بنفسه على التميز بين ما هو صالح وما هو طالح؟

الدكتور فوزي بن دريدي 09-29-2011 12:27 PM

شكرا جزيلا لكل الاخوة الاكارم على تفاعلهم مع الموضوع
طبعا هناك جزء من فكرة المؤامرة
قد يكون "غباء" بعض المستثمرين العرب في الفضائيات قد ساهم بطريقة غير مباشرة في تحقيق أجندات غربية في تفكيك قيم الامة العربية الاسلامية
ان قضية الفضائيات يجب ان تطرح في "الجامعة العربية" او في هيئات ذات قوة لايجاد حل للانفلات الحاصل حاليا
انا من ناحية المبدأ ضد الرقابة ولكن هناك مجالات يجب مراقبتها ومنها فضائيات العري
مارأيكم

احمد ماضي 09-29-2011 02:20 PM

بداية تحياتي الى جناب الدكتور فوزي

ادون المحبة لكل من مرة ودون كلمته بشجاعة وألم ملحوظ

وأقول :

كل شيء وكل مادة أو ألة تقريبا .. يمكن أن تكن ايجابية أو سلبية حسب استخدامنا لها

حتى اصواتنا نظراتنا يمكن ان تكن نقية او لا

يمكن ان تكون طيبة اولا

حلال او حرام

يمكن ان نستخدمها للبناء أو الهدم

المحطات الفضائية أو العام الالكترونية الواسع الشاسع الذي نعيش نتاجه اليوم

ضروري وهم وحقق الكثير من المنافع

وهنا لا اريد ان القي اللوم على اصحاب القنوات الفضائية

هم رجال تجار يبحثون عن المال .. ويعرضون بضاعتهم لمن يشتري

لم يفرضوا بسلطة ما علينا ان نكن تابعين لما تبثه قنواتهم

هنا يأتي دور البيت .. الأب الأم .. الأخ الأكبر .. المعلم الأستاذ

كيف ننسج الصلة بين الطفل والتلفاز .. وماذا يجب أن نغرس بداخله

هل نغلق عليه الباب تماما أم نعاجل الامر بذكاء وحرص

ربما يحق لي أن أدون ما ببيت أنا شخصيا وأتكلم عنه

في بيتي دش .. لكنه فقط على العرب سات .. هذا أولا

ثانيا يوجد رقم سري في الريمونت الخاصة به

ثالثا القنوات الموجودة مشبعة لرغابات اطفالي لما عودتهم عليها انا

وما جعلته محبب لهم دون غيره

ومع ذلك اجد احيانا ما يثير ضمن تلك القنوات بين الحين والحين

ولكن .. اذكر أني وضعت فكرة علاجية لي ولهم ..

قلت لهم من ينبهني على مثل هذه الاشياء .. له مكافأة ونجحت الفكرة

وجدت لهم قبول لمسألة أنك سوف تكون غير جميل سوف تظهر منك رائحة كريهة

أن تابعت كذا أو كذا أو استمعت الى هذا أو هذا ..

وهذا قد يحتاج الى جهد اكبر ومتواصل مني ومن زوجتي

وبهذا يأتي دور السلطة التي من حقها بحكم سطوتها ان تضع شروط ومقاييس

وتفرض ما تشاء على القنوات بما يحافظ على اخلاقيانتا واسرنا

ولكن كيف ومتى والقنوات ابواق سياسية لها ولزعاماتها هنا او هناك

اذن يجب ان يكون السعي ممزوج بين البيت والمدرسة قدر الامكان

وربما لو ارتفع الصوت اكثر قد يؤثر بشكل او بأخر

شكرا لطرح هذا الموضوع المهم

شكرا للدكتور فوزي للعزيز الزهراني الذي نبهني عليه

شكرا لما نثرتم جميعا

اترك الود

وباقات من الود

شيخه المرضي 09-29-2011 03:11 PM

فكرة شائكة ......لتوجه تلفزيوني خطير
خاصة مع الفضائيات ،، والقنوات المفتوحه والمشفره

فالعالم الغربي ..بانحلال اخلاقياته يدخل بيتنا بلا رادع ..

فعلا الطفل العربي ..اصبح يفتقر للطفولة والبراءة

حتى ومسلسلات الكرتون تروج العنف .........

اين البرامج الهادفه

اين الملايين من الاموال التي تهدر ع الافلام الهابطه والمسرحيات الغبيه


نحتاج نظرة ووقفه تأمليه


الساعة الآن 11:23 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team