أرض النساء
يتبع.. |
الأديبة الكريمة سناء محمد المحترمة
مشهد يتكرر نفذ بأدب عالٍ وعناية . . الحقيقة إنها لمتعة لنا أن نقرأ شيئاً جميلاً . . وقد قلت في نفسي . . ليت هذا المشهد يطول ليزيد استمتاعنا به . . عزيزتي . . تقبلي من أخيك التحية والتقدير . . دام يومك بهيجاً . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
أرض النساء خصبة وممتدة ومعطاءة .. أرض النساء تنبت فيها الأخاديد والتعرجات والكثير من الحفر .. أرض النساء تكسوها الخضرة والورد وبين هذا وذاك تتحفّز الأشواك .. ومن أرض النساء تختار لنا الكاتبة " سناء " ركنا تحاول أن تسلط عليه الضوء بعد أن مررته على محك التجربة واستقت عناصره من عمق الحدث .. وعلى ركح الحياة رفع الستار ليسلّط الضوء على بقعة مجهولة / معلومة من أرض النساء .. بقعة كشفها ضوء الحقيقة فسقطت جميع الأقنعة التي تغطي عمق المأساة .. لم تقدر الثيابٌ المطرزة والأخرى الحريرية أن تزرع الصدق في جنائن الروح .. لم تتمكن تلك المساحيق من بعث الروح في العواطف المجمدة .. الكل ينافق الكل .. بل قل أن الواحدة منهن لم تكن راضية على نفسها تمام الرضا لتصل حد التملق والمجاملة .. ولأن أرض النساء يقهرها الصمت والرتابة .. فكل طارىء مهما كان بسيطا لا بد أن يحدث سابقة .. فحتى انسحاب " ليال " من الحفل لتأخر الوقت أحدث الفارق وفتح شرخا في أرجاء الغرفة الباردة .. سرت حرارة النميمة من كل صوب ومن كل جانب .. نبتت في أرض النساء الابتسامات الصفراء .. فاضت ينابيع الفضائح ... وهاهي فريسة أخرى تقع بين اللاتي يأكلهن الملل والرتابة وينتظرن .. وحتى وإن خرجت " ليال " في سلام .. فهل ستدعها " ياسمين " والبقية في سلام ؟ لنتابع ونكتشف بقية الأحداث ... الأخت الفاضلة : سناء محمد ها إننا ندخل معك أرض النساء وكلنا توق لاكتشاف هذه الأرض بما تحويه من امتداد .. فهل سنكتشف وجها آخر لهذه الأرض ؟ سأتابع بقية الأحداث وكلي شوق أن أظفر بالمتعة التي عودتنا بها دائما في نصوصك .. سلم مدادك يا سناء .. ودمت بود . |
قصة مشوقة وجميلة سلم قلمك المبدع.
|
ارض النساء ....نص بارع وسر البراعة فيه انه حشد الكثير من عناصر التأثير، والجمال، ومكتوب بحرفية ملفته. حيث نجد بأن العنوان ... يوحي بالكثير، ويثير الكثير من الأسئلة في ذهن المتلقي، ويدفعه لمتابعة القراءة ليتعرف على مجريات قصة ارض النساء هذه. ثم في المقدمة التي لا تبدو جزء من جسم القصة هناك ذكر لعدد من عناصر الجمال والتأثير مثل تسخير اللون الأزرق الذي هو لون السماء والبحر، ثم ذكر الدموع المنهمرة من عيون النساء، وفي ذلك إثارة للمشاعر وتسخير لحاسة البصر، وفي ذكر البحر والموج رومانسية معبرة، ثم هناك تسخير للصراع ( حروب خاضتها كراهية ) الذي هو من أهم عوامل نجاح العمل الأدبي بحيث يجعله حيويا واقرب إلى الحياة. وفي ذكر الحب مزيد من الرومانسية، وتكثيف للصراع، وتسخير للتضاد المتمثل (بالكراهية والحب)، وفي ذكر الجنة، وقصة التفاحة تسخير للموروث الثقافي...كل هذا جاء توطئة للنص الذي عنون بـ "أرض النساء". واضح ان ارض النساء ليست قصة قصيرة حتى ولو لم تظهر كلمة يتبع في آخر النص وانما هو رواية طويلة او مجموعة حكايات تصور ما يجري في ارض النساء... |
اقتباس:
|
اخي طارق الاحمدي .. كل الشكر والمودة لحضورك المتألق هنا .. سعدت لكل كلمة في تعقيبك ومرورك
دمت بحفظ الله ورعايته |
الشيخ أحمد محمد .. كل الشكر لك أخي الفاضل على تواجدك الكريم
دمت بحفظ الله ورعايته |
الاخ الفاضل أيوب صابر .. شكراً جزيلاً على كلماتك الطيبة .. نسأل الله أن نوفق فيما نعرضه هنا .. اتمنى عليك المتابعة باقي الصفحات
دمت بحفظ الله ورعايته |
|
الساعة الآن 07:55 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.