|
|
|
أنتَ أو لا أحدْ
ما تزالُ قابعاً في صميمي.. بيتاً فيه كُل أحبتي.. حيثُ أميل تميل.. وتظنُ أني لستُ أقدر.. حرمان نفسي هواك! لستَ ترى.. العاشقون العابرين على أشواقي ما زالوا يسبحون.. وأنتَ الغارقٌ في الأعماق... ترحل وتعود.. لتسال صبري الصامدْ.. أما زلتُ أهواكْ. أ بعدَ طول غياب تعود وتسألني... أما زلتُ أهواك! أجيبكَ والحرقة تسكنُ صدري.. يا ويلي كيف أنساك؟ وتُطبطِبُ على كتفي.. في فرحة تعلوا محياكْ.. ثم ترحل.. مع تساؤل يحرقُ صدري لماذا... تصيرُ حيناَ شيطانا وفي حين تصبحُ ملاك.. وبعد غياب آخر.. تسألني.. أما زلتُ أهواك؟ أجيبُكَ والغصة تسكُن حلقي أنساك؟؟ كيفَ أنساكْ؟؟ ثمّ ترحلْ... وبعد غياب آخر.. تسألني.. أما زلتُ أهواك؟! كمن يسألُ الصحوَ بعد شتاء كمن يسألُ الجمر بعدَ رماد كمن يسألُ شمساً فوق السحاب كمن يسألُ أرضاً بعد جفاء أهواك... لستُ أريدك.. ولستُ أرى سواك .... لا تسأل عن جنوني عن ضحكي وقتَ البُكاء.. عن حديثي وسكوني فكلهم سواء... لقد نفذ الصبرُ مني بعد طولِ احتواء.. قُل ما تشاءُ عني.. ما عُدتَ الهواء في يومي ما عُدتَ الماء والدواء.. ما عُدتَ نوراً في دربي.. ما عُدتَ دفئاً وهناء.. ما عُدتَ شيئاً في فكري.. ولا حتى قطرةُ ماء... ما عدتُ أراكا في شيء حولي.. ما عدتُ أرغبُ لقيآك... وستدركُ بعدَ فواتِ الأوان.. أنا الصدق الوحيد في حياتك وأن كُل من عرفتهن قبلي كاذبات... وستحاول استعادة مقعدك حولي وسترى أني لستُ كباقي النساء... فكلُ الرجال.. عند كرامتي... مجردُ أشياء.. أراها متى أشاء وأرميها متى أشاء وستكتبُ عن قسوتي ألفُ قصيدة تحكي عن غدرِ النساء... وستخرجني بحروفٍ قبيحة تجرحني وتمزقني أشلاء لم أُخْلق لأكونَ بيديك لعبة تغيبُ عني دهراً وتعود متى تشاء .... وأبقى من بعيد.. أراقبُك.. تبحثُ عني.. بعيونِ تملؤها الأسئلة وليس عندي جوابا.. يشفي هواي أو هواك أني ... لستُ أريدك.. ولستُ أرى سواك . |
بعدَ طول غياب
تعود وتسألني... أما زلتُ أهواك! أجيبكَ والحرقة تسكنُ صدري.. يا ويلي كيف أنساك؟ =========== ياأنتِ مالنا والنسيان مالنا والغياب يامن كنتُ أنا ضحية لنظرة عينيك التى كم فتتت قلوب وكم أسرت عقول يأانت ِ يامن لم تذكري اسمى يامن تراب خطاك غذاء للزهور كيف احتواك الغياب عنى ؟ لى مع طيفك كل ليلة شأن وشأن وتتغشانى حسرتى لمغيب وجهك القمري عن سماء روحى اعرف انى لست مجرد عابر في غيمات شوقي لذا ماظننت يوما انك سوف تنسينى لأنى لا انساك مازلت منتميا لعتبات مملكتك يامن تتذلل القلوب اليك كى تعانق قلبك استاذتى المبدعة / سهى العلى مرحبا أولا بعد طول غياب لكنك تعودين ومعك القصيدة نصها متناغم الابعاد يُشكل لوحة فنية ابداعية تتألق من خلال لغة ميلة شفيفة لديها رصيد جياش من احساس فياض نص يخفى تحت عطر حروفة اشارات كثيرة ودلالات أكثر لك عناقيد ياسمين ولنصك عقد من رياحين ومرحبا بعودتك من جديد وكونى بخير دائما |
أستاذي القدير حُسام هكذا تسرقنا الحياة عن الإبداع والمُبدعين.. شكراً للقيمة العالية التي تبصم هُنا وهُناكْ.. مرورك الدائم يدل على الرُقي والأخلاق العالية.. وما نحن إلا أقلام وليدة الأمس.. منكَ نتعلم ونستفيد .. دمتَ سيد الحرف الجميل |
أختي الفاضلة سهى حفظها الله
التساؤلات هنا غير مجدية ، الصراحة والمصارحة والكشف معه ومع الذات هي الحل ، تحيتي وأحترامي مع جوري القدس بهية المدائن ، |
أخت سهى
رااااائعة هنا بكل المقاييس تحياتي لهذا الشموخ |
عزفتِ ..وعزفتِ...حتى تغنى بعزفك الفراق
كتبتِ..ومزقتِ....اشلاء المسافات رويتِ ..وزرعتِ...حلما مات فالحلم آتٍ ...وما أكثر ما نحلم والقلب يتسع...نكذب ان ادعينا انه بحجم ثابت... والامل باقٍ...ما دام حرفك الرائع ينبض..... فمن تركنا لا يستحق أن نذكره كتبتِ وأجدتِ أيتها الاخت العزيزة |
اقتباس:
الاستاذ القدير / عبد الحكيم عندما تكون الأسئلة من الذات يصعب الإجابة عليها.. نحتاجُ دوماً للآخرين حتى تتضح الرؤية.. ثم تتضحُ الرؤية بعد فوات الأوان. شكراً لمرورك الراقي دمت بكل خير |
اقتباس:
القدير / الجيلالي محمد مرورك الأروع سيدي دمت بكل خير |
اقتباس:
الأستاذ القدير / مازن الفيصل يقولون أن الشفقة أقوى من الحُب وهذا ما يستفزُ المشاعر أحياناً .. في النهاية .. كثرة الوقوع تعلم الطيران.. شكراً لمرورك الراقي دمتَ حرفاً جميلاً أنيقاً وبكل خير |
إذا كان يريد بصدق و أحس
أنه سيفقد مايريده لا محال سيبذل كل وسعه ألا يفقده أستاذة سهى العلي جميل هذا التجرد في الطرح لك خالص التقدير |
| الساعة الآن 01:42 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.