|
خطْبُ السّكوتْ
يا دهرُ مالكَ,أحتويكَ فتنفرُ فأعودُ أعمى,بالخطى أتعثّرُ؟؟ ماكان ذنبي في الحياةِ أتيتها قسراً خُلِقتُ وفي لظاها أُسعرُ!! لمّا نأى عنّي المرادُ وأدبرتْ سفنُ النّجاةِ لغير بحرٍ تمخرُ أيقنتُ أنّ المستحيلَ ثلاثةٌ صبحٌ,وعيدٌ,والرّغيفُ الأخضرُ فغسلتُ كفّي من نعيمِ عطائها ونهمتُ صبراً كي أطيقَ فأصبرُ ونكرتُ عدلاً لا يُناصرُ ظالماً ونصرتُ ظلماً لا يُحسُّ فينصرُ النّاسُ ناسٌ في العناصر كلّها لا أبيضٌ لا أسودٌ لا أصفرُ والبحرُ كونٌ شُرِّعتْ أبوابهُ وأرى المراكبَ,بعضها لا يعبرُ!! فلكم رغبتُ عن المسرّةِ بالأنا ولكم كرهتُ سحابةً لا تمطرُ * * * يا أيّها ال سكنَ الظّلامُ قلوبنا أينَ الوفيُّ المستنيرُ المبصرُ؟ أطلقْ لسانكَ كي تقومَ فقد طمى خطْبُ السّكوتِ,وكلّنا يتكدّرُ واخلعْ نعالكَ إن مررتَ بشاعرٍ إنّ اللّسان بدون حدٍّ أبترُ واعمرْ ضياعكَ بالتّأملِ مرّةً ترقى ودونكَ كلُّ شيءٍ يَصغرُ فالدّهرُ أنتّ إذا ملأت فصولهُ وإذا تغيبُ فقد تموتُ الأشهرُ أشعل صباحك كي تفيق مع النّدى علّ اليباس بخيل كفّكِ يُزهرُ أنتَ الخليفةُ مذ أرادَ خليفةً لكن بصمتك,قد تموتُ الأنهرُ هذا المساءُ مراوغٌ وحبيبتي لجمت صباها مذ تخاذل عنترُ أمست حكايا من غبار خيولها وغدا النّبيذُ بحانها لا يسكرُ جرحُ الغريب كرامتي يا أمّتي لكنّ جرحُ الأهلِ فينا أكبرُ هذا نذيرُ الشّؤْمِ فلتتنبّهوا واللّومُ شؤمٌ بعد كأسٍ تُكسرُ تعبتْ أكفُّ الموت وهي تزورنا وتأففّتْ في كلِّ يومٍ نُقبرُ!! مالي إليكِ سوى القصيدة معبرٌ سأموتُ فيها ثمّ فيها أعبرُ بغدادُ قتلٌ لا يحرّكُ ساكناً!!!! والقدسُ إن لعنت(0000) تُعذرُ |
أيقنتُ أنّ المستحيلَ ثلاثةٌ
صبحٌ,وعيدٌ,والرّغيفُ الأخضرُ فغسلتُ كفّي من نعيمِ عطائها ونهمتُ صبراً كي أطيقَ فأصبرُ يا سلام !! ما هذا الرقي أيها الشاعر؟! وما هذا التشاؤم ؟! أعلم أن المستحيلات غير هذه .. ولكن يبدو أن المستحيلات كثرت وترعرعت جميلة ورائعة سلم القلم تحية ... ناريمان |
السلام عليك الأخ الشاعر القدير عبد العليم زيدان مسائي سعيدٌ بعناق هذه القصيدة الجميلة يقولون أن التشاؤم في الشعر صار عالمياً فوالله نحن أجدر بهذا يا صديقي ..أليس كذلك ؟؟!! لمّا نأى عنّي المرادُ وأدبرتْ سفنُ النّجاةِ لغير بحرٍ تمخرُ أيقنتُ أنّ المستحيلَ ثلاثةٌ صبحٌ,وعيدٌ,والرّغيفُ الأخضرُ لكن الجميل في هذه القصيدة وفيما قرأتُ من أشعارك أستاذي هو الصرخات التي تطلقها ...فيما يكتفي سواك (وأنا منهم) بمجرد الشكوى ... أطلقْ لسانكَ كي تقومَ فقد طمى خطْبُ السّكوتِ,وكلّنا يتكدّرُ واخلعْ نعالكَ إن مررتَ بشاعرٍ إنّ اللّسان بدون حدٍّ أبترُ ت ث ب ي ت للقصيدة رأس المنبر ولك التقدير والاحترام |
الشاعر القريب الحبيب عبد العليم زيدان المحترم جمال يخطو بعده جمال . . ماهذا أيها الحبيب . . أما تعلم أننا قد لا نتحمل هذا القدر من الروعة . . رفقاً بنا . . دمت لنا . . لمنابر الخير . . صديقاً ودوداً نفخر به دوماً . . تقبل مني المحبة والدعاء بالخير . . دام نهارك مطعماً بالسكينة . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
الشاعر المبدع عبدالعليم زيدان
والله انّي جدّ مسرور لهذا الأبداع الراقي على الكامل المرتفع المستوى ومن القصائد الجميلة جدا التي قرأتها هذا اليوم دمت مبدعا ومتألقا في سماء المنابر |
اقتباس:
للقصيدة شرف القراءة الأولى من بنت فلسطين الذبيحة هذا حالنا ولكن لن تستكين أقلامن حتّى الرمق الأخير تحيتي لك |
أخي عبدالسّلام
أيها الشاعر النبيل أجلُّ وأحترم فيك الرّوح الشاعريه الرقيقه وما حصل با لأمس كان تعبيراً صادقاً عن الوفاء تقبّل تحيتي |
اقتباس:
مرورك فضاء وكلماتك موج وحبّك طبيعة وكل عام وأنت واللاذقيه بخير |
الشاعر المتألق أحمد الحوراني
القلوب بصائر ا والأرواح جنود والهذف واحد دمت ذخراً لي وللمنابر أحييك وكل عام وأنت بخير |
السكوت مر مشربه وسكوت الضعف مثل اكل المرار لا يبقي للبيب كبد تتحمل .. الشاعر عبدالعليم زيدان دمت فصيحا وكل عيد وأنت سعيد.. |
| الساعة الآن 11:12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.