|
لا
لا د. طاهر عبد المجيد ها قُلْتُ: لا وبَقيتُ حَيَّاً... سالماً من كلِّ شَرْ ردَّدتها ببساطةٍ... ما اعتدْتُها وبلا حَذَرْ وَمَضَيْتُ لمْ أغسلْ فمي... سبعاً لكي أَمحو الأَثَرْ أو رُحْتُ أَرقبُ من شُقوقِ البابِ زُوَّارَ السَّحَرْ بي رغبةٌ في قولها... بطريقةٍ لمْ تُختبَرْ أُحْيي بها من عاشَ ظِلاً في بلادي وانتحَرْ أو من تَشَرَّدَ في المنافي هائِماً مثلَ الغجَرْ ما عُدْتُ أَخشى قَولَها... كخطيئةٍ لا تُغتفَرْ سأقولُ لا بلْ ألفُ لا والنَّارُ أَوَّلُهَا شرَرْ سأقولُها لأَقولَ لا «مهديَّ» بعدُ سَيُنتظَرْ هو فكرةٌ كالقاتِ تختزنُ الكثيرَ مِنَ الخَدَرْ آن الأوانُ لقتلهِ... والبحثُ عن طُرُقٍ أُخَرْ لا أدَّعي أنِّي شجاعٌ لا أُبالي بالخطَرْ وكأنَّني في الحربِ أو في الحقِّ خالدُ أو عُمَرْ أنا يا صديقي في السويد فلا يُفَاجِئْكَ الخبَرْ هنا في السويد تقولُ «لا» فَتَشُمُّ رائحةَ المطَرْ وتذوقُ نَكْهَتَها اللذيذةَ في المياه وفي الثمَرْ لا بل وتسمعها بقلبك حيث أمعنت النظرْ في شَدْوِ أَطيارِ الرُّبى... وحَفيفِ أَوراقِ الشجَرْ في همهمات الريح في شكلِ السَّحابِ إذا انتشَرْ في رَدِّ فعلِ بُحيرةٍ... تُرمى بأكثرِ من حَجَرْ في وقعِ أقدامِ المشاةِ على الطريقِ إذا انحدَرْ في صوتِ فتحِ البابِ في وَجَعِ الزجاجِ إذا انكسَرْ هي بصمةٌ محفورةٌ... في كل شيء مبتكرْ هي أُنس من يحيا هنا... وعذاب حيٍّ يحتضرْ مهما أَعُدُّ فلن أُعدِّدَ كلَّ هاتيكَ الصوَرْ دعني أقلْ لكَ يا صديقي بالمفيدِ المختصَرْ جَرَّبْتُ شيئاً لمْ أُجرِّب مثلَهُ منذُ الصِّغَرْ وعرفتُ كم هو تافهٌ... من أجلهِ تَعَبُ السَفَرْ ها قلتُ «لا» وعرفتُ أنِّي الآنَ من جنسِ البَشَرْ |
رد: لا
هنا في السويد تقولُ «لا» فَتَشُمُّ رائحةَ المطَرْ
وتذوقُ نَكْهَتَها اللذيذةَ في المياه وفي الثمَرْ الأستاذ الشاعر طاهر عبد المجيد..قل لا ! متى شئت ، كما شئت ، ولا تخش البشر !! أبدعت سيدي الفاضل..قصيدة ولا أروع ! شكرا لك على صدق النبض ومتعة الحرف.. |
رد: لا
لا ..لا ..لا
لا للاشيء أحييك صديقي |
رد: لا
العزيز طاهر
سلام الله عليك مبارك عليك الشهر اذا أخيرا قلت لا . تذكرت أبيات الفرزدق في الإمام زين العابدين : ما قال لا قط إلا في تشهده قصيدة غاية في الجمال . تدفقت بكل يسر واقتدار دمت بكل خير |
رد: لا
قصيدتك .. ذكرتني للتو بقول الشاعر مثقب العبدي : (لا تَقولَنَّ إِذا ما لَم تُرِد أَن *** تُتِمَّ الوَعدَ في شَيءٍ نَعَم حَسَنٌ قَولُ نَعَم مِن بَعدِ لا *** وَقَبيحٌ قَولُ لا بَعدَ نَعَــــم إِنَّ لا بَعــدَ نَعَـــــــــم فاحِشَةٌ *** فَبِلا فَاِبدَأ إِذا خِفتَ النَدَم) أبدعت أخي الشاعر .. نظم يطرب له القارئ بوركت وكل عام والجالية العربية في السويد بألف خير تحية |
رد: لا
أخي العزيز محمد صالح الجزائرلي: أشكرك على هذا المرور الجميل بقصيدتي المتواضعة. ما أجمل الحرية وما أطيب طعمها الذي حُرمنا من تذوقه في بلادنا. كل الكائنات الحية تعرف الحرية وتمارسها بطريقتها إلا نحن العرب الذين كتب علينا أن نتغرب عن أوطاننا حتى نذوق طعمها ونعرف أنا فعلاً من جنس البشر. حاولت بهذه القصيدة أن أعبر عن هذه الفكرة المؤلمة ولا أدري إن كنت نجحت في ذلك أم لا. تحياتي. |
رد: لا
أخي الشاعر عبد السلام بركات زريق: شكراً على مرورك بالقصيدة وعلا اللاءات التي رددتها ببساطة فيما ذا شعرت يا صديقي. تحياتي ومودتي. |
رد: لا
أخي العزيز هشام الصباح: أشكرك على تعليقك الجميل. وطالما أن قصيدتي قد ذكرتك بقصيدة الشاعر الكبير الفرزدق فهي شهادة منك بأن قصيدتي ارتقت إلى مستوى الشعر الجميل وإن كانت (لا) الفرزدق تختلف عن (لا) التي قصدتها في قصيدتي من حيث المعنى والسياق. فالفرزدق يتحدث عن كرم زين العابدين وأنا أتحدث عن الحرية في وجه الاستبداد. تحياتي ومودتي. |
رد: لا
الأخت العزيزة نارمان الشريف: أشكرك على هذا المرور الجميل بالقصيد. ولا أدري لماذا لم تكن كلمة (لا) كرمز للحرية هاجساً لشعراء الأمس رغم أن الاستبداد بدأ في حضارتنا الإسلامية منذ وقت مبكر. ولماذا آثرت أن تبفقى معتصمة بمعناها الأخلاقي فقط. هل هو منطق العصر الذي لم يكن يسمح بذلك آنذاك أم لأننا ابتعدنا عن ديننا الحقيقي ونسينا وصايا نبينا الذي عبر عن هذه ال (لا) بقوله: أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر. الله أعلم. تحياتي |
رد: لا
تغلف القصيدة
من ألفها إلى يائها الشاعر طاهر أمتعتني لائيتك كثيرا لك بوتقة خاصة بك |
| الساعة الآن 02:37 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.