رد: نــزيــــــف قلـــمي ..... كل ما كتبه هذا القلم الأبكم ....
اقتباس:
لله ما أجمل ردّك .. وما أقدرك على وصف ما قرأت مما نزفه قلمي !! شكراً أستاذي وأنا ما زلت أتعلم منكم علماً بأن هذه الزفرات كانت أيام الشباب .. والأمر الآن يختلف أحياناً عندما أقرؤها .. أضحك من نفسي وأوبخها لك تحية من هنا إلى العراق ناريمان |
رد: نــزيــــــف قلـــمي ..... كل ما كتبه هذا القلم الأبكم ....
كيف لي أن أكون بطلة في قصة .. أنا لست من شخوصها هم كتبوها .. وهم وزعوا الأدوار .. وما علي إلّا أن أجيد التمثيل لأرضي التماثيل |
رد: نــزيــــــف قلـــمي ..... كل ما كتبه هذا القلم الأبكم ....
أنا .. امرأة من بني البشر لكن لست ككل البشر أعطي ولا أنتظر شكراً أمنح ولا أنتظر مدحاً أقدم ولا أتوقع رداً أهب وانتظر من الله أجراً هذا أنا |
رد: نــزيــــــف قلـــمي ..... كل ما كتبه هذا القلم الأبكم ....
سنة الحياة أن نبحث عن حياة لكننا لا نجد إلّا حياة مجبولة بالموت |
رد: نــزيــــــف قلـــمي ..... كل ما كتبه هذا القلم الأبكم ....
إذا حان حيْن النضوج تلفظ كل ما كتبه قلمك فيما مضى وربما تتقيأ بعض كلماتك .. وتتساءل : هل أنا من كتب هذا وذاك ؟! لأن كلماتك تغلب عليها مراهقة القلب فأنا اليوم ،، لست أنا فيما مضى ولا حتى كما كنت أنا البارحة |
رد: نــزيــــــف قلـــمي ..... كل ما كتبه هذا القلم الأبكم ....
كل حيّ على الأرض هو مجموعة إنسان تراه يشبه الفصول الأربعة ، يُرعد ويُبرق ثم يُمطر دمعاً كما السماء تهطل ثم يَهدأ |
رد: نــزيــــــف قلـــمي ..... كل ما كتبه هذا القلم الأبكم ....
القلب لا يعزف لحنه إلّا إذا امتشق سيفاً يروق له وتمضي ساعة تليها ساعة وأنا أبحث عن هنيهة طرب يبتسم لها الثغر , وقلما يحدث |
رد: نــزيــــــف قلـــمي ..... كل ما كتبه هذا القلم الأبكم ....
وما زلت بانتظار هطول سعادة على قلبي من يرد لي قميصه ليرتد إلي بصري ؟! |
رد: نــزيــــــف قلـــمي ..... كل ما كتبه هذا القلم ....
أحاول النوم، وأغمض جفني استعداداً له متأنقة بأبهى حلة ترافقني سبحتي بخرزاتها السوداء العاكسة للضوء وما أن تبدأ رحلة النعاس أول النوم حتى ترتخي أصابعي وتنفلت من بينها سبحتي ، فأجفل وأفتح عيوني من جديد وكأنها لا تريد النوم فأرتبك وتلوكني الهواجس .. تزورني تأملات المستقبل، تحضرني وكأنها وقعت لتوها،، تأتي مرعبة ، فأوجس منها خيفة أطردها بالاستعاذة ، لكنها تعود فأفكر ويطول تفكيري، ويكأني أصغي لهمسها : أطرحوها أرضاً يخل لكم جرحها النازف وتنتابني ترهات الزحف إلى أعماقي أحاول إنقاذها من تحت ركام العجز، فأعجز ولا سبيل فأختبئ نحت مئذنة قريبة ينادي منها المنادي " الله أكبر " أتوضأ وأصلي الفجر وأنا أرتجف خوفاً من يوم تشخص فيه الأبصار |
الساعة الآن 05:21 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.