الوقت يسير .. ولم يعد بمقدوري الانتظار لم يعد بمقدوري أن أترك الأيام هي التي ترويني حكايتك فجئت عرّافة لعينينك أستنشئ أخبار الدنيا لديك أتجول في عينيك لأعرف عنك .. أفتح في فنجان قهوتك لأعرف القليل قبل الرحيل وعند الرحيل .. التقيتك عنوة .. من غير ترتيب أو تحضير بصمتٍ حاورتـُك والدمعُ يخنقني وعند محطةِ الرحيل .. استشهدتْ كلماتي وأنا أتأمـّل من سيطير بعد قليل مع أسراب الطيور المهاجرة في موسم اللاهجرة وقفت مشدوهة أتأمل عينيك كالقابض على جمر الوفاء .. كالعاشق الحاني .. يشده الحنين الى الوطن وترده رياحُ الغربة خلفاً تضربُ أشرعتـَه وتعلـّمه درساً لن ينساه هذا الدرس ( الغربة مهنة لا يتقنها الكثيرون ) هذا هو الدرس وهذه هي الحكاية مني الكلام ومنك الصورة فأنت الحكاية وأنت الأسطورة أقف من بعيد .. يؤرقتني الاشتهاء .. وترفضني المسيرة . . . . . |
عندما يكون الكلام .. تكون أنت العنوان اسمح لي يا عزيزي أن أعود الى الحكاية .. أين كنا ؟ وأين وصلنا ؟ كنت سأنسى !! . . . . . |
لا زلت أقف أتأمل تقاطيع وجهك وبريق عينيك وبرغم العتم لمحت فيهما حزناً يشبهني وعبثا حاولت أن أصلح ما أفسده لقائي عبثا حاولت أن أستجمع ما ضاع مني من كلام كنت أود قوله فعباراتك كان لها وقع السياط على مشاعري كطفل يتعتع في الكلام .. صرت أتلجم كلمات تعثرت في حلقي فلم أعد أحسن شيئا شممت رائحة شيء ما يحترق بداخلي وسمعت طرطقة أشياء تتكسر على ضلوعي .. وأنا أرشيك بهدية حمقاء لا تؤجل سفرا ولو لبضع دقائق كيف السبيل ؟؟ وما العمل ؟؟ لم يبق الا الرحيل . . . . . . . . |
غادرتك والدمع يخنقني .. وأنا أتساقط فيك هموم ما أثقلت كاهلي .. شظايا الحزن انغرست في مساماتي وودعتك من غير كلام وكان الاصرار ليلتها أن أبحث عن كعكة للبسمة أصنعها بنفسي لنفسي بينما لا أجد أيا من مقاديرها في بلاد لا تحتوي الا القاذورات .. والألم يعانق الألم أما الموت فيمتزج بالحياة ولا فرق بين حياتي ومماتي إلا بشيء جديد قد يكون هذا الجديد أنت .. ورحلتك أنت التي تجر خلفها مراكب النجاح وتزرع في روحي بذور الحياة . . . . .... يتبع |
وغاب .. وغابت معه الأماني وانقطعت الكهرباء عن سقف حياتي ومر عام يتلوه عام وجاء الخطاب يبرق حباً .. ويمطر حزناً وماذا بعد ؟! أحتاج لعمرين كي أستجمع ما تبقى لدي من رغبة في البقاء ما أبشع الانتظار على قارعة الحياة في انتظار المجهول ... يتبع |
الأنين لا يهدأ يهدر كالإعصار والجروح تتضخم كالأورام وكلما نتأ جرح نكأ الآخر .. آه منك يا دنيا .. تباً لك كم أنتِ قاسية !! تحية .. ناريمان الشريف |
رد: نــزيــــــف قلـــمي ..... كل ما كتبه هذا القلم الأبكم ....
زاد الحمل .. وثقل الأنين .. فجئت هنا أشكو لنفسي .. وإذ ببعض الهموم لا تحكى .. ولا تشكى ولا تكتب ولا تقال ولا تذاع وبعض الألم لا يهدأ وبعض الاكتئاب لا يموت فلجأت إلى ربي فهو العالم وحده بما يجتاح الصدر وقلت ... يارب هوّن .. يا رب سلّم .. يا رب امْحُ .. يا رب عجّل بالفرج |
رد: نــزيــــــف قلـــمي ..... كل ما كتبه هذا القلم الأبكم ....
الصمت أبلغ أحياناً من الخُطَبِ .. كالفحم أكثر إحراقاً من الحطب أحياناً يكون الصمت هو السيد .. |
رد: نــزيــــــف قلـــمي ..... كل ما كتبه هذا القلم الأبكم ....
أتسمحين ؟؟
قرأت بعض ليلك آثرت ُ مرارة لساني وقد أطبق على نفسه أبكمتني وهذا النزيف يشبهني رفيقة الجرج كم رقّت الكلمات تحت ضغط مشاعرك سأتعلم الصمت هنا وأتابع أبدعت تحياتي والمحبة |
رد: نــزيــــــف قلـــمي ..... كل ما كتبه هذا القلم الأبكم ....
اقتباس:
نزف جميل وبوح رقيق سلمت وحرفك الندي wrdh |
الساعة الآن 01:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.