جراح السنيـــــن
 

الآن بكيتِ !، بكيتِ بعد كل ما فعلتِه بي وجنيتِ !
الآن تتذكرين !، أياماً بل سنينَ مضت بي وكأنها ألفُ عامٍ من كثرة الأنين
فؤادي ينزفُ دماً ، وإعصارُغدرك الجارف يُحاصرني ، بل ويجتاحُني في كل لحظةٍ وحين

الآن ! ،الآن وبعد فواتِ الأوان !
كنتُ أراكِ مرآة خيرٍ وعطاء تشفي القلوب من كلِ حقدٍ وبلاء
كنتُ أراكِ الشمس التي تُسطر بخيوطها الذهبية صفحة السماء
كنتُ أراكِ كزريابٍ يتلألأ في كل مكان
تذبل الورود والأزهار حين تغادرين ، وتخضَرُّ الأرض وتمطر السماء عندما تُقبلين
كتبتُ فيكِ أجمل بيتٍ من القصيد
حبكِ أحياني وفتح لي نوافذ أحلامي التي قد أُحِكم إغلاقها منذ زمنٍ مديد
كل هذا وتظنين بي كل الظنون !!

اعتقدت أنكِ زهرةً تفوحُ حباً وصدقاً برائحتها الزكية
ولكن سرعان ما اكتشفت أنكِ شوكةً بليّة تطعنُ النفوس البريئة
لقـّبتِني بوردةِ الوفاء ، ولكن.. سرعان ما هويتِ بوردتكِ لتدوسها الأقدام وتتقاذفها في أيِ بقعةٍ من المكان

الآن تأتين لتقبيل الجبين ، ومصافحة اليدين ، وطيّ صفحة الماضي الحزين !
كفى ندماً وشجوناً فجرحي لن يهون
قلت فجرحي لن يهون

حروف هاربة من اشتعالات
الشوق في ذاك القلب المتعب
تسطر على الورق حكاية عاشقة
أ.ريم
تقبلي مروري البسيط

دمتي بنقاااء

تحياااتي إليك

أختي الفاضلة ريم حفظها الله

الحقيقة ستكشف ولو بعد حين ، وسيذوب الثلج ويظهر ما تحت المرج ،
تبقى المسامحة والغفران هي أساس قوتنا ،

تحيتي وأحترامي مع جوري القدس بهية المدائن

المسافات عبرت ذاكرتي،ركلت خاصرة اللقاء بقدم البعـــــد،،أخذتُ ماتبقى من أضواء الليل،،و تخليتُ عن وجه الشمس لأُسعد من أحب،،

سيدي،،،حسن زكريا
بحق لحضورك طعم الشهد و نكهة الأنس،،مااروع إطلالتك كأنها تغريد الفجر على أغصان الربيع،،شكرا لك بحجم بهائك،،،
تحياتي و الياسمين

أبجديتك رائعة يا ريم

و إحساسك أروع

لله درك

أبدعت

سيدي،،علي الحزيزي
نعيم حضورك منه ارتوت احرفي و ازدانت بعبق شذاه أزهار روحي،،دائما يفخر متصفحي بشموخ حضورك النقي كقلبك،،شكرا لك سيدي بحجم شموخك و نقائك،،
تحياتي و الياسمين